لماذا الخوف منا ؟!

أمة الله إبراهيم Ýí 2010-08-03


السلام علیکم  آهل کتاب الله العظيم و رحمة الله و بركاته عليكم أهل البيت !

بداية لي أعرفكم بنفسي و أنا من بلاد فارس جمعني بكم كتاب الله تعالى الذی يتلى في بلادي و بلادكم و يتفاخرون به قراءنا و قراءكم و العجب أن الإتصال المباشر بهذا الکتاب المقدس و فهمه و تدبره لايجوز إلا لمن لديه توقيع خاص من الله و رسوله أو وصيهما في الأرض و هو غائبٌ عن الأنظار حسب تعاليم الحاكمة في إيران و سيأتي عن قريب لذلک نرى الإحتفالات الخاصة لهذا الغائب المنتظر لكي يتشوق للظهور!

هذه هی الحالة التی وصلت اليها إيران الإسلامية التي تحكمها أناسٍ هم ليسوا بعاديين بل أناسٍ يحملون توقيعاً من وصي الله و الرسول في الأرض و الخروج عن طاعتهم يعني الخروج عن رحمة الله في الدنيا و الآخرة!

و نحن في هذا العالم الملیئ بالخوف و الحذر بدأنا مع مجموعة من أهل البلاد نتدبر كتاب الله تعالى  دون الإالتفات إلى ماقيل عن نواب الله على الأرض و الذین هم من یستطیعون فهم کتاب الله تعالى!

قيل لنا بأن كتاب الله العظيم ليس كأي كتاب يُدرس  بل كتابٌ مليئ بالأسرار و الغموض و لانستطيع فهم رموزه إلا بالرجوع لأصحابه و هم  الأئمة من صلب إبنة الرسول و بما أن الإمام الأخير غائبٌ عن الأنظار فعلينا الإنتظار حتى مجيئه ليفك رموز القرآن!

لم نستمع لنصائح نواب الإمام المنتظر و نتدبر كتاب الله تعالى و نجد بأنه كتابٌ أنزل ليسهل علينا أمور الدنيا قبل الآخرة و وجدنا بأن تراجم الموجودة لكتاب الله تعالى في إيران ليس ترجمة بل تحريفٌ و تغيير لكلام الله عن مواضعه و لذلک لم نسکت و نتحدث مع أهل المذاهب لعل الله تعالى یرشدنا إلى سبيل الرشد و الله على كل شيئ قدير.

خلال هذه المدة من الدعوة بالموعظة الحسنة وجدت بأن أشد الناس عداوة هم المذهبیون الذین کنا نظنهم سوف يجمعنا الله بهم حول كتابه الذی نتفاخر به و هو عنوانا الإسلامی فی کل مکان!

وجدنا المذهبیون یخافون  القرآن وحده فقط و لكن يذهب خوفهم بمجرد ذکر شریک لکتاب الله !

و الغریب آن الشريك لكتاب الله بإمكانه الظهور من دون كتاب الله و لاحرج!

اذا تحدثنا عن آية علينا أن نجد الشريك القوي فی کتب التراث ليُثبتها ! جمعنا كل الشركاء مع آيات الله تعالى وجدناهم  لايشتركون مع آية لا في الخطاب لا في القول بل رقيبٌ على الآيات لإيقاف المعاني و الأحكام التي نجد في كتاب الله تعالى.

الشريك المسيطر على كتاب الله هو كتب الحديث و الروايات التي قيل بأنها جاءت لتفسر معاني الحقيقية و لا المعاني الظاهرية للآيات!

فمثلاً عندما يخاطب الله تعالى في كتابه " نساءالنبي " لانظن بأن الآية تقصدهن بل علينا أن نستمع للرواية التي تقول بأن الآية نزلت لتخاطب فاطمة إبنة الرسول و زوجها و بنيها و ليُذهب الله عنهم الرجس  و يطهرهم  و يجعلهم المعصومين  الواجب طاعتهم و یسمیهم " آهل البیت " ! !

و  هانحن الآن معكم لنوقف هذا الشریک المسيطر على كتاب الله تعالى و نقول : لانريد الرقابة على كتاب الله تعالى و الله هو الرقيب .

بمجرد هذا النداء وجدنا من يُخرجنا عن الملة و لم يتوقفوا عن اصدار الحكم بل طالبوا بالتنفيذ آیضاً و هو الموت!

تعجًبنا من شدة الحكم على من يحب الخلوة بكتاب الله تعالى بعيداً عن الشركاء !

لم يصدروا أحكام متشابه على من ينكر وجود الله أو قال بشريك مع الله و قالوا: حرية الأديان و العقيدة!!

فلماذا لایقبلون بنا مع مجموعة الأحرار في العقيدة و التدين!؟

لماذا کل هذا الخوف منا!؟

اجمالي القراءات 11018

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الثلاثاء ٠٣ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49942]

أهلا وسهلا ومرحبا بابنتنا العزيزة الغالية أمة الله ، وأقول:

كتابتك فى موقعك ( اهل القرآن ) فخر لنا ، فنحن نحتاج الى مناضلات قرآنيات يكتبن بصدق عن معاناة المرأة المسلمة تحت نير المذهبيات ، أو ما نسميه الديانات الأرضية . ومن الطبيعى أن يخاف أصحاب الديانات الأرضية منكم ، والقاعدة القرآنية تقوك ( إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءهُ فَلاَ تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ )( آل عمران 175 ) أى هم لا يخافون الله جل وعلا فتسلط عليهم الشيطان يخيفهم ، وألقى الله جل وعلا فى قلوبهم الرعب (   سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُواْ الرُّعْبَ بِمَا أَشْرَكُواْ بِاللَّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَمَأْوَاهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ) ( آل عمران  151):


  هذا بالنسبة لهم . بالنسبة لنا فالقاعدة تقول لا: إن خفت الله جل وعلا وعشت متقيا فسيحميك ويحفظك ويجعل لك أمنا يخيف به أتباع الشيطان الخائفين المذعورين المتوجسين المرتابين المتشككين ، يقول جل وعلا لمن يريد الأمن فى الدنيا ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ  ) ( الأنعام 82 ). .


ومن الطبيعى أن يعترى المؤمن الحق خوف ، وهذا ابتلاء الاهى لتمحيص القلب : (  وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ  ) ( البقرة  155 : 157)، فالعلاج فى نفس الآيات ، وهو الصبر والايمان بأننا ملك لله جل وعلا ، وأننا اليه راجعون يوم القيامة لنحظى بجزاء الجهاد والصبر. علاج الخوف للمؤمن هو المزيد من الايمان والمزيد من التقوى ، والمزيد من قراءة القرآن والمزيد من ذكر الرحمن ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُم بِذِكْرِ اللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ   ) ( الرعد 28 ).


حفظكم الله جل وعلا من كل سوء يا أهل القرآن . وأهلا بك ابنتى العزيزة مع أهلك وآلك ، وجمعنا الله جل وعلا فى مقعد صدق عند مليك مقتدر


2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٣ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49962]

أهلا بك وبارك الله فيك

أهلا بك أختنا الكريمة (أمة الله إبراهيم) على موقع أهل القرآن ..وبارك الله فيك وفى من معك من أهل القرآن فى بلاد فارس ... وتحياتى لك على لغتك العربية العظيمة .


ونتمنى عليك أن تعطينا خلفية ولو بسيطة عن الشيعة ،وعقائدهم ،وصلتها بالحكم فى إيران ....


وأهلا وسهلا بك ،وتحياتى لك مرة أخرى .


3   تعليق بواسطة   أمة الله إبراهيم     في   الأربعاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49970]

أستاذي المهاجر في سبيل الله الدكتور أحمد

أسأل الله العلي القدير أن يجمعني مع الطيبين من أمثالكم و يبارك في هذا الجمع و يبارك لنا و في فهمنا لكتابه العظيم حتى لانستشعر بالخوف من الخلق و نطمئن دائماً بمحبة الخالق سبحانه و تعالى الذي أنعم علينا بكتابه العظيم ليكون معجزة لنبيه الذي لم نراه و لو كان معجزة النبي عليه السلام كبقية الأنبياء عليهم السلام لكُنا مثل بقية الديانات المحرفة الأرضية الذين يتخذون الهة مع الله الواحدالقهار و لكُنا مع الذين يسيطر عليهم حيل الشيطان الذي أقسم على إغواء بني آدم الا عبادالله المخلصين.


 


أسأل الله العلي القدير أن يبارك في عمرك و جهدك و تكون لنا قدوة في زمننا هذا في هجرك لأهل الدنيا و لو أردتَ لكنت من سادة أهل الدنيا و لكنك ابتغيت لتكون كلمة الله هي العليا لذلك أحببت الهجرة و عذابها و تركت الدنيا لأصحابها و اخترت الآخرة ان شاءالله تعالى مع العزة في الدنيا و الآخرة بدين الله تعالى و التسليم لله وحده.


سأحكي لكم حكاياتي مع أهل التشيع خاصة مع المعممين منهم و إن شاءالله تعالى سأحكي لكم عن المستضعفين في إيران و هم أبناء أهل السنة و العرب الذين يُهانون في بلادهم و يُعاملون كالغرباء و يسلب ثرواتهم و هم المحرومون حقاً من أبسط حقوق الإنسان و يموت أحدهم على باب مستشفى حكومي أو يموت على يد أحد أبناء المترفين الحاكمة و لايُسأل القاتل بل يُسأل أهل المقتول و يُطلب التعويض و الدية من أهل المقتول و من ثم دفنه في بيته أو مكان مهجور حتى يُنسى و لايُذكر والله المستعان.


تشرفت بالتعرفت عليكم و جزاكم الله خيراً على هذه المحبة و التكريم.


4   تعليق بواسطة   أمة الله إبراهيم     في   الأربعاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49971]

الأخ الكريم الدكتور عثمان بارك الله بكم

بارك الله بكم جميعاً و إن شاءالله سأتعلم اللسان العربي القرآنى منكم على أحسن الوجه لكي أخاطبكم أهل القرآن.


أما عن معاناة المستضعفين في إيران و ذكرها ، أرى بأن علماء أهل السنة في بلادالعربية هم أيضاً مقصرون و عندالله تعالى يُسئلون عن تقصيرهم لأنهم يعلمون جيداً بأن المسلمين في إيران كأهل فلسطين لايستطيعون حيلة و لا بإمكانهم الهجرة إلى أي مكان و لكي يتنفسوا أحياء في بيوتهم عليهم السمع و الطاعة و الرضى بالخزى و العار تحت نظام ديكتاتوري شبيهة لعهد القرون الوسطى.


لايستطيع الإيراني حتى أن يتكلم من هاتفه بحرية لأن المكالمات مسجلة! و عليه أن يسجل أبناءه في مدارس يُعلمون الأبناء فقه العبودية لغيرالله سبحانه!


على المسلمين أن يعلموا بأن المسلم الإيراني لايأمن على نفسه و هو بيته! فكيف يتكلم أو يناضل!؟


لذلك سأتحدث عنهم و أنا الآن لست في داخل إيران و الا لكنت نسياً منسياً منذ زمن !


سأتحدث إن شاءالله و معي بعض الإخوة الذين لايزالون في إيران و يتمنون الهجرة إلى أرض الله ليربوا أبنائهم و يعيشوا حياة العبودية لله وحده.


 


جزاكم الله خيراً على هذا التوجه و السؤال عن أهلكم في إيران .


5   تعليق بواسطة   أمة الله إبراهيم     في   الأربعاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49973]

الأخ أحمد عبدالقادر

نعم الشرك محبب للنفوس الأمارة و إن النفس لأمارة بالسوء إلا مارحم ربي.


و لذلك ترى أهل التشيع في إيران يستمعون لأي قصة التي تُعرفهم على أماكن الشرك بالله سبحانه بل محافلهم مليئة بتماثيل و ذكر الشركاء من دون الله تعالى حتى  تناسوا بأن للكون ربٌ و خالقٌ واحد و هو الذي يدبر الأمر كله!


و إذا نبأت أحدهم بخطورة الشرك لغيرالله تعالى يتكبر و يستشهد برؤيا رآها أحدهم بأنهم على حق و أن الإمام المنتظر على وشك الظهور فعليهم الإستعاد لقدومه بتلك الشركيات !!


6   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الأربعاء ٠٤ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[49978]

الخوف من أمر طبيعي من كل إنسان يبحث عن الحقيقة

مرحبا بالأخت الفاضلة : أمة الله إبارهيم


 


عادة يكون الخوف من كل إنسان ومن كل فئة أو تيار يبحث عن الحق ويحاول إظهار الحقائق ، ويزداد هذا الخوف حدة إذا كان من يبحث عن هذا الحق لا يريد أجرا ولا يبحث عن مكافأة ولا مقابل مادى كما يفعل من يخافون وينشرون الوهابية وغيرها من المذاهب فى العالم فيقوم هؤلاء بقطع الطريق علينا وذلك بتهم واهية ما انزل الله بها من سلطان ، تهم كاذبة ظالمة ليست فينا ، وهذا خوف من مناقشة ما يقال هنا ، خوف من نشرا ما يقال هنا من تجلية للحقائق وتوضيح للعقائد وإعطاء كل ذي حق حقه ، هذا الخوف له أسباب منها هؤلاء الشيوخ الذين يركبون ظهور الامة الاسلامية باسم الدين الاسلامي ويمتطون الناس بحجة أنهم يوحى اليهم فقط بفهم القرآن ولا يجوز لكل من هب ودب ان يقرأ القرآن ويفهمه ويتدبر معانيه فهذه خاصية وصفة مقدره لهم فقط من دون الناس وليس من حقى أو من حق غيرى ان يجادل فى هذا فهم اولياء الله ، فيحدث الخوف والعرب وترتجف القلوب ويبدأ رد الفعل المعتاد الذي لم يتغير منذ ثلاثين عاما التكفير والاتهام بالردة ومخططات لهدم الاسلام والعمالة والتمويل من جهات اجنبية لهدم الاسلام وتحريف القرآن ، وهؤلاء من شدة الخوف لا يدرون ما يقولون لأن الله ججل وعلا وحده قد تكفل بحفظ القرآن من التحريف وعلماء الحديث امثال البخارى وغيره لما عرفوا هذه الحقيقة تيقنوا أنهم لن يفلحوا فى تحريف القرآن الكريم الذي تكفل بحفظه الى قيام الساعة ففكروا فى صنع الاحاديث والروايات التى ينسبوها للنبي تارة ولله تارة اخرى يقولون فيها ما يشاؤون لابعاد الناس عن كتاب الله جل وعلا وقد نجحوا نجاحا منقطع النظير لأنهم بكل حنكة فرقوا السلمين جعلوهم فرقا متناحرة وروجوا للحقاد والفتن بين فئات المجتمع وجعلوا من القرآن كتاب صعب لا يستطيع قراءته الا فئة بعينها وصدقهم المسلمون وعاشوا فى هذه الاوهام طوال هذه القرون ، وحين يأت تيار مثل التيار القرآنى يحدث صحوة فكرية تجعل هؤلاؤ الناس اجهل أهل الأرض فهذا يدعو للخوف ، لأنهم سيكونون أقل فهما من الاطفال أو كما قال الدكتور منصور لازالوا يعانون طفولة فكرية ، ودليل هذا التوصيف الرائع لمثل هؤلاء المشايخ هو أنهم قابلوا فكر الدكتور منصور مثذ ثلاثين عاما بقمة العصبية والتطرف والتخلف وكام من المستحيل ان يتجرأ أحدهم ويؤيد حرف مما يقوله الدكتور منصور مثل مراجعة صحيح البخاري واعادة تصحيحة ، واليوم وبعد ثلاثة عقود أنشاوا لجنة خاصة لمراجعة البخارى وفكروا فى جمع المخطوطات الاصلية لصحيح البخارى ، ليس هذا فحسب اقتنعوا بكثير من أفكار الدكتور منصور التى اجتهد في التوصل اليها منذ عقدين أو أكثر ونسبوها لأنفهم ظلما وعدوانا فهم حقا يعيشون حالة من الطفولة الفكرية ..


7   تعليق بواسطة   أمة الله إبراهيم     في   الخميس ٠٥ - أغسطس - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[50022]

الأخ الفاضل رضا عبدالرحمن

مرحباً بك أخي الكريم و أشكرك على التوضيح و شرح المعاناة لدي كل أصحاب الحق من المسلمين.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-08-02
مقالات منشورة : 4
اجمالي القراءات : 48,937
تعليقات له : 15
تعليقات عليه : 24
بلد الميلاد : إيران
بلد الاقامة : أرض الله