عبدالله جلغوم Ýí 2009-10-03
إعجاز الترتيب القرآني في العدد 169
ورد العدد 6 في القرآن الكريم في موضوع واحد هو خلق الكون , وقد ورد في 7آيات من بين آيات القرآن البالغة 6236 آية . ( الكتاب المنظور )
من الملاحظ في هذه الآيات أنها رتبت في المصحف في مواقع مخصوصة نتج عنها ان يكون مجموع أرقام ترتيبها 169 . ( 13 × 13 )
ونلاحظ في الترتيب القرآني أن عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 114 آية هو 13 سورة ، وقد رتبت هذه السور في مواقع مخصوصة بحيث جاء مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيبها هو 169 أيضا . ( الكتاب المقروء ) . حالة تماثل .
والآن لنتأمل العجيبة التالية :
بناء على ما سبق فمجموع الأرقام الدالة على ترتيب السور الباقية ( 101 سورة ) هو 6386 ( 6555 – 169 ) وهذا العدد من مضاعفات الرقم 31 فهو يساوي :
206 × 31 .
كما أن مجموع الأرقام الدالة على مواقع ترتيب آيات القرآن الباقية وعددها 6229 آية هو 333498 ( 333667 – 169 ) . هذا العدد هو من مضاعفات الرقم 31 أيضا ، فهو يساوي 10758 × 31 .
هذا يعني بكل وضوح أن عدد سور القرآن ، وعدد آياته ، ومواقع ترتيبها ، كل ذلك محدد بدقة وبتدبير بالغ الإحكام لا يمكن نسبته للبشر .
قد يتوقف البعض عند هذه الظاهرة ليقول أليس في وسعنا أن نحاكي مثل هذه الظاهرة ؟ وكأنه يظن أن إعجاز الترتيب القرآني يتوقف عند ما ذكرت ، أقول له : لا وألف لا .
فهذه الظاهرة مؤيدة ومعززة بعشرات الظواهر الأخرى التي تقوم كل منها دليلا على صحة الأخرى .
لماذا 13 ؟ لماذا 169 ؟ لماذا 31 ؟ لماذا 6 ؟ لماذا 7 ؟
لكل هذه الأسئلة أجوبة وأدلة .
يا ترى : هل نملك الشجاعة للقبول بالحق والحقيقة ؟ هل يستطيع البعض أن يتخلصوا من أسر الماضي والسجن في أروقته ؟ أم أن البقاء في أروقته أحب إليهم من الخروج منه ؟
بلغة بسيطة : عبدالله جلغوم يقول : الترتيب القرآني هو الوجه الثاني لإعجاز القرآن الكريم , ولا يقل اهمية عن أي وجه آخرمعترف به ، ذلك أنه ترتيب تم بالوحي ، ترتيب محفوظ بتعهد من الله . ويقول بعض العلماء : بل هو ترتيب اجتهادي اصطلح عليه الصحابة , ويصرون على ذلك . والسؤال المطروح هنا : أليس الفرق كبيرا بين أن يكون ترتيب القرآن إلهيا بالوحي ، وأن يكون اصطلاحيا ؟ الفرق كبيرجدا بين ترتيب بشري وترتيب إلهي .
هل يعقل أن يكون ترتيب القرآن توقيفيا , واجتهاديا ، وبين بين .. كما تفصله الكتب الدينية ؟ إن التعدد في هذه الآراء كاف للتشكيك بها كلها . ولذلك فالحل هو دراسة الترتيب القرآني من خلال القرآن نفسه بعيدا عن الروايات وتضارب الآراء والاجتهادات .
- وبناء على ما سبق :
عدد آيات القرآن 6236 آية :
7 آيات مجموع أرقام ترتيبها 169 أي 13 × 13 .
6229 آية مجموع أرقام ترتيبها 333498 أي 10758 × 31 .
عدد سور القرآن 114 سورة :
13 سورة مجموع أرقام ترتيبها 169 أي 13 × 13 .
101 سورة مجموع أرقام ترتيبها 6386 أي 206 × 31 .
الأستاذ عبد الله جلغوم, تحياتى
لقد تابعت مقالتك عن الإعجاز القرآنى, ورغم أنى كما قلت مرات من قبل لا اتفق مع موضوع الأرقام وإعجازها فى القرآن منذ البداية, وكانت لى عدة مناقشات مع الأخوة الكرام الذين يؤمنون بتلك النظرية, بل فى العديد من المرات أخذت حساباتهم دون ان أتحقق منها او أتحرى بنفسى صحتها, وفى بعض المرات القليلة عندما تحققت منها وجدتها - ماذا أقول- غير صحيحة. موضوع حساب الجمل ناقشته كما ناقشه بعض الأخوة ممن هم لا يؤمنون به مثلى, وتوجهت – كما توجه أخرون - بالعديد من الأسئلة اليهم فى محاولة ان أقنع نفسى بصحة ما يقولونه, ولكن لم يستطع أحد أن يأتى بإجابة مقنعة وأحالنى بعضهم الى مواقع لم تجيب عن أسئلتى أيضا و ظلت الاسئلة حتى الآن دون إجابة مقنعة او حتى غير مقنعة.
لا أعرف على وجه التحديد ماذا تريد سيادتك أن تثبت, هل تريد أن تثبت فى موضوع الإعجاز أن هذا القرآن من عند الله؟؟ ليس هناك مسلما لا يؤمن بذلك دون الحاجة الى كل تلك العمليات الحسابية, هل تريد ان تثبت أن القرآن به إعجاز , ومعنى إعجاز هو ما لايستطيع اى بشر ان يقلده او ان يقوم بفعله , ولكن المسلمين والمؤمنين الذين يؤمنون به ويؤمنون بما أنزل من قبله ويؤمنون بالغيب, يؤمنون أيضا بأنه إعجاز دون تلك العمليات الحسابية , وقد أمن به كإعجاز أيضا كل المسلمين منذ عصر الرسول , حتى الرسول نفسه , دون الحاجة الى جهاز حاسب او كرمبيوتر. هل تعتقد ان ذلك سوف يحفز غير المسلمين على التحول الى الإسلام, لم اسمع فى حياتى حتى الآن ان أحدا ممن يتحدثون العربية قد تحول للإسلام بعد قراءته لأى من تلك المواضيع, وكذا لم اسمع أن احدا لا يتحدث العربية قد فعل, ولكن يبدو انه مهما سأقول لك فلن يقنعك ذلك وهذا حسن أيضا.
اليوم أتيت سيادتك لنا بإعجاز الرقم 169, ولا أعرف على وجه التحديد لماذا 169, لماذا لم يكن 961 او 691, او 619......................؟ السبب كما شرحت سيادتك أنك وضعت قواعد المعادلة ليس قبل ان تتوصل الى 169 , ولكن بعد ان فرضت الشروط التى أوصلتك الى هذا الرقم , ثم قلت انك أكتشفت ان هذا الرقم هو من الأرقام المعجزة. دعنى أشرح ذلك بطريقة مفهومه ومبسطه, لو انك قبل ان تدخل البحث اخترت هذا الرقم بنفسك وبدون اى أدله على إعجازة, ثم بحثت فى القرآن وأتيت بما توصلت اليه, لكان ذلك ما يستحق التقدير, ولكنك بدأت فى وضع الفروض, مثل كلمة او رقم ستة, ثم بحثت فى القران لتجد انها تكررت سبع مرات, والأن أنت الذى قررت أضافة ارقام السور التى جاءت بها تلك الكلمة, والسؤال هو , لماذا أضفتها, لماذا لم تضربها بعضها البعض, لماذا لم تقسم اعلاها على ادناها, وهناك الكثير من تلك ال ( لماذا), ثم توصلت بعد ذلك ان الرقم 169 يعادل حاصل ضرب 13 فى نفسها, ثم فجأة نجد أنفسنا لا نتعامل مع الرقم ( سته) كما بدأت المقاله او البحث, بل نتعامل مع عدد أيات القرآن وهى 114, وعدد السور التى تقل عن 114.....................وهلم جرا, مرة أخرى انت بنفسك وتبعا لما يوافق ما تود ان تصل اليه, انت تضع الفروض فى كل خطوة طبقا لما تود ان تصل اليه, مثل من ينظر الى خريطة ما , ويبدأ من النقطة ( أ) ,ثم يحرك قلمه على الخريطه من ( أ ) الى ( ب) ثم يقفز الى (غ) ويعود بعدها الى ( ح) ثم قفز مرة أخرى الى (ى) ليقول هاكم أنظروا, لقد استطعنا ان نذهب من ( أ) الى ( ى), وهذا اعجاز فى إكتشاف الطريق من ( ا) الى (ى). فهل هذا إعجاز حقا؟؟
ما هو القانون المعجز الذى يوجهك ان تجمع الأرقام عندما تحب, وأن تقلبها رأسا على عقب عندما تحب, وان تضربها برقم أخر عندما تحب, ..................وهكذا لكى تصل الى شيئ ما ثم تقول انه إعجاز.
أستاذ عبدالله, هل سمعت عن قانون الإحتمالات, يقال اننا لو تركنا قردا أمام آلة كاتبه لكى يضرب المفاتيح بطريقة عشوائية , وتركناه عددا كافيا من السنين, فسوف يكتب جميع مؤلفات شاكسبير, هل سمعت عن نفس القانون الذى يقول لو انك أخذت حفنة من الرمال فى احدى كفيك وأخرى فى كف أخر, ثم القيت كل منهما بطريقة عشوائية على سطح أملس,وجئت بمنظار مكبر وأخذت ما يلزم من وقت فسوف تجد العجب العجاب فى الأشكال والأعداد المتشابهه بين كلا الحفنتين , بل بين كل حفنه نفسها, هنا كل ماعليك أن تفعل هو ان تضع قواعد البحث والمراقبة بنفسك كما تفعل سيادتك الأن.
اليوم العدد السحرى او العدد المعجز هو 169, ومن قبل تحدثت عن الأعداد 7, 129,138. وإعجازاتها, ومن قبل تحدثت عن الأعداد6, 22 , 28 , وقبل ذلك تحدثت عن الأعداد 13, 19, وإعجازها, ومن قبل تحدثت عن الأعداد 114 و 38 , ومن قبل تحدثت عن الإعجاز فى العدد 1593...............الخ.. فى الحقيقة ليس لدى وقت ان اسرد كل الأعداد المعجزة التى جئت بها حتى يخيل الى انه ليس هناك أى عدد ليس بمعجز , ولذلك فسوف أطلب منك ان تفسر لى أنا على الأقل الإعجاز فى العدد 1000, وقد ذكر فى القرآن خمس مرات, وأرجو ان لا يكون إعجازه انه ذكر خمس مرات والعدد 1000 يقبل القسمة على خمسة.
اما أن العدد 169 كما ذكرت أنه من الأرقام المعجزة فى القرآن لأنه هو حاصل جمع ترتيب الآيات التى جاء ذكر الرقم ستة فيها فى القرآن , فقد جاء هذا العدد فى سبع أيات كما ذكرت, وهى سور
الأعراف رقم 7
يونس رقم 10
هود رقم 11
الفرقان رقم 25
السجدة رقم 32
ق رقم 50
الحديد رقم 57
فيكون المجموع 192, وليس 169 كما ذكرت
ولقد راجعت المجموع ليس فقط بإستخدام عقلى فقط ولكن بإستخدام الة حاسبة لكى أتأكد ان عقلى لا يلعب معى ويضللنى, وجاء المجموع مرة أخرى 192, وليس 169 والفارق بينهما كما ترى هو 23, وهو ليس أى رقم من أرقام الأيات السبع لو فرضنا ان سيادتك نسيته . فهل أنا مخطئ فى ان جميع ترتيب الآيات هو 192 وليس 169 كما توصلت اليه سيادتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فكيف نشخص ذلك الأن سيدى الفاضل, هل الرقم 169 لازال هو رقم إعجازى كما جاء فى القرآن طبقا للقواعد التى وضعتها سيادتك لتصل اليه وتصل الى إعجازاته المذكورة بناء على رقم ستة وتكراره, ام ان الرقم الصحيح فى مجموع ترتيب الأيات هو 192, ولكنه للاسف طبقا للإعجازات التى أتيت بها,لا علاقة له برقم 13, او برقم 31, اللهم إلا إن كنت سيادتك سوف تفسر لنا أن هناك علاقة بين 192 وتلك الارقام بنفس الطريقة التى تفترض فيها ما تود من قسمة او طرح او قلب للأرقام أو إدخال أرقام أخرى من أيات أخرى فى الوقت الذى يناسبك عند وضع المعادلة وفرض الفروض.
أنتظر رد سيادتك بفارغ الصبر, مع وافر إحترامى
الأخ الفاضل :
تعليقك حافل بالكثير مما يمكنني الرد عليه ، ويبدو لي أنك تنطلق من احكام مسبقة راسخة لديك .. وعلى أي حال لقد سررت بمرورك وتعليقك ، وآمل أن تنتقل عدوى التعليق إلى آخرين ..
من أهم ما جاء في تعليقك الفقرة التالية التي حكمت علي فيها بالخطأ .. بينما يا صاحبي أنت المخطيْ :
فالأرقام التي ذكرتها انت هي أرقام ترتيب السور السبع التي وردت فيها الآيات السبع ، ومجموعها هو 192 وانا اعرف هذا ، أما العدد 169 فهو مجموع الأرقام الدالة على ترتيب الآيات السبع وليس السور .
( اما أن العدد 169 كما ذكرت أنه من الأرقام المعجزة فى القرآن لأنه هو حاصل جمع ترتيب الآيات التى جاء ذكر الرقم ستة فيها فى القرآن , فقد جاء هذا العدد فى سبع أيات كما ذكرت, وهى سور
الأعراف رقم 7
يونس رقم 10
هود رقم 11
الفرقان رقم 25
السجدة رقم 32
ق رقم 50
الحديد رقم 57
فيكون المجموع 192, وليس 169 كما ذكرت
ولقد راجعت المجموع ليس فقط بإستخدام عقلى فقط ولكن بإستخدام الة حاسبة لكى أتأكد ان عقلى لا يلعب معى ويضللنى, وجاء المجموع مرة أخرى 192, وليس 169 والفارق بينهما كما ترى هو 23, وهو ليس أى رقم من أرقام الأيات السبع لو فرضنا ان سيادتك نسيته . فهل أنا مخطئ فى ان جميع ترتيب الآيات هو 192 وليس 169 كما توصلت اليه سيادتك؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ )
أترى : لقد ظلمت أخاك ، فأنت المخطيء .
واليك الآيات السبع :
سورة الأعراف الآية رقم 54
يونس الآية رقم 3
هود - الآية رقم 7
الفرقان - الآية رقم 59
السجدة - الآية رقم 4
ق - الآية رقم 38
الحديد - الآية رقم 4
مجموع أرقام الآيات هو 169 . ( 13 × 13 ) ومجموع كلماتها 182 ( 14 × 13 ) وبذلك يكون الفرق بين العددين هو 13 .
ثم أخي الكريم : أنا أذكر في مقالاتي جزءا من الظاهرة وليس كلها ، ولعلي أفرد هذا الموضوع في مقالة خاصة .
فأما كلامك هذا :
فكيف نشخص ذلك الأن سيدى الفاضل, هل الرقم 169 لازال هو رقم إعجازى كما جاء فى القرآن طبقا للقواعد التى وضعتها سيادتك لتصل اليه وتصل الى إعجازاته المذكورة بناء على رقم ستة وتكراره, ام ان الرقم الصحيح فى مجموع ترتيب الأيات هو 192, ولكنه للاسف طبقا للإعجازات التى أتيت بها,لا علاقة له برقم 13, او برقم 31, اللهم إلا إن كنت سيادتك سوف تفسر لنا أن هناك علاقة بين 192 وتلك الارقام بنفس الطريقة التى تفترض فيها ما تود من قسمة او طرح او قلب للأرقام أو إدخال أرقام أخرى من أيات أخرى فى الوقت الذى يناسبك عند وضع المعادلة وفرض الفروض.
فلست انا الذي يقال له مثل هذا الكلام ، وأتحداك أن تكتشف يوما خطأ في كل ما كتبت عن إعجاز الترتيب القرآني .. ولست انا من يقسم أو يطرح أو يقلب الأرقام أو يدخلها .. إلى آخر ما زعمت ..
وتقبل فائق التقدير والاحترام
http://www.ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=3778
انظر مقالتي ( القرآن والكون عدديا ) على هذا الرابط وستجد مزيدا من المعلومات .
الاخ الأستاذ عبد الله جلغوم,
أولا أعتذر عن سوء فهمى , فقد فهمت أنك قلت مجموع ترتيب السور وهو ما لم تقله بل قلت ترتيب الآيات, فأرجو أن تقبل إعتذارى عن هذا الخطأ, ولن تجد على هذا الموقع أو غيره من يقدم إعتذاره عندما يخطئ أسرع منى.
والأن , سيادتك لم تجب على سؤالى فى من أين تأتى القواعد التى تضعها سيادتك , ولنبدأ فى هذه المقالة, تقول سيادتك ( ونلاحظ في الترتيب القرآني أن عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 114 آية هو 13 سورة ) هنا بدأت فى وضع قواعد بنفسك, القاعدة الأولى , عدد سور القرآن التى يزيد فيها عدد الأيات عن 114, لماذا وضعت هذه القاعدة وماذا تعنى فى الخطة الكبرى لترتيب او إعجاز القرآن, صحيح ان عدد سور القرآن 114, ولكن ما علاقة ذلك بأى شيئ أخر مثل عدد الآيات فى سور القرآن المختلفة؟
القاعدة الثانية, قمت ((((((((بطرح)))))))) ما وضعته فى القاعدة الأولى بنفسك دون أن تقدم دليلا على السبب فى هذا, فقمت بطرح عدد السور, نلاحظ هنا اننا بدأنا بالرقم ( ستة) , ثم إنتقلنا الى ((( جمع))) وليس ((( طرح او ضرب او قسمة))) ترتيب الأيات فى السور المختلفة, لنحصل على العدد 169. بعد ذلك أتيت سيادتك بقاعدة جديدة وهى عدد السور التى تحتوى على أكثر من 114 أيه دون ان تعطينا السبب فى هذا الإختيار, ثم قمت بعملية ((طرح)) هذا العدد الذى حصلت عليه بإختيارك, من عدد سور القرآن عامة, لتحصل على العدد 101, ثم قمت بعملية ((جمع وليس طرح او ضرب او قسمة)) ترتيب تلك السور, لكى تصل الى عدد هو من مضاعفات الرقم 31, ماذا يعنى ذلك ؟؟ بإختصار أستاذ جلغوم, لقد بدأت برقم 6, ثم وضعت بنفسك قواعد الجمع والطرح كيفما شئت وأدخلت أرقاما إخترتها بنفسك كما شئت, مثل الرقم 114 والرقم 13, ثم عرجت الى عمليات حسابية أخرى اخترتها أنت مثل جمع ترتيب الآيات والتى لا أعرف مدى صحتها فليس لدى الوقت ان أتحقق منها ,ولكنى سوف أصدق أرقامك, فما معنى ذلك, وماذا يثبت ذلك وما أهمية الرقم 31,؟
أيضا سألت سيادتك عن الأرقام السابقة, فهل من المحتمل عندما تنتهى من دراستك للقرآن سوف تضيف أرقاما أخرى, وقد يقوم بعض الباحثين الأخرين من إكتشاف أرقام أخرى, بحيث نجد فى النهاية ان كل رقم او أى رقم يمكن ان يتصوره أى إنسان قد ذكر منك او من الأخرين, وأصبح كل رقم وأى رقم إعجازا فى حد ذاته, وماذا بشأن الرقم 1000 الذى عرضته على سيادتك , هذا هو الإختبار فى إثبات إعجاز القرآن العددى, إنه رقم مما جاء فى القرآن وذكر خمس مرات , أو كلمة( ألف سنة) التى جاءت مرادفة لكلمة ألف, هل من الممكن ان نتبع اى من الطرق التى إتبعتها فى هذه المقالة للحصول على إعجاز ما, بمعنى ان نجد مجموع الترتيب ,ثم نربط ذلك بشكل ما بعدد السور التى تحتوى على أكثر من 114 أية...........الخ, بنفس الطريقة تماما,هذا هو الإعجاز أستاذ جلعوم , ان تضع القاعدة مسبقا ثم تطبقها على العديد من الأمثلة لكى تكون قاعدة. اليس ذلك هو ما يحدث فى علم الحساب وأى علم أخر, القاعدة يجب ان تنطبق على كل شيئ, من المحتمل ان يكون هناك إختلافا عن القاعدة, ولكن الإختلاف عن القاعدة عادة ما يكون نسبة ضئيلة بالنسبة للإتفاق معها, هل تتفق معى على ذلك!!
لقد سألتك عما تريد أن تثبت , ولم أجد منك إجابة سواء مختصرة او غير مختصرة, هل كل هذا العلم الذى تأتى به كان معروفا للرسول الذى جاء بهذا الكتاب, أم انك تكتشف فيه ما لم يكتشفه الرسول الذى وضعه الله فى قلبه , فأرجو ان تتكرم بالإجابة, إن كان يعلمه فلم لم يبلغه كما أمره الله, وإن كان لا يعلمه, فهل هناك فى القرآن ما يشير الى ان القرآن به من الإعجازات كما تسميها ما لم يدركه الرسول او ما لم يعلمه الرسول او ما لم يكن الرسول على مستوى علمى او عقلى لكى يفهمه فى حينه؟؟؟؟ وهل هناك فى الكتاب ما يشير الى أن الإيمان بإعجاز القرآن هو شيئ لم يعرفه الرسول ولكن فى المستقبل سيكون معلوما للبعض دون الأخر؟
قلت سيادتك فى تعليقك ((فلست انا الذي يقال له مثل هذا الكلام ، وأتحداك أن تكتشف يوما خطأ في كل ما كتبت عن إعجاز الترتيب القرآني .. ولست انا من يقسم أو يطرح أو يقلب الأرقام أو يدخلها .. إلى آخر ما زعمت ..))
أخى الكريم , لم أزعم شيئا, لقد شرحت لك أعلاه أين قمت بعمليات الجمع والطرح كيفما شئت وأرجو أن تذكر لى تبعا لأى قاعدة تجمع او تطرح وتقسم وإرجع الى مقالك لترى عمليات الجمع والطرح والقسمة. أما علمية عكس الأرقام فقد جئت بها من قبل ولكى أذكرك, فهذا هو ما قلت سيادتك فى مقالة( إعجاز الترتيب القرآنى فى الآية"وكل شيئ أحصيناه كتابا" هذا ماقلته سيادتك منقولا بالحرف
((المفاجأة البديعة المذهلة هنا : العدد 535 هو عبارة عن : 5 × 107 .
تأملوا هذا الناتج : 5 × 107 ، إنه معكوس العدد 5701 . )) فهل تقولت او زعمت شيئا عنك يا سيدى الفاضل.
بالنسبة للمقالة التى طلبت منى قراءتها فقد كنت قد قرأتها فى وقتها, وأثارت نفس الاسئلة.
أرجو ان أرى فى ردك أجابة عما سألته تحديدا , وتقبل تحياتى
تقبل اعتذارى الاستاذ عبدالله جلغوم .... الفكره ليس فى صدق ما تقوم به من مجهود و لكن الفكره التى تم طرحها على كل من اختار الدراسه العدديه كدليل على الاعجاز فى القرأن الكريم و لم يستطع احد ان يجيب على هذا السؤال بشكل واضح و دقيق ... ما هى الأسس الى يتم عليها العمليات الحسابيه المستخدمه و لماذا تضرب هنا و تقسم هناك ثم تقلب الرقم على عقبيه مره اخرى ... ثم تدعى ان ذلك اعجاز ... وهل بهذه الطريقه لو قام احد المزورين بالعبث بأيات القرأن الكريم زياده و نقصان استطيع ضبط ذلك بالعمليات الحسابيه دون اللجوء الى الحفظ و التدوين
قد أن الاوان استاذى الكريم ان تشرح لنا و للجميع الأسس التى تُبنى عليها العمليات الحسابيه قبل الخوض فى صور من صور الاعجاز العددى على الاقل حتى نستطيع ان نشارك معك فى الرأى
لك منى كل الاحترام و التقدير
لنأخذ الفقرة التالية من تعليقك :
والأن , سيادتك لم تجب على سؤالى فى من أين تأتى القواعد التى تضعها سيادتك , ولنبدأ فى هذه المقالة, تقول سيادتك ( ونلاحظ في الترتيب القرآني أن عدد سور القرآن التي يزيد عدد الآيات في كل منها على 114 آية هو 13 سورة ) هنا بدأت فى وضع قواعد بنفسك, القاعدة الأولى , عدد سور القرآن التى يزيد فيها عدد الأيات عن 114, لماذا وضعت هذه القاعدة وماذا تعنى فى الخطة الكبرى لترتيب او إعجاز القرآن, صحيح ان عدد سور القرآن 114, ولكن ما علاقة ذلك بأى شيئ أخر مثل عدد الآيات فى سور القرآن المختلفة؟
- العدد 114 هو أساس جميع العلاقات الرياضية في الترتيب القرآني . ولذلك فالأعداد التي ذكرتها (961 او 691, او 619 ..وأضف إليها : 196 , لها حضور في الترتيب القرآني , ذلك أن أساسها هو معادلة الترتيب القرآني التي هي :
( 114 = 19 × 6 ) .
- العدد 169 هو حاصل ضرب 13 × 13 , فأما عكسه فهو 961 فهو حاصل ضرب 31 × 31 .. يمكنك العودة وتأمل المشاركة موضوع الحوار .
- أنا لا أضع قواعد ولا أفرض شروطا توصلني إلى رقم في ذهني . جميع أبحاثي انطلقت من فكرة : ما السر في ان عدد سور القرآن 114 سورة .
وكانت الملاحظة الأولى أن هذا العدد هو حاصل ضرب 19 × 6 ..
وأن العدد 114 يتألف من 57 عددا زوجيا + 57 عددا فرديا , أي 19 × 3 .
وهنا اكتشفت ما اسميته نظام التجانس وقانون الحالات الأربع لسور القرآن .
- ومن المعادلة 19 × 6 اكتشفت محاور النظام العددي التي هي : 19 و 13 و 6 و 7 .
- ومن العدد 114 اكتشفت العددين 13 و 31 .. أيضا
- يمكنك الآن أن تدرك السر في أن اول آية في القرآن ( البسملة ) جاءت مؤلفة من 19 حرفا , وأن الآية الأخيرة ( من الجنة والناس ) جاءت مؤلفة من 13 حرفا .. السورة الأولى ( الفاتحة ) مؤلفة من 7 آيات والأخيرة ( الناس ) من 6 آيات ..
إشارة واضحة صريحة الى محاور النظام العددي في القرآن .
صحيح ان عدد سور القرآن 114, ولكن ما علاقة ذلك بأى شيئ أخر مثل عدد الآيات فى سور القرآن المختلفة؟
هناك علاقات رياضية محكمة تربط عدد السور بعدد الآيات بمواقع الترتيب .
( وللعلم إعجاز العددين 13 و 31 موضوع كتاب لي مخطوط في 425 صفحة أبحث عمن يتبنى طباعته , فإذا اطلعت عليه ستجد إجابات لكثير من أسئلتك )
الأخ الكريم : لا يمكنني التصريح بكل شيء حاليا .
الأخ محمد الحداد
كنت على وشك البدء بعدة ردود وايضاحات ، ولكن يبدو أن البعض سيخلط الجد بالهزل ، وقد كان مثل هذا من قبل فغبنا عنكم عاما .. ولعلنا نغيب اليوم عاما آخر..
نحن نشكر الأخ عبد الله على كل جهوده و نرجو منه أن يستمر .. فإن كان عنده علم جميل فلا يجب أن يحجبه عن أخوته.. و نرجو أن يكون التسامح و تحمّل الأخرين و التراحم صفة للمتخاطبين هنا .. فالجميع يريد أن يعرف الكيفية التي يفكّر بها الآخر .. و هنا نحن مجرد نريد أن نعرف كيف تفكّر أخ عبد الله في موضوعات الآرقام هذه عندما تكتب ما يجود به عقلك...
أظن أن مراد الآخوة هو الأتي: حتى يكون التعامل مع الآرقام من خلال القرءان إعجازاً فيجب استخراج قواعد رمزية symbolic بحيث أنها تصلح لمجموعة من الأرقام ... مثلا: لو أنك توصلت الى : لكل عدد أوّلي أقل من 114 .. تستطيع باستخدام العلاقة الفلانية إيجاد ارقام السور التي أعداد أياتها مساوي لذلك الرقم الأولي.. و عندها تعطي علاقة عامة رمزية ... إن وجدت شيئا مثل هذا القبيل عندها يمكننا القول أنك تتحدث فعلا عن قوانين موضوعة في القرءان .. أما مادام الكلام فيه الكثير من العشوائية في اختيار القواعد أو اختيار الأرقام .. فلا يزيد الموضوع عندها عن مجرد تكهنات و تخمينات ليس لها أي أساس نظري يدعمها... حتى و أن بدت لكم جميلة أو مغرية في تناسقها
و الله الموفق
إلى الأخ محمد الحداد
لم أر في مداخلتك الأولى غير تشتيت لموضوع الحوار, وها انت تبتعد به اكثر بأسئلتك عن سلوكي في بيتي ومع اصدقائي مما لا حاجة لك به , وتهدد بمقالة نارية قادمة , ويعلم الله ماذا ستكون المرحلة الرابعة ..
أترى كيف ابتعدنا كثيرا عن موضوعنا , أليس هذا مضيعة للوقت .
مع فائق التقدير والاحترام لشخصك الكريم
أخي محمد الحداد
يبدو انني سببت لك ضيقا شديدا . أرجو أن تقبل اعتذاري . فنحن أخوة وسنبقى .
ترتيب محوره العدد 319 :
وهذه علاقة أخرى بين عدد آيات القرآن , وأرقام ترتيبها , وأرقام ترتيب سور القرآن :
1 - عدد آيات القرآن هو 6236 , ومجموع أرقام ترتيب سوره هو 6555 .
نلاحظ أن الفرق بين العددين هو 319 ( 6555 – 6236 = 319 ) .
2 - مجموع أرقام ترتيب آيات القرآن البالغة 6236 هو : 333667 .
حاصل قسمة العدد 333667 على 6555 يساوي 50 عدد صحيح والباقي 5917 .
الملاحظة هنا :
العدد 5917 يقل عن العدد 6236 عددا هو 319 .( 6236 – 5917 = 319 ) .
- لنلاحظ العدد 319 ونقارن بالمعادلة 57 = 19 × 3 .
- من أرقام هذا العدد نستخرج الأعداد : 19 و 91 و 31 و 13 .
وكلها محاور رئيسة في الترتيب القرآني .
بكل الحب و التقدير لكل المعلقين هنا أقول :
1 ـ لست متخصصا فى الأرقام ، ولكن أومن بإعجاز فى القرآن الكريم يتضمن الأعداد والارقام ، وهو آية يزداد بها المؤمن إيمانا . والايمان يزيد وينقص بالعمل و بالعقل و التفكير واستدامة قراءة القرآن والغوص فى معانيه وآياته .
2 ـ أعتقد أنها إضافة محمودة لهذا الموقع أن يتفضل متخصصون فى هذا الباب ليكتبوا إكتشافاتهم لنا ، ونتشرف بوجود الاستاذ جلغوم و محمد صادق و مراد الخولى .. وغيرهم .كما إن النقاش الذى يتفضل به المعارضون لهذا الموضوع يثرى العقل ، و أعتقد إنه مفيد حتى للمتخصصين فى الاعجاز العددى للقرآن الكريم .هنا أنوه بالاستاذ فوزى فراج شيخ المعلقين و زعيمهم ،وأدعو له بالصحة و العافية لكى يفيدنا أكثر و أكثر ، كما أتوجه بالشكر للاستاذ محمد الحداد الذى أصبحت كتاباته وتعليقاته زادا يوميا لنا ، وخالص الشكر لكل المعلقين الاخرين من الاستاذ دويكات الى محمد عطية ..
3 ـ ومن الوارد أن يغضب أخ هنا أو هناك ، ولكننى أثق فى أخلاق الجميع وحرصهم على استمرارية النقاش . فى النقاش الموضوعى لا يوجد خاسر أو منتصر ، الجميع فيه منتصرون لأن الجميع مستفيدون ، وأدنى درجة للاستفادة هى تحريك العقل ، تلك الآلة التى قلما تتحرك عند العرب و المسلمين . فإذا كان تحركها لدينا له بعض الاثار الجانبية فاهلا و سهلا بتلك الآثار الجانبية ، ولدينا من التسامح والعفو و النبل ما يجعلنا نستمر فى النقاش .. ونبتسم .
الإعجاز العددي علم يفرض نفسه بقوة وقواعده ليس فيها وجهات نظر لأنها تعتمد على عمليات حسابية اتفقنا معها أو اختلفنا بل إنه باب في الإعجاز قوي ، حتى وإن كان البعض لايروق له استخدام العمليات الحسابية التي تتعب العقل وأقصد نفسي بالطبع.
فاستمر أخي الكريم في أبحاثك ، فإننا نستفيد حقا من قراءتها وننتظرها حتى وإن لم نجد ما نكتبه في التعليق عليها ،شأن مقالات كثيرة على الموقع وهذا بالطبع لا ينفي فهمنا لها . وليدلي كل كاتب بما يعن له له ونحن في الاختلاف أكثر استفادة من الاتفاق ،لأن الفائدة آتية لا محالة كما كان أحد الخلفاء عندما يرى سحابة يقول اذهبي حيثما شئت فسيأتيني خراجك ،ولأنه كما قال استاذنا الدكتور صبحي الاختلاف يحرك عقولنا .. فنبحث عن إجابة فتزيد معرفتنا عمقا كمعلقين ودارسين على هذا الموقع التعليمي ، نشكر الجميع وكل عام وأنتم بخير
الأستاذ الفاضل عبد الله جلغوم, اولا أعتذر مرة أخرى إذ يبدو ان تعليقى قد فتح الباب على مقالتك بكل ما أثار حفيظتك, وقد كانت المقالة هادئة قبل ذلك دون تعكير صفو سيادتكم. كما أشكر أخى أحمد صبحى على التكرم على بلقب ( شيخ ) المعلقين وزعيمهم , واقول له ضاحكا, كلما سمعت تلك الكلمة ( شيخ) تقفز الى رأسى دائما التعبير المصرى ( شيخ منصر) , أما عن الزعيم, فحدث ولا حرج لعلمى بولعه بالزعيم إياه.
استاذ جلغوم,لقد سألت سيادتك عدة أسئلة محددة , وقد تفضلت بالأجابة عن واحد منها وهو ما يتعلق بعدد سور القرآن وهى 114, وبالطبع فإن المعادلة الحسابية التى ذكرتها ليس فيها مشكله, فقد قلت ان العدد 114 وهو عدد سور القرآن وكانت تلك هى بداية بحثك, ثم أضفت الى ذلك عدد الآيات فى السورة الأولى وعدد الآيات فى السورة الأخيرة.ومنه إكتشفت كل تلك الأعداد التى ذكرتها, هذا تلخيصا أرجو أن يكون أمينا ودقيقا لما قلته فى الرد على. فإن لم يكن , أرجو ان تصححنى.
غير انه بإستثناء العدد 114, والعدد 6 والعدد 7, وهى عدد سورة القرآن وعدد الآيات فى السورتين الأولى والأخيرة, كل عدد أخر اضفته سيادتك كان من نتائح ما سوف أسمية ( تشريح ) تلك الأعداد, وعملية التشريح لم تكن على مائدة غرفة العمليات بمشرط او مقص, ولكنها كانت بعلمية طرح او جمع او ضرب او قسمة, بمعنى أصح, وهذا هو السؤال الذى عبر عنه أخى دويكات ببلاغة لم أستطيعها أنا رغم كثرة كلماتى, فقد قال:
(أظن أن مراد الآخوة هو الأتي: حتى يكون التعامل مع الآرقام من خلال القرءان إعجازاً فيجب استخراج قواعد رمزية symbolic بحيث أنها تصلح لمجموعة من الأرقام ... مثلا: لو أنك توصلت الى : لكل عدد أوّلي أقل من 114 .. تستطيع باستخدام العلاقة الفلانية إيجاد ارقام السور التي أعداد أياتها مساوي لذلك الرقم الأولي.. و عندها تعطي علاقة عامة رمزية ... إن وجدت شيئا مثل هذا القبيل عندها يمكننا القول أنك تتحدث فعلا عن قوانين موضوعة في القرءان .. أما مادام الكلام فيه الكثير من العشوائية في اختيار القواعد أو اختيار الأرقام .. فلا يزيد الموضوع عندها عن مجرد تكهنات و تخمينات ليس لها أي أساس نظري يدعمها.... حتى و أن بدت لكم جميلة أو مغرية في تناسقها
وهذا ما حاولت أنا مرارا وتكرارا أن اعبر عنه, سيادتك مثلا بدأت بالعدد 114, فقمت بتحليله الى حاصل ضرب 6 فى 19, وهذا ما أخترت لبداية عملك, رغم انه أيضا حاصل ضرب 3 فى 38 , وحاصل ضرب 2 فى 57, ثم بدأت عملية الإستكشاف بعد ذلك , بعمليات الجمع والطرح ......الخ, والسؤال هو كما قلت وكما قال الأستاذ دويكات والأستاذ عطية , يجب ان يكون هناك قاعدة (((ثابتة))) تطبق فى جميع الحالات, وليست متغيرة طبقا لما تريد ان تصل اليه او أن تكتشفه, فسيادتك تقوم بإختيار عامل ( الضرب) عندما تشاء, وعامل ( الطرح) عندما تشاء وعامل ( القسمة) عندما تشاء...........الخ, ثم تدخل فى المعادلة الأرقام التى تختارها بنفسك, بمعنى ان ذلك الرقم هو رقم سورة كذا, او ذلك الرقم هو عدد الأيات او عدد الحروف..............الخ, اى لا تتبع نفس النظام فى كل إكتشاف عددى , فإن كنت قد أخطأت فلرجو ان تشرح لى كيفية إكتشاف أربعة أعداد من الأعداد التى سميتها ( إعجاز العدد كذ او كذا) بحيث تكون قد سلكت نفس الطريق وبنفس الترتيب وبإستعمال نفس المدلولات, وسوف أبصم لك بأصابعى العشرة على إكتشافاتك وأكون أول من يناصرها.
كنت أيضا قد سألتك عن إعجاز الرقم 1000, وهو من الأرقام التى وردت فى القرآن خمس مرات مرتبطا بكلمة ( سنة), فكما يبدو ان سيادتك قد إستخدمت اعدادا من القرآن نفسه كعدد السور او عدد الأيات او عددا مما ذكر فى القرآن مثل 19, فلماذا لا يكون العدد 1000 هو الأخر من الأعداد ذات الإعجاز
وكنت أيضا قد سألتك عن مدى معرفة الرسول بهذا الأعجاز, فإن كان قد عرفه فلماذا لم يبلغه كما أمرة الله, وإن كان لم يعرفه, فهل هناك اى دليل من القرآن على عدم معرفة الرسول بشيئ مما احتواه القرآن او بأن هناك ما سوف يكتشفه الناس او المؤمنون او عباد الله من القرآن فى وقت لاحق.
وكنت قد سألت أيضا عن ماذا تريد إثباته على وجه التحديد, هل هو ان القرآن من عند الله او بالقرآن معجزات لم نكتشفها بعد.
أرجو ان يتسع صدرك لأسئلتى, وصدقنى إن كان هناك سؤال لا تعرف إجابته , فسوف اكون سعيدا بقولك انك لا تعرف فليس هناك على وجه البسيطة من يدعى معرفة كل شيئ , مع وافر أحترامى
[42650] تعليق بواسطة فوزى فراج - 2009-10-04
الأستاذ جلغوم مرة أخرى مع الشكر.
استاذ جلغوم,لقد سألت سيادتك عدة أسئلة محددة , وقد تفضلت بالأجابة عن واحد منها وهو ما يتعلق بعدد سور القرآن وهى 114, وبالطبع فإن المعادلة الحسابية التى ذكرتها ليس فيها مشكله, فقد قلت ان العدد 114 وهو عدد سور القرآن وكانت تلك هى بداية بحثك, ثم أضفت الى ذلك عدد الآيات فى السورة الأولى وعدد الآيات فى السورة الأخيرة.ومنه إكتشفت كل تلك الأعداد التى ذكرتها, هذا تلخيصا أرجو أن يكون أمينا ودقيقا لما قلته فى الرد على. فإن لم يكن , أرجو ان تصححنى.
(أظن أن مراد الآخوة هو الأتي: حتى يكون التعامل مع الآرقام من خلال القرءان إعجازاً فيجب استخراج قواعد رمزية symbolic بحيث أنها تصلح لمجموعة من الأرقام ...
( هذا المطلب شبيه بمطلب من اراد وجود قاعدة مطردة تنطبق على جميع سور القرآن : والذي يغيب عن البال اننا نتحدث عن كتاب نعتقد أن ترتيبه قد تم بالوحي , بعبارة اخرى ليس ترتيبا بشريا , وبالتالي فإن من غير المعقول ان نخضعه للمقاييس البشرية جملة وتفصيلا .
دعني أوضح ذلك بمثال : لو افترضنا أن عدد آيات كل سورة في القرآن جاء من مضاعفات الرقم 7 , وكذلك عدد كلمات كل سورة عدد من مضاعفات الرقم 7 . فهل يكون ذلك إعجازا ؟
جوابي هو لا , بل لعل ذلك يكون سببا للتشكيك في جمع القرآن , والزعم أن الصحابة ومن تبعهم قاموا بالتدخل في عدد الآيات وعدد الكلمات وحرصوا بالزيادة والحذف على الانتهاء بها الى هذه الحال , والمسألة في غاية السهولة . هذه من ناحية ومن ناحية أخرى : أليس من السهل علينا أن نؤلف كتابا نراعي فيه مثل هذه الحالة , فبعد الانتهاء منه , نقوم بعملية إحصاء فننقص ونزيد ونتحرى ان يكون مجموع كلمات كل صفحة وكل فصل ...من مضاعفات رقم ما .
ولذلك فترتيب القرآن جاء مغايرا تماما لهذا التصور , والعلاقات الرابطة بين سور القرآن وآياته لا يمكن أن نجد مثلها في أي كتاب . وحتى سيبدو بعضها غير مألوف لدينا ولكنه قابل للفهم .
مثلا: لو أنك توصلت الى : لكل عدد أوّلي أقل من 114 .. تستطيع باستخدام العلاقة الفلانية إيجاد ارقام السور التي أعداد أياتها مساوي لذلك الرقم الأولي.. و عندها تعطي علاقة عامة رمزية ... إن وجدت شيئا مثل هذا القبيل عندها يمكننا القول أنك تتحدث فعلا عن قوانين موضوعة في القرءان .. أما مادام الكلام فيه الكثير من العشوائية في اختيار القواعد أو اختيار الأرقام .. فلا يزيد الموضوع عندها عن مجرد تكهنات و تخمينات ليس لها أي أساس نظري يدعمها.... حتى و أن بدت لكم جميلة أو مغرية في تناسقها
يطالب البعض بوضع ضوابط للاعجاز العددي , والصواب – في اعتقادي – هو وضع ضوابط للبحث في الاعجاز العددي . دورنا هو في اكتشاف ترتيب سور القرآن وآياته لا وضع ضوابط لهذا الترتيب . بمعني أن الله يرتب كتابه كما يشاء , ودورنا هو محاولة اكتشاف اسرار هذا الترتيب .
مثال :
الآية التي تذكر العدد 19 هي قوله تعالى ( عليها تسعة عشر )
لو كتبت تحت كل كلمة من كلماتها الثلاثة عدد حروفها فالعدد الناتج لديك هو 345 .
والآن نجد أن حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 345 هو 3105 .
ونكتشف ان هذا العدد هو مجموع أرقام ترتيب السور فردية الآيات في القرآن الكريم .
وأن حاصل ضرب الرقم 10 الزوجي ( 19 = 9+ 10 ) في 345 هو 3450 .
ونكتشف أن هذا العدد هو مجموع أرقام ترتيب السور زوجية الآيات في القرآن .
مجموع ارقام ترتيب سور القرآن هو 6555 .
فإذا كان هو الحال الذي عليه المصحف فلم التشكيك به أو رفضه ؟ أي قاعدة تريد أن تضعها ؟
مثال آخر :
عدد سور القرآن 114 = 19 × 6
حاصل ضرب الرقم الفردي 9 في 6 هو 54 وهذا هو عدد السور فردية الآيات .
حاصل ضرب الرقم 10 في 6 هو 60 وهذا هو عدد السور زوجية الآيات .
هذا هو الحال الذي عليه المصحف .
كيف نفسر هذه العلاقة ؟
هل تريد أن تطبقها على سور القرآن واحدة واحدة ؟
يتبع /
وهذا ما حاولت أنا مرارا وتكرارا أن اعبر عنه, سيادتك مثلا بدأت بالعدد 114, فقمت بتحليله الى حاصل ضرب 6 فى 19 ( أليس هذا صحيحا ؟ فما وجه الاعتراض ) , وهذا ما أخترت لبداية عملك, رغم انه أيضا حاصل ضرب 3 فى 38 , وحاصل ضرب 2 فى 57, ( وهذا صحيح وهناك علاقات محورها هذه الأعداد ) ثم بدأت عملية الإستكشاف بعد ذلك , بعمليات الجمع والطرح ......الخ, والسؤال هو كما قلت وكما قال الأستاذ دويكات والأستاذ عطية , يجب ان يكون هناك قاعدة (((ثابتة))) تطبق فى جميع الحالات,( لماذا يجب : هل تريد من الله أن يرتب سور كتابه على ذوقك وحسب مزاجك ) وليست متغيرة طبقا لما تريد ان تصل اليه او أن تكتشفه, فسيادتك تقوم بإختيار عامل ( الضرب) عندما تشاء, وعامل ( الطرح) عندما تشاء وعامل ( القسمة) عندما تشاء...........الخ, ثم تدخل فى المعادلة الأرقام التى تختارها بنفسك, بمعنى ان ذلك الرقم هو رقم سورة كذا, او ذلك الرقم هو عدد الأيات او عدد الحروف..............الخ,( أنا لا أختار ولا أتدخل في شيء )
مثلا في موضوعنا السابق : العددان 6 و 7 هما الموجهان , وكانت النتيجة 13 سورة مجموع ارقام ترتيبها 169 أي 13 × 13 اين التدخل ؟ واضيف اليك هنا أن البعد ما بين اقصر سورة واطولها هو 169 وأن تكرار لفظ الجلالة في سورة التوبة المتوسطة هو 169 وأن تكرار لفظ الجلالة في السور التالية لها هو 169 ، ........ وأن هذه السور الـ 13 مجموعتان عددهما 6 و 7 باعتبارين ... لقد انقسمت هذه السور وفق المنظومة 13 = 6 + 7 ..
( الموضوع الأصلي طويل لا يمكن طرحه في مقالة )
كنت أيضا قد سألتك عن إعجاز الرقم 1000, وهو من الأرقام التى وردت فى القرآن خمس مرات مرتبطا بكلمة ( سنة), فكما يبدو ان سيادتك قد إستخدمت اعدادا من القرآن نفسه كعدد السور او عدد الأيات او عددا مما ذكر فى القرآن مثل 19, فلماذا لا يكون العدد 1000 هو الأخر من الأعداد ذات الإعجاز
احتمال
لم أدرس جميع الأعداد ( 285 عددا ) في القرآن وإن كان عندي شيء عن العدد 1000 . وقد افعل اذا وجدت وقتا لذلك .
وكنت أيضا قد سألتك عن مدى معرفة الرسول بهذا الأعجاز, فإن كان قد عرفه فلماذا لم يبلغه كما أمرة الله, وإن كان لم يعرفه, فهل هناك اى دليل من القرآن على عدم معرفة الرسول بشيئ مما احتواه القرآن او بأن هناك ما سوف يكتشفه الناس او المؤمنون او عباد الله من القرآن فى وقت لاحق.
الله اعلم .
القرآن هو المعجزة الخالدة الماجددة بتجدد العصور والأجيال ومما يتناسب مع هذه المعجزة التعدد في وجوه الاعجاز فلكل جيل فيها نصيب ولكل جيل نصيب .
وكنت قد سألت أيضا عن ماذا تريد إثباته على وجه التحديد، هل هو ان القرآن من عند الله او بالقرآن معجزات لم نكتشفها بعد.
الترتيب القرآني ( الاعجاز العددي ) مثله مثل أي وجه من وجوه اعجاز القرآن , له دلالته على صدق النبوة والرسالة , وجد الذين عاصروا الرسول في لغته ما يدلهم على مصدره , وسيجد فيه غيرهم أدلة اخرى قد تكون تشريعه او اعجازه العلمي او العددي او غير ذلك دون حصر .
من تعليق للأخ فوزي فراج
بالنسبة للمقالة التى طلبت منى قراءتها فقد كنت قد قرأتها فى وقتها, وأثارت نفس الاسئلة.
جاء في المقالة :
مجموع أرقام الآيات السبع هو 169
مجموع أعداد الآيات في السور السبع التي وردت فيها الآيات 619 .
إذا كانت المقالة قد أثارت لديك عددا من الأسئلة ، اما أثارت لديك سؤالا عن هذين العددين ؟
وانت تعلم ان العدد 114 هو عبارة عن 19 × 6 . وها انا أخبرك أن العدد 619 هو العدد الأولي رقم 114 في ترتيب الأعداد الأولية .
لماذا لا يكون التساؤل عن : كيف نفسر مجيء ترتيب هذه الايات في المصحف على هذا النحو ؟
مجموع أرقام ترتيب السور والآيات هو 192 + 169 = 361 أي 19 × 19 ..
وهذه الحقيقة لماذا لا تكون موضع التساؤل أيضا ؟
من تعليق للأخ فوزي فراج :
وما أهمية الرقم 31,؟
العدد 31 ( معكوس العدد 13 ) هو محور رئيسي في الترتيب القرآني . شأنه شأن العدد 19 .
لا بأس أن أذكرك بالآية المميزة على مستوى القرآن كله ( فبأي آلاء ربكما تكذبان ) انها تتكرر في سورة الرحمن 31 مرة ..
الآية الشارحة للحكمة من ذكر العدد 19 , إنها الآية رقم 31 في سورة المدثر ..
واليك هذا التوضيح عن العددين 13 و 31 :
سورة الرعد هي السورة رقم 13 في ترتيب المصحف ، نلاحظ أن عدد آياتها 43 .
إذا بحثنا عن السورة رقم 31 أي عكس الرقم 13 ، نجد انها سورة لقمان والمفاجاة ان عدد آياتها هو 34 أي معكوس العدد 43 ..
أترى : تطبيق عملي للعلاقة بين العددين 13 و 31 لقد تمت مراعاة هذه الحقيقة في ترتيب السورتين اللتين جاءتا في موقعي الترتيب 13 و 31 ..
فأما التفاصيل فموضوعها في كتاب قد يصدر في يوم عسى ان يكون قريبا .
وهذا مثال آخر :
هناك ارتباط بين آية البسملة : 1 الفاتحة والآية ( عليها تسعة عشر ) 30 المدثر .
لاحظوا اولا أن مجموع رقمي الآيتين هو 31 ..
عدد حروف البسملة هو 19 ، وعدد حروف الآية ( عليها تسعة عشر ) 12 .
من السهل ان تلاحظوا ان مجموع الحروف في الآيتين هو 31..
فإذا أردتم معرفة عدد ما ورد في الآيتين من حروف الهجاء ، يمكنني أن اخبركم انه 13 .
في وسع أي كان ان يتاكد من صحة هذه الحقيقة .
وأن يتساءل : ما السر ؟ ما التفسير ؟
أريد أن أسألك يا سيدي سؤلاً لو سمحت وهو : ماذا تعني لك كلمات مثل إ" عجاز ومعجز ومعجزة وعجوز ... إلى آخره "
ألا تدل ذلك الكلمات على معنى " التثبيط وبث قلة الحيلة " فالله سبحانه وتعالى لا يعجزه شيئاً في الأرض ولا في السماء ومع ذلك يصف البعض بأن هذا القرآن " معجزة الرسول " أستغفر الله فهم فقط جعلوا كلمة معجز " مؤنثا " فهل يصح هذا ؟؟؟
نحن يا سيدي آمنا بكتاب ربنا ليس بسبب الإعجاز العددي أو العلمي أو الغيبي ولكن لأن الله سبحانه هدانا بهذا القرآن للتي هي أقوم ,فآمنا به ولم نشرك به شيئاً ، أرجو ملاحظة هذه النقطة وشكراً
نحن يا سيدي آمنا بكتاب ربنا ليس بسبب الإعجاز العددي أو العلمي أو الغيبي ولكن لأن الله سبحانه هدانا بهذا القرآن للتي هي أقوم ,فآمنا به ولم نشرك به شيئاً ، أرجو ملاحظة هذه النقطة وشكراً
الأخ الفاضل طارق
هكذا كانت جدتي - رحمها الله - لقد كانت مؤمنة بالله وبكتابه وملائكته ورسله واليوم الآخر ، وماتت على ذلك - لم تفتها صلاة - ولم تعرف او تحاول أن تعرف شيئا عما يقال له إعجاز .
ولكن ألا ترى أن المعجزة ( ما لا طاقة للبشر على محاكاته ) ضرورية للرسل ؟ وإلا كيف سنتبين صدق من يزعم انه رسول ؟ إذا لم تكن المعجزة ضرورية فبإمكانك اخي الكريم أن تدعي النبوة لأن احدا لن يطالبك بالدليل على صدقك .. طبعا أنت لن تفعل ذلك ، ولكن غيرك من أصحاب الجاه والسلطان والأطيان قد يفعل .
وإذا كنت أخي الكريم قد وصلت إلى ما وصلت إليه ، لرجاحة عقلك وصفاء بصيرتك ، فليس كل الناس يتمتعون بما وهبك الله من نعمة العقل ، وإلا لتحول كل الناس إلى الايمان بالله وما وجدنا على الأرض ملحدا .
وفقنا وإياك الله . أنا مثلك تماما آمنت بالله ربا وبمحمد نبيا ، ولم تخطر ببالي مسألة الاعجاز في البداية ، ولكن حينما أدركتها ازددت ايمانا ويقينا وثباتا .
و هى لفتة للاستاذ الدينارى حتى لا يعيق النقاش بتلك التعليقات الهابطة .
لا أريد أن ألفت نظرسيادته مرة ثانية .
ولننس الأمر ، ولنعد الى النقاش الممتع فى هذا المقال وفى غيره.
خالص التحية
لقد أوضحت موقفي ، وتم حذفه مع ما حذف ، واسأل الدكتور أحمد عما كتبت ، فلا يكن في نفسك شيء .
إلى الدكتور أحمد منصور :
أرجو أن تكون صارما مع هؤلاء الذين يسخرون من أبحاث الأخ جلغوم وغيره فهو قد طفش لمدة كبيرة بسببهم. وأنا لا أعيق النقاش.
مع الشكر.
دليل جديد على العدد 6236 عدد آيات القرآن
القرآن وحدة واحدة وإليكم مثالا
إعجاز الترتيب القرآني في العدد 1593
إعجاز الترتيب القرآني في آية الحفظ
بين الترتيب والترقيم وهذا الرأي
من الإعجاز العددي في آية البسملة
الترتيل يعني الترتيب وليس تجويد التلاوة حصرا
دعوة للتبرع
سؤالان : سؤالا ن من الاست اذ ميلود حُميد السؤ ال ...
إقرأ لنا : بعضهم مثل الشيخ الشعر اوي يرى...
نعيم الجنة : يقول الله عز وجل ... ( إِنَّ الَّذ ِينَ ...
الحج والعمرة: دكتور نا الفاض ل ستتوف ر لي باذن الله فرصة...
لعن البخارى: اراك تلعن البخا رى وفى البدا ية فزعت ثم...
more
( لعل البعض لا يرى في هذه العلاقة المحكمة ما نراه , ولذلك إليكم هذا التوضيح البسيط بعيدا عن التفاصيل :
تتألف كل من سورتي المسد والفلق من 5 آيات ( تماثل ) .
افتراضا : إذا اعتبرنا سورة الفلق 4 آيات , وسورة المسد 6 آيات , يظل عدد آيات القرآن 6236 , ولكن ما الذي يحدث :
مجموع أرقام الآيات في سورة الفلق هو 15 ( 1+2+3+4+5 = 15 ) فإذا اعتبرنا عدد آياتها 4 سيصبح مجموع الأرقام 10 ( نقص 5 ) .
وإذا اعتبرنا عدد آيات سورة المسد 6 سيصبح مجموع أرقام الآيات 21 ( زيادة 6 ) .
وينتج عن ذلك أن يصبح مجموع أرقام آيات القرآن كلها 333668 مما يؤدي إلى الخلل في العلاقة المحكمة السابقة .
والسؤال : هل يمكن التدخل في أعداد الآيات والمحافظة على العلاقة المحكمة – على النحو الذي سبق توضيحه - ؟ وما دلالة ذلك ؟