Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2011-05-27
عزمت بسم الله،
القرآن العظيم لا تنتهي معجزاته إلى أن تبدل الأرض غير الأرض والسماوات، فكلما تدبرنا آياته نجد الجديد ونفهم بعض ما جهلنا من قبل، وهذا دليل قاطع على أن القرآن من عند الله فلو لم يكن من عند الله لوجدنا فيه اختلافا كثيرا كما هو حال ما بين دفتي ( الصحاح) وغيرها من كتب البشر التي نجد فيها اختلافا كثيرا وتناقضا في الصفحة الواحدة فما بالك بالكتاب كله!!!
لقد جمعت من الكتاب المبين كلمة ( مس) فوجدتها تتفرع من مس إلى المس،تمسسكم،تمسسه،تمسنا ،تمسوها،فتمسكم،فلمسوه،لمسكم،لمسنا،ليمسن،ليمسنكم ،مس،مسته،مستهم،مسكم،مسنا،مسني،مسه،مسهم،يمسسك،يمسهم،يَمَسَّكَ،يمسنا ،يمسه،يمسسهم.والملاحظ أن سياق الآية هو الذي يحدد المعنى المقصود من مشتقات ( مس)، وقبل أن أضع بين أيديكم الآيات أحيلكم إلى الصحاح في اللغة ولسان العرب لننظر ما جاء فيها:
لمس(الصّحّاح في اللغة)
اللمْسُ: المَسُّ باليد.
وقد لَمَسَهُ يَلْمُسُهُ ويَلْمِسُهُ.
ويكنى به عن الجماع.
وكذلك المُلامَسَةُ.
والالتِماسُ: الطلبُ.
والتَلَمُّسُ التطلُّب مرّةً بعد أخرى.
واللماسَة بالضم: الحاجة المقاربة.
لمس(لسان العرب)
اللَّمْس: الجَسُّ، وقيل: اللَّمْسُ المَسُّ باليد، لمَسَه يَلْمِسُهُ ويَلْمُسُه لَمْساً ولامَسَه.
وناقة لَمُوس: شُك في سَنامِها أَبِها طِرْقٌ أَم لا فَلُمِسَ، والجمع لُمْسٌ.
واللَّمْس كناية عن الجماع، لَمَسَها يَلْمِسُها ولامَسَها، وكذلك المُلامَسَة.
واللَّمِيس: المرأَة اللَّيِّنة المَلْمَس.
وقال ابن الأَعرابي: لَمَسْتُه لَمْساً ولامَسْتُه مُلامَسَة، ويفرق بينهما فيقال: اللَّمْسُ قد يكون مَسَّ الشيء بالشيء ويكون مَعْرِفَة الشيء وإِن لم يكن ثَمَّ مَسٌّ لجَوْهَرٍ على جوهر، والمُلامَسَة أَكثر ما جاءت من اثنين.
والالْتِماسُ: الطَّلَب.
قول العرب في المرأَة تُزَنُّ بالفجور: هي لا تَرُدُّ يَدَ لامِسٍ،
ثم إليكم أعزائي الآيات التي جاء فيها كلمة ( مس) ومشتقاتها، منها ما هو مس من الشيطان، أي وسوسته وإغراؤه فيتيه العبد بين الحق والباطل ويصبح من الذين وسوس لهم الشيطان، ـ لذلك أمرنا أن نستعيذ من وسوسة الشيطان ـ قال ملك الناس: قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ(1)مَلِكِ النَّاسِ(2)إِلَهِ النَّاسِ(3)مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ(4)الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ(5)مِنْ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ(6). الناس.
ومنها: تمسسكم، أي تصيبكم حسنة أو تحل بكم، فإن الأعداء يحسدونكم على الحسنة التي مستكم.
أكتفي بهذا القدر وأرجو منكم أعزائي التدبر في الآيات وإبداء ملاحظاتكم عنها لنستفيد من بعضنا البعض ونتعلم ما لم نعلم. وجزيل الشكر لكم مسبقا.
المس:
الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنْ الْمَسِّذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللَّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا فَمَنْ جَاءَهُ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَانتَهَى فَلَهُ مَا سَلَفَ وَأَمْرُهُ إِلَى اللَّهِ وَمَنْ عَادَ فَأُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(275). البقرة.
تمسسكم:
إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ(120). آل عمران.
تمسسه:
اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونِةٍ لَا شَرْقِيَّةٍ وَلَا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُنَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ(35). النور.
تمسنا:
وَقَالُوا لَنْتَمَسَّنَاالنَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(80). البقرة.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَاالنَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(24). آل عمران.
تمسوها:
وَلَا تَمَسُّوهَابِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ(156). الشعراء.
وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَاقَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءَتْكُمْ بَيِّنَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَابِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73). الأعراف.
وَيَاقَوْمِ هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَابِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ(64). هود.
فتمسكم:
وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمْالنَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ(113). هود.
فلمسوه:
وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُبِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ(7). الأنعام.
لمسكم:
لَوْلَا كِتَابٌ مِنْ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْفِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ(68). الأنفال.
وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْفِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ(14). النور.
لمسنا:
وَأَنَّا لَمَسْنَاالسَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا(8). الجن.
ليمسن:
لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّالَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(73). المائدة.
ليمسنكم:
قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْمِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(18). يسن.
مس:
إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّالْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ(140). آل عمران.
ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوا وَقَالُوا قَدْ مَسَّآبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ(95). الأعراف.
وَإِذَا مَسَّالْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُكَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(12). يونس.
وَإِذَا مَسَّالنَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُمْ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا أَذَاقَهُمْ مِنْهُ رَحْمَةً إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ بِرَبِّهِمْ يُشْرِكُونَ(33). الروم.
وَإِذَا مَسَّالْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلَّهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلًا إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ(8). الزمر.
فَإِذَا مَسَّالْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَانَا ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِنَّا قَالَ إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ بَلْ هِيَ فِتْنَةٌ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ(49). الزمر.
يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ ذُوقُوا مَسَّسَقَرَ(48). القمر.
مسته:
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِنَّا مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُلَيَقُولَنَّ هَذَا لِي وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنْ عَذَابٍ غَلِيظٍ(50). فصلت.
وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ(10). هود.
مستهم:
وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِنْ بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْإِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلْ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ(21). يونس.
وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْنَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَاوَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ(46). الأنبياء.
أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمْالْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ(214). البقرة.
مسكم:
وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنْ اللَّهِ ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمْالضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ(53). النحل.
وَإِذَا مَسَّكُمْالضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَنْ تَدْعُونَ إِلَّا إِيَّاهُ فَلَمَّا نَجَّاكُمْ إِلَى الْبَرِّ أَعْرَضْتُمْ وَكَانَ الْإِنْسَانُ كَفُورًا(67). الإسراء.
مسنا:
فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ قَالُوا يَاأَيُّهَا الْعَزِيزُمَسَّنَاوَأَهْلَنَا الضُّرُّ وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا إِنَّ اللَّهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ(88).يوسف.
وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَامِنْ لُغُوبٍ(38). ق.
مسني:
وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ(41). ص.
وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِي الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ(83). الأنبياء.
قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِي الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ(54). الحجر.
قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنْ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِي السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(188). الأعراف.
مسه:
وَإِذَا مَسَّالْإِنْسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَنْ لَمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَسَّهُكَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(12). يونس.
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأَى بِجَانِبِهِ وَإِذَامَسَّهُالشَّرُّ كَانَ يَئُوسًا(83). الإسراء.
لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ وَإِنْمَسَّهُالشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ(49). فصلت.
وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَى الْإِنْسَانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُالشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ(51). فصلت.
إِذَا مَسَّهُالشَّرُّ جَزُوعًا(20)وَإِذَا مَسَّهُالْخَيْرُ مَنُوعًا(21). المعارج.
مسهم:
إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إِذَا مَسَّهُمْطَائِفٌ مِنْ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُوا فَإِذَا هُمْ مُبْصِرُونَ(201).الأعراف.
يمسسك:
وَإِنْ يَمْسَسْكَاللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ(107). يونس.
وَإِنْ يَمْسَسْكَاللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَبِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(17). الأنعام.
يمسهم:
وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمْالْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ(49). الأنعام.
قِيلَ يَانُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْمِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ(48). هود.
لَا يَمَسُّهُمْفِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ(48). الحجر.
وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمْالسُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ(61). الزمر.
يَمَسَّكَ:
يَاأَبَتِ إِنِّي أَخَافُ أَنْيَمَسَّكَعَذَابٌ مِنْ الرَّحْمَانِ فَتَكُونَ لِلشَّيْطَانِ وَلِيًّا(45). مريم.
يمسنا:
الَّذِي أَحَلَّنَا دَارَ الْمُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لَا يَمَسُّنَافِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَافِيهَا لُغُوبٌ(35). فاطر.
يمسه:
لَا يَمَسُّهُإِلَّا الْمُطَهَّرُونَ(79). الواقعة.
يمسسهم:
فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْسُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ(174). آل عمران.
ختاما قال رسول الله عن جبريل عليهما السلام عن ربه: الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِنْ بَعْدِ مَا أَصَابَهُمْ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ(172)الَّذِينَ قَالَ لَهُمْ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ(173)فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنْ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ(174)إِنَّمَا ذَلِكُمْ الشَّيْطَانُيُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْوَخَافُونِي إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ(175). آل عمران.
أرجو أن نكون من الذين استجابوا لله والرسول وهو ( القرآن العظيم)، ونكون من الذين أحسنوا واتقوا ونعمل صالحا، فلا يمسسنا بفضل من الله ونعمته سوء، ولا نخشى من القوم الظالمين المفسدين في الأرض، ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل.
تحياتي لكم جميعا والسلام عليكم.
الأستاذة الكريمة عائشة حسين تحية من عند الله عليكم،
أسعدك الرحمان في الدارين لما تقومي به من جهاد ونشاط في الموقع ابتغاء مرضات الله تعالى، نعم سيدتي ما تفضلت به وقلت: أن لامس لها خصوصية عن مس فمس هي عموم المس ومنها العقاب.أهـ
لا حظي أكرمك الله في قول الله تعالى: إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ(120). آل عمران.
فما الفرق بين (إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ ) و (إِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ )؟؟؟ أليس معنى ( المس ) هو مجرد لمس الشيء بالشيء، كما في أغنية أم كلثوم: سلوا كؤوس الطلا هل لامست فاها...
أما (إِنْ تُصِبْكُمْ سَية) فالإصابة بسيئة أي واقعة بكم سيئة مثل المرض إلى الزلزال وغير ذلك من الإصابات التي يصيب بها الله تعالى من يشاء لعلهم يرجهون.
(وَقَطَّعْنَاهُمْ فِي الْأَرْضِ أُمَمًا مِنْهُمْ الصَّالِحُونَ وَمِنْهُمْ دُونَ ذَلِكَ وَبَلَوْنَاهُمْ بِالْحَسَنَاتِ وَالسَّيِّئَاتِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ(168). الأعراف.
ولاحظي أيضا المعنى الآخر ل( مس): وَقَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً قُلْ أَاتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ(80). البقرة.
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَاتٍ وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ(24). آل عمران.
لقد قلت في بداية المقال: والملاحظ أن سياق الآية هو الذي يحدد المعنى المقصود من مشتقات ( مس). المتدبر لكتاب الله تعالى يجد فيه النور الذي يهتدي به إلى الصراط المستقيم، أما الذين يشركون كتاب الله بما كتبت أيدي البشر فلن تجد لهم وليا مرشدا.
قال رسول الله عن جبريل عن ربه: يَهْدِي بِهِ اللَّهُ مَنْ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلَامِ وَيُخْرِجُهُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ(16). المائدة.
ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ(88). الأنعام.
اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23). الزمر.
كل التقدير والاحترام لك سيدتي الفاضلة عائشة حسين.
القرآن كلام الله وهو مقدس ،،، في الرد على نهرو طنطاوي
الحكمة التي أوحى الله إلى رسوله في الكتاب هي في قوله سبحانه:
من المعبود على أرض الواقع؟الجزء الثالث والأخير
المنهج الصحيح في قراءة القرآن الكريم (1)
الْمُنَافِقُونَ وَالْمُنَافِقَاتُ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ ب
دعوة للتبرع
جلد / جلود: برجاء إعطاء لمحة قرآني ة عن ( جلد ) فعلا واسما ....
أكرمك الله جل وعلا: عزيزي د. احمد صبحي منصور اريد ان أشكرك علي...
البقرة 212: يقول الله سبحان ه وتعال ى : ( زُيِّ نَ ...
تعدد الزوجات من تانى: لا أوافق ك على ان التعد د فى الزوج ات مباح...
زواجها صحيح شرعا: عزيزي الدكت ور أحمد طلب مني البعض أن أسئلك...
more
زادك الله من العلم أستاذ إبراهيم ، فإن العلم الحقيقي هو القرآن بحق فهو العلم الباق الدائم ، وما بعده زائلا ، تذكرت الآية التي تتحدث عن السامري و العقوبة الدنيوية له ، والتي تتلخص في كلمة : لا مساس ، وهذا في الحياة ، فوقفت أمامها حائرة أسأل نفسي : ما بال من يجعل نفسه وصيا محتسبا على الناس يحكم على ذلك بالكفر ، وهذا بالإيمان لمجرد أنه متفق أو مختلف معه ....
من عرضك للآيات أستاذ إبراهيم ، بدا لي أن لامس لها خصوصية عن مس ، فمس هي عموم المس ومنها العقاب ، بما أنه مس .. بقي أن نشكرك على بحثك الرائع فجزاك الله خيرا .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .