تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي | خبر: حمام العسل أحدث وسيلة للتعذيب في سجن بصحراء مصر الغربية | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% |
عاشقاً لمصر

مدحت قلادة Ýí 2009-02-11


زيورخ في 11/2/2009

عاشقاً لمصر

 

عندما قدمت للقطاع الألماني بسويسرا لم أكن على دراية باللغة الألمانية مما دعاني للالتحاق بإحدى المدارس المتخصصة في تدريس اللغة الألمانية، وحينئذ اكتشفت الحضارة الفرعونية وولع الأوروبيين بها حتى لفت انتباه جميع الأنظار لكوني مصري وتولدت علاقة صداقة مع القائمين على تدريس بتلك المدرسة.

وذات يوم في حلقة للنقاش تحدث فيها كل منا عن بلده ، حيث كان هناك العديد من الجنسيات كمثل إيطاليا وموريشيوس واليابان وبيرو والبرازيل ومصر بالطبع..

سألني المدرس هل تحب مصر؟

بالنفي أجبت أنا لا أحب مصر!

تعجب المدرس والأصدقاء لثوان معدودة إلى أن أكملت أنا لا أحب مصر بل أعشقها.. فالعشق درجة أكبر وأعمق وأصدق من الحب..

الحب علاقة متبادلة، يتوقف مداها على العطاء والعلاقة الجيدة بين الطرفين، أما العشق ليس درجة أعلى فقط بل درجة أسمى أيضاً إذ لا يتوقف العشق بكمية المشاعر بين الطرفين فقط بل إنه حب بلا شروط بلا حدود أيضاً.

فعشقي لبلدي موطن أجدادي مصر بها نشأت وترعرعت، تنسمت هوائها، والتحفت بسمائها، دخلت مدارسها، وتخرجت فى جامعاتها، بها كنيستي المجيدة "كنيسة الشهداء"  حيث روت دماء أجدادي أرض مصر الطيبة ، شربت إيمانها القوي، إيمان أجدادي الذين حفظوا الإيمان بدمائهم الذكية منذ بشارة القديس مار مرقس الإنجيلي للان .

تعلمت من العظة على الجبل الحب والوداعة والاتضاع والإيمان...

تعلمت من السيد المسيح الجراءة في الحق " بيتي بيت صلاة يدعى " " وان كنت فعلت رديا فقل لي وان لم افعل فلماذا تضربني "

تعلمت من رسائل القديس بولس الرسول عدم الخوف والثبات على الرأي في الحق وطلب محاكمة عادلة برفع قضايا لقيصر شخصيا

تعلمت من القديس يعقوب الرسول كيف يكون الإيمان عملي، ليس مجرد كلمات جوفاء بل إيمان عامل وأردد دائماً كلمته الجميلة "أريني إيمانك بدون أعمالك هكذا الإيمان أيضا إن لم يكن له أعمال ميت في ذاته. ‏لكن يقول قائلا أنت لك إيمان وأنا لي أعمال . أرني أيمانك بدون أعمالك وأنا أريك بأعمالي أيماني ) ( رسالة القديس يعقوب2 : 17 و 18 )‏.

 اغتربت تÇ">عدم قبولي للعمل في شركة بترول رغم انبهار الممتحنين بسرعة بديهتي وإصرار الأستاذ مصطفى معرفة اسمي ثلاثياُ أو رباعياً لمعرفة ديني!

حرق كنيستي بعد إصرار قوات الأمن بالخروج منها رغم إصرارنا بالرفض وعدم ترك الكنيسة في أحداث الزاوية الحمراء عام1981

الاستعلاء والنرجسية الدينية ضد عقيدتي المسيحية التي عانيت منها  في مراحل التعليم المختلفة من بعض المدرسين وبعض زملاء الدراسة  .

الهجوم الأسبوعي من الشيخ الشعراوي على عقيدتي المسيحية فى التليفزيون وعدم السماح بالرد.

بدء انتشار المد الوهابي بمناحي الحياة في مصر .

أخيراً هناك الكثير من الآلام والذكريات المرة عشتها بنفسي في مصر رغم مرور السنوات ازداد الاضطهاد والتعصب وطالت فترة غربتي فرغم كل تلك الظروف والأحداث المريرة ازداد عشقي لمصر وتراب مصر الغالي، وتدفقت لديَّ مشاعر ضرورة الدفاع عن حقوق المضطهدين انطلاقاً من حبي لبلدي مصر ووجدتني أردد مع أحمد شوقي تلك الأبيات الراقية:

وطني إن شغلت بالخلد عنه                 نازعتني إليه في الخلد نفسي

فمهما طال بي العمر لن أترك قضيتي وأبنائي سأربيهم على عشق مصر ليدافعوا عن بلدي من بعدى ليعود لمصر مجدها السابق وليعم الحب والاخوة بين ربوعه ويصبح شعار مصر للمصريين ويرحل الأبناء الغير شرعيين أصحاب " الطزات الثلاثة " ومن على شاكلتهم .

أخيرا قد يجد الجبان 36 حلا ولكن لا يعجبه سوى حل واحد منها وهو  الفرار "

The coward will find 36 solution to his problem but the only one he prefers, is escaping

مدحت قلادة

Medhat00_klada@hotmail.com

اجمالي القراءات 9579

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-10-02
مقالات منشورة : 121
اجمالي القراءات : 1,446,006
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 139
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt