عثمان محمد علي Ýí 2009-07-07
ماذا قالت أم الدرداء لسلمان الفارسى؟؟
فى رواية له تحت رقم -1832- بباب الصوم يقول البخارى (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ حَدَّثَنَا أَبُو الْعُمَيْسِ عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ آخَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ سَلْمَانَ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ فَزَارَ سَلْمَانُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَرَأَى أُمَّ الدَّرْدَاءِ مُتَبَذِّلَةً فَقَالَ لَهَا مَا شَأْنُكِ قَالَتْ أَخُوكَ أَبُو الدَّرْدَاءِ لَيْسَ لَهُ حَاجَةٌ فِي الدُّنْيَا فَجَاءَ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَصَنَعَ لَهُ طَعَامًا فَقَالَ كُلْ قَالَ فَإِنِّي صَائِمٌ قَالَ مَا أَنَا بِآكِلٍ حَتَّى تَأْكُلَ قَالَ فَأَكَلَ فَلَمَّا كَانَ اللَّيْلُ ذَهَبَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يَقُومُ قَالَ نَمْ فَنَامَ ثُمَّ ذَهَبَ يَقُومُ فَقَالَ نَمْ فَلَمَّا كَانَ مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ قَالَ سَلْمَانُ قُمْ الْآنَ فَصَلَّيَا فَقَالَ لَهُ سَلْمَانُ إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَدَقَ سَلْمَانُ).
تكررت هذة الرواية فى أبواب كثيرة من (صحيح البخارى) ،مثل – حقوق الزوجة ،وحقوق الضيف ،وصيام التطوع ،وصلاة التطوع ، والإخاء بين المُهاجرين والأنصار ،،،،،وغيرها وغيرها .إلا أن الهدف والغرض الأساسى والقاسم المشترك الأعظم فيها هو إرسال رسالة عبر قذائفه المستترة عن حياة الصحابة الجنسية ،ثم ختمها بخاتم النبوة، ومُباركة النبى عليه السلام لها ليبلعها المسلمين ويشربون وراءها كوباً من النبيذ المُعتق بالهناء والشفاء .
والبخارى كعادته لا يُعلن فى كثير من رواياته عن هدفه منها مُباشرة، ويترك للقارىء أن يقرأه هو من بين سطورها ،ومن ثم يضرب بعدها أخماساً فى أسداس عن (دولة النبى فى المدينة )، وعن الحياة الجنسية الغائبة الحاضرة فيها.
سند الرواية :
1--الرواة جميعاً من العراقيين ،عاشوا وماتوا بالكوفة والبصرة بما فيهم (أبو العميس ) حفيد عبدالله بن مسعود .
2-- الراوى الأول (ابو جحيفة –وهب بن عبدالله ) توفى سنة 74 هجرية بالكوفة ، ولم يسمع من رسول الله عليه الصلاة والسلام ولم يقابله فى حياته ،ورغم ذلك لم يرو روايته عن (سلمان أو أبو الدراء) ولكنه رواها مرفوعة إلى النبى عليه السلام مُباشرة فكيف تسنى له ذلك ؟؟.
3--مناقشة الرواية .
بنى البخارى روايته على حبكة درامية مفبركة عن زيارة مفاجئة لأحد أبطال القصة لبيت صديقه فى غيابه مما أتاح له أن يسأل إمرأته عن ثيابها المُبتذلة الرثة ،فقالت له بطلة القصة لأن زوجها هجرها وترك معاشرتها وأضحى زاهداً فى حياته الدنيوية والنسائية ، ولذا صارت هى الأخرى رثة الثياب مُبتذلة المظهر (حسب زعمه ) ، فلما جاء (صاحب الدار) الرجل الثانى فى القصة رحّبَ بصديقه وصنع له طعاماً ،ورفض أن يأكل معه (لأنه صائم بالنهار ،قائم بالليل) فأصّرَ عليه أن يُشاركه طعامه ، ثم من بعدها أمره أن ينام ليله حتى الثلث الأخير ثم قاما معاُ صلاة القيام ،ثم ، نصح الضيف صاحب الدار أن يذهب ( إلى مُعاشرة زوجه ) قبل أن يذهبا لصلاة الفجر مع النبى عليه السلام والا يُهملها بعد ذلك لأنها ضجرت من هجرانه لها فى مضجعها .
4-- لم يقل لنا البُخارى ،هل كانت العلاقة بين الصحابة ، أو بالأحرى هل كانت العلاقة بين نسائهم وبين الأجانب من رجالهم تسمح بأن يتناقشوا فى حياتهم الجنسية بينهم وبين بعض ومن ثم يقدمن شكواهن لهم عن هُجران أزواجهن ؟؟؟
5--لم يقل لنا ماذا كان رد فعل صاحب الدار عندما علم بتلك المُناقشة بين زوجته و صديقه ؟؟ وكيف أصبحت العلاقة بينهما بعد تنفيذ الوصية الذهبية فى المحافظة على حياتهم الزوجية ؟؟
6--وكعادة البخارى فى تمرير قصصه المُفبركة بختمها بخاتم النبوة ،فهاهو يذيلها بمجىء (أبو الدرداء ) إلى النبى عليه الصلاة والسلام ليقص عليه ما قام به قاضى الغرام (سلمان الفارسى) وما قدم له من نصائح غالية، أصلح بها بينه وبين زوجه ،وغيّرَ بها حياته وحياة زوجه من النقيض إلى النقيض ،ومن الزهد إلى العشق ،ومن الهيئة الرثة والثياب المُبتذلة إلى الثياب النظيفة و الإنشراح وليال الملاح. ثم أقر النبى عليه الصلاة والسلام (حسب زعم وإفتراء البخارى ) مافعله سلمان الفارسى بل وأثنى عليه وصدّقه .
7-- والغريب أن أصحاب المسانيد قالوا فى الرواية (أن الله جل جلاله قد أوحى لنبيه بما فعله سلمان ) فأين هذا الوحى ؟؟ ولما لم يتحدث القرآن عنه ضمن حديثه عما أوحى الله به لنبيه من خارج القرآن مثل وحيه عن زواجه لزينب بنت جحش بعد إنقضاء وطرها من زيد بن حارث’؟
ولو عُدنا لأبى الدرداء ،فقد قالوا عنه أنه كان من كُبار الزُهاد فلذلك كان زاهداً فى (أُم الدرداء) ،فهل هذا صحيح ؟؟
الحقيقة أن أبا الدرداء لم يكُ زاهداً كما قالوا ، بل كان يعمل فى التجارة ، وكان مُنفتحاً على الدُنيا ، وعندما ولاه (عُمر بن الخطاب ) مُعلماً للقرآن فى (حمص بالشام ) إنفتح على الدُنيا أكثر وأكثر و بدت عليه مظاهر العزة وبدأ يُقلد أهل الروم فى بُنيانهم وحياتهم وبنى (كنيفاً- بيت للراحة فى بيته ) ،فعلم عُمر إبن الخطاب بذلك فكتب له يقول (يَا عُوَيْمِرُ، أَمَا كَانَتْ لَكَ كِفَايَةٌ فِيْمَا بَنَتِ الرُّوْمُ عَنْ تَزْيِيْنِ الدُّنْيَا، وَقَدْ أَذِنَ اللهُ بِخَرَابِهَا، فَإِذَا أَتَاكَ كِتَابِي، فَانْتَقِلْ إِلَى دِمَشْقَ) .
ثم بعدها تولى القضاء فى دمشق فى ولاية (معاوية بن أبى سُفيان ) على عهد (عثمان بن عفان ) ، وما أداركم بولاية معاوية فى الشام ومن عمل تحت ولايته . وكذلك ما أدراكم بكيف إنفتحت الدُنيا على الصحابة فى عهد عُثمان بن عفان وكيف جمعوا وكنزوا من خيرات مصر والشام والعراق !!!
ويروى عن أبو الدرداء أنه أثناء توليه القضاء كان (حَدَّثَنَا يَزِيْدُ بنُ أَبِي مَالِكٍ، عَنْ أَبِيْهِ، قَالَ: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ يُصَلِّي، ثُمَّ يُقْرِئُ، وَيَقْرَأُ، حَتَّى إِذَا أَرَادَ القِيَامَ، قَالَ لأَصْحَابِهِ: هَلْ مِنْ وَلِيْمَةٍ أَوْ عَقِيْقَةٍ نَشْهَدُهَا؟ فَإِنْ قَالُوا: نَعَمْ، وَإِلاَّ قَالَ: اللَّهُمَّ إِنِّي أُشْهِدُكَ أَنِّي صَائِمٌ) أى أنه لم يك زاهداً فى العقيقة او الولائم ،بل كان دائم السؤال عنها ؟ فكيف تتخيلون حال القاضى المُتصف بتلك الصفة ؟؟ وكيف تكون حالته إذا إجتمعت له تلك الصفة العلنية فى ولاية (معاوية بن أبى سفيان)؟؟
ولم يختلف الحال كثيراً عند صديقه سلمان الفارسى فقد تولى هو أيضاً القضاء فى المدائن بالشام فى ولاية معاوية ،فى عهد عثمان بن عفان !!
وفى النهاية هل آن الآوان لنقرأ ما بين سطور البخارى؟؟
اللهم إشرح صدورنا وصدوركم للإسلام ،وأعذنا من البخارى ومن شياطين الإنس والجن من أتباعه .
بدأ عثمان يمسك بزمام الاجتهاد فيما يسمى بعلوم الحديث والجرح والتعديل والحديث رواية ودراية ..خطوة رائعة تستلزم المزيد من التقدم فى مضمار البحث . وأهنئه عليها .
وأقول للاستاذ جمال عبود :هوّن عليك يا أخى . نحن نقوم بمسئوليتنا فى فضح التراث المنسوب ظلما وزورا للاسلام العظيم ولخاتم المرسلين عليه السلام . هذا التراث ملىء بالعورات والعاهات ، ولو خجلنا من إظهارها وتصرفنا كالنعام الذى يدفن راسه فى الرمال ما استطعنا تنوير المسلمين .
فى قيامنا بهذه المسئولية ـ أعذرنى حين أقول لك ـ لا يهمنا انزعاج الناس الطيبين من أمثالك لأن حق الله جل وعلا عندنا هو أعظم الحقوق ، وفى سبيله نرضى بكل العذابات والاضطهادات ولا تاخذنا فى الحق لومة لائم . وفى قيامنا بهذه المهمة لا نخاف على انفسنا أو على موقعنا ، ولو تركنا الخوف يسيطر علينا من أواخر السبعينيات ما كان قد حدث كل هذا التقدم المعرفى لدى المسلمين خلال الثلاثين عاما الماضية. أقولها بكل ثقة وبكل تحد : نحن لا نخاف نظام مبارك ، ونقولها بكل ما لدينا من تجارب : إننا نستفيد من أى خطوة حمقاء يتخذها أعداؤنا ، ولذا ننتظرها بل و نستعجلها .
إذن هوّن عليك ولا تقلق .. وتدبر قوله جل وعلا عن سنة الله جل وعلا فى التعامل مع المستكبرين الظالمين فى كل زمان ومكان ( إستكبارا فى الأرض ومكر السىء، ولا يحيق المكر السىء إلا بأهله ، فهل ينظرون إلا سنة الأولين ؟ فلن تجد لسنة الله تبديلا ، ولن تجد لسنة الله تحويلا) ( فاطر 43 )
فعلا مقال يستحق القراءة نشكر لك هذه الجهودات يا أستاذ عثمان ،المشكلة أننا في هذا العصر الذي أصبحت فيه المعلومة يسهل الحصول عليها في دقائق بسيطة، أنه ما زال هناك من ينكر التعارض بين ما جاء في البخاري والقرآن كتاب الله الذي ليس كمثله شيئا بعد أن أصبح ذائعا ولا مجال للإنكار فيه !! والسؤال من نصدق ونعتقد !! ومن هنا كانت الضرورة لتكرار وغربلة كما يقولون ما في تلك الكتب وعرضها على القرآن حتى يفيق الغافلون لو أرادوا تلك الإفاقة لأنفسهم ، وليكن مبدأنا وقدوتنا ( فذكر بالقرآن من يخاف وعيد )
عزيزى د/ عثمان
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت الحديث ولم أفهم منه ما فهمته أنت.
فالكلام عادى، والنصيحة جيدة
ربما لأنى أُحاول أن أقرأ الأشياء بعقل متفتح غير متحامل، وأفترض حُسن النية إلا لو ثبت لى بما لا يدع مجالا للشك فيه أنه غير ذلك.
وتمهل قبل أن تتسرع وتتهمنى بأنى من مُحبى السنة. فأنا لا أضع كتابا مهما كان مع كتاب الله. ولكن النقد (وبالذات لما لا نُحبه) يجب أن يكون موضوعيا احتراما لأنفسنا قبل أى شىء.
أخيك
عزالدين محمد نجيب
8/7/2009
أنا بصراحة ترددت كثيرا قبل أان أكتب عذا التعليق ثم عزمت أمري و توكلت على الله.
ما قاله الصحابة و ما قاموا به ليس دينا و لا يلزمنا في شئ.
كنت قد كتبت تعليقا على مقال الأخ الفاضل الإستاذ عثمان على ( النزعة الشبقية في روايات أنس بن مالك )
و قمت بحذف التعليق بعد ذلك بساعات، و ذلك لخوفي من أن أكون ظلمت أنسا بن مالك فيأخذ يوم القيامة حقه مني و أنا حينئذن أشد ما أكون بحاجة لمن أخذ حقي منه.
في الواقع تفيكري كان خاطئا لأن الأمر لآ يعدو من أن يكون واحدة من ثلاثة.
أولا: الكلام المنقول عن أنس صحيح و قد قاله هن سوء نية، فأكون صادقا في نقدي لما قاله
ثانيا: أن يكون الكلام مكذوب عليه و بذاك يتحمل من روي عنه وزر الكذب
ثالثا: أن يكون ما روي عنه صحيح و قد قاله بحسن نية، فهذا لا يعفيه من المسألة و من التوبيخ.
و الأهم أن أنس و كل الصحابة قد ماتوا و ذهبوا إلى ما عملوا و لن يضرهم ما يقال عنهم فأمرهم إلى الله، ولا قداسة لهم مطلقا، هم كغيرهم من البشر، لأبد من كسر حاجز التقديس المحيط بهم و إنصافهم كبشر مثلنا تماما.
قرأت اليوم أن المحكمة في الكويت قضت بالسجن ستة أشهر على أشخاص سبوا الصحابة، هذه هي أزلامهم التي يقدسون،( أموات غير أحياء و لا يشعرون أيان يبعثون).
لا يد لنا من تحطيمها و جعلها جذاذاكلها، فلا إله إلآ الله.
السلام عليكم ورحمة الله
وشكرا على هذة الومضات التنويرية
مع خالص التحية والآمانى الطيبة
قلت لشيخي مقالة أخي عثمان كاملة في المسجد وما عجبته وطلب شيخي أقول رأيه لأخي عثمان وأرجو ما يغضب مني أخي عثمان لأن لازم أسمع كلام شيخي وهو يعلم في المسجد ورجل طيب ويساعد الفقراء ويعلم مجاني لنا. من كلامه أختصر فهمت هكذا. الكاتب عثمان لا يعرف عن الامور ويكتب امور تحتاج دراسة واختصاص. وكلامه ليس موجود فيه لما يقرأ الواحد احساس بالورع والتقوى. ويوجد قسوة وسوء نية ومثل واحد موظف يعمل عمله لان مطلوب منه عمل وليس لان يحب عمله. وأسئلة لعثمان من شيخي يجاوب عليها بقلبه وليس لازم نسمع الجواب لانه خصوصي به. كم مرة بكى أخي عثمان وهو جالس وحده يعبد الله في الليل. كم مرة خرج في الشتاء يبحث عن اطفال يتامى بردانين جوعانين وقدم لهم مساعدة. وكم مرة سجن وتعذب في سبيل الله. وكم ولد فقد في سبيل الله. وهل حفظ القران. وهل يوجد عنده مقياس يعرفه الصح من الخطأ. وهل يعرف اللغة العربية بشكل ممتاز. وعن المقال قال شيخي لا يعتد به لان في نقص واضح في العلم ولا يوجد حسن النية لان الكاتب عنده سوء بالنية. وقال عن موضوع ابو الدرداء رضي الله عنه لما كان قاضي في دمشق. الكاتب يقول عن الصحابي الجليل هو مثل الطفيلي والسفيهون ومثل أشعب وجحا ويريد يأكل اللحم في وليمة وعقيقة. مع ان هذا غير ممكن حدوثه لان القاضي لا يقدر يقول ذلك علن للناس حتى لو كان يحب هكذا اكلات ومفجوع لان سيسقط ويفقد مكانته وهيبته. ولو كان الكاتب يعرف كيف يفكر ابو الدرداء كان ما قال عنه كلام عيب يقال عن صحابة. وقال شيخي اقول لأخي عثمان اتق الله ولا تفترون على الصحابة. لان كان ابو الدرداء قاضي ولما ينتهي مجلسه وقبل ما يروح الى بيته يسأل هل يوجد وليمة او عقيقة لان يريد يشارك المسلم الذي فرحان في زواجه فيذهب الى عنده ويشهد زواجه وهناك يأكل لان الاكل سنة في العرس والصلة والمحبة بين المسلمون. ويترك هكذا أبي الدرداء الصوم ويفطر لان المشاركة واجب. ونفس الشيء عن العقيقة يوجد واحد يحتفل بمولود عمره اسبوع ويحب القاضي يذهب ويشترك في المناسبة السعيدة. والناس يفرحوا بوجود واحد مهم قاضي وصحابي في المناسبات. مثل انت لو عندك مناسبة اكيد تحب اخي أحمد منصور يأتي ويأكل ويشرب معك ويحتفل. واذا قال لك لا اقدر لان صائم تزعل وتقول يجب يترك الصوم وهذا ليس عذر كي من اجل لا يأتي. وهكذا كان ابي الدرداء اذا ما احد عنده عرس او مولود يقول اللهم إني أشهدك أني صائم ولا يفطر لان هنا ليس احد ممكن يزعل منه وهو يصوم تطوع لان يعبد الله ويتقرب اليه. وهكذا نجد كلام شيخي مقنع وكلام اخي عثمان ليس مقنع بتاتا وعليه يسحب كلامه ويتوب من ذنبه. وشكرا لكم كثير جدا. وشيخي كبير ونظره ضعيف ولا يقدر يقرأ الكمبيوتر واذا أحد يرد عليه أنا أطبع الكلام وأقرأ له في المسجد لما يكون الدرس ويأخذ وقت طويل للرد وهكذا تعذرون شيخي على لا يرد بسرعة.
الأخ الكريم جمال عبود - اشكرك على الإهتمام ومتابعة ما يُكتب على الموقع المبارك ، وأكتفى برد استاذنا الدكتور منصور على تخوفك علينا وعلى الموقع ، وأرجو أن تُبلغ شيخك منى السلام ونتمنى أن يُعيد قراءة البخارى مرة أخرى هدانا وهداه الله .
اكرمك وبارك الله فيك استاذنا الدكتور منصور - وأعتز بشهاتك وتقييمك لمقالاتى المتواضعة وأعتبرها شهادة علمية ، وخاصة انها صادرة من أستاذ ومُجددومفكر إسلامى كبير ورائد الفكر القرآنى الحديث.
شكراً استاذتنا الكريمة -عائشة حسين على تعقيبك وعلى تنبيهك للمُخالفين للمنهج القرآنى أن يعيددوا قراءتهم مرة أخرى لكُتب التراث ليكفوا عن الدفاع عنها بالباطل ،ولعلهم يعودوا إلى قرآن ربهم المجيد.
شكراً احى الحبيب الأستاذ - محمود مرسى - على تعقيبك الكريم ،وأعتقد أنى لا أستحق هذا الإطراء الكريم منكم ، واسأل الله العلى القدير أن يُعيننا على التعاون على البر والتقوى ،وما أعظم أن يكون التعاون فى تدبر كتاب الله ومحاولة فهم مقاصده وحقائقه ،والدفاع عنه وإزاحة ما علق به من باطل تراثيات المسلمين الأوائل .
دكتورنا الفاضل (عزالدين نجيب) اشكرك على التعقيب ،وبالتأكيد أعلم أن حضرتك ترفض الروايات كمصدر للتشريع وكشريك لكتاب الله جل جلاله . أما بخصوص بعض الروايات التى يعتبرها بعض القراء الكرام أنها روايات عادية أو مقبولة (منطقيا) ، فأقول ،، أنا كنت مثلهم قبل ذلك ،وكنت فى قراءاتى الأولى لكتب الروايات أهتم بالروايات (الواضحة والظاهرة للعيان ) بمخالفتها للقرآن ،والتى تسىء إلى الله ورسولة ورسالته وأركز عليها ، ولكن بعد تعدد وتواصل قراءاتى للروايات وشروحها ومتابعة حديث أهل السنة عنها فى الإعلام ، وبعد عرضها على القرآن الكريم مرة أخرى ،إتضح لى أنها لاتقل خطورة عن الروايات الواضحة الأخرى ،وأنها مرفوضة عقلاً ونقلاً ومنطقاً ،وإكتشفت أن البخارى وأمثاله إستخدموها لتوصيل رسالات مُعينة كمن (يضع السُم فى العسل ) ....
فلذلك نجد إختلاف نظرتى عن نظرة بعض القراء الكرام لمثل تلك الروايات مع إتفاق كثير من (القرآنين ) منهم على رفضها جميعاً كشريك لكتاب الله أو كمصدر للتشريع الإسلامى .... وشكرا لكم مرة أخرى .
أخى الكريم -ليث عواد . شكرا على تعقيبك . وأود أن أوضح نقطة هامة جداً ،وهى ، أننا عندما ننتقد رواية ما أو تصرفاً تاريخياً ما من تصرفات السابقين ، فإننا نُحاكم أقوال وأفعال وتصرفات ذُكرت فى كُتب تحت أسماء مؤلفين ، ولا نُحاكم (أشخاصاً ) بعينهم ، فسواء كان الشخص موجود فعليا أو قال هذا الكلام فعلا ،فهذا لا يعنينا ، وحسابه على الله ،ولكننا نهتم بالأقوال والأفعال التى نُسبت له . وبذلك لا نحشى أن نكون نغتاب أو نرمى بعض الناس بما ليس فيهم أو بما لم يفعلوه ،فالمسئولية فى ذلك على من قال ونسب تلك الأفعال لهم وتركها لنا على أنها أقوال فلان أو علان و تصرفاته وأفعاله ...
ولذلك فنحن ننقد ونُفند ونحاسب ونُحاكم (أقول وكتابات ،وصحيح البخارى ) وليس شخص البخارى ، فشخص البخارى حسابه على الله فيما إذا كان قال هذا القول ام لا أو كتبه أم لا ،،،، المهم اننا نتعامل مع أقوال وأفعال قيلت وكُتبت فى كُتب تحت أسماء مؤلفين وقالوا لنا أنها النصف المُتتم للشريعة الإسلامية ،وهى ليست كذلك بل هى سوءة الفكر الإسلامى .
فلذلك هون عليك وأكتب كما تشاء حول الأقوال التى نُسبت لهذا أو ذاك من الصحابة أو غيرهم .
شكراً اخى الحبيب الأستاذ (عابد) على تعقيبك الكريم . ونحن فى إنتظار مقالاتك القيمة ، بارك الله فيك وفى ومضاتك أنت كمان (هههههههه)..
أخى العزيز د/ عثمان
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أُذكرك بالآية الكريمة:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ قَوَّامِينَ لِلّهِ شُهَدَاء بِالْقِسْطِ وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُواْ اللّهَ إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ }المائدة8
أى فحتى مع خُصومنا لابد للمؤمن أن يعدل
فما الخطأ فى هذه الجملة:
"إِنَّ لِرَبِّكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِنَفْسِكَ عَلَيْكَ حَقًّا وَلِأَهْلِكَ عَلَيْكَ حَقًّا فَأَعْطِ كُلَّ ذِي حَقٍّ حَقَّهُ"؟
فى رأيي أن هذه جملة حكيمة:
فحق ربنا علينا أن نعبده مُخلصين له الدين، وأن نُطيعه وحده فى كل ما أمر به.
وحق النفس أن أُطهرها من الشرك وأن أزكيها عند ربها وألا أظلمها بفسق أو تعدٍ لحدود الله سواء بالتفريط أو الإفراط
وحق الأهل هو أن أبرهم وأرحمهم وأهديهم إلى الصراط المستقيم
وحق الناس أن أُعطى كل ذى حق حقه، وألا أعتدى عليهم
وكما قلت سيادتكم فالبخارى وأخوانه يضعون السم فى العسل، ولكنهم حتى لا ينكشف أمرهم يضعون بعض الأحاديث المنطقية الـمُتوافقة مع آيات الله، ولذلك فعليك بالأحاديث التى فيها السم لتنقدها وتكشف أمرها.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عزالدين محمد نجيب
20/7/2009
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 840 |
اجمالي القراءات | : | 6,306,674 |
تعليقات له | : | 6,440 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
الفرق بين الباحث المُتدبر والحكواتى وخطورته .
إحتفالية عرض الأزياء الأخير فى السعودية وربط الإسلام بها .
هل عُرضت الأمانة (حرية الإختيار) على الملائكة والجن أيضا؟؟
هل إكتمال رسالة الإسلام كان مرتبطا بحياة النبى عليه السلام ؟؟
قَالَ أَتَعْبُدُونَ مَا تَنْحِتُونَ
هل يُعقل أن يُنسب إلى الرسول أنه ينهى عبدا إذا صلى؟
نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمْ الصَّاعِقَةُ
إسمحوا لي أن أضع بين أيديكم سلسلة لبحث مهم قام به أحد يكتم إيمانه وانت
قال أبو هريرة وذلك الرجل آخر أهل الجنة دخولا
دعوة للتبرع
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : ما رأيك فى قول عنترة بن شداد :...
الاستماع للقرآن: ما هو رايكم في قوله تعالى { وَإِذ َا قُرِئ َ ...
سليمان وملكة سبأ : ( قَالَ تْ يَا أَيُّ هَا الْمَ لَأُ ...
الكتابة القرآنية : احمد أود أن أسال حضرتك سؤالي ن :الاو بخصوص...
الحل بسيط جدا: موضوع ي مباشر ة هو/ لي صديق يجد صعوبة في تقبل...
more
حال الموقع لا يعجبني في الفترة الأخيرة وأخاف عليه يقع بسبب مكتوباتكم من إتيان المرأة في دبرها إلى الختان والمراحيض والوضوء جميعا ولا تنسوا كلمة الفحش من ثلاث أحرف لأخي منصور. أخي عثمان قبل ما تكتب مقالة كان يجب تركز على سلمان وأبو الدرداء رضي الله عنهم كانوا إخوان ولهذا قالت أم الدرداء لسلمان: أخوك أبو الدرداء لَيس له حاجة في الدنيا ؟ طبعا لا علاقة لهم بجماعة الإخوان المسلمون المحظورة. تعرف أكيد الرسول آخى المهاجرون والأنصار وكان نصيب أبو الدرداء المؤاخاة مع سلمان الفارسي ولا أعرف إذا تؤمن أن كان هناك المؤاخاة بين المهاجرون والأنصار أو تقول كذب ولم يحدث. لذلك أرجوك أخي عثمان تقرأ كثير جدا قبل ما تكتب وتكون كتب تقرأها قديمة عن السيرة والأحاديث والتاريخ والطبقات كي تعرف تتكلم صح. لكن كل ما تقرأ حديث تروح كاتب مقالة فهكذا تقع في الخطأ كثير جدا وتسبب وقوع الموقع وتتحمل وزر القذف والتجريح لأنك تتكلم في أعراض المسلمون وكلهم صحابة. وتعرف ليس هكذا من أخلاق القران يكون المرء. أنا عاذرك على لا تقدر تتخيل طبيعة العلاقة بين الصحابة وخصوصا الأخوة المتآخين لأنك تقيس الصحابة الأطهار على الناس اليوم فتجد كيف الرجل يخون أخوه في ماله وعرضه وكيف المرأة تقتل زوجها كي تتزوج أخوه وهكذا لا تعود تقدر تتخيل كيف أم الدرداء تتكلم مع سلمان هكذا عن أمور عائلية ولكن لو عرفت كم كانوا صالحون وطاهرون ونيتهم سليمة ومثل الحليب لكان فهمت الحديث صح. ونلاحظ هنا كيف استخدم أخي عثمان القياس في الحكم والاستنتاج وهو دائما يقول لا يوجد قياس ويقول القياس من عمل الشيطان. ونعرف كيف تطلق بعض الأنصار من زوجاتهم كي يزوجوهم لإخوانهم المهاجرون وهذا شيئ فوق الخيال يدل كيف كانوا ليسوا مثلنا ولا نستطيع نكون مثلهم في الإخوة ولو حاولنا كثير جدا. والان تخيل أنت وأخوك الكبير أو الصغير هل عيب تشتكي زوجة الأخ الصغير للأخ الكبير عن إهمال زوجها الذي يكون أخوه لها. وهل غلط إذا رأى الأخ الكبير زوجة أخوه مبهدلة نفسها بثياب معفنة يسألها ويعاتبها لأنه بمثابة أب وكبير العائلة وكي لا يحدث خلاف بين الزوجان يؤدي للطلاق. أكيد لا مشكلة على الاطلاق خصوصا إذا كان الأخ الكبير معروف بالتقوى والورع والصلاح وسمعته عطرة وشيخ زمانه. وهكذا كان سلمان الفارسي رضي الله عنه. بعد هكذا شرحت لك الموضوع كثير جدا والان أرجوك تعتذر عن كلامك وتسحبه لأنه غير مقبول بتاتا. وإذا فعلت نشكرك كثير جدا وإذا رفضت نزعل منك كثير جدا أيضا.