محمد البارودى Ýí 2009-10-30
اخي الكريم/ محمد البارودي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بكل صدق أجد أنكم تكلفتم المشقة في اثبات أمر لا يضر الدين وجوده أو عدمه ابتداء..... فإثبات النعيم للذكور ايا كان لا ينفي وجود النعيم للإناث...
وترتيب الآيات في سورة الواقعة .. ينفي طرحك وانظر معي الى قوله تعالى:
وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ ( هذا نعيم) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ ( وهذا نعيم آخر مغاير) وَحُورٌ عِينٌ ( وذاك مغاير للنعيم أعلاه) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ليس لي دخل نهائي في كنه ووصف الحور العين لكن الذي أقطع به أن ما توصلتم اليه غير صحيح نهائيا .. وإلا كيف بالله عليك ... تكون الحور العين معطوفة على لحم الطير.. وهو امر مغاير للفاكهة ايا كان ايا كان كنه الحور العين... ان نظريتكم عن الفاكهه هنا تذهب ادراج الرياح.. ويتبقى ان الحور يعود على لحم الطير... في حين أن كأمثال اللؤلؤ المكنون تعود على الحور العين... أستاذي الكريم كان عليكم بدلاً من هذه المشقة أن تضع تصوراً آخر لما هو الحور العين.. لا أن تضع تصور للمفردات ذاتها..فقولك أن الحور هي وصف فهل بالله عليك يوصف الوصف ذاته بأنه كأمثال اللؤلؤ المكنون.. وهذا عبث في رأيي... ولا يعنيني ان يكون النعيم للرجل أو الانثى فقط ان موضوعكم لا يستقيم مع المنطق... لكم خالص الود والتحية...
أشكرك عل تدبرك لهذه الآشكالية ,واقول الإشكالية فعلاً....لأنه حتى هذه اللحظة لم أقرأ تدبراً وشرحاً لمفهوم حور العين ,بشكل لا يظلم حق المرأة التي هي في تساؤل دائم أين أنا في الجنة؟ وما هو نصيبي إذا كان للرجل حور عين؟.
أنت خرجت من إشكالية لتقع بإشكالية اخرى,حاولت أن تجد شرحاً لحور العين (الفاكهة) ,أعتقد أنه مازال أمامنا الكثير الكثير من التساؤلات التي لاتتفق وما تفضلت به ,وأيضاً أمامنا الكثير من التساؤلات التي لاتتفق والرأي الأخر بوصف الحور العين كنساء جعلت للرجال فقط.
الترابي ,كان أكثر دبلوماسية منك ,عندما سألته إحدى الحاضرات في ندوة كان عنوانها المرأة في الإسلام . ياشيخ ....من هن حور العين اللواتي هن في الجنة ؟ وأين سنذهب نحن النساء بعد يوم الحساب؟ وإذا كنا سندخل الجنة ,فهل الرجال فقط هم الذين سيمارسون الجنس مع حور العين ,وأين هو نصيبنا كنساء من الشباب؟
أجابها ....يا أختي أنتن ستكونن حور العين ,لأننا في الجنة سنخلق خلقاً جديداً,وكل رجل ستكون زوجته المخلصة المؤمنة هي من حور العين التي ستكفيه وستكفي رغباته بالكامل.
أرجو من الأخوة المختصين وخاصة الدكتور أحمد أن يدلي برأيه في هذا الموضوع....حيث كنت قد سألته هذا السؤال الذي يواجهنا دائماً في باب الفتاوى ...ولم أحصل على جواب.وأرجو من الأخ محمود دويكات أن يتوسع في تعليقه حتى يحيط بكامل الموضوع.
انا افضل تفسير الترابي
لانه اذا كان الله تعالى يقصد بحور العين النسوة في الجنة فحاشا الله تعالى ان يفرق بين عباده ويختص الذكور بحور ا لعين دون النساء
حور العين اذا كن نسوة في غاية الجمال فهن نساء هذه الدنيا لرجال الدنيا وكلهم في خلق جديد هذا لقوله تعالى -لم يطمثهن انس ولا جان-
فالجسد في الدنيا سيتحلل بعد الموت ولن يبقى منه شيئ وعندما يبعثنا الله تعالى يوم القيامة فهو سيحاسب انفسنا والحساب سيشمل كل البشر ولهذا يقول الله تعالى -تجادل كل نفس- اما المغضوب عليهم فستشهد عنهم ايديهم وارجلهم ولهذا خص الله تعالى اهل الجنة بنعيم عظيم ليس له مثيل ولا يمكن ان يدخل الجنة انس قد شهدت عليه يده او رجله - والله تعالى اعلم
انا فقط افكر بمن مات ولم يتزوج خاصة من الفتيات او المطلقات لان الارامل يلتقين بازواجهن باذن الله تعالى
وماذا عن زوجة فرعون مثلا او امراءة رضي الله تعالى عنها في الاخرة وغضب عن زوجها؟
موضوع طويل وشائك موضوع الحور على الاقل في الوقت الحاظر انها 1400سنة من الطمس
وشكرا
تحية واحتراما
سامحك الله آلاف الشباب اندفعوا لقتل الأبرياء بالأحزمه الناسفة والسيارات المفخخة طمعا بالحور العين ؟؟ وأنت تقول أنها فاكهة ؟؟!!
تحياتي
حول سؤالك .بمن مات ولم يتزوج .يقابل ذلك رجل مات ولم يتزوج . أمرأة ماتت وهي مطلقة. يقابل ذلك رجل مات وهو مطلق وهكذا .......والله أعلم
زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ ..آل عمران 14
مغهوم ان الجنس من متاع الدنيا .. وهذا إن لم يكن موجودا (حب الجنس) لما بقى البشر أو الطيور أو الأبل أو أو على قيد الوجود .. فهو الحتمية للتناسل ..
لكن متاع الحياة الأخرة ليس شرطا ان يكون مماثلا للحياة الدنيا ..
وسبحانه بأستطاعته (يقول للشيئ كن فيكون) ان يجعل خلق الجنة يشتهون المتاع الذى يريده تعالى حتى ولو كان الحوار بين آهل الجنه مثلا .. والله أعلم ..
انا تساالت عن حق المراءة في الجنة بخصوص موضوع الحور على اساس ان الحور العين هن اناث للرجال فقط
سواء كان الرجل متزوج او مطلق او اعزب فكل رجل سيتزوج بحورالعين هذا هو التفسير الذي علمونا اياه
ولا اعرف ماذا كانوا يقولون للمراءة التي يعطوها حزاما ناسفا في العراق؟ فهي غالبا ما تكون فتاة قد قتل اهلها في الحرب
او امراءة قتل زوجها --ودائما ما كنت اسمع ان المراءة ستلقى زوجها في الجنة ولهذا كان بعض النسوة المطلقات يطلبن
من ازواجهن ان يرجعنهن الى عصمتهم عند الكبر هذه العادة كانت سائدة من قبل في تونس
ولم اسمع قط عن حظ الفتاة او المطلقة
لقد شاهدت الشيوخ الدراويش--وخاصة الاول منهم فانا شاهدته من قبل وقد اضحك الناس والعالم علينا كله اكيد
شكرا على الاهتمام
الاستاذ البارودى مقدر جهدك ولكن لذه الجنس فى الارض جاءت لتجبر الزوجين على لالتقاء الذى ستسمر به الحياه رغم عدم رغبه الزوجين فى التناسل ادم وحواء لم يعلما شيئا عن الجنس حتى اكلا من الشجره الارضيه الممنوعه وكان بها هرمون الجنس وقشور الفاكه التى لاتهضم وتحتاج للاخراج لهذا امروا بالهبوط الى الى الارض الحور العين فقط للانس والحقنا بهم ازواجهم تفيد حصول الرجل والمراه على نفس الامتاع الرجل ادم والمراه حواء الاولى كما خلقنا الله دون الحاجه للانجاب
وشكرا
سيد احمد
أيها الخائفون على حقوق النساء في الآخرة , أتريدون أن تكونوا أكثر عدلا من رب النساء والرجال ؟ وهل تخشون أن يظلم الله أحدا رجلا كان أو امرأة ؟ ولأنكم تريدون تنزيه الله عن الظلم حولتم الحور العين إلى سلة من الفواكه ؟ إذا كان المشايخ قد ظلموا المرأة- كما ترون - فالله لن يظلمها , وما أعرفه أن المرأة المؤمنة في الدنيا ستكون أعلى درجة من الحور العين . فلماذا الخوف ؟ وتعلمون أن القرآن يخاطب الرجال والنساء بصيغة يا ايها الذين آمنوا , فهل يعني ذلك استثناء النساء ؟ لو قيل لكم أن نصيب المرأة في الآخرة من الرجال كنصيب الرجل من النساء فهل ترضون ؟
لا أعتقد أن هناك مشكلة تستدعي البحث أصلا إذا رجعتم إلى القرآن . يمكنكم - رجالا ونساء - أن تناموا وأنتم مطمئنون إلى العدل الإلهي المطلق ، وأن لا تشغلوا أنفسكم كم سيكون نصيب كل منكم أو منكن من الجنس الآخر ، فتكونوا كغيركم ممن تدعون تخريفهم . .
ثم أيها الأحباب ن أليس الأولى أن تضمنوا الجنة اولا ؟ نسأل الله أن نكون وإياكم من اهلها . وبعد ذلك فكل شيء يهون .
نحن نحاول جميعا تفسير ما جاء في القران الكريم تفسيرا يناقض التفاسير القديمة التي اسائت لديننا
وانت تعرف ذالك جيدا ولعلمك كل مؤمن باليوم الاخر لا يخطر بباله ابدا موضوع الحور لان المؤمن الذي يخاف الله تعالى ويرجوا
الخاتمة الطيبة بعد موته ليس له الوقت ليفكر في هكذا اشياء انا عن نفسي اطمع في الجنة لانني اطمع في رحمة ربي ولولا طمعي في رحمته لمت خوفا وانا حية
اما اصحاب الدروشة فهم يتحدثون عن حور العين وكانهم ضمنوا لانفسهم الجنة الم ترى كيف يتحدثون كان بهم خبالا--
عندما نتحدث عن الجزاء في الاخرة انما نتحدث عن جزاء من الله تعالى العدل انه الله يا اخواني
انا عن نفسي لم افكر يوما بنعيم الجنة مهما حرمت في هذه الحياة الدنيا وانما اقول في نفسي اذا حرمت من شيئ في الحياة
فذالك لحكمة لا يعلمها الا الله تعالى وتفكيري دائما في النجاة من النار
وشكرا
الأخوة والأخوات الاحباء...السلام عليكم
شكراً لكل من قرأ هذا البحث المصغر وكل من علق عليه ولا اخفيكم القول انني لم اتوقع كل هذه المعارضة. على اية حال فمرحباً بالرأي الآخر.
بداية احب ان اقول انني آسف على تأخيري في الرد ولكن يعلم الله انني مشغول في عملي هذه الأيام..ان شاء الله ساحاول الرد قدر استطاعتى.
و احب ان أوكد أننا نرفض الكلام فى هذا الموضوع من الأحاديث أو من تخريفات الناس لأن المذكور عن نعيم الجنة لا يمكن تصوره (السجدة 17)
ثم إنه غيب ولا يصح أن نتكلم فى الغيب الذى لم يكن يعرفه خاتم المرسلين عليه السلام
ولكن المتاح لنا أن نتدبره من خلال القرآن الكريم فى حدود المنهج القرآنى
كما أن الكتابة فى موضوع الحور العين ليست ترفا أو مسألة تافهة مثل الخلاف فى النقاب و الجلباب ولكنه أمر هام حيث تم استخدام موضوع الحور العين فى غسيل مخ الشباب المحروم للقيام باعمال ارهابية
من هنا فنحن نرفض التاويلات السلفية للموضوع من ناحية . ونحن نعرضها للنقاش ولكى نفهم عقلية أولئك الناس و إفتراءهم على الله تعالى ورسوله من ناحية أخرى.
الأستاذ الفاضل محمود دويكات:
جزاك الله كل خير على تعليقك القيم زبالنسبة لموضوع نون النسوة فليست كل مرة ذكرت فيها نون النسوة تعني التأنيث المطلق. وكما ذكرت حضرتك الآية
واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن
وان هنالك الكثير من الآيات التي ذكرت فيها نون النسوة وكان الأمر لا يعني تأنيثاً مطلقاً ولكن اشياء تحتوي على المؤنث و المذكر معاً و نذكر على سبيل المثال و ليس الحصر:
وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (260)
البقرة
والآية هنا تتحدث عن الطير وليست كل الطيور من الاناث فقط.
لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)
المائدة
وفي هذه الآية فان السماوات والارض وما فيهم ليس كله من الفئة المؤنثة واستعمل الرحمن لفظ فيهن.
رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (36)
ابراهيم
اما في هذه الآية فيتحدث عن الأصنام والصنم هو جماد ليس بالمذكر ولا بالمؤنث ومع ذلك استخدم لفظ انهن اضللن.
ارجوا ان تكون اتضحت الصورة ولو قليلا حتى الآن. جزاك الله كل خير اخي العزيز.
الأخ الفاضل استاذ اسامه يس..
اهلا وسهلا بك اخي الحبيب ومرحباً برأيك وان الاختلاف لن يفسد الود بيننا.
ان ما ذكرته هو ما تعتقد به واحب ان اقول ان استعمال وصف الفاكهة لأنه الاقرب الى عقلنا البشري حتى يمكننا فهمه وقد يكون اي شيء آخر من نعم الجنة التي لا نعلم عنها شيء واحب ان اذكر ان الرحمن استخدم لفظ الطير والفواكه لتقريب الصورة لنا لأن عقلنا البشري لا يمكن ان يستوعب نعيم الجنة ولكن من المؤكد ان حور العين ليست بنساء وليس الغرض منها هو اللذة الجنسية.
واحب ان اذكر لسيادتك ولكل من علق وقال ان هذا الموضوع ليس بالأهمية وان هناك من المواضيع المهمة التي تستحق المناقشة اكثر من هذا الموضوع...فان موضوع الحور العين هو موضوع حيوي ومهم لأنه موضوع تم الأفتراء به على الله ورسوله واستخدم اسوأ استخدام لتنفيذ عمليات تفجير وقتل الكثير وان تمكنا من تغيير هذا المفهوم و انقذنا نفس و احدة من الموت بسبب هذا الفهم فكأننا انقذنا الناس جميعاً
مِنْ أَجْلِ ذَٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَٰلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (32)
المائدة
الأستاذ الفاضل زهير و الأخت ساره
جزاكم الله كل خير على التعليقات و لكننى لا أتفق مع الدكتور الترابى لأنه يرسخ ما يقوله الفكر السنى مع محاولة التجميل .
واحب ان اسأل طبقاً لتفسير الترابي كما شأن الرجل الذي تزوج من اربعة فهل يكون لديه اربعة حور عين ام واحدة ام ماذا!!
وايضاً ما شأن الرجل الذي كان في الحياة الدنيا لا يطيق زوجته وانما ظل معها بسبب الاولاد او الحالة المادية الخ والعكس صحيح..فهل ستكون هي الحور العين له؟
يقول الله سبحانه و تعالى
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ{51} فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ{52} يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ{53} كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ{54} يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ{55} الدخان
ان هذا الموضوع يحتاج الى تمعن كبير منَا , فللوصول الى معنى الحور العين يجب ان نتكلم قليلا عن صفات الجنة ومجتمعاتها , فان المتقين هم من الجنسين والذين وعدهم الله بالحور العين هم من الرجال والاناث ؟! ,
فالحور لايمكن ان تكون من الاناث اللاتي خلقن لمتعة الرجال فقط من دون الاناث كما نرى في الاحاديث اذ ان هذا المعنى يتناقض في معنى الجمع في كلمة المتقين ,
ومجتمع الجنة ليس حكر ا على الذكور فقط بل هو استمرار للدنيا بطريقة راقية فيقول المولى عز وجل
{جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَالمَلاَئِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِم مِّن كُلِّ بَابٍ }الرعد23
ويقول تعالى ايضا في وصف مجتمع الجنة
{هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ }يس56
{رَبَّنَا وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدتَّهُم وَمَن صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ }غافر8
وان الله قد ساوى بين الناس عندما يقول { متقابلين } حيث نزع الله تعالى من اهل الجنة الغل في القلب وقد نجح ذلك بسهولة لان اهل الجنة لهم مايشتهون فلماذا الغل عندها بين بعضهم ؟ وهو نتيجة منطقية لحالة اهل الجنة النفسية وامكاناتهم ,
لذلك يختم الله تعالى دوما قوله عن اهل الجنة بكلمة متقابلين وهي انهم متساوون في النعيم الدائم فلهم فيها ماتشتهي انفسهم وعندها لايوجد الغل في القلوب , ومن ناحية اخرى نرى في الآيات ان التقابل يكون في وصف اهل الجنة وليس الازواج والولدان
وصلنى هذا الرد على بريدى الألكترونى و طلب منى ان أنشره و هذا هو النص:
الاستاذ الفاضل محمد البارودي المحترم
ارجوا التفضل بنشر مداخلتي التاليه على موضوعكم الحور العين لعدم تمكني من نشرها بسبب اغلاق باب التسجيل في موقعكم الكريم ، ولكم جميل الشكر والعرفان
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوه الكرام
بداية اودّ ان اشير انني لا اتفق معك اخي محمد ان الحور العين هي الفاكهه حصرا ، وان كان مفهوم الحور يشملها تماما كما المتقين اصحاب الجنه ، فالحور العين مفهوم يغطّي كل كائن حي في جنة الخلد ومنها الأشجار ، فالاشجار وما تحمل من ثمار كائنات تنبض بالحياه ولها دورة حياة مثلها مثل البشر تماما وخير دليل على ذلك قول الله تعالى ( انما مثل الحياة الدنيا كماء انزلناه من السماء فاختلط به نبات الارض ) هنا الحق يضرب للناس مثلا ان حياتهم الدنيا مثل حياة نبات الارض لها بدايه ولها نهايه ، فالنبات يموت ويجف ويتحلل الى عناصره الاوليه ويعود ترابا الى ان ينزل عليه الماء فيحيى مرة اخرى ويحدث هذا للنبات بشكل دوري ومتكرر ، وهذا نفسه ما سيحدث مع الانسان ايضا ولكن لمرة واحده ودون تكرار فالآليه ( العوده الى الحياه ) واحده موت وعوده مرة اخرى الى الحياه ، فحين يموت الانسان يتحلل جسده ويعود الى عناصره الاوليه التراب ثم يعود ويحيى يوم البعث ( والله الذي ارسل الرياح فتثير سحابا فسقناه الى بلد ميت فاحيينا به الارض بعد موتها كذلك النشور ) فالنشور للنبات يحدث كل عام او اقل من عام وللانسان يحدث لمرة واحدة فقط .
اذن الحور العين شيء متعلق حصرا بكل ما فيه حياه في جنة الخلد ، ولعل انسياق المفسرين نحو شرح الحور العين أنّها أنثى يستمتع بها الرجل في جنّة الخلد جاءت من الآيات التي تحمل ألفاظ التزويج بحور العين ، و لو أبصرنا نظم الألفاظ في آيات الدخان لرأينا أن الآية تقول "زوجناهم بحور عين" وليس "زوجناهم حورا عين" و الفارق بين النظمين هو فارق بين مفهومين. و حتى نوضح المفهوم القرآني نقرأ الآية التالية :
وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ ۖ فَلَمَّا قَضَىٰ زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا ۚ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولًا (
فلآيه تقول زوجناكها ولم تقول زوجناك بها ، فالتزويج الذي يعني ربط كائنين قصد البقاء النوعي برغبة جنسية أو بدونها يعبر عنها البلاغ المبين بفعل متعد إلى مفعول "تزوج فلان فلانة" و ليس "تزوج فلان بفلانة" و هذا يكفي دليلا لبداية فهم مراد القرآن من هذا التزويج بحور عين ، و أنّ ما قاله مجموعة من الأسلاف لغو في القرءان و تحريف لمفاهيمه .
الفيزياء الحديثة فتحت لنا آفاق كبيرة جدّا في فهم الزوجية في عالم الميت (شحنات كهربائية؛ سبينات زوجية؛ كوركات زوجية ...) و البيولوجيا الحديثة فتحت لنا ابتداءا من القرن العشرين ما لا يتصور من نوافذ و طرق تزويج الخلية و هندسة DNA اللولبية الزوجية و طرق التزواج بين الذكر و الأنثى.
إنّ عملية التزويج هي أساس البقاء و الإرتقاء في كوننا سواء كانت تفاعلا في العالم الميت أو تناسلا في العام الحي و الآية تشير أنّ أساس بقاءنا و خلودنا في دار الخلد هو هذا التزويج بـ ( حورعين ).
قد يخفى عن البعض ان هناك تزويج لنفوس الناس جميعا صالحا وطالحهم قبل دخول الجنه والنار (وَإِذَا النُّفُوسُ زوّجت ) ، و لا شك أنّ الأمور المصورة في آيات التكوير لا تصف عرسا و تزويجا بالمعنى المشاع بل أنّ كل نفس يلحق بها زوجها الدنيوي الذي يمثل ذاكراتها المخزنة لأعمالها ، وبناءا على هذا التزويج يتم تحديد مصير الناس في عملية الانتقاء الصارمه للصالحين منهم لدخول الجنه ليتم تزويجهم بالحور العين الذي هو تعبير عن موجود في الجنه نجهل كينونته هو المسؤول عن بقاءنا الخالد بان يعيننا ( عين ) على تجديد طاقتنا وخلايانا ( حور ) بشكل دائم ومستمر نكون فيه متجددين بلا نهايه وهو ما اشار له القرءان بتعبير خالدين ، وكذلك ايضا ثمار الجنه فهي متجدده لحظيا ولا تنضب ، فتمازج شجرة او بتعبير القران تزويج شجره رمان في هذه الحياة الدنيا بهذا الحور العين سيجعل من هذه الشجرة كافيه لإطعام اهل الارض جميعا ولا ينقص من ثمارها شيء .
ولي متابعه ان شاء الله تعالى قادمه للوقوف على مفهوم بعض الايات النتعلقه بالموضوع ، والرد على السيد حسن الترابي اعتبار النساء المؤمنات من فصيلة الحور العين .
والى اللقاء
اختكم سوسن ساسي .
أخي العزيز محمد البارودي لفت انتباهي عنوان المقالة ((حور العين)) وهو مكون من اسمين مضاف ومضاف إليه. ولكن لم يرد هذا التعبير في القران بتاتا. فهناك فرق بين قول الله تعالى ((حور عين)) وقولكم ((حور العين)). فالله تعالى وصف الحور بأنهن عين . أما أنتم فقد وصفتم العين بأنهن حور. طبعا بغض النظر عن معنى حور ومعنى عين. فالمهم هو وجود اختلاف بين التركيب اللغوي القرآني والتركيب اللغوي الذي تفضلتم بمناقشته.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
تم الأستدراك و مشكور اخى الفاضل على التنويه
شكرا على التعليق و ان كنت لا أعلم اهو مدح بصيغة الذم ام العكس؟
الأساتذة الأفاضل ملاذ عرار و سيد احمد التنى و عابر سبيل و عبد الله جلغوم
جزاكم الله كل خير على التعليقات و ان اتفقنا او اختلفنا فنحن كلنا مازلنا أقزام امام كتاب الله و كل منا يحاول ان يتدبره قدر المستطاع قد نصيب و قد نخطئ و لكن المهم هى النيه الخالصه لله لان الله اعلم بما فى صدورنا وان أخفيناه على الأخرين
http://www.youtube.com/watch?v=nXSxhbm_jr0
حياكم الله .وكم أنا مسرورُ فعلاً بهذا الحوار الحضاري,في موضوع شائك وهام. كون هذا الموضوع من المواضيع القليلية التي تم أستخدامه من قبل الحركات الأرهابية لدفع الشباب للتضحية بأنفسهم وقتل الأبرياء وتخريب الممتلكات ,والثمن الفوز بالحور العين.
عندما ذكرت ماقاله الترابي ,هذا لايعني أنني متفق معه أبداً, ولكني ذكرت أن جوابه كان أكثر ديبلوماسية من طرح الأخ محمد.وذكرت أن الأخ محمد خرج من إشكالية ليقع بإشكالية أكبر.
التعليقات أحياناً,هي تكملة للموضوع.نحن نشكر الأخ محمد البارودي العزيز الذي تجرأ وفتح هذا الملف المغلق.وكان له رأيه الذي لم يقنع بعض الأخوات والأخوة ومنهم أنا أيضاً.
البعض أعتبره فتحاً جديداً في التدبر ,والبعض رفض هذا التدبر.ذكرت في تعليقي أن الموضوع بحاجة الى رأي الأخوة الدكتور أحمد ,والأخوة محمود دويكات ,والأخ عثمان ,والأخ أحمد شعبان والأخوات حيث أن الموضوع يمسهمن.
لكن والحق يقال أنه بعد قرائتي لتعليق الأخ الذي لم يذكر اسمه ,ونشر تعليقه الأخ محمد مشكوراً, أصبح تدبر أخي محمد أكثر واقعية ,وصار علينا أن نبحث في كتابة مقال جديد للحور العين مستفيدين مما كتبه الأخ محمد إضافة الى التعليق المذكور وتعليق بعض الأخوة وتفريقهم بين حور العين,وحورعين.
وهذا الموضوع أرجو أن يهتم فيه الأخ محمد البارودي ,ليكون بحثاً قيماً نستفيد منه .وجزاك الله خيراً
أخي الفاضل الأستاذ / محمد البارودي
تحية مباركة طيبة وبعد
شكرا لك أخي على هذه النقلة المفاهيمية .
لقد سعدت كثيرا حين قراءتي لهذه المقالة وما جاء عليها من تعليقات .
إنني أتفق مع سيادتك فيما اتبعته من منهج لمعرفة معاني ألفاظ الموضوع من القرآن الكريم .
ولكن الأمر يحتاج إلى كثير من المجاهدة في تحديد تلك المعاني ، وقد يعدل ما توصلت إليه من معنى للفظ مرات عديدة حتى تصل للمعنى الأكثر صحة .
ما أقوله ليس كلاما نظريا ، ولكن هذا ما عايشته طوال حياتي الفكرية .
فاستمر في مجاهداتك ، وحاول الاستفادة مما يوجه لك من نقد لأنه يفتح أمامك آفاقا جديدة للمعنى .
سر على بركة الله وعونه .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم
احب ان اقول اننى استفدت جيدا من هذا الحوار الراقى من خلال التعليقات التى رفض معظمها فكرة ان الحور العين فاكهة او ما شابه ذلك و لكن اعتقد ان الأغلبية العظمى اتفقت على ان الحور العين ليسوا بحريات (نسوة) و ليسوا مخصصات للمتعة الجنسية و هذا كان مربط الفرس فى هذا البحث و هو وأد فكرة الجنس المطلق للرجال فى الجنه و التفرقه فى الجنه مابين المؤمنين و المؤمنات.
ان الموضوع يحتاج الكثير من البحث من المتخصصين أمثال سيادتكم و الدكتور أحمد الذى وعدنى ان يدلى برايه فى مقال منفرد فى التأصيل القرآنى عن هذا الموضوع
و احب ان اذكر ان اننى وصلنى على البريد الألكترونى التعليق الذى نشرته من اخت فاضله اسمها سوسن ساسي و انا لا اعرفها ولكن من الواضح انها مهتمه بموضوع الحور و قد نشرت تعليقها الأول امس و اليوم وصلنى منها باقى التعليق و سوف اتشره ان شاء الله و هو قول جيد و يحتاج منا البحث و المناقشه و التعقيب عليه
و انا من هنا اطلب منكم جميعا بعد قراءة تعليقاتها ان تعقبوا عليه و ان نرحب جميعا بها و نشكرها على مداخلتها و ندعوها الى المشاركه معنا فى الموقع
و ابدأ بنفسى و ارحب بالأخت سوسن ساسي و اشكرها على مداخلتها و تعليقاتها و نرجوا منها المزيد ان شاء الله
الأخ الكريم محمد البارودي المحترم
استكمالا لمداخلتي في الامس والتي قمت بنشرها مشكورا ، ارجو نشر هذه المداخله التي عنوانها ( حورعين.. ليست حوريات ) عسى ان تعم الفائده ويكتمل الحوار بمشاركة الاخوه الكرام جميعا ، وجزاك الله عنا خيرا اخي الكريم محمد .
وصل بنا الحديث ان اللفظ ( حور عين ) هو تعبير عن موجود في الجنه نجهل كينونته واشار له الله سبحانه مثالا كـ ( اللؤلؤ المكنون ) لتقريب المفهوم الى خيالنا ، هو المسؤول عن بقاءنا الخالد بان يعيننا ( عِين ) على تجديد طاقتنا وخلايانا ( حور ) وبشكل دائم ومستمر لنبقى متجددين بلا نهايه وهو ما اشار له القرءان بتعبير خالدين .
ابدأ هنا بنقطه مهمه لا بد من الاشاره اليها وهي ان نعيم الجنه من صفات الجنه ذاتها ، فثمار الجنه ( نخيل ورمان ) واثاثها ( سرر وارائك ) وحتى ثياب اهل الجنه ( ثياب خضر من سندس واستبرق ) كل هذا مبثوث في الجنه ومن الجنة ذاتها وليس دخليلا عليها فهذه الاشياء كلها حور( متجدده ولا تنضب ) كطبيعة الجنه ذاتها لتناسب حياة الخلود الابديه للمتقين فيها ، لذلك لم يرد في اي من الايات لفظ تزويج هذه اشجار الجنه ( قاصرات الطرف ) بحور عين ليعينها على التجدد والبقاء الذاتي مع انه وصفها بـ حور والسبب ان الحور مبثوث فيها اصلا ويجب ان يكون فليس في الجنة حرث وزرع ، اما اصحاب الجنه فهم دخلاء على هذه الجنه وليسوا من طبيعتها وتنقصهم صفة الحور حتى ينعموا بالحياه الابديه الخالده في الجنه الخالده اصلا لذلك يتم تزويجهم بحور عين يعينهم على التجدد والبقاء الابدي ( الخلود ) .
الآن اخوتي الكرام لنقرأ الآيات المتعلقه
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ{46} {47} ذَوَاتَا أَفْنَانٍ{48} {49} فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ{50} {51} فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ{52} {53} مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ{54} {55} فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{56} {57} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ{58} {59} هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ{60} {61} وَمِن دُونِهِمَا جَنَّتَانِ{62} {63} مُدْهَامَّتَانِ{64} {65} فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ{66} {67} فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ{68} {69} فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ{70} {71} حُورٌ مَّقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ{72} {73} لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{74} {75} مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ{76} {77} تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ{78}
أول الملاحظات أنّ صيغة المثنى حافظت عليها الآيات من الآية 62 إلى 69 :
جنتان ... مدهمتان ... فيهما عينان ... فيهما فاكهة و نخل و رمان.
و إذا بنا نفاجأ أنّ المثنى تحول إلى جمع مؤنث :
فيهن خيرات حسان.
فعلى ماذا تعود نون "فيهن"؟
و لا شك أنّ قراءة بسيطة للآيات تبين أنّ النون تعود على الفاكهه والنخل والرمّان كونهن هنّ الخيرات الحسان ، وخيرات حسان بتعبيرنا الحالي فيتمينات و بروتينيات و سكريات و ..، و تواصل الآية وصف الخيرات (فيتامينات) على أنّها:
حور مقصورات في الخيام.
أي أنّ هذه الخيرات الحسان محصورة داخل خيام الفاكهة و النخل و الرمان.
هذه الخيرات مهداة "لمن خاف ربه" (55/46) ذكرا كان أو أنثى و لا تسمح لنا الآيات إخراج النساء من هذا النعيم و هي بذلك تؤكد أنّ ما ذهب إليه الأسلاف في فهمهم لحور العين خطأ فادح. و الأفدح منه أنّ بعضهم قال صراحة أنّ معنى الطمث هو افتضاض عذرية "الحورية" و الآية الكريمة بعيدة عن هذا التصور فهي تقول "
"لم يطمثهن قبلهم إنس و لا جان"
فلفظ "قبلهم" واضح المعنى و هو أنّ الخيرات الموجودة في الفاكهة لم يذق مثلها او مثل طعمها ولم "يفتضها" لا إنسي ولا جان فهي جد جديده ، و أماّ اعتبار الحور عذارى حسناوات حسب زعمهم فهن خلقن أساسا وحصرا لهم (أهل الجنة ) ، فما معنى إيراد لفظ "قبلهم" ، ومن من الإنس والجن كان في الجنة قبلهم . و لقد ذهبوا بعيدا في هوسهم إذ اعتبروا أزواج الجن في زعمهم من نفس جنس أزواج الإنس و استشهدوا بهذه الآية ليبرروا دجلهم معتبرين إمكان زواج الجن بالإنس.
إنّ سياق الآية لا يستثني الإناث من كل هذا النعيم (لمن خاف مقام ربه) وسياق الآيات تتحدث عن الأكل و الشراب والإستجمام، ولسائل أن يقول، إنّ وجود الطعام و الشراب و الإستجمام بهذا الوصف لا يمنع من أن يمن الله على عباده بهبتهم علاقة جنسية خاصة في الجنّة فوق العادة مجازة لهم. فما المانع؟
المانع واضح وهو أنّ الجنة ليست مكان التناسل و بقاء النوع و لا مكان للتنافس و الدفع و أماّ الأكل و الشراب فهو عملية تجديد الطاقة اليومية التي يخضع لها كل مخلوق بطريقة أو بأخرى.
لنقرأ اخوتي الكرام ايات سورة الواقعه ونعزز مفهومنا ان حور ليست حوريات ، وان الأيات التاليه ليست وصفا لهن
"إنّا أنشأنهن إنشاء (35) فجعلناهن أبكارا (36) عربا أترابا (37) لأصحاب اليمين (38)"
و نسأل على من تعود نون "أنشأنهن" إن لم تعد إلى
سدر مخضود و ظل ممدود وماء مسكوب و فاكهة كثيرة و فرش مرفوعة؟
و نحن نعجب أن يقال أنّ النون تعود على كائنات جنسية إسمها "حور عين" فأين هي في الآيات التي تصف نعيم أصحاب اليمين؟ إنّنا أمام أفكار صيغت مسبقا و لا تنظر في الآيات و لا تهمها الألفاظ و لا النظم ولا السياق.
و من هذه الأفكار المغروسة جعل المفسرين أبكارا هي جمع البكر أي عذارى و لو كانت "الحورية" هي متاع جنسي أنشئت إنشاءا لسكان الجنة فما سبب إضافة "فجعلناهن أبكارا"، هل يعقل أن يسري الشك إلى إمكانية كونها ثيبا حتى توضحه الآية أم في القرآن حشو ؟ أمّا البكر فهي في البلاغ المبين من البكور أي الشيء في بدايته فهو ليس باليا ولا ذاويا و لا يابسا.
وجعلوا عربا المتحببات إلى أزواجهن مع أنّ أقرب مشتقات عربا هي عربي و المقصود بها كمال الخلق و الصنعة كما هو حال القرآن في وصفه بالعربي بكمال لسانه (28 حرفا).
و جعلوا أترابا نساءا من نفس السن ( العمر ) ، مع أنّ أقرب المشتقات في البلاغ المبين لأتراب هي التراب.
فآيات الواقعة تصف نعيم الجنة من فاكهة وماء و فرش
بأنّها غير بالية ولا ذاوية (أبكار) و أنّها كاملة الصنعة (عربا) و أنّها من نفس عناصر تربة الجنة ذاتها (أترابا).
ونواصل الوقوف مع الايات
وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ{46} {47} ذَوَاتَا أَفْنَانٍ{48} {49} فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ{50} {51} فِيهِمَا مِن كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ{52} {53} مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ{54} {55} فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ{56} {57} كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ
و نفس الملاحظة في الإنتقال من المثنى (46 ـ 54) إلى الجمع المؤنث (56) نلاحظه في هذه الآيات :
جنتان ..ذواتا أفنان..فيهما عينان..فيهما..
و الإنتقال إلى الجمع : فيهن قاصرات الطرف.
الآيات تصف جنى الجنة وثمارها و أنه دان وأنّ من بين أشجار الجنى "قاصرات الطرف" أي ثمار الأشجار القاصرات الطرف لم يذق مثلها ولم يفتض مثلها لا إنسي و لا جني من قبل ، ولو كان المقصود بقاصرات الطرف حوريات حسناوات لإختلّ بناء الآيه بدخول لفظ ( قبلهم ) لأن تلك الحوريات وجدت خصيصا لذكور اهل الجنه حسب زعمهم ، ولم نعرف لهن مثيلا ولا شبيها في حياتنا الدنيا فكيف يكون هناك عاشر مثلهن قبل ذكور اهل الجنه وهن لم يوجدن اصلا ، ولا يختل معنى الآيه اذا كان المقصود بقاصرات الطرف اشجار الفاكهه كوننا نعرف الفاكهه وكلنا نأكلها ونعرف طعمها ، لكن فاكهة الجنه مختلفه عن الفاكهه التي نعرفها هنا لذلك جاء لفظ قبلهم، ويخبرنا ان ألوان هذه الثمار هي لون الياقوت و المرجان ، أمّا لون بشرة المرأة فلا يوصف بلون الياقوت المرجان ، واين الناحيه الجماليه في امرأة حمراء لون البشره مثل الياقوت والمرجان .
كل هذا دلائل على ان حور عين ليس متاعا جنسيا على الإطلاق ، ونهاية حديثي وخاتمتها أنّ الجنة مكان الخلود نجدد طاقتنا اليومية بالأكل و الشراب و نستقي طاقة الخلود في "حور عين" و أنّ نعيم الجنة لا يعدو أن يكون شرابا و أكلا و استجماما دون عناء و تعب ليُفسح المجال للإرتقاء الحقيقي وليست الجنة مكانا للعربدة ولا لأفعال جنسية همجية، فليس في القرآن وصف جنسي أشبه بأفلام الخلاعة ، ولا يمكن للقرءان ان يشتري ضمائر الناس بوعدهم بالاباحيه الجنسيه بل هو رسالة الله للإنسانية المرتقية نحو معرفته.
وتقبلوا خالص مودتي اخي محمد
أخي العزيز محمد البارودي قرأت مرة كلاما عن موضوع الحور العين شبيها بكلامك وهو للمستشرق الألماني كريستوف لوكسنبرغ. فهل ما تقوله في مقالتك مأخوذ عن هذا المستشرق (أو أي مفكر آخر قد يكون تطرق لنفس الموضوع) أم هو مجرد توارد خواطر؟ جوابك مهم عندي لأنك إذا كنت تقول هذا الكلام من عندك ودون أن يكون لديك أدنى فكرة عن كلام مشابه ورد في نفس الموضوع لسين أو عين من الناس فعندها ستختلف الصورة كثيرا وسأعطي الموضوع نظرة أخرى متعمقة فقد يكون هذا الذي تقوله جاءك وجاء السيد لوكسمبرغ من قبلك عبر ومضات ربانية كاشفة ليبين لنا حقيقة غائبة مكنونة. أخي العزيز عندما قرأت كلام السيد لوكسنبرغ حول كل المواضيع التي أثارها في كتابه بعنوان قراءة آرامية سريانية للقرآن _وهو كتاب يستحق القراءة_ أصبحت في حالة من الحيرة والضياع وانقلاب المفاهيم فكان كتابه زلزالا هزني بعنف وكنت على وشك الاقتناع بمعظم ما قاله لولا رحمة الله ولطفه فآية واحدة من ايات القران العظيم كانت كافية لأعود إلى توازني ويقيني بما تعلمته من شيوخي وأساتذتي الكرام وهي قول الله تعالى: ((كذلك وزوجناهم بحور عين)). طبعا هذه الاية غير كافية كدليل قائم بذاته على أن الحور هن إناث رائعات الجمال ولكن عندما نجد اجماع الأحاديث والروايات والمفسرين على معنى محدد لا يخرج عنه أحد منهم فالأولى بنا اتباع هذا المعنى المجمع عليه (أما عددهن وشكلهن فهذه تفاصيل لا تعنينا كثيرا والاختلاف فيها رياضة ذهنية أو ترف فكري) وذلك عوضا عن اتباع افتراضات ظنية غير قائمة على دليل مقنع وحاسم ينقض ما أجمع عليه المسلمون. مثل هذه الأفكار الشاذة (شاذة بمعنى خارجة عن الإجماع) تجعلني أكثر ايمانا بضرورة فهم القرآن في بعض الأحيان من خلال الأحاديث والسيرة والتفاسير السابقة.
والصلاة والسلام على سيدنا وقرة أعيننا محمد وعلى صحبه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أخي الفاضل
اشارة لتعليقك رقم :43363 أقول انني من القراء الذين يتابعون كتاباتك باستمرار ويستفيدون منها فلك تحياتي وقبلة احترام وتقدير على جبينك
لي رأي حول الآية الكريمه وزوجناهم بحور عين حيث يمكن أن يفهم منها أنه بدلا من الزواج الذي كان سائدا في الأرض فاءن تناول ثمار الجنة يحقق نفس السعادة ونفس الاحساس والمشاعر
لك تحياتي
قرآت التالى هنا :
{احب ان اقول اننى استفدت جيدا من هذا الحوار الراقى من خلال التعليقات التى رفض معظمها فكرة ان الحور العين فاكهة او ما شابه ذلك و لكن اعتقد ان الأغلبية العظمى اتفقت على ان الحور العين ليسوا بحريات (نسوة) و ليسوا مخصصات للمتعة الجنسية و هذا كان مربط الفرس فى هذا البحث و هو وأد فكرة الجنس المطلق للرجال فى الجنه و التفرقه فى الجنه مابين المؤمنين و المؤمنات.}
{ لي رأي حول الآية الكريمه وزوجناهم بحور عين حيث يمكن أن يفهم منها أنه بدلا من الزواج الذي كان سائدا في الأرض فاءن تناول ثمار الجنة يحقق نفس السعادة ونفس الاحساس والمشاعر }
وقرآت من قبل كثيرا هنا للعديد من الكتاب إنبروا بحماس شديد للذهاب بأن الزوج غير البعل .. ملخصها أن الزوج لابد أن يمارس الجنس .. ومن فقد القدرة الجنسية يسمى بعلا وليس زوجا .. ورفضوا المُحلل بناء على ذهابهم هذا ..
وقرآت كثيرا من قبل هنا للعديد والعديد من الكتاب بأنه لا ترادف/ لا مجاز فى القرآن لمعانى الكلمات ..
أين هم الأن .. مما أقتبسته أعلاه .. ومن التالى :
((كذلك وزوجناهم بحور عين))
لا أدرى ؟؟..
هل التدبرات السابقه تبخرت الأن ؟؟
رجاء تدبروا القرآن كيفما يحلوا لكم .. ولكن أرجوكم السير على طريق غير منحنى فى التفسير ..
قولكم التالى:
{ هذا كان مربط الفرس فى هذا البحث و هو وأد فكرة الجنس المطلق للرجال فى الجنه و التفرقه فى الجنه مابين المؤمنين و المؤمنات}
هذا يا سيدى ما يُطلق عليه تدبر القرآن بفكر مسبق .
أنا متأكد من نيتكم السليمة ..
ولكن ..
لا يجب تطويع كلمات القرآن للوصول إلى الهدف..
بل يجب تدبر القرآن بدون تعارض فى التفسير للوصول للهدف ..
مين اساتذتك وشيوخك الكبار يا ترى؟
نحن نريد اعادة تفسير القران من جديد تفسير القران من القران ذاته
وكم اتمنى ان لا تستعمل لفظ- الاجماع -الذي فرق الامة ولم يجمعها
واخونا البارودي لعلمك لا يكتب في الموقع للرياضة الذهنية -انت منين تجيب هالعبارات؟وصفك له فيه استعلاء ورثته من شيوخك--
اخي البارودي مازلت اعيد قراءة ايات الحور واتدبر وانني افكر في الاية التي تقول
لم يطمثهن من قبل انس ولا جان
فالله سبحانه وتعالى ليس في حاجة لكي يقول هكذا وصف عن حوريات للمتعة الجنسية ونعلم من القران ان الجنة
قبل يوم القيامة ليس فيها انس ولا جن عدى الذين ماتوا في سبيل الله من الانس وهناك من مات في سبيل الله رجال ونساء
فعلا لديك كل الحق في ان نتدبر هذه الايات التي فسرها شيوخنا تفسيرا عنصري فيه تفرقة بين المراءة والرجل حتى في جنة الخلد
وهذا اكبر تعدي على الله سبحانه وتعالى فليس من حق اي انسان ان يقول ان حور العين للرجال وبكل ثقة يقولها
واذا سالته عن حق المراءة اتى لك بفكرة من خياله الخصب خيال الرجل العربي الذي يئد المراءة حتى في الجنة
وشكرا
الأستاذ نورالدين محمد
الأخ الفاضل نورالدين محمد جزاك الله كل خير و أتمنى ان أكون عند حسن ظنك بى
أما عن رأيك فى الآية التى ذكرتها فأنى أختلف معك فيما توصلت اليه و ارجوا منك ان ترجع الى المقال لترى ما تم كتابته فى هذه الاية
الأخ العزيز جمال عبود
لقد استعنت بمصادر كثيره فى هذا البحث و قرأت من هنا و من هناك و لكنى لم اقرأ للمستشرق الألماني كريستوف لوكسنبرغ و اتمنى منك ان ترسل لى الرابط لكتبه
اخى العزيز ان الأجماع على شيئ لا يعطيه المصداقيه ولو كان هذا هو القياس فأن من الأولى تصديق اجماع النصارى على ان المسيح ابن الله !!!!!!!!!!!!!
ان اجماع الأمة على ان الرسول محمد عليه السلام هو نور عرش الله و انه الشفيع و انه كان يعلم الغيب و انه حى يرزق فى قبره و انه تعرض عليه الأعمال قبل ان تعرض على الله .
ما أشبه هذا الفكر وان اختلفت الصيغة بفكرة ان السيد المسيح هو المخلص و انه هو السبيل الى دخول الجنه و انه حى و يجلس الآن على يمين الرب !!!!!!!!!!!!!!
قَالَ فَبِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ (16)
ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ ۖ وَلَا تَجِدُ أَكْثَرَهُمْ شَاكِرِينَ (17)
قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا ۖ لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ (18)
سورة الأعراف
الأستاذ عابر سبيل
اخى لا أدرى لماذا تخلط ما كتبته فى تعليقى بما كتبه الأخ نورالدين فى تعليقه و تقول ان هذا هو ما قلته انا ؟؟
ان الأستاذ نورالدين حر فى ما يصدقه و يستطيع ان يكتب ما فى خاطره و لكن ان تخلط ما كتبه و ما كتبته و لا توضح ذلك فأعتقد انك تريد من ذلك تضليل القارئ
ليست هنالك اى فكرة مسبقه و لكن كلما تبحث ترى مدى الأفتراء على الله و رسوله فى الأحاديث و تزداد أيماناً بأن الرسول عليه السلام لم يترك لنا سوى القرآن فقط و ماعدا ذلك فهو افتراء على الله و رسوله.
اخي الكريم الاستاذ محمد البارودي
اخشى ما اخشاه ان اكون قد اثقلت عليك ، فاستسمحك عذرا اخي الطيب ، راجيا نشر هذه المداخله على ما قاله الاخ جمال عبود راجيا نشرها اذا تكرمت
الأخ جمال عبود
قلتم ان ( ولكن عندما نجد اجماع الأحاديث والروايات والمفسرين على معنى محدد لا يخرج عنه أحد منهم فالأولى بنا اتباع هذا المعنى المجمع عليه ، وذلك عوضا عن اتباع افتراضات ظنية غير قائمة على دليل مقنع وحاسم ينقض ما أجمع عليه المسلمون. مثل هذه الأفكار الشاذة (شاذة بمعنى خارجة عن الإجماع) تجعلني أكثر ايمانا بضرورة فهم القرآن في بعض الأحيان من خلال الأحاديث والسيرة والتفاسير السابقة ). انتهى الإقتباس
اخي الكريم جمال ،التفاسير الموجودة تفاسير زمنية بدائية وهي رأي واجتهاد بشري فهي ليست ملزمه لنا بشيء ، الإنسان اي انسان عندما يقرأ نصاً فهو يستخدم أرضيته المعرفية بعفويه وبشكل تلقائي بداية للوقوف على مقصود النص وفهمه ، لكنه يرفض ان يسمح لنفسه الاستمرار والغوص لفهم النص خصوصاالقرآني منه بارضيته المعرفيه معلنااعترافه وتسليمه المطلق بالوصايه عليه وعلى فكرة من قبل اخرين سمّوهم مفسرين ورواة احاديث وسيره وغيرهم ، وهذه هي المعضله التي يواجهها الفكر الاسلامي فهو بذلك سيبقى اسير ثقافة العصر العباسي المظلم ، وستبقى الجنه وحور عين شيئا مشابها تماما لما كان يجري في قصور بني العباس .
اخي الكريم اريد ومن حقي أن أصنع قطيعة معرفية مع التراث ، فالله سبحانه وتعالى بعث كتابه هدى للناس وأنا من الناس، والله لايريد أن يهدي نفسه أو يعلمها، وإنما أرسل لنا نحن لنقرأ ونتعلم ونهتدي. وأنا أريد أن أفعل ذلك ، كما أنني أريد أن أرى المصداقية في أي آية تتعلق بالحياة الدنيا أنا أريد أن أقول "صدق الله العظيم" أثناء قراءتي للقرآن وليس بعد القراءة. ولا أقبل أن يمنعني أحد أو يصادرني أو يكون وصياً علي سواءا بخاطري او رغم انفي . ولدي جرأة لمناقشة كل شيء.
اما بالنسبة لكلام السيد لوكسنبرغ حول موضوع حور عين التي أثارها في كتابه بعنوان قراءة آرامية سريانية للقرآن !! ، أعرف هذه البحوث و اصحابها و ليكسمبورج يدعي أنّ القرآن سرق لفظ "حور عين" من الآرامية أو السريانية و التي معناها "فاكهة العنب" و قد قالوا الكثير في إقتباس القرآن من غيره من "اللغات".
القرآن هو وحده ذو اللسان العربي و كل لغات العالم أعجمية و لا يقتبس لا من قوم النبي و لا من الآرام و من السريان و ليست لغته لا قرشية و لا نبطية و لا هذلية.
و ما غاية عمل هؤلاء المستشرقين ؟؟؟؟ أهي غاية نقد نص أدبي أم أنّ للإستشراق غاية و هدف سياسي وضحه الباحث إدوارد السعيد في كتابه المبدع "الإستشراق و المستشرقين"
ماذا يريدون ؟؟؟ و ما هي خلفياتهم ؟ أم أنّهم يعملون بلا غاية؟
وتقبلو خالص احترامي
مشكورة احتى الفاضلة سارة على مشاركتك و جزاك الله كل خير
ان هذه الآيات تمثل حال الذين يؤمنون بمصدر اخر للدين غير كتاب الله
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (24)
إِنَّ الَّذِينَ ارْتَدُّوا عَلَىٰ أَدْبَارِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى ۙ الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَىٰ لَهُمْ (25)
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِينَ كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِيعُكُمْ فِي بَعْضِ الْأَمْرِ ۖ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ (26)
فَكَيْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ (27)
ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (28)
أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَنْ لَنْ يُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ (29)
سورة محمد
قولكم:
{ الأستاذ عابر سبيل
اخى لا أدرى لماذا تخلط ما كتبته فى تعليقى بما كتبه الأخ نورالدين فى تعليقه و تقول ان هذا هو ما قلته انا ؟؟
ان الأستاذ نورالدين حر فى ما يصدقه و يستطيع ان يكتب ما فى خاطره و لكن ان تخلط ما كتبه و ما كتبته و لا توضح ذلك فأعتقد انك تريد من ذلك تضليل القارئ }
لا يا سيدى الفاضل .. انا لا أضلل أحدا كما ترمينى .. يبدو أنكم لم تقرأو تعليقى جيدا.. أو قراتم ولم تتفهموا ..
فتعليقى رقم [43386] ليس موجهه لكم .. ولم أشير مُطلقا إلى أن ما قرآت كان منكم أم لا .. فهو كان تحت عنوان "قرآت هنا" .. و"هنا" تعنى الصفحة هذه التى نتدبر فيها .. والحقيقه إن كنت فهمتم هذا فهذا يرجع لكم .. فما تعليقى إلا ما هو موجها لـ 1- لمن ذهب بالتفريق فى المعنى بين البعل والزوج بالحاله الجنسية .. 2- ومن ذهب إلى أن لا ترادف/ لا مجاز فى القرآن لمعانى الكلمات ... وكيف لم يعترض على ما قرآت (أيا كان من من) فى ظل قوله تعالى (إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ ) الدخان 51- 54.. و { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور17-20
أما ما وجهه لكم منى فهو كان بتعليق رقم [43387]
اما قولكم التالى :
{ ليست هنالك اى فكرة مسبقه و لكن كلما تبحث ترى مدى الأفتراء على الله و رسوله فى الأحاديث و تزداد أيماناً بأن الرسول عليه السلام لم يترك لنا سوى القرآن فقط و ماعدا ذلك فهو افتراء على الله و رسوله.}
ما علاقة هذا بدخولكم على القرآن بفكر مسبق .. والذى ظهر جليا بأيضاح مربط فرسكم أمام الجميع .. حتى وان عارضكم الجميع فى هذا الفرس .. بأن حور عين هى فاكهة كما تتخيلون .. فهل الله سايزوج المتقين بفاكهة يا أخى المتدبر !! .. أهذا تدبرك للقرآن الذى تقدمه لنا ؟؟؟؟ ..
قال تعالى :
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الدخان 51- 54..
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور17-20
الله وعد المتقين بتزويجهم من حور عين ..
اسفا .. ولكن من الـ ؟؟؟؟؟ الذى يذهب أن المتقين تعنى رجال فقط دون نساء ؟؟؟
إن كان هناك ؟؟؟؟؟ يذهب لهذا .. فهو بالتالى يذهب إلى أن القرآن ذاته للرجال دون النساء لقوله تعالى :
{ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) .. البقرة 1-2
اخي محمد البارودي انا لست بفقيه في الدين لكن اقرا كل ما يكتب في هذا الموقع و في الحقيققة تعلمت الكثير الكثير و في ما يخص هذا الموضوع فاني قد قرات عنه في عدة مواقع وخرجوا بنفس النتيجة التي خرجت انت بها ولا اخفى عليك انني اميل الى نفس الطرح و اقول ان حور العين او قاصرات الطرف ليست نسوة و اريدك ان تساعدوني في فهم او تدبر هذه الايات من سورة "ص " لعلها تفيدنا
هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ 49
جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ 50
مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ 51
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ 52
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ 53
إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ 54
اريد ان اعرف هل كلمة رزق في القران تشمل النساء ايضا و ربما بهذا تتضح الامور اكثر
وشكرا
حسب فهي المتواضع جدا , الله سبحانه و تعالى كل ما اراد ان يتكلم عن الرابطة الزوجية الا و عبر عنها بكلمة "نكاح" الا في موضع واحد و الله اعلم
بعض الايات التي تتكلم عن الزواج بمفهومنا
ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ولامة مؤمنة خير من مشركة ولو اعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ......221/2
فان طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره .......230/2
واذا طلقتم النساء فبلغن اجلهن فلا تعضلوهن ان ينكحن ازواجهن اذا تراضوا بينهم بالمعروف ....232/2
وان خفتم الا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع .........3/4
ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن ......25/4
الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين ......3/24
قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي هاتين ..........27/28
الاية الوحيدة و الله اعلم و التي استعملت فيها كلمة" زواج" و يقصد بها الرابطة الزوجية هي:
واذ تقول للذي انعم الله عليه وانعمت عليه امسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما الله مبديه وتخشى الناس والله احق ان تخشاه فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكي لا يكون على المؤمنين حرج في ازواج ادعيائهم اذا قضوا منهن وطرا وكان امر الله مفعولا 37/33
اخواني اريد ان افهم لا اقل و لا اكثر و ربما بتدبرنا لهذه الايات نفهم معنى التزويج بحور العين
و شكرا
أخي الكريم
1- كلنا في هذه الد نيا عابرو سبيل
2- أنا من المؤ منين بأن القرآن ليس به مترادفات فالنبي غير الرسول والكتاب غير القرآن ...ا
3- زوج لاتعني بالضرورة المرأة التي يمارس الرجل الجنس معها وفق الشرع ؟؟! فأنا مع جهاز الكومبيوتر الموجود أمامي نشكل زوجا ونفس الأمر مع جهاز الخليوي وأيضا مع الكتاب الذي أقرا فيه أما فهم الزوج بمعنى من يمارس الجنس فهذ ا افراز لثقافة ذكوريه مشبعة بالكبت ؟؟
لك تحياتي
إقتباس منكم:
{حسب فهي المتواضع جدا , الله سبحانه و تعالى كل ما اراد ان يتكلم عن الرابطة الزوجية الا و عبر عنها بكلمة "نكاح" الا في موضع واحد و الله اعلم }
صدقت فى أول جملة لكم فقط (حسب فهي المتواضع جدا )
وإليك ما يفند قولكم .. أما الباقى وهو بالعشرات بالقرآن فاتدبره بنفسك حتى لا يكون فهمك للقرآن متواضع جدا ..
{ .. فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ..} .. البقرة 102
{ والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر} .. البقرة 234
{ والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا وصية لازواجهم متاعا الى } .. البقرة 240
{ ولكم نصف ما ترك ازواجكم ان لم يكن لهن ولد فان كان لهن ولد فلكم الربع مما تركن من بعد وصية يوصين بها} .. النساء 12
{ وان اردتم استبدال زوج مكان زوج واتيتم احداهن قنطارا فلا تاخذوا منه شيئا اتاخذونه بهتانا واثما مبينا } .. النساء 20
{ الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين } .. المؤمنون 6
إقتباس من السيد نور الدين محمد
{ فأنا مع جهاز الكومبيوتر الموجود أمامي نشكل زوجا ونفس الأمر مع جهاز الخليوي وأيضا مع الكتاب الذي أقرا فيه }
الحقيقة لم أسمع عن لغة فى العالم تطلق زوج على أشياء ليست من كينونة واحدة مثلك انت وحاسبك او انت وجهازك الخلوى ..
نحن هنا بصدد تدبر لغة الخطابة فى القرآن وليس لغة خطابه حجرة نومك او مكتبك يا سيد نور ايا كنت واضعا حاسبك فى ايهما ..
نقرأ أن هناك دولا سمحت بتزويج .. الذكر من الذكر .. والأنثى من الأنثى .. وتقوم بتوثيق ذلك ..
أما تعالى .. فقد قال تعالى:
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الدخان 51 - 54..
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور17 - 20
الله عندما يزوج بنى ادم فهو يزوجهم أما بذكرانا أو أناثا ( مُحرما اللواط والسحاق) وليس موبيل او لاب توب .. فقد قال تعالى :
{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ َوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } .. الشورى 49 - 50
من الآيات التاليات:
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الدخان 51- 54..
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور17-20
الله وعد المتقين بتزويجهم من حور عين ..
من الآيات التاليات:
{ الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) .. البقرة 1-2
المتقين تعنى رجال ونساء ..
من الآيات التاليات :
{ لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ َوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } .. الشورى 49 - 50
الله لا يزوج خلقه إلا ذكرانا واناثا ..
الخلاصة لكل ذى لب:
حور عين المقصد منها -------------> ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد ..
