شريف هادي Ýí 2009-05-07
أخي محمد مهند مراد أيهم
نعم أرضى ، نعم أرضى ، نعم أرضى كل الرضا ، فإذا تعرض أحد لشخصي بالسباب قد يضايقني هذا جدا ، أما إذا نصحني أحدا وأعلم مدى حبه لي وأخلاصه الذي يبديه ولا يخفيه ، فسأشكره على ذلك ، وأتواصل معه نقاشا بنقاش وحجة وبحجة حتى نصل لنتيجة ترضينا سويا ، جائت مقالتي في غاية الوضوح تظهر الحب والتقدير والاحترام للدكتور أحمد ، وتعترف بعلمه وفضله وسبقه.
الرد على الفكرة شيء وتشريح الشخصية شيء آخر
جزاك الله كل خير وهداني الله واياك لما يحبه ويرضاه
الشهادة : كل مسلم يؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر مطالب أن ينطق بشهادة الا إله إلا الله وحده لا شريكاً وأن محمداً عبد الله ورسوله وخاتم أنبيائه ، ينطق بهذه الشهادة بينه وبين ربه تعالى وكذلك أمام الناس لو اضطره الأمر لذلك ، هذه الشهادة كانت حقيقة على أرض الواقع يقوم بها كل من اراد أن يترك عقيدة الكفر ويتبع دين الإسلام ، فكان الناس يتوافدون على رسول الله (ص) ويعلنون أمامه أنهم يشهدون ألا إله إلا الله وحده لا شريكاً له وأنه (ص) رسول الله ، ولما اراد بعض المنافقين خداع النبى ذهبوا إليه وأعلنوا الشهادتين أمامه كى يصدقهم ولكن الله تعالى أوحى إليه ( إذا جاءك المنافقون قالوا نشهد إنك لرسول الله والله يعلم إنك لرسوله والله يشهد إن المنافقين لكاذبون ) .. وهذا هو اكبر دليل على السنة المتبعة فى عهد الرسول الخاتم وهو إعلان الشهادتين جهراً ثم إقامة فرائض الإسلام التى تبدأ بالصلوات الخمسة فى أوقاتها المعروفة ( الصبح والظهر والعصر والمغرب والعشاء ) بنفس عدد الركعات ، وباقى فرائض الإسلام . المسلم لا يصح إسلامه إلا إذا آمن ألا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله وشهد بها سراً وجهراً على الأقل عدة مرات فى حياته .
الذكر : المسلم يذكر الله فى كل وقت من مثل ( سبحان الله والحمد الله والله أكبر ولا إله إلا الله ... وغيرهم أنواع من الذكر) ، وكل مسلم مطالب بذكر الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم ، ولا يصح أن نذكر أى إسم مع إسم الله فى ذكرنا له تعالى بل نسبح باسم الله ونحمده ونكبره ونقول لا إله إلا الله ما شاء لنا الله ان نقول دون أن نتبع ذلك بذكر أى إسم لأى بشر كائناً من كان ، لأن ذكر الله والتعبد له سبحانه لا يكون إلا لله تعالى دون أن نشرك معه أياً من مخلوقاته نبياً كان أو ملاكاً .
أخى الفاضل د عمرو أنت تقول عنى :
والي الدكتور حسن احمد عمر .. اين هو؟
اليس هو من قال:
أشهد الا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله عليه الصلاة والسلام ... شهادة عبد لله الأحد مخلصاً من قلبى أعيش عليها وأؤمن بها من كل قلبى حتى ألقى مولاى عز وجل رب العرش العظيم ، وأؤيد تعليقات الأستاذ فوزى فراج والدكتور عمرو إسماعيل وأعتبر نفسى أننى مشترك فى كتابات تعليقيهما ... والحمد لله رب العالمين
وأنا لا زلت أصمم على هذا التعيق وواثق منه دون لحظة تردد والله على ما أقول شهيد .
كان الفعل إقرأ هو المحور الذي قامت عليه النبوه وبدأت معه الرساله فقال له إقرأ باسم ربك ولم يقل أخبر باسم ربك والفرق لو تعلمون عظيم بين إقرأ وأخبر ، الأول منتج وكاشف للمعرفه والثاني مستهلك وتلقين للمعرفه وهنا نكتشف سبب مصيبتنا وهو تحويل المنتج إلى مستهلك واصبح الفعل أخبر محور حياتنا مما أدى إلى موت إنتاجنا المعرفي والمادي .
(الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا). (3– المائدة).
وكثيرا ما يظن الناس خطئا أن دين الإسلام هو جملة التشريعات والأحكام والشعائر والنسك والطقوس الواردة في الشريعة والفقة الاسلامي، كلا، فالدين الذي أكمله الله بقوله: (أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ) إنما هو ملة إبراهيم وهو الدين القيم وهو الإسلام لله وحده والحنف عن الشرك به، وهو دين كل الأنبياء والمرسلين، ودين كل من في السماوات ومن في الأرض ممن آمنوا به، وهو الذي رضيه الله للمسلمين بقوله: (وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا). فالدين الذي أكمله الله غير الأحكام والشعائر والنسك والطقوس الواردة في الشريعة والفقة الاسلامي ، عقيدة وملة ابراهيم هما الذي ارتضاه الله لنا دينا، فتدبر.
الإسلام لله رب العالمين قد يدين به أي شخص في أي مكان من العالم، حتى وإن لم يسمع برسالات الأنبياء والمرسلين، أو لم تبلغه شرائعهم، أما من بلغته الشريعة فعليه أن ينظر فيها أولا، فإن بانت له حقائقها واطمأنت نفسه إليها فعليه الإيمان بها واتباعها من دون بطء، أما من أسلم لله رب العالمين وبلغته شرائع الأنبياء والرسل ولم يتبين حقائقها، ولم يستطع تعقلها أو الاطمئنان إليها، فهو مسلم لله رب العالمين ويكون ممن دعا الى الله وعمل صالحا. فربط بين المعرفي ( دعا الى الله) والإجتماعي ( وعمل صالحا) والعمل الصالح هو كل شيء ينفع الناس بتقرير القرآن . وعلى هذا فالمسلم هو من يؤمن بالله ويعمل صالحا وهوهو ماعليه غالبية الناس الذين يعمرون العالم. وليس مما يسمى بالمسلمين حصراَ والذين باتوا خارج هذا التعريف القرآني لأنَّهم في الحقيقة مشركين أولاً ولايعملون صالحاًَ أي لاينتجون ما ينفع الناس بل هم عالة على الناس ثانياَ. فالمجتمع الإسلامي الذي يُعَرّفُهُ لنا القرآن في الآية :( ان الذين ءامنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من ءامن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً.....) فهؤلاء جميعاَ يشكلون المجتمع الإنساني المسلم عند الله . انها كارثة معرفية وإجتماعية بعد أربعة عشر قرناً نجد أنفسنا خارج الإسلام ونحن نتشدق به على الآخرين الذين هم من يحمله ويحيا به . ما بقي لنا هو الشعائر من صلاة وصوم وحج نؤديها شكلياَ بعد أنْ فقدت الأساس المعرفي والإجتماعي لها
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤ ال الأول : هل هناك تعارض أو تناقض بين...
تحميل كتبى : نفسي تعمل باب مخصص لتحمي ل كل كتبك .تسهل علي...
مولانا: ما رأيك فيمن يقول لبعض الناس يا مولان ا ؟...
ذلك الظالم المظلوم: حضرتك قلت إن المصر ى مظلوم وهو أيضا ظالم . وهو...
كواعب أترابا : ما معنى ( وكواع ب أتراب ا )...
more
بعد قراءة البحث الأول (لاخي و معلمي) للدكتور أحمد صبحي منصور و قرات تعليق سيادتكم (معلمنا الآخر) عليه أصبحت في حيرة من أمري, فصرت أخاف أن أنطق بالشهادة كما تعلمتها خوفا من أن يكون فيها شيئا من الشرك مع خوفي من الناحية الأخرى أن أكون ناقص الإيمان إذ أني أنكر عمليا رسالة الرسول الكريم محمد عليه و على أنبياء الله صلوات ربي و سلامه .
قرأت المقال الثاني فتأرجح عندي رأي الدكتور منصور بعض الشئ , و أيقنت أن الشهادة كما تقولها أنت و كل المسلمين بعدما قرأت بحثكم الاخير جزيت عليه خيرا.
أخي الكبير شريف هادي , الله هو الله الخالق البارئ صاحب الأسماء الحسنى ليس كمثله شئ و لا يؤمن من أعتقد بأن له شريك في الملك و الحكم و لو بأدنى مقدار.
و رسول الله محمد رسول قد خلت من قبله الرسل, لكن الشهادة بأنه رسول الله هي تصديقا بأن الله أرسله لنا ليخرجنا بإذنه من الظلمات إلى النور بالقرآن الكريم الذي أوحى إليه.
العرب في الجاهلية كانوا يؤمنون بالله فترى شاعرهم يقول
فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِ
و يقول
رأى اللهُ، بالإحسانِ، ما فعلا بكمُ فأبْلاهُما خَيرَ البَلاءِ الذي يَبْلُو
و قال
بَدا ليَ أنّ اللَّهَ حَقٌّ فَزادَني إلى الحَقّ تَقوَى اللَّهِ ما كانَ بادِيَا
بدا ليَ أني لَستُ مُدْرِكَ ما مَضَى ولا سابِقاً شَيْئاً إذا كان جائِيَا
أراني إذا ما شئتُ لاقيتُ آية ً تذكرني بعضَ الذي كنتُ ناسيا
ألم ترَ أنَّ الله أهلكَ تبعاً وأهلكَ لقمانَ بنَ عادٍ، وعاديا
وأهلكَ ذا القرنينِ، من قبلِ ما ترى وفرعونَ أردى جندهُ، والنجاشيا
ألا لا أرَى ذا إمّة ٍ أصْبَحَتْ بِهِ، فتَترُكُهُ الأيّامُ، وهْيَ كما هيا
لكن تكذيبهم بمحمد جعلهم كفارا.
كلنا يعتقد بأن محمد رسول الله, أليس الإعتقاد بالشئ كالجهر به.
ثم إنك إن شكرت أحدا تقول الفضل لله, ثم لك, فهل تشرك إن قلت هذا؟؟
و كيف إذا تشكر للناس ما عملوه لك من معرف.
أنا لا أرى في نصف الشهادة الأخر أي شرك بل أراه نصفا جميلا و لو أن كل الناس كانوا كفارا إذا نطقوا به لكان مؤاهم النار و هذا يناقض ما ذهب إليه الدكتور منصور في مقال آخر.
و الله أعلم.