تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ | خبر: شركات الأدوية تطالب برفع أسعار 1000 صنف والصيدلي يتحمل الخسائر وحده | خبر: انتقادات حقوقية ضد مصر لتجاهلها توصيات أممية بشأن التمييز وانتهاكات حرية الدين | خبر: تشاؤم واسع يسود الأسر المغربية بشأن الأسعار والمعيشة والتشغيل | خبر: إضراب 30 سجيناً سياسياً عن الطعام في مصر... وتسريب رسائل صادمة | خبر: إيكونوميست: الهجمات الحوثية ضد السفن تعود من جديد وصعوبات في منعها | خبر: صندوق النقد ينتقد هيمنة الجيش على الاقتصاد المصري وتصاعد الديون | خبر: دول الساحل تشتعل مجددا ونصرة الإسلام والمسلمين تهدد عواصمها | خبر: دول الخليج تنفق 1.33 مليار دولار على الساعات السويسرية في 6 أشهر | خبر: حرائق الكهرباء في مصر... بنية هشة وسرقات وهجرة العمالة الماهرة أسباب لتفاقم الأزمة | خبر: فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال | خبر: الولايات المتحدة ترحّل مهاجرين لدولة أفريقية وسط مخاوف حقوقية | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد |
كيف هرب مبارك وأسرته ونظامه بفساده وأمواله من مصر ؟؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2022-05-20


كيف هرب مبارك وأسرته ونظامه بفساده وأمواله من مصر ؟؟؟
الإجابة بإختصار لأننا دولة ليس فيها قانون .
التفاصيل :
قام مُراهقون من العسكر في سنة 52 بإنقلاب على نظام الحُكم الليبرالى الملكى المصرى بحُجة الفساد والإقطاع ،وتولوا هم زمام الأمور وكان أشبه ما يكون بتغيير وزارى ،وتولى الرئيس (محمد نجيب –يرحمه الله )الحُكم ، ودعى إلى عودة الجيش والعسكر إلى ثكناتهم وإقتصار دورهم على حماية الأرض والدفاع عنها ضد أي عدوان خارجى وحماية الدستور والقانون ،وضرورة عودة الحياة الحزبية والبرلمانية الديمقراطية وتسليم السلطة إلى حكومة مدنية مُنتخبة .إلا أن الأحمق (عبدالناصر-ورفاقه ) كان لهم رأيا آخر فإعتقلوه وحددوا إقامته جبريا بعيدا عن القاهرة ومنعوا عنه الاتصالات والزيارات حتى من أسرته وأقاربه ومعارفه وأصحابه ،وظل في منفاه ب(المرج) إلى أن مات . وبدأ الإستبداد والقمع والفساد الناصرى وإعادة توزيع ثروة أُسرة (محمد على )على عبدالناصر وزُمرته ،وصحبها فسادا تشريعىا حكم به عبدالناصر وإستبد به على الشعب وطغى عليه وإعتقل وسجن رموزه الفكرية زدفن بعضهم أحياء في صحراء مدينة نصر وفى السجون الحربية ومعتقلات القلعة .فكانت النتيجة هزيمة 56 وهزيمة 67 وضياع سيناء وفلسطين والجولان وجزء من الأردن ولبنان .ثم جاء (السادات )،وإنشغل بالحرب ُثم بالسلام ولم ينتبه للإصلاح بشكل عام ، ثم قتله (مُبارك ) وإستولى على الحُكم لمدة 30 سنة ولم يخطرعلى باله ولم يكن يسمح بترديد كلمة (الإصلاح ) على مسامعه . ثم جاء الإخوان ومن بعدهم (السيسى ) وهو ألد أعداء (الإصلاح ) .وكل هؤلاء سواء العسكر أو الإخوان أعداء للإصلاح وأعداء للإصلاح التشريعى الدستورى والقانونى تحديدا ، ولضمان هذا وإستمرارا لفسادهم كانوا ومازالوا يقومون بتعيين أعضاء المجالس النيابية التشريعية في الشعب والشورى (حتى لو أخذت صورة انتخابات ) ولا يسمحون بترشح الأشراف والخبراء لخوضها ،ولو سمحوا لبعضهم فيسمحون لأقل من عدد أصابع اليد الواحدة منهم بالنجاح في الانتخابات من أمثال (ممتاز نصار – علوى حافظ – أبو العزالحريرى – لطفى واكد ) ليقولوا أن برلمانهم فيه مُعارضة ، ولكن الحقيقة أنهم يختارون الفاسدين والجهلاء (بمعنى الكلمة علما ومعرفة وخبرة) وتُجار المُخدرات والعاهرين والمُنافقين وأصحاب رؤس الأموال والمصالح الشخصية ليكونوا أعضاء مجالسهم التشريعية ليضمنوا موالاتهم وموافقتهم المُسبقة على أى قانون تقترحه الرئاسة أوحكومتها الصورية الأراجوزية ،وعلى القوانين التي تُصيغها ترزية القوانين لمصلحة النظام والداعمين والمُنافقين له بصيغ و عبارات فضفاضة راقصة لا تستطيع أن تُفسرها على صورة واحدة وبمنطق واحد واضح جلى ،ولكن تُفسر بعدة صور ومليئة بالثغرات ومُتأرجحة ،ويستطيعون أن يأمروا قُضاتهم عند اللزوم والطلب بأن يطبقوها ويحكموا بها بالمنحى الذى يُريدونه ،فإن أرادوا فيه إدانة لخصومهم وجدوه ،وإن أرادوا فيه براءة لأتباعهم وذيولهم ولأنفسهم عند الضرورة أيضا وجدوه... ولكم في نوعية (نواب الكيف والمخدرات والنقوط وكمال الشاذلى وشُلته ثم أحمد عز وفريقه ،ثم سيف اليزل وصبيانه ثم مصطفى بكرى وأمثاله ) مثالا حيا ومُعاصرا كلكم شاهدتموه. و أشهد بأنى خلال اكثر من 40 سنة (عمرى الواعى والمُدرك سياسيا) قد عشت في منطقتين بقريتى بالشرقية وفى القاهرة لم يترشح ولم ينجح في البرلمان مندوبا عنهما خلال هذه المدة رجلا مُتعلما واعيا مثقفا مُخلصا لمصلحة الوطن والناس ومُدركا لخطورة دوره كعضو لبرلمان تشريعى وكُفئا لمناقشة أي قانون أو حتى مجرد مشروع لقانون إلا رجلا واحدا كان أستاذا للعلوم السياسية بجامعة بورسعيد ومُعارضا مصريا واعيا وشريفا ونظيفا (ولم ينجح –طبعا –لأنهم لا يُحبون المُتطهرين) هو الدكتور (جمال زهران ) عن دائرة قسم ثانى شرق شبرا الخيمة . فهل مثل هذه البرلمانات التي يسخر منها المصريون ويسمونها برلمانات (الموافقون – موافقة موافقة ) تستطيع أن تُسن تشريعات قانونية واضحة وجلية لا تحتمل إلا تفسيرا واحدا لمواجهة الفساد ومُحاكمة الفاسدين ؟؟؟ بالطبع لا وألف لا ....
ومن هُنا غابت كل قوانين مُحاسبة ومُساءلة الفاسدين والحرامية والطغاة ،فخرج علينا كل مُستبد وفاسد وحرامى يُخرج لنا لسانه مُتباهيا بنزاهته وطهارته وشرفه وشرف (ابوه وأُمه ) بحكم القانون مثلما فعل الحقير (جمال مُبارك ) وهرب بفساده وفساد ابيه وسرقاتهم ونهبهم لثروات مصر ،ومن قبله خرج أعضاء نظام مُبارك وذيوله وبلطجيته يتباهون بالقضاء والقوانين التي برأتهم ونزاهتها . والأن أيضا لا نجد مادة قانونية واحدة تُمكننا من مُساءلة (السيسى) ومُحاسبته وإيقافه عما يفعله من إفقار لمصر وشعبها وإهداره لثرواتها وقمعه لحريات أولادها وسجنهم وإعتقالهم والنزول بها إلى حضيض الحضيض .
عرفتوا ليه خرج جمال مبارك مطلع لسانه لنا ،وليه السيسى بيعمل في المصريين كد÷ ؟؟؟؟؟
لأنه مفيش برلمانيين على كفاءة فى أن يُحافظوا على إستقلال السلطة التشريعية ويسنوا قوانين مساءلة ومحاسبة حقيقية لأى فاسد من كبار القوم وأتباعهم وصبيانهم .
فهل يتغير الحال ومتى ؟؟؟
الله أعلم .
اجمالي القراءات 3067

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق