كاميل حليم Ýí 2010-02-23
نشكر الاستاذ كاميل حليم لدفاعه عن المرأة وحقوقها المسلوبة ، ومناشدته لجميع الرجال العقلاء الشجعان لمشاركته فى هذا الدفاع ،وأتمنى أن يناشد النساء قبل الرجال حيث أن هناك من النساء من ظلمن أنفسهن وذلك بارتداء تلك الخيمة السوداء التى قام بعض رجال الدين بسجنها بداخلها باختيارها عن طريق عملية غسيل مخ لها تتم عن طرق السيطرة على عقلها وأقناعها بأن هذا هو الدين الحقيقى ، وأن هذا الرداء هو بوابة دخولها الجنة ، فهذا قبل أن يكون مهانة لها حيث يتم وضعها فى قالب واحد وهو أن كل ما بها عورة جسدها وصوتها وكل ما فيها يثير غرائز الرجال ، فهو إلغاء لعقلها ، فتتصرف وكأنها تابع للرجل ولغرائزه ، فهل هناك مخلوق ظلم على وجه الأرض مثلما ظلمت المرأة المنقبة نفسها .
نشكر لك أستاذ كاميل حليم هذا الجهد ومناشدتك للرجل الدفاع عن حقوق وكرامة المرأة المصرية .
ففي الماضي كان قاسم أمين رحمه الله من أول المدافعين عن المرأة وحقوقها المهدورة، ومن الشخصيات النسائية أيضاً مي زيادة فهى من دافعت عن حق المرأة ، في فترة كانت من أروع الفترات الثقافية أنذاك ، وإن كانت مشاركة المرأة في هذا الوقت بسيطة برغم ارتفاع بعض الأصوات تنادي بحقوق المرأة مثل قاسم أمين الذي قوبل كتابه (المرأة الجديدة) برفض شديد حتى من قبل المرأة نفسها..
ما كانت تنتقضه مي زيادة في المجتمع ضد العنف في معاملة المرأة ، مازال باقياً إلى الآن مع التطور الذي نعيش فيه مع عصر العولمة والإنترنت ، لكن العقل العربي مازال محلك سر. وبرأيي أن عصر مي زيادة يعد أفضل حالاً مما نعيش فيه الآن من تحجر في فكر بعض المغالين في الدين ورغبة في العودة إلى الماضي بكل ما يحمل من تخلف وقهر للمرأة .
دعوة للتبرع
الدواب: ارجو بيان من هم الدوا ب في الاية رقم 55 من سورة...
لا نبتغى السياسة: لم اجد وسيلة اسرع للاتص ال بك من هنا. انضمم ت ...
مزواج فى نهاية العمر: نحن من الصعي د فى مصر . ابى تزوج امى وأنجب نا ...
الحيض ، آخر مرة: دكتو رنا الفاض ل جزاك الله خيرا على علمك...
more
لقد وضع الأستاذ كاميل حليم يده على الجرح فلقد عاد سوق الجواري في مصر كما كان عليه في الماضي ، فقد قامت أحد القنولت المصرية بعرض مشكلة الزواج السياحي الذي اعتاد عليه أثرياء العرب ودول الخليج عندما يأتون لمصر للسياحة صيفاً فيتزوجون فتيات قصر لمدة قصيرة لا تتجاوز بضع أسابيع مقابل مبلغ مالي لا يتعدى العشرة آلاف جنيه بعد دفع نسبة منها للوسيطة التي تقوم بعرض البنات على الرجال ليختار من يشاء منهن ولكل واحدة منهن سعر حسب السن والجمال والبكارة وكأنهن بضاعة تباع وتشترى