زهير قوطرش Ýí 2009-12-27
أخى الحبيب الأستاذ -زهير قوطرش - أكرمك الله ، وبارك فيك وفى أفكارك القيمة..
أرجو من إخوانى الا يتطرفوا فى رفضهم للنفاق إلى الدرجة التى تجعلهم يخلطون ،أو يتناسون القيم العظيمة للإنسانية ،والتى طالبت بها الديانات أصحابها ،مثل - كظم الغيظ ، والتسامح ،والعفو ، والحس الإجتماعى ، فكلها تجعلك أحيانا (تتعامل مع بعض الناس بما لايستحقون ) وتطلب أجرك فى هذا من الله ، وفى هذه الحالة قد يتصور البعض (الذى لا يعلم قيمة أن تطلب أجرك من الله عليها ) أنك (جبان ، أو ، منافق ،، أو ضعيف ) وهكذا .....فأرجو من إخوانى ا على الوجه الآخر لا ينسوا هذه القيم العظيمة فى ظل رفضهم للنفاق ، لتداخلها ظاهريا ( أحيانا ) مع النفاق ....
وشكرا
الأستاذ /زهير قوطرش السلام عليكم ورحمة الله ، دائماً تبحث عن الحق وتتحرى الصدق في كل ما تقول فجزاك الله خير الجزاء .
،أخي العزيز إن المسلم الحقيقي هو من يعدل في حكمه مع الجميع مهما كان آذاهم هذا ما يميز المسلم الذي يتبع القرآن الكريم اتباع حقيقي ، حيث يقول الله سبحانه وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8 . فطبقاً لهذه الآية الكريمة فإن المسلم الذي يتبع القرآن عليه بالعدل وقول الحق حتى مع من يناصبونه العداء .فهو بذلك سوف يؤثر فيهم ايجابياً وتكون فرصة عملية أفضل للتعرف على أخلاق من يتبع القرآن ويتخذه منهجاٌ عملياً لحياته .
.
أخى العزيز الأستاذ - عبدالعزيز افندى - لم يخطر ببالى ابداً أن يكون تعقيبى بمثابة تعقيب على تعقيبكم الكريم ، وإنما كان (من وجهة نظرى ) بمثابة محاولة للفصل بين السلطات بين ( النفاق ) وبعض القيم الإنسانية الأصيلة التى تبدو لدى بعض الناس وكأنها إحدى صور النفاق مثل ( التسامح ،والعفو ،وكظم الغيظ ، والحس الإجتماعى أو المجاملات الإجتماعية ) ... وأردت أن أنوه ،او أُنبه لها خوفاً على بعض إخوانى من أن يرفضوها لتصورهم أنها من النفاق ،،،،، وهذا من باب التواصى بالحق أخى الكريم ليس إلا
...فمعاذ الله أن أكون قصدتك أو أحد من الإخوة الكرام بأى معنى سلبى ،،، وآسف على عدم إيضاح تعقيبى السابق (إن كان غير واضح )
اخى الكريم لقد لاحظت من خلال صفحتك اننا نعيش سويا فى مدينة واحدة بكندا ، فلو كانت لديك الرغبة فى ان نتعارف ونتقابل - فهذا شىء يشرفنى ، ولتكتب لى كيف نلتقى أو بريدك الإلكترونى لأراسلك عليه ، وإن كانت الظروف تمنعك ، فإلى وقت آخر ... وشكرا لك .
الحق يحتاج إلى لياقة في عرضه
من خلال معايشتي بين من هم مختلفون معي فكريا وهقديا وأيضا في الأهداف ..
فكان لزاما على حتى أمارس نشاطي الفكري أن أتعامل معهم .
فكان أمامي أحد ثلاثة طرق :
إما النفاق والذي يتبعه قبولي لديهم .
وإما قول الحق كما أراه وهذا يتبعه رفضهم لي وإقصائي .
وإما أن أكون متوازنا بين قول الحق واللياقة المقبولة ..
وسأضرب أمثلة حية على ذلك :
أسند إلى مشرف الحوارات في أحد المنتديات المخالفة لي فكريا ومنهجيا ، ورغما عن ذلك فأنا من أكثر المناوئين لهم ولأفكارهم ، ورغما عن ذلك أتمتع بالقبول والإحترام من قبلهم .
ومن جانب آخر : أعيش وسط جماعة من العلمانيين ومنكري الدين ، ورغما عن ذلك أجد مكاني بينهم بل وأقودهم في بعض الفترات بقول الحق مع عدم جرح المشاعر .
وأعتقد أيضا هنا على هذا الموقع لولا المرونة في التعامل وقول الحق لكنت قد اقصيت منذ فترة طويلة مثل كثيرين .
فالمسألة برمتها لمن يريد الحق في أوساط تعج بالتباين أن يكون مرنا صبورا متسامحا .
دمتم جميعا بكل خير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
السلام عليكم
الاستاذ الفاضل زهير قوطرش
اولا أؤيد ماذكرت حول اختلاف ما يعلن كل طرف امام الآخر عما يعتقده فعلا ,
ولكن اظن ان من القسوه تسمية ذلك بالنفاق ,فيمكن حمل هذا التصرف على المجاملة
والدبلوماسيه المطلوبه في الحياة ككل ,او التقيه حين يكون لديك خوف على حياتك
او مكانتك في المجتمع فيما لو اصحرت بما تؤمن به للآخرين,وهي اسباب منطقيه
تجبر الانسان على ان لا يعلن كل ما يعتقد به امام كل شخص.
بالمناسبه انا اكتب باسم رمزي تجنبا للمشاكل
والسلام عليكم.... علي الاسد
السيد عونى احمد كان ممن يكتب عندنا فى موقع (أهل القرآن ) ، وكان يكتب بطريقة تخالف شروط النشر ، ونبهنا عليه ، واستمر ، ثم دخل فى طريق الشتم و السّب فمنعنا دخوله الموقع .
لا أعرف الاستاذ عونى أحمد ، ولا أدرى ان كان اسمه حقيقيا أو وهميا ، ولا أهتم .إهتمامى بما يكتبه الكاتب ، وأتعامل معه طبقا لكتاباته ، وأحترم حق كل انسان فى الرأى ، ولكن لا يعنى هذا أن أفتح أبواب الموقع للمخالفين لنا فى الرأى فيما يخص أسس العقيدة ،او من يحولون الخلاف الى سب وشتم وخلافات شخصية . وهكذا انتهى الأمر بالاستاذ عونى أحمد الى الطرد من الموقع ، ودأب من وقتها على ملاحقتنا بايميلات السب و الشتم والردح وتصيد ما يراه خطأ. وفى الحقيقة إنه أشعرنى نحوه بالرثاء حينا و بالامتنان أحيانا ، لأنه إنشغل بى ليله ونهاره ، وهذا الاهتمام فى حد ذاته يجعلنى ارثى له و أمتنّ له فى نفس الوقت لأننى لا أجد وقتا للتفكير او الردّ عليه.
ولكن قررت أن أرد عليه هنا فى تعليق أرسله لنا ولمجموعة بريدية يراسلها بالهجوم علينا .
فى التعليق على مقالة أخى الاستاذ زهير قوطوش أرسل لنا ايميلا يقول فيه : ( ألسيد قوطرش : سألت ان كان اهل القرآن منافقين!! جواب سؤالك : ليس بالضروره جميعهم ، لكن من المؤكد ان صبحي منصور ( صاحب مدونة: أهل القرآن- www.ahl-alquran.com) هو قطعا أحدهم ... عوني احمد )
اعتقد اننى حققت أمنية للاستاذ عونى احمد بنشر رسالته ، وهى لم تضرنى فى شىء ، بل ربما تضره هو شخصيا ، هذا إذا كان اسمه حقيقيا ، وكان المدعو ( عونى أحمد ) شخصا معروفا يعرفه الناس ويقرأون له و يتحدثون معه فيما ينشر. أما إذا كان اسما وهميا لشخص يتخفى وراء اسم منتحل ليشتم الناس المعروفين يالاسم و الصورة و العنوان و السيرة الذاتية فهو سقوط ما بعده سقوط .
ردى على المدعو ( عونى أحمد ) أن يبعث لنا بشخصيته الحقيقية وصورته وعنوانه وسيرته وما نشره باسمه ، حتى نحترمه حتى مع اختلافنا معه .
وإلا فسأظل أشعر نحوه بالاشفاق وبالامتنان لأنه وهب حياته للانشغال بشخصى الضعيف ..حيث لا أهتم به حتى لو وجدت وقتا لذلك .
وكالعادة فى كتابات الاستاذ زهير ، فهى تثير التساؤل وتحرك النقاش . وفى هذا المقال عقد مقارنة بين ثلاثة طوائف ( السنة و الشيعة و القرآنيين ) فى موضوع النفاق ورأى أن الشيعة و السنيين ( من يزعم الاعتدال منهم ) ينافق بعضهم بعضا فى الجلسات التى تجمعهم ، بينما لا يعرف أهل القرآن هذا النفاق . هذه المقارنة هى محور المقال ، ومن أسف أنها غابت عن اهتمام الأحبة المعلقين ، وكنت أتمنى ان ينصب النقاش على مزيد من الأسباب التى تجعل أهل القرآن فى غير حاجة لنفاق السنيين أو الشيعة أو الحكام المستبدين ، ولقد أشار الاستاذ زهير الى بعض الأسباب وترك لنا أن نفكر فى أسباب أخرى.
وأرى أن من ضمن تلك الأسباب الأخرى أننا (أهل القرآن ) ـ شأن كل من يعمل فى الاصلاح ـ لا بد لأن يتعرض لنقمة الناس ، وبالتالى لا يمكن أن يكون حريصا على استمالة أى مخطىء ،أو مداراته بالاحجام عن ذكر عيوبه وتناقضه مع القرآن الكريم ودين رب العالمين . ومن يرضى مقدما بنقمة الناس ابتغاء رضى رب العالمين لا يمكن أن ينافق أحدا ،لأنه ليس له طموح دنيوى يسعى اليه وينافق من أجله ، ولأنه أساسا لا يسأل الناس أجرا ،ولأنه يعمل عند الله جل وعلا وحده يبتغى منه الأجر و الثواب .
السياسة والتنافس فى سبيل الحطام الدنيوى تجعل أصحابها ينافقون ويكذبون ويخدعون ويمكرون ويتآمرون ويتلونون ، وكل منهم يخدع الآخر ولا يصدق الآخر.
والحمد لله رب العالمين أن عافانا من هذا السوء
الاستاذ عبد العزيز الأفندى
بعد معاناة شديدة ولّت ومضت بعونه جل وعلا قررنا منع التسجيل بعد أن كان مفتوحا على مصراعيه لكل من يحب ومن يبغض. وبعد أن تعافى الموقع من التدمير الذى ألحقه به الأعداء سنبدأ سياسة جديدة فى التسجيل ، هى أن نختار نحن الجدير بالتسجيل و الكتابة و التعليق . وأنت تشرفنا بالتعليق ، ولا أدرى إن كان لك ميزة الكتابة للمقالات أم لا . إن لم تكن فأرجو أن تطلب الترقية لكاتب لنسعد بكتاباتك وفق شروط النشر التى تسرى على الجميع .
من ناحية أخرى أريد أن تراسلنى لأتعرف عليك أكثر ، فنحن بصدد إنشاء فرع للكنديين القرآنيين أسوة بفرع الأمريكيين القرآنيين ، وسننشىء صفحة فى الموقع لكل من الفرعين ، وأتمنى أن يكون لك دور فى تفعيل الصفحة الكندية مع إخوة لك من نفس البلد .
وهى دعوة مفتوحة لكل من يعيش فى أمريكا وكندا لكى يتصل بى ليتعاون معنا فى الفرعين الجديدين .
هى أيضا دعوة مفتوحة لأهل القرآن الذين يعيشون فى أوربا ، وكان يتصل بى الكثيرون منهم . نتمنى إنشاء فرع أوربى نطلق له صفحة بالانجليزية أو الفرنسية أو هما معا يحررها و يشرف عليها بعض النشطين من هناك .
وأنتظر رأى أخى الحبيب زهير فى هذا الموضوع
أشكركم على مروركم الكريم وتفاعلكم مع المقالة في التعليق وأبداء الرأي.
وأحب أن أنوه أن الأخ الدكتور أحمد في تعليقه ,لخص لنا كما يقال زبدة الحديث حول الموضوع ,كون أهل القرآن بعيدون عن النفاق.
أما ما تطرق له الأخوة حول موضوع المجاملة واللياقة .فهذا موقف شخصي من إنسان ملتزم بفكر قرآني عظيم .والتعامل مع الناس بلياقة مع قول الحق هذا لا يمكن أن يكون نفاقاً. النفاق الذي ذكرته هو نفاق .يقوم على أظهار الحقد للأخر بغيابه ,وإظهار المودة له بوجوده.
حول موضوع إنشاء فرع لأهل القرآن في أوربا. إنها فكرة كانت ومازالت تراودني باستمرار. وأنا على أستعداد للقيام بها.لكن ليست لدي معلومات كافية عن تكنولوجيا إنشاء المواقع. بالطبع سأتحمل كل النفقات اللازمة ,لكن أريد من يضع لي الخطوات العملية كي أقوم تحت إشرافه بتنفيذها. ولعلمي سيساهم البعض ويشارك في هذا الموقع ممن يعيشون في أوربا بشكل فعال. المهم الخطوات العملية.
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة لمناقشة صاحب كتاب: (السنة في كتابات أعداء الإسلام).
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 16
Who is benefiting from the attack on the Quranists in Egypt?
دعوة للتبرع
لا حياء فى الدعاء: انا من خمس سنوات تقريب ا كل ما انوي تحقيق هدف...
الغراب وابن آدم : فى قصة ابنى آدم الذى قتل أحدهم ا أخاه فأرسل...
إطعام القطط والكلاب: هل من يطعم الحيو انات كالقط ط والطي ور له...
إقرأ لنا : كنت اريد قراء كتاب المسك ون عنه من تاريخ...
التآمر الماسونى : هل هناك مؤامر ة ماسون ية صهيون ية أمريك ية ...
more
الغريب أن النقطة التي ربما اتفق عليها المتصارعون هو كرهم لأهل القرآن تحديدا ، بل وتخرج التصريحات الرسمية من هيئة كبار العلماء تتبارى في رفض الاتجاه القرآني الجديدوتكفيره ،سمعت حلقة نقاشية وجدتها على القسم الإنجليزي لموقع أهل القرآن منقولة من القناة الثقافية للإعلامي جمال الشاعر في برنامجه : كتب ممنوعة ، ولك أن تتخيل يا أستاذنا الفاضل كم التهم الذي حاول إلصاقها فضيلة الشيخ بمن يخالفه وكأنها خناقة أو عراك يبدأ من علو الصوت وعدم ترك فرصة إلا ما ندرللمتحدث بل والتقليل من شأنه والقدح في عدم تخصصه وأن فضيلة الشيخ قد تنازل عندما رضي أن يجلس في جلسة نقاش مع أمثال هؤلاء الذين لا يعرفون نطق جملة صحيحة ، وهو ما هو ؟ الأستاذ الذي يعطي الدرجات العلمية ... الخ