تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
الدولة المدنية وفقه التخاصم والتكفير (٢)

خالد منتصر Ýí 2011-06-11


يستكمل د. محمد سعيد مشتهرى دراسته حول الدولة المدنية والمرجعية الدينية وفقه التخاصم والتكفير، ويستكمل إجابة سؤال أمس وهو: هل جعل الله تعالى كتابه الخاتم، «آية قرآنية» تشهد بصدق «نبوة» رسوله محمد فى كل عصر، كى يهجرها المسلمون، ويتبعون «مرجعياتهم» السلفية المذهبية، التى ظهرت بعد الفتن الكبرى، وبعد تفرقهم إلى فرق ومذاهب متخاصمة؟!، ويقول:

ثالثا: إن الذين ينادون اليوم بإنشاء أحزاب دينية، أو ذات مرجعية دينية، هؤلاء إذا حَكَموا البلاد فإنهم سيوظفون «مرجعياتهم الدينية» التخاصمية، لحساب توجهاتهم السياسية، بدعوى أن مجلس شورى الجماعة، أو الهيئة الشرعية للجماعة هى المسؤولة عن وضع الدستور الحاكم للبلاد!!

ويومها ستشتعل أزمة التخاصم المذهبى بين المسلمين، بل بينهم وبين الملل والطوائف الأخرى، وستعود البلاد إلى عصر الصراع المذهبى بين أتباع الفرق والمذاهب المختلفة، لذلك لا يكفى القول بـ«دولة مدنية ذات مرجعية دينية»، وإنما يجب أن يكشف أتباع هذه المرجعية عن تفاصيل المذهب الذى يتبعونه، وعن مكانته وسط الفرق والمذاهب الأخرى، لأنه كيف تُحكم البلاد بمرجعية دينية ولدت فى ظل أزمة «التخاصم والتكفير»، وتحت رعاية «الملك العضود»، ملك خلفاء الدولتين الأموية والعباسية- عصر الاستبداد السياسى- وانتهاك الأعراض وسفك الدماء بغير حق.. باسم «الحق الإلهى»؟!!

رابعا: واليوم، وبعد أن هبت رياح التغيير على بعض الشعوب العربية، وأيد الله تعالى بنصره من شاء، فإن هناك من لم يتعلم الدرس، ولم يشكر ربه على نعمة «الحرية».

إن ما حدث يوم ٢٥ يناير ٢٠١١، من ثورة شعبية مصرية، هو «آية إلهية»، وإن أنكرتها قلوب الحاقدين، فتدبر:

(قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِى الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) [٢٦] - آل عمران.

وعندما يخص الله تعالى أمة بـ«آية» من آياته التى لا تحصى، فإن ذلك يكون لحكمة، قد لا يقف عليها كثير من الناس. ومع ذلك، وجدنا كثيرا من الناس يقفون أمام هذه «الآية»، متدبرين خاشعين ساجدين، سائلين الله تعالى أن يُتم على مصر نعمته.

ولقد أفاد من هذه «الحرية» من عاشوا فى سجون القهر والذل والعذاب سنين عددا، فهل شكروا الله تعالى على نعمة «الحرية»، أم خرجوا يطالبون الناس بالعودة إلى عصور «الفتن الكبرى»، وإلى إشعال نار الفتن الطائفية، استنادا إلى ما تمليه عليهم «مرجعياتهم الدينية» المذهبية، وما تحمله من قنابل موقوتة؟! إن أخطر ما ورثه أتباع «المرجعيات الدينية» المذهبية، هو أنهم فهموا «الإسلام» من خلال مرجعيات أئمة وعلماء المذهب، لا من خلال نصوص «الآية القرآنية» التى ارتضاها الله تعالى لهم.. لذلك لم يُمكّن الله لهم فى الأرض، ولم يُبدّل خوفهم أمنا، فتدبر:

(وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِى الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى لا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) [٥٥]- النور.

وتدبر قوله تعالى: «وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ»، «وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً»، ولكن انظر.. هناك شرط: «يَعْبُدُونَنِى لا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً».. فلماذا لا يريد أنصار الفُرقة والمذهبية، أتباع «المرجعيات الدينية» المختلفة، الاستفادة من هذا الوعد الإلهى؟! إنه لن ينصلح حال المسلمين، ولن ينتهى الصراع المذهبى والفتن الطائفية من عالمهم، إلا إذا خرجت هذه «المرجعيات الدينية» المذهبية من دائرة الشريعة الإلهية واجبة الاتباع.

خامسا: لقد جاءت نصوص «الآية القرآنية» تقيم خير أمة أُخرجت للناس، كان من المفترض أن تكون على رأس الدول المتقدمة، ليكون بيدها إقامة ميزان الحق والعدل بين الناس، والدفاع عن حقوقهم، وعلى رأسها حرية الاعتقاد، وذلك فى إطار تنفيذ أمر الله بـ«الشهادة على الناس».

لقد جعل الله تعالى كتابه الخاتم «آية قرآنية»، ليتفاعل فقه «النص القرآنى» مع العلوم والمعارف المتجددة، وفق أدوات وإمكانات العصر.

اجمالي القراءات 11677

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   ايناس عثمان     في   السبت ١١ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58402]

التجارب السابقة لدول كان لها مرجعيات لا يطمئن

التجارب التي  رأيناها لدول طبقت الشريعة  "وفق شريعتهم الخاصة " مثل السعودية والجزائر والصومال ، وغيرها من الدول ،  على حسب علمي لم  يؤد  تطبيق الشريعة فيه غرضه  ، حدث فيه ظلم وقسوة ،   كم  قطعت رقاب وأيدي بدون ذنب جنت  ! على الأقل عندما تطبق  قوانين حقوق الإنسان والمواثيق الدولية نقول قد اقتربنا من تعاليم القرآن ، وياليت الشريعة كلها قرآن ... القرآن على إعجازه أسهل وأوضح من طلاسم الشريعة البشرية ظنية الثبوت ، واختلافات الأئمة وفوضى الفتاوى ، اللهم ارحمنا من هذا العذاب . 


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ١٤ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[58462]

العبادة الخالصة تساوي عدم الإشراك

 تحقق وعد الله  تعالى مرتبط بشروط هي الإيمان ،  زائد العمل الصالح ، والعبادة الخالصة لله سبحانه ، وعدم الإشراك  :  (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِى الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمْ الَّذِى ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِى لا يُشْرِكُونَ بِى شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْفَاسِقُونَ) [٥٥]- النور.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,766,736
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt