تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: كيف يجعلنا السعي وراء السعادة أكثر بؤسا؟ | خبر: خلافاً للدستور، ترامب يرجّح ترشحه لولاية ثالثة، وأنصاره يقترحون الخلافة | خبر: تدوير أصول مصر مقابل الديون... خطة حكومية للابتعاد عن حافة الإفلاس | خبر: الاتحاد الأوروبي يلوح بـخطة قوية جاهزة ردا على رسوم ترامب | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ |
بئس الليبرالي أنت يا هذا!!‏

كمال غبريال Ýí 2016-06-22


نعم في ذهني وأنا أسطر هذه الكلمات شخصية محددة شهيرة، تنشر في مصر والخارج قصائدها الليبرالية العصماء، ‏لكنني لن أشير لاسمه صراحة، لأنه ليس أكثر من نموذج، لما يمكن أن نسميه "محترف ليبرالية"، ونعني تحديداً هذه ‏النوعية التي تتقن استخدام مفردات ومقولات الليبرالية، دون أن تتمثلها في ضميرها، ليتوافق ما تضمر مع ما تعلن من ‏شعارات ولا أروع، ما نستدل عليه ليس بالكشف عن الضمائر، ولكن من مواقفها وممارساتها العملية.‏

ربما هي طبيعة الليبرالية التي تحتوي في صميم هيكلها الفكري من الثغرات، ما يجعل البعض يقع في "سوء الفهم"، ‏وتتيح لبعض آخر "سوء التوظيف". ونظن أن صاحبنا الليبرالي من واقع أدائه في الحقبة المصرية الحرجة منذ يناير ‏‏2011 وحتى الآن، يندرج ضمن أصحاب "سوء التوظيف"، خاصة وأن "سوء الفهم" مستبعد عليه إلى حد كبير، وهو ‏الأكاديمي والباحث في كبرى المعاهد ومراكز البحث العالمية.‏

ارتكب صاحبنا عدة خطايا وليست أخطاء، في الفترة العصيبة التي تمكنت فيها جماعة الإخوان الإرهابية والسلفيون من ‏نشب مخالبهم وأنيابهم في عنق مصر. أولها خطايا يمكن الهروب منها بتعلل "سوء الفهم"، ذلك حين يتحدث وكأن ‏الليبرالية ساحة فوضوية، تسمح لأصحاب الأيديولوجيات الدينية السلطوية المهيمنة استغلال السماحية الليبرالية والآليات ‏الديموقراطية للوصول إلى سدة الحكم، لضرب الليبرالية والحرية بآلياتها. . ربما لم يصل لعلم سيادته أن للعبة الليبرالية ‏قواعدها وشروطها، وأن اللاعب الذي يخل بهذه القواعد قد يحصل على إنذار أو طرد من المباراة أو شطب من سجلات ‏اتحاد اللعبة. أو ربما لم تسعفه ليبراليته في اكتشاف حجم ما ارتكبه الإخوان خلال فترة تمكنهم من جرائم، لا تطردهم فقط ‏من الملعب، وإنما تضعهم خلف القضبان!!‏

المدهش أن صاحب المبدأ الليبرالي القائل بالمساواة التامة بين جميع التيارات السياسية، بما فيها التيارات التي تعتبر ‏الحرية والديموقراطية كفراً، عمل أثناء حكم الإخوان "ترزي قوانين" للإخوان المسلمين، عندما احتاجوا لتفصيل قانون يحرم ‏أعضاء الحزب الوطني المنحل من حقوقهم السياسية. هو خلع تام للرداء الليبرالي في عرض استربتيز قدمه كنائب في ‏برلمان الإخوان وشاهدناه جميعاً بأسى، ثم ارتداء لليبرالي الهمام لزي خادم في بلاط "مكتب الإرشاد".‏

يقول صاحبنا بفصاحته الليبرالية أنه أيد خروج الجماهير في 30 يونيو 2013 للمطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة، وليس ‏للقيام بانقلاب 3 يوليو. . لا يعرف سيادته ربما رفض الجماعة الإرهابية لكل نقاش أو حديث عن انتخابات رئاسية ‏مبكرة، ولا يعرف أيضاً والأمر هكذا أن الإخوان وفقاً لأيديولوجيتهم المعلنة، وليس بناء على اتهامات ظالمة لهم، ليسوا ‏أهل انتخابات ولا رأي شعب ولا تبادل سلطة، إلا باتجاه واحد، هو اتجاه وصولهم هم لكراسي السلطة مرة وإلى الأبد.‏

وهو يتحدث عن وجوب استكمال التجربة الديموقراطية لا الانقلاب عليها، نظن أنه ربما لم يحضر أو يشاهد ما سميناه ‏‏"جمعة قندهار" في ميدان التحرير، ولم يشاهد محاصرة السلفيين للمحكمة الدستورية ولمدينة الإنتاج الإعلامي، ولم يشاهد ‏كيف وقف القتلة والإرهابيين، بجانب "خيال المآتة" مرسي، يحتفلون بعيد 6 أكتوبر 2012، ومن بينهم قتلة السادات ‏وفرج فودة، كما لابد ولم يشاهد احتفالية استاد القاهرة، وإعلان الجهاد على الشعب السوري. . هذه هي التجربة ‏الديموقراطية التي أراد النجم الليبرالي استكمالها وليس الانقلاب عليها.‏

‏"سوء التوظيف" الذي نظنه متعمداً لليبرالية، هو الذي جعل صاحبنا يخلط بين ما هو حق وبين ما هو باطل بامتياز. ‏بين الرفض القاطع لشكل المسيرة المصرية الحالية، التي تتجه لاستبداد غير مسبوق في التاريخ المصري الحديث، ‏وفشل اقتصادي يوشك أن يصل بنا لحالة انهيار اقتصادي واجتماعي شامل، وبين إلحاحه هو وأمثاله من أدعياء ‏الليبرالية على ضم أعداء الحياة والحضارة ومدرسة الإرهاب الأولى إلى توافق سياسي، سبق وأن خرجنا لتونا من التجربة ‏الأليمة لمثيل له، ذلك الذي كان قد دشنه "اتفاق فيرمونت" سيء الذكر والنتائج.‏

هل من الليبرالية يا سيدي الحديث عن توافق سياسي مع من أجنحتهم العسكرية تقتل الشعب والشرطة والجيش المصري ‏الآن في سيناء وسائر أنحاء مصر، أم أنك ترى أنهم معارضون سياسيون أبرياء وأطهار، ويسعون بالفعل إلى الحرية ‏والديوقراطية والحداثة؟!!‏

لماذا يا هذا لا تأخذ خطوة بمنأى عمن تحالفت معهم في أحلك أيام مصر، وتنضم إلى مسيرة أحرار أصلاء ومخلصين، ‏لتعبد لمصر وأهلها طريقاً مغايراً لطرق أصحاب العمائم وأصحاب الكاب العسكري؟

اجمالي القراءات 7366

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-03-23
مقالات منشورة : 598
اجمالي القراءات : 5,695,358
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 264
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt