رمضان عبد الرحمن Ýí 2009-06-04
الأرض المباركة وقتل الأنبياء
جاءت هذه الكلمات في القرآن في أكثر من آية، وتحديداً تقع هذه الأرض (المنطقة العربية)أو ما يعرف بمهد الأنبياء، ومن وجهة نظر سكان هذه المنطقة من العالم من مسلمين ويهود ومسيحين يفخرون أن جميع الأنبياء بعثوا بالحق في هذه الأرض، لذلك تخيلت شعوب هذه المنطقة أنهم متميزين على باقي شعوب الأرض، ولذلك ايضا لم يرو إلا الجانب الإيجابي وغضوا النظر عن الجانب السلبي المتمثل في ان أسلافهم السابقين، حاربوا الأنبياء وقتلوهم واتهموهم بالجنون والسحر، وانهم لم يسبقهم أحد في فعل الفحشاء .
وما دفعني أن أكتب فى هذا الموضوع أن الكثيرين من الناس يعتقدون ويقولون نحن من بلاد الأنبياء، ويظنون أنهم لن يحاسبوا على سيئاتهم مهما فعلوالأنهم سيشفعون لهم .
وكما قلت أو ما يعرف بأن الأسلاف قتلوا وكذبوا الأنبياء فهل سيظل الأحفاد على عنادهم وتكذيبهم وإتبعهم لخطوات الشيطان ،ولا يتحرون العدل والقسط فى توزيع الثروات بالعدل على شعوبهم ، أم سيتمتع بها حكامهم وحاشيتهم من الذين لا يخافون الله ولا يتقونه ؟ وسيظلون يحتفظون برقم (1) في الاستبداد والظلم، وإفقار الفقراء والمعدمين على الأرض المباركة وهم شاهدون على انفسهم بذلك .
وأنا هنا لا أعمم على كل شعوب المنطقة ولكن كما اخبرنا القرآن (أن ألأكثرية ضالة مضللة ) ولا أدعي لنفسي الصلاح أو التقوى الزائدة عن الآخرين، ولكن أذكر أن واقعنا يحتم علينا أن نصبح رمزاً للعالم في العدل والرحمة والوقوف بجانب الفقراء والضعفاء وليس القضاء عليهم، .والا نكون ممن يقولون مالا يفعلون وإلا أعتبر هذا استهزاء وسخرية بأنبياء الله ورسالاتهم التي أهملناها واهملنا الإقتداءبها وأصبحنا نتمسح بهم ونقول كانوا قدوة في الصبر ولا يوجد لدينا نحن الآن صبر، كانوا قدوة في فعل الخير والعدل والرحمة فيما بينهم فأين نحن منهم؟..
فلا زال القرآن محفوظاً بحفظ الله بين أيدينا ، فما علينا سوى الإهتمام بتعاليمه وتطبيقها على أرض الواقع في التعامل الحسن وفعل الخير والأخلاق التي هي البداية الحقيقية لكل مسلم، أما إذا قرأنا القرآن دون أن نطبق ما فيه فما الفائدة من قراءته.
رمضان عبد الرحمن علي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
شكرا لك اخي رمضان على هذا الموضوع,
اسئله جدا مهمه في مقالك. في الوقت الذي ينطلق فيه الغرب وبلاد الشرق الى العلو في التقدم العلمي والاخلاقي نظل نحن متمسكين بالتراث. حتى القران الذي هو رسالة التنوير والدعوه الى الخلق والعلم والتامل اصبح ماده للحفظ او الاغراض السياسيه تماما مثل الانجيل. وموضوع الشفاعه محبب جدا عند جميع البشر اصحاب التدين السطحي. تقنية الانترنت هي السلاح الحالي في نشر الفكر السليم والتنويري للقران لان السلطات ضد هذا الفكر. مااذا تتوقع من البسطاء الذين يعتقدون ان درجة الدكتوراه لشخص متخصص في الدين هي اقصى مراحل الحكمه, حسب تجربتي مع موقع اهل القران ,لكي نكسر هذا الحاجر لا بديل من الايات القرانيه المحكمه لردع الخرافات الارضيه البشريه.
تحياتي
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
عن الدعاء: هل استطي ع ان ادعو ان يحمعن ي الله مع كل من احب...
الصلاة خلف الزوجة: قلت ان من حق المرأ ة أن تؤم الرجل فى الصلا ة. ...
عن يونس : اريد من سيادت كم ابداء رأيكم في موضوع النبي...
إمامة المرأة: هل يجوز ان تؤم المرآ ة الرجا ل في الصلا ه؟ ...
حلال مهما قالوا: أنا أعلم من سورة المائ دة إن طعام أهل الكتا ب ...
more
(فلا زال القرآن محفوظاً بحفظ الله بين أيدينا ، فما علينا سوى الإهتمام بتعاليمه وتطبيقها على أرض الواقع في التعامل الحسن وفعل الخير والأخلاق التي هي البداية الحقيقية لكل مسلم، أما إذا قرأنا القرآن دون أن نطبق ما فيه فما الفائدة من قراءته.)
صدقت يا أستاذ رمضان لا فائدة ترجى من مجرد القراءة بدون فهم وتطبيق بل إن النقد سوف يحالف من يقرأ أو يحفظ دون وعي ودون إدراك وانظر كيف يصور القرآن هؤلاء :
{مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }الجمعة5