الأستاذ العزيز عابر سبيل
يبين القرآن فى سورة الرحمن حقيقة الحور العين قيقول عز من قائل "فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان" و غنى عن التوضيح أن قاصرات صفة على صيغة
الفاعل وهى لفظ جمع يلحق بجمع المؤنث السالم لكونه علم لمفرد مؤنث فيرفع بالضمة الظاهرة على آخره و معناه يقصرن أبصارهن على أزواجهن اشارة الى كمال عفتهن , ثم يأتى بعد ذلك التأكيد على كونهن اناثا وليسوا رجالا لقوله يطمثهن و الطمث يعنى الافتضاض وهو النكاح مع التدمية وهو دليل البكارة و العذرية و غنى أيضا عن البيان أن ذلك لا يكون فى الرجال مطلقا
و لا أدرى لأى سبب تحتاج الحور العين الى بيان الآن أو اعادة اكتشاف . بعد 1430 سنة من نزول الوحى واستقرار يقين الأمة كلها نقلا و اجماعا وفقها وحديثا على أن الحور العين اناث ذكرهن القرآن فى أكثر من موضع بصيغ البيان والتأنيث . وكيف يكن رجالا بعد كل ذلك . وهل يكون غاية الكمال فى النعيم و المقام الكريم فى جنة الخلد أن تتزوج نساء المسلمين المؤمنات الحرائر القانتات من رجال بخلاف أزواجهن . وهل يقبل ذلك على زوجات الأنبياء و أمهات المؤمنين اللاتى أنزل الله فيهن "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا . ان ذلكم كان عند الله عظيما" ثم يحدث ذلك بعدها فى جنة الخلد حاشا لله
ولكم جزيل لشكر
العزيز
أينعم انت حافظ القرآن كله .. لكن لسة بدرى عليك شويتين فى التدبر .. فالحفظ شيئا .. والتدبر شيئا اخر
إقتباس منكم
يبين القرآن فى سورة الرحمن حقيقة الحور العين قيقول عز من قائل "فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن انس قبلهم ولا جان" و غنى عن التوضيح أن قاصرات صفة على صيغة .. الخ
ليتك تتدبر القرآن .. هل الله قال "أنهم" أو "هن" قاصرات طرف .. بمعنى كلهم .. ام تعالى قال "فيهن" قاصرات طرف .. بمعنى بعضهم
وصلت يا عزيزى ولا لسة شوية ؟؟
العزيز
طالما شرحنالك معنى ((فيهن)) وهى انها تعنى بعضهن وليس كلهن .. ننتقل إلى كلمة "يطمثهن".. الواقع يقول أننا استحاله ان نحصل على المعنى الربانى لكلمة يطمثهن من القرآن حيث أن هذه الكلمة على مستوى الجذر تكررت مرتين فقط بالقرآن .. وجاءت بنفس السياق تماما .. اما التفسيرالذى سعادتك قدمته فهو تفسير قد يخضح للصواب او الخطأ لانه لا يستند إلى أى تقاطع فى الايات القرآنية التى من الممكن وقتها ان نقول بصفه "اليقين" ان معناها كذا او كذا
قد تكون بالمعنى الذى فسره المفسرين السلف القدامى او لا .. ولابد لك من العلم ان اقرب مفسر فيهم لعهد الرسول هو الطبرى .. اما الطبرى فقد ولد بعد وفاة الرسول بمائتين وخمسون عاما تقريبا .. يعنى كونه يقول ان الطمث تعنى فض البكارة على عهد الرسول فهذا امرا ليس على وجه اليقين أبدا .. فقد تكون بمعنى لم ينكشفوا على احدا .. أو لم يراهم أحدا
عموما لن يؤثر معنى الطمث على أهم جزء فاتك أن تتدبره وهى كلمة "فيهن"
(يتبع )
العزيز
قولكم
لا أدرى لأى سبب تحتاج الحور العين الى بيان الآن أو اعادة اكتشاف . بعد 1430 سنة من نزول الوحى واستقرار يقين الأمة كلها نقلا و اجماعا وفقها وحديثا على أن الحور العين اناث ذكرهن القرآن فى أكثر من موضع بصيغ البيان والتأنيث . وكيف يكن رجالا بعد كل ذلك . وهل يكون غاية الكمال فى النعيم و المقام الكريم فى جنة الخلد أن تتزوج نساء المسلمين المؤمنات الحرائر القانتات من رجال بخلاف أزواجهن . وهل يقبل ذلك على زوجات الأنبياء و أمهات المؤمنين اللاتى أنزل الله فيهن "وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله و لا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا . ان ذلكم كان عند الله عظيما" ثم يحدث ذلك بعدها فى جنة الخلد حاشا لله
سبحان الله ولا إله إلا الله .. بقى أنا استشهد بالكتاب المنير تقوم انت تستشهد بأباءك
من تانى ... أننى استشهد بقوله تعالى التالى
من الآيات التاليات { الم ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ ) .. البقرة 1-2
المتقين تعنى رجال ونساء ... ولا خلاف على ذلك إطلاقا
من الآيات التاليات { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الدخان 51- 54
و { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور17-20
الله وعد المتقين كافة (رجال ونساء) بتزويجهم من حورعين ... ولا خلاف على ذلك إطلاقا
من الآيات التاليات { لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ َوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ } .. الشورى 49 - 50
الله لا يزوج خلقه إلا ذكرانا واناثا ... ولا خلاف على ذلك إطلاقا
الخلاصة لكل ذى لب .. حور عين المقصد منها -------------> ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا .. ولا خلاف على ذلك إطلاقا
أما قاصرات الطرف التى استشهدتهم بها من القرآن ففندنا استشهادكم بكلمة "فيهن" .. وقلنا لسعادتك حورعين فيهم رجال وفيهن نساء ..
وما دخل زوجات الرسول فى ردك .. وهل انا قلت ان حور العين هما زوجات الرسول .. ركز معايا فى عرضك .. قلت ان "حور عين" فيهن نساء وفيهم رجال ..
انت الآن ينطبق عليك قول الله التالى
وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلاَ يَهْتَدُونَ
وَمِنَ النَّاسِ مَن يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُّنِيرٍ
أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا
إخواني الأعزاء أهل القرآن
تحية مباركة طيبة وبعد
أكتفي الآن ببعض الملاحظات السريعة ، حتى أعافى من وعكة صحية داهمتني .
أتفق تماما مع ما قاله الأستاذ أمير زيدي حول "نكح" و" زوج" في القران .
وكنت أكتب بذات المعنى أمس فقط ، وبالنسبة للآية الوحيدة التي ذكرها والتي أتى فيها لفظ زوج بمعنى المعاشرة الجنسية ، والآيات التي ذكرها الأستاذ / عابر سبيل .
فحين النظر لتلك الآيات جميعها نجد فيها الزواج بمعنى المعاشرة لمن يعود إليه الضمير " التخصيص " كما جاء في " زوجناكها " .
لأن كل من الذكر والأنثى هو زوج بصفة عامة .
" ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون " 19 الذاريات .
فلفظ زوج أعم وأشمل من المعاشرة الجنسية ، والتي تتم بلفظ نكاح " عقد " .
والزوج من النفس والهدف هو السكن .
" ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها " ... 21 الروم
وقد يكون السكن حسنا أو سيئا .
" هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج " 58 ص .
يجب أن نتعاون معا في معرفة هل هذه الآية الكريمة تدلنا على إمكانية التزويج من خارج الجنس أم لا ، مع التأكيد على أن التزويج من النفس بما تحويه من جوانب عديدة تقترن بها .
أما كلمة " حور " فقد أتت مادتها في الألفاظ التالي : " يحور ، يحاوره ، تحاوركما ، حور ، الحواريون ، الحواريين " .
ومن هنا نستخلص المعنى بأن كلمة حور ترتبط بالحوار ، ويمكن اعتبارها " مناخ الحوار " ، أليس الحوار من أنفسنا ،.
وعليه يكون التزويج هنا بمعنى المزاوجة بين المرء وما تشتهيه نفسه من متعة حوارية .
ومن هنا اتفق أيضا مع من قال بالمزاوجة مع الكمبيوتر أو الخلوي
انظر إلى قول المولى عز وجل :
" وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا " 21 النساء .
ولفظ " عين " بمعنى أن هذا المناخ الحواري هو معين لهم في ارتقائهم .
ومن الجدير بالذكر قول المولى عز وجل :
" ولهم فيها أزواج مطهرة وهم فيها خالدون " 25 البقرة .
وكان بداية الخطاب من الآية 21 " يا أيها الناس ... " ذكر وأنثى ، ثم تطرق الخطاب إلى بشرى للذين آمنوا وعملوا الصالحات .
مما يعني أن الآية الكريمة 25 البقرة تخاطب المؤمنين والمؤمنات .
معذرة إخواني :
هذا مجرد تفكير بصوت مسموع لإنسان في حالة مرضية لذا فهو قابل للتصويب وما دفعني لكتابته بعض النقاط التي ذكرت وأراها صحيحة ويتم استنكارها .
أرجوا أن يعيننا هذا على الفهم من خلال اتساع رؤيتنا لمعاني الألفاظ القرآنية .
تقبلوا مني جميعا خالص التحية والتقدير .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اخي
التواضع لا يعني ابدا الضعف او عدم الفهم, في الحقيقة انا تكويني كان باللغة الفرنسية وهذا لا يعني انني لا افقه شيئا في اللغة العربية و الحمد لله تعلمت الكثير الكثير من الاخوة الذين يكتبون في هذا الموقع وبكل تواضع و جزاهم الله خير و هم بالفعل كبار بتواضعهم و معلوماتهم القيمة.
اولا
ما هذا ?
اقتباس
صدقت فى أول جملة لكم فقط
وإليك ما يفند قولكم
اظن انك فهمت ماذا اقصد
ثانيا
اقتباس
وإليك ما يفند قولكم .. أما الباقى وهو بالعشرات بالقرآن فاتدبره بنفسك حتى لا يكون فهمك للقرآن متواضع جدا ..
…) فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه ..} .. البقرة 102
) والذين يتوفون منكم ويذرون ازواجا يتربصن بانفسهن اربعة اشهر} .. البقرة 234
اعيد ما قلته و بتاني كي يتيسر لك الفهم
لله سبحانه و تعالى كلما اراد ان يتكلم على العلاقة او الرابطة الزوجية استعمل لفظ نكاح وليس لفظ زواج
قال:
ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا 22/4
ولم يقل:
ولا تتزوجوا ما تزوج اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا
قال:
الزاني لا ينكح الا زانية او مشركة والزانية لا ينكحها الا زان او مشرك وحرم ذلك على المؤمنين 3/24
ولم يقل:
الزاني لا يتزوج الا زانية او مشركة والزانية لا يتزوجها الا زان او مشرك وحرم ذلك على
المؤمنين
قال:
قال اني اريد ان انكحك احدى ابنتي.......27/28
ولم يقل:
قال اني اريد ان ازوجك احدى ابنتي.....
اظن انك فهمت اخي العزيز
انا لم اقل ابدا ان الناتج من العلاقة الزوجية او النكاح لا يسمى زوجا كي تسرد لنا الايات التي تتكلم عن الازواج, انا تكلمت على عملية الربط بين الذكر و الانثى و التي وردت في القران بلفظ "نكاح" و ليس بلفظ" زواج "الا في موقع واحد
Est-ce clair mon frere ??
اقتباس
من الآيات التاليات { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الدخان 51- 54
و { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور17-20
الله وعد المتقين كافة (رجال ونساء) بتزويجهم من حورعين ... ولا خلاف على ذلك إطلاقا
عزيزي, الله يقول
وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
و انت تقول
بتزويجهم من حورعين
فرق كبير بين التزويج ب و التزويج من
هذا من جهة و من جهة اخرى عزيزي
نقول فلان تزوج فلانة و لا نقول فلان تزوج بفلانة ولا فلان من فلانة و لا فلان مع فلانة
و الاصح و الصحيح الله يقول
ومن لم يستطع منكم طولا ان ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت ايمانكم من فتياتكم المؤمنات والله اعلم بايمانكم بعضكم من بعض فانكحوهن باذن اهلهن.....25/4
مرةاخرى اقول هذا فهمي المتواضع و اسلوبي المتواضع ايضا
إقتباس:
{ اعيد ما قلته و بتاني كي يتيسر لك الفهم
لله سبحانه و تعالى كلما اراد ان يتكلم على العلاقة او الرابطة الزوجية استعمل لفظ نكاح وليس لفظ زواج
قال:
ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا 22/4
ولم يقل:
ولا تتزوجوا ما تزوج اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا }
النكاح فى القرآن هو بمعنى "قران" فقط .. وليس بمعنى زواج ( قران + دخله )
وهذا ما سيوضح لكم من الآية التالية
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا } .. الأحزاب 49 .. وتلاحظ من الاية انه ليس هناك عدة على المرآة لأنه مفيش زواج كامل (قران + دخله) من اساسة لان النكاح هو القران فقط ..
اما الزواج .. نكاح ( قران) + دخله .. سيوضح لكم من الآية التالية :
وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ وَلاَ يَحِلُّ لَهُنَّ أَن يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِن كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُواْ إِصْلاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ .. البقرة 228
اما لماذا قال تعالى
ولا تنكحوا ما نكح اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا 22/4
عوضا عن
ولا تتزوجوا ما تزوج اباؤكم من النساء الا ما قد سلف انه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا
لأن الحرمة فى النساء 22 تأتى بمجرد عقد القران وليس بالدخله بعد عقد القران كما سالتم ..
إقتباس :
{ عزيزي, الله يقول
وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
و انت تقول
بتزويجهم من حورعين }
لقد قلت "الله وعد المتقين كافة (رجال ونساء) بتزويجهم من حورعين " وذلك من نص الدخان 51- 54 .. ونص الطور17-20 ..
البلاغة فى القرآن التحدث عن المستقبل بفعل الماضى .. فتلاحظ ان الله يقول "وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ" .. "وزوجناهم بحور عين" هذه خطابه بفعل الماضى .. بالرغم من أن تعالى يتحدث عن الجنه فى المستقبل ؟؟ .. إن اى كائن قال هذا الجملة تصبح لغويا خطأ .. اما تعالى فلا .. فالله يخاطبنا أحيان كثيرة بالقرآن عن المستقبل بفعل الماضى كامر واقع لآنه تعالى يعلم الغيب .. ولا يعلم الغيب إلا الله .. وبالتالى ما يقوله تعالى على الغيب لنا يصبح وعدا من الله لنا .. ووعد الله حق .. ولكن بالنسبة لنا يبقى فى المستقبل حتى لو خاطبنا تعالى به بفعل الماضى ..
البعض منكم قد فهم ما أقصده ، ولكن لماذا هذا التهافت على " حور عين " وليس كما ذكر البعض " الحور العين " وقد تعلمون أن الذين هداهم الله إلى الإيمان وسيدخلهم جنته بإذنه ( لم يدخلوها وهم يطمعون ) لا بحور عين ولا بأنهار لبن مصفى ولا خمر لذة للشاربين ؟؟!!
وحده الأخ الأخ أسامة ياسين أشار إلى خطورة تأويل " تفسير الآيات " ولو كان هذا التأويل مستنداً لبعض ما يراه صاحبه مستنداً لمنطق ما ، كما أن بعض الأخوة قد أشاروا لخطورة " التأويل " لآيات ربنا ، المهم إخوتي هو أن يهدينا الله لما أختلف فيه الناس من الحق وبعد ذلك ليس مهماً ما الذي يجزيهم به ربنا يوم القيامة لأن ذلك من علم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله ,,,
فهل كنت محقاً بإختيار عنوان مداخلتي وشكراً ...
إخواني الأعزاء / أهل القرآن
تحية مباركة طيبة وبعد
أرى أن حوارنا هنا بمثابة تفكير جماعي " عصف ذهني " بتجرد كامل بحثا عن الحق فيما نتناوله .
وأفكارنا متفاوتة ، وقد ننجح وقد نفشل ، فالأمر بيد الله وحدة ، ونجاحنا يتوقف على مدى إخلاصنا وتجردنا إلا من الحق .
وما علينا فعلة هو غربلة تلك الأفكار وتجميع كل ما هو صحيح في رؤية تكاملية .
لذا أرى عدم استبعاد أي فكرة مهما كانت غريبة إلا على أساس منطقي .
أما مسألة التهافت : فهي ليست كذلك وبصرف النظر عن الموضوع فقد كانت بمثابة فرصة للوقوف على معاني تلك الألفاظ لفهم ما جاءت لأجله في القرآن الكريم ، وهذا هو أساس عملنا مع القرآن الكريم .
وما ذكر عن التأويل يدفعنا إلى التعريف بمعنى التأويل : وحسب معرفتي هو : ما يؤول إليه الشيء " منتهاه " .
بخلاف المعنى المتداول ، والذي يعنى البحث عن رؤية " وجه " ندعي أنها المنتهى ، رغم أن معلوماتنا نسبية ، ولكن ما نسعى إليه هو الاقتراب من الصحة قدر الإمكان .
ومن أجمل ما قرأت ما قاله الأستاذ / طارق سلايمة :
المهم إخوتي هو أن يهدينا الله لما أختلف فيه الناس من الحق وبعد ذلك ليس مهماً ما الذي يجزيهم به ربنا يوم القيامة لأن ذلك من علم الغيب ولا يعلم الغيب إلا الله ,,,
أما مسألة وزوجناهم :
نجد بداية سورة الطور : قسم بأن عذاب الله واقع ثم تحديد الزمان " يوم .... " ثم وصف حال المتقين .
ثم تأتي وانظر أخي إلى التعبيرات التالية :
" فاكهين ، ووقاهم ، كلوا وأشربوا ، متكئين , وزوجناهم " .
فالزمان هنا يخص ترتيب الأحداث في هذا اليوم نفسه " فاكهين / ووقاهم " ، " كلوا وأشربوا متكئين / وزوجناهم " .
هذا أيضا اجتهاد قابل للمراجعة ليس نتيجة لدراسة بل هو نتيجة تذوق للساني العربي .
وقد تطرقت من وجوب الالتزام بما ورد في القرآن دون حيود .
وفقنا الله جميعا لما فيه خير أمتنا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
اقتباس
النكاح فى القرآن هو بمعنى "قران" فقط .. وليس بمعنى زواج ( قران + دخله
اظن انك لم تفهمي بعد
انا قلت الاتي:
عملية الربط بين الذكر و الانثى وردت في القران بلفظ "نكاح" و ليس بلفظ" زواج "الا في موقع
واحد
اذا ترى اني قد اخطئت والله كم ساكون سعيدا لو قمت بتصحيح هذا الخطا و تذكرلي الايات التي تتكلم عن الزواج ( قران + دخله ) كما تقول
و شكرا
قلت و اكرر ان معلوماتي متواضعة جدا لكن بفضل الاخوة في هذا الموقع تعلمت الكثير الكثير وجزاهم الله خير اما انت يا اخي اظن انك في كل مرة تخرج عن الموضوع و تقول ما لم اقوله
اقتباس
لقد قلت "الله وعد المتقين كافة (رجال ونساء) بتزويجهم من حورعين " وذلك من نص الدخان 51- 54 .. ونص الطور17-20 ..
البلاغة فى القرآن التحدث عن المستقبل بفعل الماضى .. فتلاحظ ان الله يقول "وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ" .. "وزوجناهم بحور عين" هذه خطابه بفعل الماضى .. بالرغم من أن تعالى يتحدث عن الجنه فى المستقبل ؟؟ .. إن اى كائن قال هذا الجملة تصبح لغويا خطأ .. اما تعالى فلا .. فالله يخاطبنا أحيان كثيرة بالقرآن عن المستقبل بفعل الماضى كامر واقع لآنه تعالى يعلم الغيب .. ولا يعلم الغيب إلا الله .. وبالتالى ما يقوله تعالى على الغيب لنا يصبح وعدا من الله لنا .. ووعد الله حق .. ولكن بالنسبة لنا يبقى فى المستقبل حتى لو خاطبنا تعالى به بفعل الماضى
انا قلت الاتي
عزيزي, الله يقول
وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ
و انت تقول
بتزويجهم من حورعين
فرق كبير بين التزويج ب و التزويج من
هذا من جهة و من جهة اخرى عزيزي
نقول فلان تزوج فلانة و لا نقول فلان تزوج بفلانة ولا فلان من فلانة و لا فلان مع فلانة.
و بالتالي لفظ التزويج بحور عين او كما تقول انت التزويج من حور عين لا علاقة له با النكاح او بالزواج المتعارف عليه عندنا .
اخي ما دخل الماضي و المستقبل في موضوعنا
و شكرا
قرآت ما هو تكرر منكم لشخصى وبأعتقادكم أنها اسئله ذات معنى .. ولكم الحق فيما تعتقدون ..
أما من ناحيتى فلا اشك مطلقا بأنه مضيعة للوقت أن ارد على تعتقدوه أنه أسئله ذات معنى فى الوقت الذى اراها من ناحيتى تفتقر لأى معنى على الأطلاق .. واعتقد أيضا ان لى كامل الحق فى ذلك تماما ..
فالحقيقة انا لا ادخر وسعا للرد على اى تساؤل بشرط ان يكون له معنى فى نظرى .. اما ما اراه من وجهة نظرى جدالات بيزنطية فأنى اترفع عن الجدالات فيها ومع أصحابها ايضا ..
أخى الكريم الأستا ذ- البارودى - أشكرك على فكرة البحث وما جاء فيه .
ونريد درساً مجانيا (ههههههه) فى كيفية إضافة مواد (اليوتوب) مباشرة على صفحة المقال دون إستخدام الرابط .كما فعلت حضرتك فى مشاهد (الحور العين ) ، وشكراً
رايت صورالكليبات تحت المقالة منذ ايام ووقتها لم يكن لي الوقت االكافي لافتحها واسمعها , الان سمعتها , دخت , حقا دخت !!!!!!
الكليب الثاني مصيبة بأشعاره .....
الكليب الثالث مصيبة عارمة احسست بأني لا اتنفس , معقولة شيخ يتكلم بهذه الكلمات ويبكي ويتهدج في البكاء , لم اصدق أذناي !!!!
لا استطيع ان استجمع افكاري عن الموضوع والافضل ان اتوقف عن التعقيب ,
وأعتذر للشخص الذي يصدق هؤلاء الشيوخ عما كتبته , ومن الجائز أن ارجع والغي هذا التعليق
اقتباس
قرآت ما هو تكرر منكم لشخصى وبأعتقادكم أنها اسئله ذات معنى .. ولكم الحق فيما تعتقدون ..
أما من ناحيتى فلا اشك مطلقا بأنه مضيعة للوقت أن ارد على تعتقدوه أنه أسئله ذات معنى فى الوقت الذى اراها من ناحيتى تفتقر لأى معنى على الأطلاق .. واعتقد أيضا ان لى كامل الحق فى ذلك تماما ..
فالحقيقة انا لا ادخر وسعا للرد على اى تساؤل بشرط ان يكون له معنى فى نظرى .. اما ما اراه من وجهة نظرى جدالات بيزنطية فأنى اترفع عن الجدالات فيها ومع أصحابها ايضا ..
ترد او لا ترد فهذا لا يهمني لانك لست في مقام (علما) الدكتور منصور او الاخوة الاخرين الذين تعلمت منهم الكثيروالذين تعلمت منهم كيف استعمل عقليو ليس عاطفتي و لا رجلي و جزاهم الله خيرا كما قلت سابقا.
الذي لا يفرق بين ب و من لا استفيد منه شيئا
الذي يخاطب بصيغة انت و بصيغة انتم في الجملة الواحدة لا ينفعك بشيئ
الخروج عن الموضوع هو سمة الضعفاء
عدم الرد على سؤال بسيط و سهل و "التفلسف" ما هو الا دليل على صحة ما اقول و الله اعلم
je connais bien ton genre monsieur ,la pretention est l'arme des faibles
شكر و تقدير الى الاستاذ محمد البارودى على هذا المقال الذى يحرك المياه الساكنه فى الفكر الاسلامى وهذا المجهود الرائع و شكر خاص الى الاستاذه سوسن ساسى على مداخلتها الكريمه و انا أميل الى ما ذهبت اليها ونتمنى ان نراها قريبا من كتاب الموقع
اما الاستاذ عابر سبيل فاسمح لى ان اختلف معك فيما ذهبت اليه من أن التزاوج لا يتم إلا بين الذكر و الانثى مستشهداً بذلك بالايه الكريمه (لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَنْ يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ *أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ )الشورى 49&50 حيث قمتم بتفسير الايه فى الاتجاه الغير متطابق مع الموضوع نهائى حيث أن الايه تشير إلى قدرة الله في ما يهب فى الارحام فرادى اناث و ذكور أو توائم و الدليل على ذلك فى صدر الايه انثى و ذكر و ليس رجل و امراه و فى أخر الايه عقيماً .... و للتيسير على سيادتكم انظر قوله نعالى ( يوصيكم الله فى اولادكم للذكر مثل حظ الانثيين) ....و اشك انك لا تعرف الفرق القرأنى بين ( الانثى و المراه و النساء ) أو الفرق بين ( الذكر و الرجل )
السؤال البسيط الذى اوجه لسيادتكم و انتم البارعون فى التدبر ما هى العلاقه التى تربط بين مايهبه الله فى الارحام و الزواج الحقيقى بين الرجل و المراه و الحور العين ....
الحور العين ليست اناث ولا ذكور بل هى وسيله تجعل اهل الجنه يستمتعون بالنعيم الدائم ...لأن الخلق فى الجنه كما تمت الاشاره اليه فى سورة الواقعه (يطوف عليهم ولدان مخلدون ) فعندما يشير الله الى ما خلق تكون الاشاره صريحه و واضحه ولو اراد الله ان يشير الى ان الحور العين هن مخلوقات اناث أو ذكور لأشار الى ذلك صراحه اما الحور العين فهى شىء أخر و اذا اردت التأكد فهناك العشرات من الايات التى تتناول جذر خلق بتحويراته لتعرف ماذا اقصد
و دمتم لنا بألف خير
أنا لا أعلم الغيب .. ولكنى أتدبر الآيات (بتقاطعها مع بعضها ) .. وهذا ما أمر به خالقنا ..
أنتم من حقكم أن ترفضوا تدبرى ..
وأصرح أنكم إذا رفضتم بعص الحجج التى بنيت عليها ذهابى فالسوف أقدم لكم حجج جديدة ..
لكننى يا سيدى أستعجب تماما من شيئا فى قولكم التالى:
{ الحور العين ليست اناث ولا ذكور بل هى وسيله تجعل اهل الجنه يستمتعون بالنعيم الدائم }
هل يا سيدى محمد عطية أنتم تعلمون الغيب ؟؟
من أين اتيتتم من القرآن بأن "حور عين" هى "وسيله" ؟؟ ..
ما هو برهانكم على ذلك من القرآن ؟؟ ..
أما قولكم كما حدث .. أن البرهان هو { لأن الخلق فى الجنه كما تمت الاشاره اليه فى سورة الواقعه (يطوف عليهم ولدان مخلدون )} .. هذا يا سيدى ما يطلق عليه ظن وليس برهان ..
وهل الله يزوج المتقين من وسيله يا محمد ؟؟ .. القرآن أمامك وجاءت به كلمة "زوج" على مستوى الجذر فى 72 أية و81 موضوع .. (نخذف منهم الموضوعين الخاصين بالتزويج من حور عين يتبقى 79 موضوع) ..
لو تكرمت أشر إلى بآية واحدة تناولت كلمة "زوج" على مستوى الجذر بخلقين من خلق الله مختلفين فى الكينونه ( مثل المتقين والوسيله خاصتكم ) فى الـ 79 موضوع المعنيين بالقرآن .. بل بالعكس ستجد ان الـ 79 تشير إلى ان الـ "زوج" لابد أن يكون متماثل الكينونه فى الخلق .. ويختلف فى الصفات التى هى بعيدة كل البعد عن كينونة الخلق ..
أنتم هنا خرجتم بذهاب لا يقره عقل أو أى برهان قرآنى على الأطلاق ..
ملحوظة:
لقد اشار الأستاذ احمد شعبان إلى نقطة هامة ( لم تفت على وكنت أدركها ) ولكنها يبدو أنها فاتت على الكثيرين .. حيث ان سيادته قال :
{ يجب أن نتعاون معا في معرفة هل هذه الآية الكريمة تدلنا على إمكانية التزويج من خارج الجنس أم لا ، مع التأكيد على أن التزويج من النفس بما تحويه من جوانب عديدة تقترن بها .}
وأرد على سيادته بأنى تدبرت جميع آيات القرآن ( 81 موضوع - موضوعين) التى بها فعل المصدر "زوج" ولم اجد بأى أية بالقرآن تشير بأن من الممكن إطلاق اى من مشتقات زوج على شيئا خارج الجنس الواحد ..
أتفق معكم تماما فى تعليقكم اليوم بعنوان "الذين ضل سعيهم" .. وهذا ما جعلنى اتداخل بالحوار فى موضوعكم (وقتما تدخلت) ..
أننى مثلكم تماما (و أكثر) فى رفضى لذكورية الجنة ..
أما ما اختلفت فيه مع سيادتكم هو كينونه "حور عين"
لكننا نحن الأثنين متفقين بأن الـ "حور عين" ( أيا كانت ) فهى شيئا يخص المتقين ..
والمتقين تعنى رجال ونساء عن يقين من القرآن ..
إذن إنتفت ذكورية الجنه تماما عن يقين .. مهما كانت كينونه "حور عين" .. لأنها للمتقين .. وهذا إن دل فا يدل على فساد تفسير آهل السلف 100% لـ "حور عين" ..
والخلاف فى الرآى لايفسد للود قضية .. وشكرا لكم ..
شكرا جزيلا أخي الفاضل الأستاذ / عابر سبيل
على ما تفضلت به في مداخلتك الأخيرة ، والتي أعتبرها مسك الختام .
كما أشكر جميع السادة المتحاورين على موضوعية الحوار وما تخلله من حسن خلق الجميع .
بارك الله لكم جميعا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
أخي العزيز محمد البارودي ليس عندي فكرة عن مؤلفات وكتب المستشرق لوكسنبرغ فكل ما قرأته له كان هذا الكتاب الذي ذكرته لك وقد قرأته بلغة غير العربية ولا علم لدي بوجود نسخة عربية من الكتاب أم لا. والنسخ غير العربية متوفرة على الانترنت ويمكنك العثور عليها عبر غوغلتها وأنت بالغوغلة وفنونها خبير كبير جدا. جاء تشبيهك لإجماع النصارى على الوهية المسيح بإجماع المسلمين على ماهية الحور العين في غير محله. المسيحيون اختلفوا طويلا في ماهية المسيح وتحاوروا وتناقشوا وتناحروا ثم اتفقوا على البهتان المبين أما المسلمون فلم يختلفوا في كينونة الحور العين لأنهم جميعا اتفقوا منذ نزول القرآن على أنهن إناث رائعات الجمال ولم يحدث قط (ولا نمر) أن تناقشوا وتحاوروا في الموضوع. يعني الاجماع واقع منذ اللحظة الأولى وأتحدى أن تجد أثرا واحدا للرعيل الأول والثاني والثالث يقدم رأيا مختلفا. بإختصار المسيحيون اختلفوا في البداية ثم اتفقوا لاحقا أما المسلمون فقد اتفقوا في البداية واليوم فقط جاء من يخرب الإجماع. فالفرق كبير بين الحالتين ولا مجال للمشابهة.
بالنسبة للتعليق باسم سوسن ساسي فحضرتك تقول الأخت سوسن في حين أن كاتب التعليق يتحدث بصيغة المتكلم الذكر فيقول: ((اخشى ما اخشاه ان اكون قد اثقلت عليك ، فاستسمحك عذرا اخي الطيب ، راجيا نشر هذه المداخله على ما قاله الاخ جمال عبود راجيا نشرها اذا تكرمت)) فحسب علمي الذكر يقول راجيا والأنثى تقول راجية. أرجو منك استيضاح الأمر رغم علمي بأن الأمر لديكم غير مهم فكل شيء عندكم صار قابل للتزاوج بدءا من الانسان الذكر والأنثى وانتهاء بالفاكهة والانسان. فيتزوج في الاخرة ابو الشنب ببطيخة أو قرعة وتتزوج أم الضفاير بكيس سفرجل أو خصلة جرجير. أنا أحب الفراولة وأتمنى أن ربنا يزوجني بشجرة فراولة تفرفح القلب الحيران.
أما رأيي فهو والحمد لله ثابت والحور العين هن إناث رائعات الجمال ينتظرن المتقين الذكور على أحر من الجمر. وعذرا من أخي الكريم عابر سبيل الذي أظهر قدرة كبيرة على الحوار الذكي وتصدى بنجاح لمعظم الهجمات. وأقول له: المتقين هنا تعني الذكور حصرا. والمعنى مأخوذ من السياق. طبعا أنت أيضا أخذت المعنى من السياق ولكنك تجاهلت حقيقة أن تعدد الأزواج جائز للرجل في الدنيا ومحرم على المرأة في الدنيا ولذلك فلا غرابة بإستمرار القاعدة نفسها في الآخرة خصوصا إذا علمنا أن الله لم يرسل إلا رجالا وأن دعوة الاسلام حملها الرجال على مر العصور في حين كان دور المرأة هو الدعم والمساندة والمواساة ولم يكن لها أبدا دور القيادة والتوجيه والارشاد.أما الحقوق النسائية الانسانية فهذه لا خلاف عليها ولكن هذه الحقوق يحددها شرع الله ولا تحددها عقول الناس في الأمم المتحدة. فإذا سرنا وراء الأمم المتحدة حذاء بحذاء فسنصل إلى الفظاعة والوضاعة وفهمكم كفاية.
حكاية العدل وضرورة وجود حور عين للإناث لأن الله عادل فهذه هرطقة لأن العلاقة الجنسية ليس فيها تكافؤ فالرجل يجوز له التعدد والمرأة لا يجوز لها ذلك البطة (البطة لا تعدد لها). السؤال هل جمع الرسول والصحابة أكثر من إمرأة تحتهم في نفس الوقت؟ بما أن الجواب هو نعم فلا مجال للإعتراض على حدوث نفس الأمر في الجنة لأن الله هو الخالق وهو الأعلم بالنفوس وهو الذي يضع الرضا والمتعة والسعادة ومسبباتها ولا يجوز البحث في أمور ليست من اختصاصنا. عندما تثبتون لنا أن تعدد الزوجات لا أصل له في شرع الله في الحياة الدنيا سنكون مستعدين أنا وشيوخي الكرام للتفكير الجدي بكلامكم أما مجرد أفكار مجتزئة قائمة على افتراضات خاطئة وشعارات زائفة عن المساواة بين الرجل والمرأة في مسألة تعدد الأزواج فهذا كله عبارة عن جدال بالتي هي أسوأ.
والصلاة والسلام على النبي الأمي وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
شكراً يأخي على التكرم بالتعقيب على جزء من مداخلتي وهذه من صفات الباحث عن الحقيقة والمتتبع لها .
أما التهافت فأقصد به أولئك الذين " يروجون " للشباب المندفع بأن جزاءهم " حور عين مقصورات في الخيام " ولكن هؤلاء المروجين يرسمون لؤلائك الشباب المندفع طريقاً واحداً هو طريق " الإنتجار والتفجير باسم الله " ولا يدلوهم على طريق االسلام والعدل وايتاء ذي القربى والنهي عن السوء والفحشاء والبغي أبداً وهذا لا ينطبق على إخوتي أهل القرآن الذين أدلو بدلوهم بهذه القضية .
أما التأويل فهو " البيان " ولا شيء غير ذلك برأيي ، فليس البقرات العجاف مثلاً أصلها سنوات القحط ، وقس على ذلك خرق السفينة وقتل الغلام وغيرهما كما جاء بالقرآن .
هذا عن تأويل الأحادبث والطعام ، أما تأويل القرآن أي " بيانه " فهو من وظيفة الله سبحانه وحده ( ثم إن علينا بيانه ، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه ) من أجل ذلك بين لنا ربنا بكتابه بأن من يتصدى لتأويل آيات القرآن فهو يبتغي " الفتنة " وقد حذرنا ربنا من إتباع من يقومون بتأويل آيات القرآن ( هل ينظرون إلا تأويله ، يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه من قبل لقد جاءت رسل ربنا بالحق ... )
إننا مطالبون ياسيدي بإتباع ما بينه الله لنا بكتابه من آياته وبينه للناس وليس إتباع التأويل أبداً مهما وقع بأنفسنا من إستحسان لما يقوله المؤولون .
شكراً لك أيها الأخ الكريم وعذراً على الإطالة والشكر موصول لأخي عابر سبيل على مداخلاته
قال تعالى :
{ قُلْ هَاتُواْ بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ } .. البقرة 111 و النمل 64
إقتباس:
{وعذرا من أخي الكريم عابر سبيل الذي أظهر قدرة كبيرة على الحوار الذكي وتصدى بنجاح لمعظم الهجمات. وأقول له: المتقين هنا تعني الذكور حصرا. والمعنى مأخوذ من السياق}
عظيم .. أين البرهان ؟؟
1- ممكن سعادتكم تشيرون من أين أستنتجتم إلى أن المتقين فى الآيات التالية (أو حتى ما قبلها فى نفس السورة ) { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .. الدخان 51 - 57 .. والسيد جمال عبود يشير ضمنيا بما هو عجب العجاب .. النساء ليس لهم جنات وعيون ولن يلبسون سندس ولا استبرق .. وسيموتون أكثر من موته .. ولن يقوا عذاب الجحيم .. وليس لهن فوز عظيم .. لأنهم ليسو المعنيين بالخطاب حيث أن المتقين هنا والمعنيين بالخطابة هم الذكور فقط .. كيف ؟؟ .. لا نعلم .. هى كدا ..
2- ممكن سعادتكم تشيرون من أين أستنتجتم إلى ان المتقين فى الآيات التالية (أو حتى ما قبلها فى نفس السورة ) { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور 17 -20 .. والسيد جمال عبود يشير ضمنيا بما هو عجب العجاب مرة أخرى .. النساء ليس لهن جنات ونعيم فاكهين .. ولن يقيهم ربهم عذاب الحجيم .. ولن يأكلوا ولن يشربوا هنيئا .. ولن يتكاؤو على السرر .. لأنهم ليسو المعنيين بالخطاب حيث أن المتقين هنا تخص الذكور فقط .. كيف ؟؟ .. لا نعلم .. هى كدا ..
إقتباس:
{ وعذرا من أخي الكريم عابر سبيل الذي أظهر قدرة كبيرة على الحوار الذكي وتصدى بنجاح لمعظم الهجمات. وأقول له: المتقين هنا تعني الذكور حصرا. والمعنى مأخوذ من السياق. طبعا أنت أيضا أخذت المعنى من السياق ولكنك تجاهلت حقيقة أن تعدد الأزواج جائز للرجل في الدنيا ومحرم على المرأة في الدنيا ولذلك فلا غرابة بإستمرار القاعدة نفسها في الآخرة }
سيدى الفاضل .. نعم الرسول والصحابة جمعوا بين النساء ..
فتعالى القائل :
{وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ } النساء 3
وبالمناسبة لم يصلنا "تفسيرا منطقيا واحد" من مخلوق واحد لا من السلف ولا من الخلف لشرط التعدد .."وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى" ..
دعنا من رسولنا الكريم .. فرسولنا أساسا غير متقيد بنص هذه الآية .. ولصلوات الله عليه له أستثناء بأكثر من أربعه ..
اما الصحابه فمن منهم عدد فلابد له بتحقق شرط الله للتعدد وهو (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى) .. وبالمؤكد من فعلها منهم ( على وقت الرسول) فهم الشرط وإنطبق عليه ..
السؤال .. من أين لك بأن فى الجنه يتامى ؟؟؟؟
السؤال الثانى .. من أين لكم بـ ((فلا غرابة بإستمرار القاعدة نفسها في الآخرة )) كبرهان .. ممكن النص القرآنى من فضلك .
أخي العزيز عابر سبيل منذ فترة طويلة كتب الاخوة هنا عن موضوع وإن خفتم ألا تعدلوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء. والحقيقة أنهم جميعا لم ينحجوا في البحث. مثلا إذا قلنا:
إذا خفت يا عابر السبيل من اللصوص فاشتري سلاح ناري حارق خارق. فهل ستفهم أن شراء السلاح الناري محرم عليك إلا في حالة واحدة وهي خوفك من اللصوص؟ طبعا لن تفهم ذلك. لأن لك الحق بشراء السلاح الناري سواء لحماية نفسك من اللصوص أو لمجرد الهواية والصيد. أو للمساهمة في التصدي للعدوان على جيراننا المظلومين في غزة. طبعا أنت موافق على هذا الكلام وقد نراك غدا على شاشات الجزيرة عابرا سبيلا من خلال الأنفاق. نفس الأمر ينطبق على موضوع اية الأيتام وتعدد الزوجات. فعندما يقول الله لنا عددوا الزوجات إذا خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فهذا لا يعني أن تعدد الزوجات ممنوع إلا في حالة الخوف على اليتامى. لهذا فتعديد الزوجات هو حل لمشكلة اليتامى ولكن ليس معنى ذلك أنه مسموح فقط في هذه الحالة. ولكن القرآن سكت عن تعدد الزوجات بالشكل العام لأنه ممارسة موجودة وشرعية في المجتمع. وشجع عليها في حالة معينة وهي حماية الأيتام ولم يتطرق إليها في الحالات الأخرى كنوع من الاقرار بها وعدم تقييدها أو الحض عليها.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
القاعدة الفقهية الأولى عند السلف ... وعند الخلف .. وعند جميع الآديان السماوية والآرضية والقوانين الوضعية الارضية تقول:
أى حكم صادر بعله إذا أنتفت العله إنتفى الحكم .. وأنت تقول لا ..
الحقيقة هذا هو الشيئ اللذيذ !! ..
اما مثال اللصوص والسلاح النارى المبتور خاصتك هذا اضحكنى بشدة والله .. يا سيدى مثالك ينقص وإن لم تخف فلا تشترى ..
وهل عندما تقول لك زوجتك (او والدتك إن كنت صغير السن) لا تدخل الحمام لأن الشغاله تقوم بمسح الآرضية ستظل طوال عمرك لا تدخل الحمام حتى ولو الشغاله إنتهت من مسح الارضية ؟؟
وبخصوص عجيبكم التالى
{إذا خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فهذا لا يعني أن تعدد الزوجات ممنوع إلا في حالة الخوف على اليتامى. لهذا فتعديد الزوجات هو حل لمشكلة اليتامى ولكن ليس معنى ذلك أنه مسموح فقط في هذه الحالة.}
قولكم بالتحديد :
{ولكن ليس معنى ذلك أنه مسموح فقط في هذه الحالة} .. ممكن ذكر النصوص القرآنية التى تدعى انها تسمح لحالات اخرى ؟؟
اما حكم بالله بالواحدة فقط فى عدم تحقق الشروط وهما شرطان وليس واحد ( وليس أمثلة مبتورة ) "فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً" ..
ولم تقل لنا :
من أين لكم بـ ((فلا غرابة بإستمرار القاعدة نفسها في الآخرة )) كبرهان .. ممكن النص القرآنى من فضلك ..
وبخصوص فاكهة الحورالعين اللذيذة والمثيرة (للجنس بالطبع) خاصتك ( الرائعات الجمال ينتظرن المتقين الذكور على أحر من الجمر .. والحقيقة الواضح للتعفف .. انك لم تخبرنا .. طالما هن على أحر من الجمر كما ذكرت.. بأنهم ينتظرون وهم مرتدون البيبى دول أو الفتله .. مع أن على احر من الجمر أقوى من الفتله بكثيييير .. فهم لازم يخففوا من ملابسهم علشان حر الجمر ) .. لم تخبرنا للأن من أين أستنتجت أن المتقين خطاب للذكور فقط ( وهذا هو بيت القصيد أساسا ) كما صرحت كى نتلذذ من افحامكم لنا ..
أخي العزيز عابر سبيل كلامك صحيح عن العلة والحكم. وبالنسبة لموضوعنا يكون كلامك صحيحا لو أن الله قال لنا: حرم عليكم الزواج من إمرأة ثانية إلا في حالة وجود أيتام لهذه المرأة. وعندها يكون انتفاء العلة _أي انتفاء وجود الأيتام_ نافيا للحكم أي نافيا لمشروعية الزواج من إمرأة ثانية. ولكن الله لم يقل ذلك البطة. فالله يقول لنا: إذا خفتم على الأيتام فتزوجوا أمهم. والعلة هنا إزالة خوفنا على الأيتام أي حل مشكلة الأيتام أما الحكم فليس مشروعية الزواج من أمهم. لأن الزواج من الأم جائز سواء خفنا على الأيتام أم لم نخف. بل الحكم هنا هو وجوب الزواج من أمهم أي يصبح الزواج من أمهم واجبا ملزما. يعني باختصار: الله يأمر المسلمين عندما يخافوا على الأيتام أن يتزوجوا أمهم كفرض ملزم للمسلمين يأثمون إن قصروا فيه ويثابون إن فعلوه والتزموا به. فإذا انتفت العلة (أي عدم وجود خوف على الأيتام) انتفى الحكم أي انتفى وجوب الزواج من أمهم كفرض ملزم وأصبح الأمر اختياريا ولا إثم على المسلمين إذا لم يؤمنوا زوجا لهذه المرأة.
الله لم يذكر في القرآن كل المشكلات التتي يحلها تعدد الزوجات. كعقم الزوجة الأولى أو مرضها أو كبر سنها مع استمرار فحولة الزوج. أو وقوع الزوج في حب جارف يخشى معه من الوقوع في الفاحشة أو انتهاء فترة الحمل عند المرأة الأولى مع رغبة الزوج بمزيد من الأولاد. كل هذه من مبررات تعدد الزوجات ولكن القرآن لم يتطرق اليها لأنها عرف معروف وممارسة شرعية واقعة في المجتمع ولا حاجة لإثبات الثابت. وغني عن الذكر أن المسكوت عنه في القرآن هو حلال أو مباح. ولكن للحق لم يحض القرآن المسلمين على تعدد الزوجات إلا في حالة الأيتام. أما موضوع المتقين الذي تسأل عنه فلنا فيه لقاء آخر بعد الإنتهاء من هذه النقطة. يعني فقط كي يتم التركيز على نقطة نقاش واحدة وعندما نصل لنتيجة نتوافق عليها أو لطريق مسدود في موضوع تعدد الزوجات فسننتقل إلى النقطة التالية عن المتقين الذكور.
المثال غير ناقص لأن التتمة واضحة مفهومة رغم استتارها وهي: فإن لم تخف فأنت حر تشتري أو ما تشتريش مش مشكلة.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
1- تعدد الزوجات هو الاستثناء الذي يؤكد القاعدة
2-للاستاذmalath arar تعليق بالغ الأهمية ونحن نناقش موضوع الحور العين كمحاولة لوقف عمليات الارهاب والقتل ضد الأبرياء بسبب التأويلات الفاسدة لكتاب الله
3-الجنه وعالم الغيب من المنطقي أن لايكون عالما ماديا وبالتالي لاتنطبق عليه قوانين الكون فمثلا قوانين الميكانيك الكلاسيكي تنطبق على السرعات الصغيرة بالنسبة لسرعة الضوء وتصبح غير صالحة عندها علما بأننا مانزال في عالم المادة؟!
الأستاذ جمال ..
التدبر الجماعى فى الدين له أصول واسس ..
وأنا أصرح أمام الجميع بأنكم أدعيتكم أن ذهابى مفند بناء على تخيلات أنتم تخيلتموها ..
وقد قمت بتفتيد تجميع خيالاتكم هذه فى ردى عليكم ..
أنتم فى ورطة الأن والجميع يعلم لك .. وواضحا أنتم تخيرتم بندا (خارج الترتيب) من بنود تفنيدى لذهابكم حيث نظل ندور ونلف تجاهه .. بالرغم من التنبيه على سيادتكم بأنكم تركتم بيت القصيد بلا رد ..
السيد جمال تعلم أصول المناظرة ..
الرد على حجج من أمامك يكون بالترتيب وليس عبثيا ..
وأعلموا الأتى من الأخر .. وأمام الجميع .. حتى لا نضيع وقتنا ..
أنكم لن تستطيعوا إثبات ما خطته يمينكم بأن (المتقين) هو خطاب يخص الذكور ..
المتقين تعنى رجال ونساء عن يقين من القرآن ..
إذن إنتفت ذكورية الجنه تماما عن يقين .. مهما كانت كينونه "حور عين" .. لأنها للمتقين ..
وهذا إن دل فا يدل على فساد تفسير آهل السلف 100% لـ "حور عين" ..
أهلا وسهلا بأى متدبر للدين منكم يريد أن يفند ذهابى بالبرهان وليس بالأسترسال أو بالجدال السقيم ..
فألاساس فى تدبر الدين هو الأستماع للقول وأتباع أحسنه ..
وأنى دفعت ببرهانى أمام الجميع من القرآن .. ومن يستطيع تنفنيده بالحجة منكم من القرآن أمام الجميع فاليتقدم ..
إنتهى ..
وأخص بالشكر السادة التاليين بالترتيب ..
الأستاذ الشجاع محمد البارودى ..
الأستاذ أحمد شعبان ..
الأستاذ طارق سلايمة ..
وشكرا لكل من شارك فى هذا الحوار ..
وننتقل إلى ابداع اخر من أبداعات الكتاب هنا لفتح موضوع جديد كى نتدبره بالحجة والبرهان ..
ودمتم جميعا فى حفظ الله ..
السلام على من يستمع القول فيتبع أحسنه
كنت أود ألا أعلق على هذا الموضوع لا سلباً و لا إيجاباً. ولكن واحداً من معارفي، عافانا الله و إياكم، سألني عن فحوى تعليق سابق لي فيما يخص أبي حنيفة، فللفائدة المرجوة إن شاء الله، أشرح القصة تفصيلا ،لعل و عسىَ أن يعتبر بها البعض ، و لربما تردع البعض الآخر.
تقول القصة يا سادة يا كرام،أن من بين حاضري حلقة أبي حنيفة،كان رجل وسيم الهيئة، بهي الطلعة،ذا أبهة و جلال.كلما دخل عليهم الحلقة،ضم أبو حنيفة رجليه تأدباً و احتراماً لذي الأبهة و الجلال. لم يكن من عادة صاحبنا الكلام أو المشاركة أو التعليق ، مجرد الحضور و الإستماع و الإنصراف. إلى أن كان يوم و ليته ما كان. كان موضوع الحلقة عن صلاة الفجر و متى يبدأ وقتها و متى ينتهي،و كان أبو حنيفة يقول ما معناه أن وقت صلاة الفجر ينتهي ما قبل شروق الشمس بقليل.......فقال له صاحبنا بعد طول صمت.... و إذا طلعت الشمس قبل الفجر فما الحل؟ قال أبو حنيفة...آن لإبي حنيفة أن يمد رجليه
و الله المستعان دائما َو أبداَ
وصلتني الرسالة التالي :
أخي الحبيب أحمد شعبان كيف حالك وسلامي لجاري الحبيب وهو عارف نفسه وسلامي للدكتور فوزي ولكل من يتقبل مني السلام.
أولا الأستاذ محمد بذل جهد يشكر عليه ولكن بغض النظر عن زوج من أو ب..الخ، فهناك شيء غاب عن ذهن الأستاذ محمد وذهن المتحاورين وأرجو تصحيحي إن كنت قد أخطأت في هذا، وهو إن الزواج لا ي مكن أن يحدث إلا مع نفس النوع فلا يمكن أن أزوّج فاكهة أو ذهب ....الخ لكائن بشري أو لخليط مختلف لانعدام خاصية الدمج.
ولكن قبل أن أقول ما خلدت إليه رأيا، فلابد أن أسأل هذه الأسئلة:
كيف يكون بالجنة جنس ولن يوجد فيها تناسل أم أن هناك تناسل ويريد الله أن يأت بذرية جديدة تعصاه مثل آدم ثم تستغفر ثم ينزلهم مرة أخري للأرض. ولو أتي بذرية جديد فهل سيكون هنا حساب آخر أم أن الله سيمحوا منا خاصية التفكير عندما ندخل الجنة؟
إذا كان الله يقول للمتقين أدخلوا الجنة أنتم وأزواجكم محبرين فكيف يمكن لى أن أدعي أن هناك ضرات أخري للحزينة مراتي أم أن الله سيعطيها لحوري؟
هل سوف يكافئنا الله الذي اتقيناه بهذا أم سوف يعذبنا(عذابي بفراق الزوجة التي أتقت الله معي وذهابها للحوري أم عذابها بضرات أُخريات)؟ أرجوا الإجابة
أم هل القرآن فيه تناقض حاشى الله؟
القرآن ليس فيه تناقض لأنه كلام الله الذي لا تبديل له
فالقرآن يقول هناك ولدان(غلمان) مخلدون يطوفون وقاصرات الطرف عِين بالكسر أي "مخلدات" (وليس عَين بالفتح) وهن الحور بمعني اللائي سيطن بالأواني والصحاف الذهبية التي فيها ما تشتهون
والزوّج (تعني الغلام وقاصرة الطرف) هو الذي سيطوف/ يحور بالمتقين كثنائي.
القرآن العظيم أضاف، منعا للبس، نفس الوصف لحور عين والولدان حينما وصفهما باللؤلؤ المكنون.
أما عن الآية الكريمة :
" هذا فليذوقوه حميم وغساق وآخر من شكله أزواج " 58 ص
فحميم وغساق زوج من نفس النوع الذي يدمج كثنائي ولا حظ أنني كتبت هذا في بداية كلامي وتأكيدا لذلك:
البرد والشراب يمكن أن يتزاوجا بمعني يتم تكوين زوج منهما ، أي عملية دمج ثنائية لنفس النوع لنحصل منه زوج يحمل أسم بارد الماء أو المياه الباردة فنحن نعلم من أين يأتي البرد ؟ فالبرد هو ماء والماء يبرد
{لَّا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْداً وَلَا شَرَاباً،إِلَّا حَمِيماً وَغَسَّاقاً }النبأ24:25 فبسبب إلا نحدد بما لا يدعوا للشك أن حميم وغساق زوج لأن الاستثناء يكون من نفس النوع وهذا نعلمه جميعا
من ناحية آخري فالآية 58 ص تعبر عن نفسها فهي تقول وآخر من شكله أزواج
1. شكل ماذا؟ شكل حميم وغساق
2. لماذا لم يقل الحق شكلهما ولكن قال من شكله لأنه يتحدث عن مفرد هو زوج حميم وغِساق
3. أضيفت أيضا كلمة آخر للتأكيد علي أن العملية زوجية تدور حول ثنائي إندماجي
قال تعالى:
{ وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِن قَبْلُ .. } .. الحج 78
السادة أود قول التالى لكم:
1- حور عين شيئا يخص المتقين .. سواء رجالا أو نساء .. وهذا عن يقين من القرآن ..
2- "يزوجهم بحور عين" .. تختلف فعلا عن "يزوجهم من حور عين" .. وأعتذر أمامكم للسيد أمير زيدى .. "ويزوجهم بحور عين" تعنى فيما استقريت عليه الأن .. هو ان الله يلحق بهم ( أو يزودهم أو يمدهم) زوج من "حور عين" .. وعين الشئ يحتمل معناها ذات الشئ ..
3- ما/من هم "حور عين" .. الله أعلم .. الله أعلم .. الله أعلم ... لكن أحسن تفسير منطقى إن جاز لنا الأستدلال من النصوص القرآنية .. هو تفسير صديق الأستاذ أحمد شعبان (زوج الـ "حور عين" هما لخدمة المتقين ) ..
4- جاز الله السلف على تفسيراتهم ..
اللهم إجعلنى من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه ..
سلام ..
سأتابع النقاش معك سائلا المولى عز وجل أن يلهمنا الصبر وأن يوصل كل عابر سبيل إلى دياره سالما غانما.
أخي العزيز عابر أرجو أن تعبر عن رأيك بالحسنى فليس موقعنا ساحة قتال ولا حلبة مصارعة.
تقول لأخيك العزيز جمال التالي: - ممكن سعادتكم تشيرون من أين أستنتجتم إلى أن المتقين فى الآيات التالية (أو حتى ما قبلها فى نفس السورة ) { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .. الدخان 51 - 57 .. والسيد جمال عبود يشير ضمنيا بما هو عجب العجاب .. النساء ليس لهم جنات وعيون ولن يلبسون سندس ولا استبرق .. وسيموتون أكثر من موته .. ولن يقوا عذاب الجحيم .. وليس لهن فوز عظيم .. لأنهم ليسو المعنيين بالخطاب حيث أن المتقين هنا والمعنيين بالخطابة هم الذكور فقط .. كيف ؟؟ .. لا نعلم .. هى كدا ..
أنا لم أقل شيئا عن نساء الجنة المتقيات. ولكن أنت تضع الكلام على لساني بغير حق. وإليك بيان المسألة:
عندما تسمع خبرا على قناة الجزيرة يقول: إن المواطن المصري الشهم عابر سبيل سيحصل من الحكومة الفلسطينية المقالة في غزة على: 1_مكافئة مالية كبيرة قيمتها 10 مليون جنيه 2_ونفق يتسع لمرور سيارة متوسطة الحجم 3_و بيارتي برتقال على شاطئ غزة 4_ومنصب سفير منتدب للمقاومة الحمساوية في هيئة الأمم المتحدة. وذلك تقديرا له ولدوره الحاسم الذي لعبه في رد العدوان الغاشم عن أهل غزة المظلومين. فهل تفهم من ذلك أن عابر سبيل وحده سيحصل على هذه المكافئة؟ أكيد لن تفهم ذلك. لأن من الممكن أن يكون جمال عبود أيضا سيحصل على نفس المكافئة. كيف عرفت ذلك؟ طبعا عرفت ذلك لأن الخبر لم يقل سيحصل عابر سبيل فقط دونا عن كل الناس على هذه المكافئة. يعني لم يتم حصر المكافئة بعابر سبيل ولذلك فإحتمال حصول أحد غيره عليها قائم وممكن. وكذلك أليس ممكنا أن يحصل غيره من الناس على جزء من هذه المكافئة؟ طبعا ممكن. فقد يحصل شخص ما لعب دورا في رد العدوان ولكن دوره أقل من دور عابر سبيل على مكافئة أصغر مثل مكافئة مالية قدرها مليون جنية وبيارة برتقال واحدة على شاطئ غزة. وقد يحصل شخص آخر على نوع مختلف تماما من المكافئات مثل سيارة مرسيدس فل أوتوماتيك وموبايل آي فون موصول بالأقمار الصناعية مع رحلة استجمام إلى جزر هاواي الخلابة. طبعا موافق معي على ذلك. كيف عرفت ووافقت؟ طبعا لأن الخبر لم يقل أن نوع المكافئات محصور بما حصل عليه عابر سبيل وسبق ذكره أعلاه.
الان نعود للمتقين (الذكور). ماذا تقول الاية عنهم:
1_في مقام أمين 2_في جنات وعيون 3_يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين 4_زوجناهم بحور عين 5_يدعون فيها بكل فاكهى آمنين 6_ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى 7_ ووقاهم عذاب الجحيم.
إذاً هذه المكافئة تخص المتقين (الذكور) وهي مكونة من سبعة عناصر. ولكن هل يمنع ذلك حصول المتقيات (الإناث) على مكافئة مشابهة ولكن ينقصها البند الرابع والبند الثالث مثلا؟ فلا يتم تزويجهن بحور عين ويتم تزويدهن بلباس خاص بهن منعا لتشبه الرجال بالنساء وتشبه النساء بالرجال فيلبسن مثلا ثياب بلون بمبي أو أحمر فاقع ويجلسن في بيوتهن ولا يجلسن في طرقات الجنة حياء وعفة وكمالا. ما العجيب في ذلك ولماذا لا يمكن حدوثه؟ هل يجب أن يكون كل أهل الجنة في نفس المقام؟ أليست الجنة درجات ومقامات؟ وهل يجب أن يكون جزاء الرجال مثل جزاء النساء. أنت مثلا إذا نجح ابنك الصغير في المدرسة ستشتري له دراجة أو كرة قدم. أما لو نجحت ابنتك الصغيرة فستشتري لها لعبة باربي أو فستان جميل. أليس كذلك؟ لماذا هذا التمييز؟ لأن ليس الذكر كالأنثى.
والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
العفو الاخ عابر وانا بدوري اعتذر منك ان كنت قد اسيئت اليك
انت تقول
حور عين شيئا يخص المتقين .. سواء رجالا أو نساء .. وهذا عن يقين من القرآن
و انا متفق معك و اقول و الله اعلم ان حور العين ليست نسوة
اما سؤالي فهو وارجو ان تتفهمي انه مجرد سؤال كي اتعلم كما اقل دائما
الايات التالية من سورة الواقعة
. أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ
. فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
. ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ
. وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ
. عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ
. مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ
. يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ
. بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ
. لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ
. وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
. وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ
. وَحُورٌ عِينٌ
. كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
. وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ
. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ
. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ
. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
. وَمَاء مَّسْكُوبٍ
. وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
. لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ
. وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ
. إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء
. فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا
. عُرُبًا أَتْرَابًا
. لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ
. ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ
. وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ
سؤالي
" أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ "و "وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ" هل هم من المتقين ام لا
أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ لهم حور عين
اما أَصْحَابُ الْيَمِينِ فلهم فرش مرفوعة حسب فهي طبعا و الله اعلم
اريد ان افهم : للمقربين "حور عين" و لا حور عين لاصحاب اليمين ام ان "الفرش المرفوعة" هي"حور عين" اصحاب اليمين
وهل نستطيع ان نستنتج من هذا ان حور عين هي الفرش المرفوعة او شئ اخر
اريد ان افهم و شكرا لكم
أطلتم فى الرد .. ولم تردوا !!..
{الان نعود للمتقين (الذكور). ماذا تقول الاية عنهم:
1_في مقام أمين 2_في جنات وعيون 3_يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين 4_زوجناهم بحور عين 5_يدعون فيها بكل فاكهى آمنين 6_ لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى 7_ ووقاهم عذاب الجحيم.
إذاً هذه المكافئة تخص المتقين (الذكور) وهي مكونة من سبعة عناصر}
ما قدمتموه لا يحتوى على اى برهان قرآنى بأن المتقين تخص الذكور ..
الحقيقة أنى أمتنع عن تأويل الأيات .. أما بالنسبه للتفسير بغرض الفهم .. فلا أحاول التفسير إلا بما يحتمله النص المحكم اليقينى وأيضا يكون مؤكدا من تقاطع آيات اخرى لعدم اللبس ولأن آيات القرآن تعضد بعضها البعض ..
فمثلا القول بأن حور عين هى نساء رائعات الجمال هذا لم يأتى بنص مُحكم .. أما الأستذادة بالقول بأنهم ينتظرون الذكور المتقين على أحر من الجمر فلا استطيع التعقيب على هذ إلا بأن هذا هرطقة ليس لها مثيل !! ..
دعنا نتدبر سويا سؤالكم معا ..
لمن أعدت النار .. الجواب فى الآية التالية:
{فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ } .. البقرة 24
بالطبع هناك مستويات (درجات ) فى النار .. لكن القرآن لم يُشير إلا لمستويين فقط .. الشرك ( وما دونها وما فوقها) .. والمنافين (الدرك الاسفل) ..
لكن يُشار بالقرآن على كل من سيدخل النار أيا كان طبقته بــــ ----> كافر .. اللفظ الأعم لمرتادى النار .. وإن كنت تريد مثال لتقريب الفهم ... فهى مثل (ولله المثل الأعلى) "الساقط ".. مع ملاحظة أن الكافرين تشمل الرجال والنساء ..
لمن أعدت الجنة .. الجواب فى الآية التالية :
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } .. آل عمران 133
والجنه أيضا مستويات (درجات) ..
لكن يُشار بالقرآن على كل من سيدخل الجنة أيا كان طبقته بــــ ----> متقي .. اللفظ الأعم لمرتادى الجنة .. وإن كنت تريد مثال لتقريب الفهم (ولله المثل الأعلى) ... فهى مثل "الناجح" .. مع ملاحظة أن المتقين تشمل الرجال والنساء ..
وحيث أن تعالى قال :
{إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } .. الدخان 51 - 54 ..
{ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور 17- 20
إذن ... من تقاطع آيات آل عمران 133 .. مع الدخان 51-54 .. وايضا مع الطور 17 - 20 ... نصل إلى المٌحكم التالى :
بغض النظر عن درجات ومستويات الجنة .. كل من سيدخل الجنه يطلق عليه "متقى" (سواء ذكرا أم أنثى) .. وكل من فى الجنه من المتقين (سواء ذكورا أم إناثا) .. والمتقين (سواء ذكورا أم إناثا) موعودن بحور عين (أيا كانت كينونتها والله اعلم ما هى هذة الكينونة ) ..إذن كل من فى الجنه موعودا بحور عين ..
اما الجزئية الباقية فى سؤالكم { وهل نستطيع ان نستنتج من هذا ان حور عين هي الفرش المرفوعة او شئ اخر} .. فردى .. الله أعلم ..
ودمتم ..
اقتباس
وهو إن الزواج لا ي مكن أن يحدث إلا مع نفس النوع فلا يمكن أن أزوّج فاكهة أو ذهب ....الخ لكائن بشري أو لخليط مختلف لانعدام خاصية الدمج.
مجرد سؤال اخي "صديق شعبان "
في الاية التالية يقول سبحانه و تعالى
و اذا النفوس زوجت
و الكل هنا متفق على ما اظن ان المقصود هنا هو تزويج الانفس بالاجساد و النفس ليست من نفس نوع الجسد
إقتباس:
{و الكل هنا متفق على ما اظن ان المقصود هنا هو تزويج الانفس بالاجساد و النفس ليست من نفس نوع الجسد }
الحقيقة انا غير متفق بأن المقصود هنا هو تزويج الانفس بالاجساد ..
لم اسمع اى تفسيرا من قبل بأن المقصود هنا تزويج الانفس بالاجساد ..
من أين استقيتم ان المقصود هو تزويج الانفس بالاجساد ؟؟؟؟؟ ..
ومن قائل هذا التفسير حتى يكون الكل متفق عليه كما تقولون ؟؟
اقتباس
وكل من فى الجنه من المتقين (سواء ذكورا أم إناثا) .. والمتقين (سواء ذكورا أم إناثا) موعودن بحور عين (أيا كانت كينونتها والله اعلم ما هى هذة الكينونة ) ..إذن كل من فى الجنه موعودا بحور عين ..
اظن انك لم تفهم سؤالي او لاني لم اطرح السؤال كما ينبغي
في سورة الواقعة يصف لنا الله القيامة ويقسم الناس الى ثلاثة ازواج (وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً )7
ثم تذكر السورة جزاء كل من هذه الازواج و الازواج الثلاثة هي( فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ (8) وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ (9) وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ (10) أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ (11)
1/ جزاء المقربون
فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ (12) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (13) وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ (14) عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ (15) مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ (16) يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ (18) لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ (19) وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ (20) وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ (21) وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23) جَزَاء بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (24) لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلا تَأْثِيمًا (25) إِلاَّ قِيلا سَلامًا سَلامًا (26)
2/ جزاء اصحاب اليمين
وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ (27) فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ (28) وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ (29) وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ (30) وَمَاء مَّسْكُوبٍ (31) وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ (32) لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ (33) وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ (34) إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء (35) فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا (36) عُرُبًا أَتْرَابًا (37) لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ (38) ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ (39) وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ (40)
3/ جزاء اصحاب الشمال
وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ (41) فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ (42) وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ (43) لّا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ (44) إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ (45) ..........................
المقربون و اصحاب اليمين كلهم في الجنة لكن للمقربين حور عين كما ذكر في الاية 22 و لكن لاصحاب اليمين لا نجد ذكر حور العين و ذكرت اشياء اخرى طبعا ولا حور عين لاصحاب الشمال و هذا بديهي
تقول ان كل من في الجنة موعود بحور عين وفي هذه السورة موعودة حسب فهمي الا للمقربين
اخواني اريد ان افهم لا اقل و لا اكثر
و شكرا
اقتباس
الحقيقة انا غير متفق بأن المقصود هنا هو تزويج الانفس بالاجساد .. لم اسمع اى تفسيرا من قبل بأن المقصود هنا تزويج الانفس بالاجساد .. من أين استقيتم ان المقصود هو تزويج الانفس بالاجساد ؟؟؟؟؟ .. ومن قائل هذا التفسير حتى يكون الكل متفق عليه كما تقولون ؟؟ الاستاذ عزالدين نجيب في مقال له قال; والله يُزوج الأجساد بأرواحها يوم القيامة حتى يتم الحساب والجزاء، فيقول تعالى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ }التكوير7 مع اني لا اتفق معه كون النفس هي الروح مقالات كثيرة تكلمت على تزويج النفس بالجسد و حتى في بعض تفاسير الاخرين و انت تعلم ما اقصد بالاخرين والله انا انتظر بفارغ الصبر كيف فسرت او فهمت انت هذه الاية و شكرا
أصحاب اليمين
أقدم شكري لأخي الحبيب الأستاذ أحمد شعبان على قيامة بتوصيل الأمانة التي كلفته بها وأقدم شكري للأستاذ عابر سبيل على تعقيباته القيمة كما أوجه شكري للأستاذ عبود الذي أفادنا بكتاب لُكسنبرج وثق تماما أخي جمال إن الكتاب عديم المنهجية ومملوء بالأخطاء التي تصطدم مع أبسط قواعد البحث العلمي لأن كاتبة دخل بفكرة مسبقة أراد عن طريق الحشو الترويج لها.
كما أقدم شكري للأستاذ زيدي ولن أتأخر في الإجابة عما دعاني إليه، طبعا أخوتي أنا لست عالما ولكني مجرد مسلم بسيط يحاول فهم دينه ولكن بما يهتدي له عقلي ويطمئن له قلبي.
فيما يتعلق بمقطع "إذا النفوس زوجت"
أولا: هناك خطأ، قد تكون قد وقعت فيه سهوا، وهو تزويج نفس بجسد وأنت قد تقصد جسم لأن الجسم هو الذي يكون لكائن حيوي وليس الجسد.
ثانيا: إذا قال الله تعالى "إذا النفوس زوجت" لا يصح أن نقول إنه قصد بها تزويجها مع شيء آخر، فلو التزمنا بكلام الله سوف نستطيع بإذن الله دحر كل الألغام التي أدخلت على الآباء وسننزه القرآن عنها وسيفهم أبنائنا كلام الله ولن يجدوا فيه كلمات غير مفهومه كما هو وضعنا اليوم ووضع آباءنا أمس.
بالنسبة للسؤال عن هل لأصحاب اليمين أيضا حور عين فحسب فهمي أقول لا :
تقسيم الأزواج الثلاث كما ورد في سورة الواقعة هم:
1. السابقون التي ليس معناها سابق للدخول في الإيمان أو الإسلام ولكن سابق لاتقاء حدود الله والمحافظة عليها، وهم الذين يتوفاهم الله عن تقوي كاملة دون معصية يحاسبون عليها وبالتالي فهم سيدخلون الجنة دون الحاجة للشفاعة أو الشهادة وأنهم هم المقربون من الله وسيكون منهم الشفعاء الذين يدعون لإخوانهم وسيكون منهم الشهداء وهذه المجموعة هي مجموعة الرسل والصالحين وتضم ثلة من الأوليين وقليلا منا:
)إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ) (الواقعة:1)
)لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ) (الواقعة:2)
)خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ) (الواقعة:3)
)إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجّاً) (الواقعة:4)
)وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسّاً) (الواقعة:5)
)فَكَانَتْ هَبَاءً مُنْبَثّاً) (الواقعة:6)
)وَكُنْتُمْ أَزْوَاجاً ثَلاثَةً) (الواقعة:7)
)فَأَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ) (الواقعة:8)
)وَأَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ مَا أَصْحَابُ الْمَشْأَمَةِ) (الواقعة:9)
1. )وَالسَّابِقُونَ السَّابِقُونَ) (الواقعة:10)
.
أُوْلَئِكَ الْمُقَرَّبُونَ
. فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ
. ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ
. وَقَلِيلٌ مِّنَ الآخِرِينَ
. عَلَى سُرُرٍ مَّوْضُونَةٍ
. مُتَّكِئِينَ عَلَيْهَا مُتَقَابِلِينَ
. يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ
. بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِّن مَّعِينٍ
. لا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلا يُنزِفُونَ
. وَفَاكِهَةٍ مِّمَّا يَتَخَيَّرُونَ
. وَلَحْمِ طَيْرٍ مِّمَّا يَشْتَهُونَ
. وَحُورٌ عِينٌ
. كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ
.2. وَأَصْحَابُ الْيَمِينِ مَا أَصْحَابُ الْيَمِينِ وهي المجموعة المؤمنة التي سوف تتعرض للحساب يوم القيامة وسيعفوا الله عن بعض تجاوزاتهم وليدخلهم الجنة أي أنهم سيدخلون الجنة بمنّ من الله وتمني لهم من المتقيين (وهذا هو السبب في تسميتهم بأصحاب اليمين) ولكن درجتهم بالتالي ستكون أقل من درجة المتقيين وهم سوف يحضرون بأنفسهم كل ما يشتهون وليس عندهم قاصرات طرف أو غلمان يطوفون عليهم وسيسألون عن المجرمين وتضم هذه المجموعة كثير من الأولين وكثير منا.
. فِي سِدْرٍ مَّخْضُودٍ
. وَطَلْحٍ مَّنضُودٍ
. وَظِلٍّ مَّمْدُودٍ
. وَمَاء مَّسْكُوبٍ
. وَفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ
. لّا مَقْطُوعَةٍ وَلا مَمْنُوعَةٍ
. وَفُرُشٍ مَّرْفُوعَةٍ
. إِنَّا أَنشَأْنَاهُنَّ إِنشَاء
. فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا
. عُرُبًا أَتْرَابًا
. لِّأَصْحَابِ الْيَمِينِ
. ثُلَّةٌ مِّنَ الأَوَّلِينَ
. وَثُلَّةٌ مِّنَ الآخِرِينَ
المجموعة الثالثة:
)وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ) (الواقعة:41)
4. وهناك مجموعة خاصة وهي لا تسري إلا على رسل فضلوا بدرجة خاصة عند الله عن غيرهم، مثل المقام المحمود لخاتم الأنبياء والمرسلين هل هي مقصورة عليه وحده أم يوجد معه غيره أقول أنا لم أبحث بعد في القرآن عن ذلك وأعدك غدا بالبحث لأنني كتبت هذا عن عجل.
ملاحظة: لفظ عسى ترجم لنا تراثيا خطا فهو لا يفيد في نفس الوقت "الشك واليقين" كما أدعوا فليجزهم الله بما فعلوا فينا ولكن اللفظ يفيد المستقبل اليقيني.
قلت لك في تعليق سابق إن المقصود بالمتقين يؤخذ من السياق. فمثلا الاية241 سورة البقرة تقول: ((وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين)) والمتقين هنا هم الذكور حصرا لأن المطلق رجل والمطلقة إمرأة. ولا يجوز أن نقول هنا إن المتقين تعني الذكور والإناث معا. أنت طبعا موافق معي ولا اعتراض لديك على هذا.
الان أسألك السؤال التالي: في الجنة هل سيبقى الذكر ذكرا والأنثى أنثى؟ أم أن الجنسين سيصبحان جنسا واحدا لا هو ذكر ولا هو أنثى؟ أم أن الإناث سينقلبن ذكورا ويصبح كل البشر في الجنة ذكرانا؟ أم سينقلب الذكور إناثا ويصبح كل البشر في الجنة إناثا؟ حسب جوابك سأتابع معك النقاش. فأرجو منك إجابة واضحة ولك كل الشكر على ما تبذله من جهد في سبيل إظهار الحق.
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قولكم :
{ تقول ان كل من في الجنة موعود بحور عين وفي هذه السورة موعودة حسب فهمي الا للمقربين
اخواني اريد ان افهم لا اقل و لا اكثر }
بادئ ذى بدء ليس كل آيات القرآن مُحكمات حتى تطلب منى ان أعلم تفسيرا لكل آيه ... وهناك فرقا جوهريا بين التأويل ( ما سوق تؤول إليه الأمور .. اى كيف ستحقق فى النهاية ) وبين التفسير للمعنى ..
ارجو التركيز معى فى التالى ..
عندما يكون عندنا التالى من المعطيات:
س + ص = 5
س – ص = 1
من تقاطع المعادلتين نستطيع الحصول على قيمة س وص ولن تتشابه ابدا علينا قيمة س او قيمة ص ..
وهذا ما فعلت فى ردى لكم ولكن يبدو انكم لم تتعرفوا على مقصدى من قول (تقاطع الآيات )
ومن تقاطع الايات آل عمران 133 .. مع الدخان 51-54 .. وايضا مع الطور 17 - 20 ... تصل إلى ما وصلت إليه ..
أما عن الآيات التى تتشابهة فى تعريف المقربون واصحاب اليمين واصحاب الشمال فأنا لا أعلم ما سوف تؤول إليه .. اما المُحكم فقط الذى لا يجوز الخلاف علية فقد قدمته لكم ..
اما عن شخصى فلا اعتقد إطلاقا ان السورة التى قدمتموها هى "حصرا" لكل متاع الأخره بالنسبة للأزواج الثلاثة .. ولم ياتى بالسورة هل ما فيها هو حصرا للمتاع ام على سبيل المثال .. ولك الحق ان تتسائل فقط فى حاله ان الله يقول ان هذا حصرا ..
الشئ الوحيد الذى أكد تعالى على انه حصرا هو التالى (((( وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً ))))..
والله أعلم ..
قولكم :
{ والله انا انتظر بفارغ الصبر كيف فسرت او فهمت انت هذه الاية }
يقول تعالى :
{ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَابِ } .. الزمر 18
انا قرآت تفسير بن كثير لهذة الآية وحسب ما أمرنى به ربى فى الزمر 18 اجدنى اراه احسن تفسيرا للأية المقصودة من وجهه نظرى ..
قلت لك في تعليق سابق إن المقصود بالمتقين يؤخذ من السياق. فمثلا الاية241 سورة البقرة تقول: ((وللمطلقات متاع بالمعروف حقا على المتقين)) والمتقين هنا هم الذكور حصرا لأن المطلق رجل والمطلقة إمرأة. ولا يجوز أن نقول هنا إن المتقين تعني الذكور والإناث معا. أنت طبعا موافق معي ولا اعتراض لديك على هذا.
طبعا غير موافق على الأطلاق .. بل بالعكس تماما..
1- الله يحكم بأن للمطلقات حق كفله تعالى لها .. وهذا حد من الله ..
2- للمطلقه ان تأخذ المتاع .. وهى هنا الأنثى ..
3- للمطلق أن يقدم المتاع .. وهو هنا الذكر ..
4- ما هو قيمة هذا المتاع .. سبحانه سكت عنه بالطبع للأختلاف بين الموسع وبين والمقتر ..
ويجب على المطلقه الا تغالى فى طلب قيمة المتاع .. وعلى المطلق ألا يشح فى قيمة المتاع .. وإنما بالمعروف على من يتقوا ربهم وبالتالى المتقين هنا هما المطلق والمطلقه .. اى الذكر والأنثى .. وايضا إن أختلف المطلق والمطلقة فى تحديد قيمة المتاع .. فمن سيتدخل بينهم لفض النزاع ؟؟ .. أهالى الأثنين بالمعروف .. وإن لم يحدث أتفاق بالمعروف بين الطرفين فاسيحال الأمر للقاضى من أولى الأمر ..
قال لى السيد جمال عبود:
{وعذرا من أخي الكريم عابر سبيل الذي أظهر قدرة كبيرة على الحوار الذكي وتصدى بنجاح لمعظم الهجمات. وأقول له: المتقين هنا تعني الذكور حصرا. والمعنى مأخوذ من السياق}
وذكرت لسعادته .. عظيم .. أين البرهان ؟؟
1- ممكن سعادتكم تشيرون من أين أستنتجتم إلى أن المتقين فى الآيات التالية (أو حتى ما قبلها فى نفس السورة ) { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي مَقَامٍ أَمِينٍ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِينَ كَذَلِكَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ إِلاَّ الْمَوْتَةَ الأُولَى وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ فَضْلا مِّن رَّبِّكَ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ } .. الدخان 51 - 54
2- ممكن سعادتكم تشيرون من أين أستنتجتم إلى ان المتقين فى الآيات التالية (أو حتى ما قبلها فى نفس السورة ) { إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَّصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِينٍ } الطور 17 -20 ..
اى ذى لب يعتقد فى بداية الامر طالما السيد جمال عبود يقول ان المعنى مأخوذا من سياق النص .. ان نص آيات الدخان 51 -54 (أو حتى ما قبهم فى نفس السورة ) .. او نص آيات الطور 17-20 (او حتى ما قبلهم فى نفس السورة ) .. يُشير إلى هذا السياق المزعوم ..
وإذ نفاجا بأن السيد جمال عبود لم يُشير لنا بمعنى مأخوذا من سياق سورة الدخان او سورة الطور .!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
وإذ نفاجأ جميعنا مرة اخرى بان السيد جمال عبود ترك الآيه التالية المٌحكمه:
{وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ } .. آل عمران 133
وذهب إلى آيات فى سور اخرى قد تتشابهة على سيادته لكى نلف وندور حول أنفسنا !!!!!!!!!!! ..
أستاذ جمال تعلم الآتى .. عندما تستشهد بسياق فيجب ان تقدم السياق من نفس الآية او ما قبلها فى نفس السورة ..
إخوانى الكرام . أرجو أن ننتبه إلى المقالات والكُتب والأبحاث الأخرى لمنشورة على الموقع ونتدارسها ، ونكتفى بهذا الكم من التعليقات على هذه المقالة الكريمة ...
قال تعالى :
{ هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ }
هاك روابط حصرية لكلمة "متقين" بالقرآن باللواصق ..
إضغط هنا..
و
إضغط هنا..
صدق الله تعالى العلى العظيم ..
أخي الكريم عابر في آخر تعليق لي سألتك سؤالا مباشرا ولم تجبني. وكتبت بدلا عن ذلك عدة تعليقات خارجة عن مجرى الحوار. الاية التي قدمتها لك عن معنى المتقين وضعتها لك كبرهان على أن كلمة المتقين قد تعني الذكور حصرا في بعض الايات وأن السياق هو الذي يحدد ذلك ولم أقل أن هذه الاية هي برهاني على أن المقصود بالمتقين في ايات الحور العين هم الذكور حصرا. ولكنك ظننت أنني أقصد ذلك على ما يبدو وأخذت تلوي عنق الاية كي تتوافق مع ذهابك مع أن الاية بسيطة المعنى ومباشرة ومحكمة قائمة بذاتها ولا تحتاج إلى مفسرين عظام لفهمها وتفسيرها وتقول ببساطة على المطلق (إن كان تقيا) أن يدفع نفقة للمطلقة وهذه النفقة هي حق واجب عليه. ولو أنك يا أخي العزيز كلفت نفسك عناء الاجابة عن السؤال الموجه إليك لكنا الان قد قطعنا شوطا أكبر في موضوع النقاش. فهل يمكن أن تجيب لنتابع الحوار؟ أم أنك تفضل نوعا واحدا من الحوار وهو الحوار مع الذات؟ أتمنى أن لا تكون كذلك.
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
أقتباس:
{ أخي الكريم عابر في آخر تعليق لي سألتك سؤالا مباشرا ولم تجبني }
لماذا تريد ألا تتقدم ببرهان منطقى على رفضكم لذهابى ؟؟ ... وكيف أجاوبك أساسا على موضوعا جديدا وأنت لم تقدم البرهان على أن المتقين التى جاءت بسورتى الدخان والطور بأنها تعنى ذكورا .. يالا العجب .. تحاول تغيير مجرى الحوار وترمى غيرك بهذا ..
إقتباس:
{ الاية التي قدمتها لك عن معنى المتقين وضعتها لك كبرهان على أن كلمة المتقين قد تعني الذكور حصرا في بعض الايات وأن السياق هو الذي يحدد ذلك }
قيل لكم برهانكم غير مقبول وتم الشرح لكم .. وتم أيضا (لعل وعسى) وضع لكم جميع الآيات بالقرآن حصرا التى بها كلمة متقين والتى جميعها تشير إلى انهم ذكورا وأناثا ... ماذ أفعل لكم بعد ذلك ؟؟
أقتباس :
{ ولم أقل أن هذه الاية هي برهاني على أن المقصود بالمتقين في ايات الحور العين هم الذكور حصرا.}
ألست خجلانا من نفسك (يا صاحب منتظرين الذكور على أحر من الجمر !!!! ) وأنت تكتب هذا والجميع يقرأة ؟؟؟؟
ومتى إن شاء الله سعادتك سوف تتعطف وتتنازل وتتواضع وتقدم البرهان المزعوم على ان المتقين بسورتى الدخان والطور بأنها تعنى الذكور فقط ؟؟؟؟ .. أليست هى محور رفضكم لذهابى .
.
وأنا أسف يا دكتور عثمان لأنى بأكتب بعد رسالتكم .. لكن ما باليد حيله ..
أخي العزيز عابر السؤال الموجه لحضرتكم في صلب الموضوع ولكن أنت لم تلاحظ الصلة الوثيقة بين السؤال وموضوع الحوار لأنك ما زلت في حالة حوار مع الذات. أجب عن السؤال وستكتشف أن السؤال محوري وذي أبعاد متعددة لم تخطر لك على بال. وهو في الحقيقة ينتمي لمدرسة حوارية تعتمد الأسلوب التفاعلي في التواصل بين المعلم والتلميذ. طبعا أنا عاذرك على عدم استيعابك لأبعاد السؤال لأنك كما يبدو لم تعتد على الحوارات المركبة التي تتناول الموضوع من زوايا بعيدة ثم تتجه نحو القلب. فواضح أنك معتاد على الحوارات البسيطة التي تعتمد بشكل أساسي على الحوار مع الذات كنوع من التعويض عن الفراغ القاتل الذي يعانيه الانسان في فترات محددة من حياته. أرجو أن تجيب عن السؤال إذا كنت فعلا باحثا عن الحق وطالبا مجتهدا للعلم يريد أن ينهل من علوم الدين ويرتقي بنفسه إلى سماء العارفين.
والصلاة والسلام على النبي العدنان وعلى صحبه الكرام ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
اقتباس
انا قرآت تفسير بن كثير لهذة الآية وحسب ما أمرنى به ربى فى الزمر 18 اجدنى اراه احسن تفسيرا للأية المقصودة من وجهه نظرى ..
اخي انت تعلم جيدا ان كل المفسرون القدماء يقولون لك اختلف اهل التاويل و...و...و....ثم يعطونك 25 الف تفسير و اني اتعجب كيف لم تقرا هذا التفسير لابن كثير
ثُمَّ تُرْسَل الْأَرْوَاح فَتُزَوَّج الْأَجْسَاد فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " وَإِذَا النُّفُوس زُوِّجَتْ " وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ أَيْضًا فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِذَا النُّفُوس زُوِّجَتْ" أَيْ زُوِّجَتْ بِالْأَبْدَانِ
هذا احد تفاسير ابن كثير فما رايك ام انك اخذت ما يعجبك و لعلمك ايضا كل المفسرون ذكروا هذه الرواية و تفاسير اخرى طبعا
ملاحظة :ذكرت لك ابن كثير,فقط , لانك استشهد بتفسيره
نعم اختار ما أراه أحسن بلغه القرآن (الزمر 18) .. وبلغتك ما يعجبنى ..
وتفسير بن كثير يجمع على ان إذا النفوس زوجت .. اى إذا حشرت النفوس يوم القيامة كل مع مثيلاتها مثل:
الجنه ...وَكُنتُمْ أَزْوَاجًا ثَلاثَةً .. الواقعة 7
النار .. (هَذَا فَلْيَذُوقُوهُ حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ وَآخَرُ مِن شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} ..ص 57 - 58
والمقصود بـ (وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ) كناية عن يوم الحشر والذى تتحقق فيه آيات الواقعة 7 .. وص57 -58
تماما مثل:
إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ
وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ
وَإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ
وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ
وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
كلها كنايات عن يوم الحشر .. ولاتتخاطب معى مرة أخرى وإن تخاطبت فلن أرد عليك ..
وصلني من الأخت الفاضلة الأستاذة / سوسن ساسي التعليق التالي :
الأستاذ الفاضل احمد شعبان ارجو من حضرتكم اخي الكريم ايصال هذا الرد بالطريقه التي ترونها مناسبه الى الاخ امير الزيدي الذي كان في تعليقه رقم [43396] على موضوع الحور العين للكاتب الاخ البارودي يسأل فيه :> هل كلمة رزق في القران تشمل النساء ايضا في ضوء هذه الآيات ؟>> هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ 49>> جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ 50>> مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ 51>> وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ 52>> هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ 53>> إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ 54>> الإجابه :المتقين ذكورا و إناثا لهم هذا النعيم الموصوف في الآيات و هذا النعيم وصفته الآيات أنّه رزق لا ينفذ اي بمعنى ( حور )، و الرزق في البلاغ المبين لا يرد إلاّ على ما به ديمومة الجسم (الأكل و الشراب) :>> "كلوا واشربوا من رزق الله" 2/60> "فلينظر أيها ازكى طعاما فليأتكم برزق منه" 18/19> "كلوا من رزق ربكم واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور" 34/15.>> و"قاصرات الطرف" من هذا الرزق اذ أنّ الطرف هو جانب الشيء ووصف القرآن الشجرة التي تحمل هذه الفاكهة ب"قاصرات الطرف" أي أنّ أي طرف فيها (غصن أو جذع) قاصرات و نرى هنا نظم القرآن المبين، فالطرف مفرد و قاصرات جمع مؤنث ، فالآية تقول : أيّاً كانت شجرة الفاكهة فإن أي طرف فيها قاصر وثمارها في متناول القاطف اي بتعبيرنا قصير، ويمكن تمثيلها بشجر البونزاي المعروف. ووصفت الآيه قاصرات الطرف أنها أتراب أي أنّ تكوينها من نفس تربة الجنة وليس المقصود بالأتراب ذوات نفس السن ، إذ أقرب مشتق لترب تراب و متربة ، وربما أطلقها بعض الكتاب القدماء أتراب على متماثلي السن لإستواء التربة على مستوى أفقي واحد ،>>> اذن... وبما انّ ارتباط الرزق في الكتاب المبين بكل ما به ديمومة الجسم من مأكل ومشرب ، ووصفه لقاصرات الطرف انها من هذا الرزق الذي لا ينفذ فهذا دليل قوي على انهن شيء ينتفع به للأكل فقط ولسن نساء حسناوات ، واتساءل هنا أليس من الأنسب ان يقال عن النساء الحسناوات انهن لايهرمن او لا يشخن اولا يمتن بدل يقال عنهن انهن رزق لا ينفذ ، فالنفاد يكون للشيء الذي يستهلك وينقص تدرجيا الى ان ينفذ تماما( لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفذ البحر قبل ان تنفد كلمات ربي ...)شاكرا لم تعاونكم سوسن ساسي
اقتباس
الأخ الزيدى .. هل تسأل كى تتعلم كما تصرح .. أم لتشاغب وتطعن فى الدين
والله عيب عيب عليك, اذا كانت لديك الشجاعة "الدينية" و تتهمني باالطعن في الدين فاتحداك ان استطعت ان تذكرلي الموضع الذي طعنت فيه في الدين و الاخوة يحكمون
من منا المشاغب انت ام انا انسيت انك تتهكم على الجميع و في كل مرة تخرج عن الموضوع و لا تجيب على الاسئلة التي تطرح عليك و هذا باعتراف كل المتدخلين تقريبا الا تراجع نفسك و تقول ما الذي اصابني
اتعتبر نفسك فوق الجميع و انت هو" المخ cerveau"" ".
وما اوتيتم من العلم الا قليلا
قلت مرارا و تكرارا اني اسال كي اتعلم و لا اخجل من هذا لكن مع امثالك لا اتعلم شيئا بل بالعكس سا ضيع كل ما تعلمته من الاخوة .
الشيء الذي لاحظته و بكل تواضع انني اعجزتك انا العبد الضعيف
الخص لك فيما اعجزتك
1/ من حور عين و بحور عين ا عترفت بها
2/ انت قلت
النكاح فى القرآن هو بمعنى "قران" فقط .. وليس بمعنى زواج ( قران + دخله
وانا تحديتك و قلت
عملية الربط بين الذكر و الانثى وردت في القران بلفظ "نكاح" و ليس بلفظ" زواج "الا في موقع
واحد
اذا ترى اني قد اخطئت والله كم ساكون سعيدا لو قمت بتصحيح هذا الخطا و تذكرلي الايات التي تتكلم عن الزواج ( قران + دخله )
لم تجيبني الى حد الان
3/ انت قلت
لم اسمع اى تفسيرا من قبل بأن المقصود هنا تزويج الانفس بالاجساد
ثم قلت
انا قرآت تفسير بن كثير لهذة الآية وحسب ما أمرنى به ربى فى الزمر 18 اجدنى اراه احسن تفسيرا للأية المقصودة من وجهه نظرى
و انا قلت لك قال ابن كثير ايضا
ثُمَّ تُرْسَل الْأَرْوَاح فَتُزَوَّج الْأَجْسَاد فَذَلِكَ قَوْله تَعَالَى " وَإِذَا النُّفُوس زُوِّجَتْ " وَكَذَا قَالَ أَبُو الْعَالِيَة وَعِكْرِمَة وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَالشَّعْبِيّ وَالْحَسَن الْبَصْرِيّ أَيْضًا فِي قَوْله تَعَالَى " وَإِذَا النُّفُوس زُوِّجَتْ" أَيْ زُوِّجَتْ بِالْأَبْدَانِ .
بعد كل هذا, تاتي و تقل لي اني اطعن في الدين, الا تخجل
la pretention tue mon cher ami ,sois modeste
bye
الاخت سوسن اشكرك جزيل الشكر على الاجابة و انا متفق معك
انا كنت قد طرحت هذا السؤال للاخوة المتمكنين في الدين لكي اعرف ان كان لفظ رزق في القران يشمل النساء ايضا ام لا أي هل النساء في الاخرة تعتبر زرق فان اعتبرت رزق فمعنى هذا ان قاصرات الطرف قد تكون نسوة او شيء اخر و ا ن تمكن الاخوة ان يثبتوا العكس أي ان النساء في الاخرة لا تعتبر زرق فمعنى هذا ان قاصرات الطرف ليست نسوة طبقا للايات
هَذَا ذِكْرٌ وَإِنَّ لِلْمُتَّقِينَ لَحُسْنَ مَآبٍ 49
جَنَّاتِ عَدْنٍ مُّفَتَّحَةً لَّهُمُ الأَبْوَابُ 50
مُتَّكِئِينَ فِيهَا يَدْعُونَ فِيهَا بِفَاكِهَةٍ كَثِيرَةٍ وَشَرَابٍ 51
وَعِندَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ 52
هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الْحِسَابِ 53
إِنَّ هَذَا لَرِزْقُنَا مَا لَهُ مِن نَّفَادٍ 54
و الله اعلم
شكرا جزيلا الاخ احمد و الاخت سوسن
An interview with a Taliban Trained Suicide Bomber {With English S/T}
http://www.youtube.com/watch?v=qD-Nny3EP98
Anchor: Are you married
Bomber: No
Anchor: Do you wish to marry
Bomber: No, Seventy virgins are waiting for me in heaven – so why should I prefer only one here
الحور العين لسن للممارسة الجنسية لأن في الجنة لن يكون المؤمنون ذكورا وأناثا بل ستنتفي صفات الذكورة والأنوثة. لم يذكر القرآن الكريم في أي آية عن ممارسة جنسية مع الحور العين بل ذكر كلمة "زوج" وهي غير كلمة "نكح" التي تدل على الارتباط الزوجي. الحور العين هن للخدمة ولسن للزواج أو النكاح بالمفهوم القرآني.
" إنه ظن أن لن يحور "
و ليس " إنه ظن أن لا يحور "
مع خالص تقديرى و احترامى للتفسير المستنبط من خلال آيات كتاب الله
في الجنة النعيم المقيم واللذة المتجددة , ففيها الفاكهة وانهارا من لبن وخمر وفيها لحم الطير والملابس من حرير وفيها الارائك الفاخرة والجواهر المنثورة فلماذا لايكون فيها حور عين من (رجال ونساء) خلقهم الله للانس بهم والاستمتاع بهم من قبل المتقين من( النساء والرجال) الذين يدخلون الجنة , وجود مالايخطر على قلب بشر من النعيم في الجنة بماذا في ذلك استمتاع الجنسين ببعضهما لا يحط من قدر الجنة ولاينفي مثالية الحياة فيها ولا يسيئ لجنس دون اخر ويميز بينهم لقد نزع الله من قلوب اهل الجنة الغل والكراهية والشعور بالنقص والحسد اطمئن اخي المسلم في الجنة سكينة وهدوء ورضى مطلق لن تحتاج المرأة لمن يطالب بحقوقها ستكون سيدة ومخدومة وفي احسن حال والرجل ايضا سيكون سعيدا وبأحسن حال , وسؤالي الان للاخوة هل سنحمل همومنا الدنيوية من حقوق المرأة وحقوق الانسان وحقوق الطفل معنا الى الجنة ؟
الموضوع..قديم..من..ال2009
ولكن..أريد..طرح..سؤال..على..السيد..محمد..البارودى...
في..استفسار...يناقض..منطقي..فيما..يتعلق..بهذا..الموضوع......
كيف يتعامل المسلم المعاصر مع الأحاديث ... الجزء الأول
يوجد في الوضوء ما لا يوجد في التيمم .
علم المنطق واسرارالإعراب في القرآن الكريم-3
الجزء الثاني: وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلّ
دعوة للتبرع
أكرمك الله جل وعلا.!: دائم ا الحمد لله رب العال مين. السلا م ...
اول المسلمين: (قُل إِنِّ ي أُمِر ْتُ أَنْ أَعْب ُدَ ...
الأحاديث الطبية: ما رأيك فى الاعج از العلم ى للسُّ نّة وما...
التفضيل والتفريق: في كتابك م القرأ ن وكفى ، اوردت لنا الفرق بين...
الأول والآخر: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
more
الكريم الاستاذ بارودي .. و تفسيرك هذا من أجمل التفسيرات التي قرأتها عن هذه النقطة .. و لكن عندي سؤال .. إذا كانت كلمة عين تفيد أشياء من جنس الفواكه و غيرها فكيف نفسّر استخدام نون النسوة (أو ما يسميها أصحاب علم اللغة بنون النسوة) في قوله "لم يطمثهن" و قوله " كأنهنّ بيض مكنون" و عدم قوله مثلا: "لم يطمثها" أو "كأنها" .. نحن نعلم أن نون النسوة لا يعني بالضرورة نساءً من مثل قوله (واذ ابتلى ابراهيم ربه بكلمات فاتمهن) و لكن تعني ان الكلمة المشار إليها لا بد و أن تكون من جنس المجاميع المنتهية بتاء التأنيث.. قد تساعدنا هذه المعلومة في تحديد المقصود بالحور العين أكثر.
و الله أعلم