آحمد صبحي منصور Ýí 2008-11-26
جريدة الخميس نشرت هذا الخبر عن خطف (رضا عبد الرحمن ) .
ونعتبر نشره تهديدا حقيقيا لحياة ( رضا ) وهو بين أيديهم لا يجرءون على كشف مكان احتجازه ، وربما يكون نشر هذا الخبر تمهيدا لقتله أو تبريرا لقتله إذا كانوا قد فعلوا ذلك فعلا.
وننقل الخبر ..
ثم لنا حساب مع المجرمين وكل عملائهم .. والله جل وعلا هو المستعان :
السلام عليكم.
عندما يصل الأمر إلى حد الكذب على المظلومين و تسوية المفكر البسيط و الحالم بالمجرم العتيد و الظالم، نقول أن خللا مريبا قد مس العقل العربي المسلم. كيف يتهم رضا علي بتحريف القرآن و هو الذي يؤمن بقوله تعالى ( إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون ) و كيف يتهم رضا بتحريف القرآن و هو الذي يكذّب بفرية وجود قرآن أكله داجن أو ماعز و كيف كانت سورة الأحزاب أطول بكثير من سورة البقرة و أن آية الحفد هي كذب على الله تعالى و أن آية جلد المحصن فرية من مفتريات السلف المسمى بالصالح و إن حرف رضا علي القرآن الكريم فإن مقالاته مازالت موجودة في موقعنا و مدونته و مواقع أخرى. ألم يتساءلوا لماذا بلغ رضا علي سن الثانية و الثلاثين و لم يتزوج بعد؟ لأنه إن كان كما يزعم الكاذبون بأن القرآنيين عملاء و خونة و يتقاضون أجورا تحير في عدها أرباب البنوك و الحسابات لتزوج رضا علي أو سافر إلى الخارج و لكتب على النت بأسماء مستعارة مثل ثعلب الصحراء أو عاشق الفردوس. رضا علي لم يتزوج لأنه شاب مفكر و عوض أن يتم دعمه بالمكافآت و الحوافز لينشر فكره المسالم و الإصلاحي، قام شبح الأزهر مذموما بخصم عشرة أيام من مرتب رضا علي و المرتب ذاته لا يمكّن رضا علي من العيش إلا أياما معدودة مع أمه المريضة. لو كان رضا علي إرهابيا لتزوج في سن العشرين من إحدى حور الدنيا التي يختارها له أمير جماعة الفكر الإسلامي المخرب و لسمعنا برضا علي قد فجر نفسه في ذهب أو شرم الشيخ ليتزوج من حور الآخرة. ألهذه الدرجة أصبح الظلم حقا و الحق ظلما و أصبحت مكافأة المفكر الموحّد هي السجن أو القتل. هم يظلمون و يدعون في التراويح ( اللهم أهلك الظالمين بالظالمين ) و أخشى أن يكون الله تعالى قد استجاب لدعائهم و أهلك بعضهم ببعض. قبل أيام من إعتقال رضا علي كنا نتحدث عن الأمن في العالم العربي و أبدى لي خوفه من الأمن المصري لأن حدسه قال أن شيخ الأزهر لن ينساه و سيعيد الهجوم عليه و كنت أطمئنه بأن الأمل مازال قائما و أني في بلادي تونس يعرفون بأني قرآني و لا أحد يتعرض لي لأن الدين و المعتقد أمران شخصيان ولا شأن بالحكومة بي ما لم أخترق حق البقية في العيش المسالم. أي إساءة لرضا علي ستكون تخليدا له في تاريخ الإصلاح كما ستلقي بجلاديه في مزبلة التاريخ إن رضيت بهم تلك المزبلة.
مش عارفة اكتب ايه
تحتلنى حالة من عدم التوازن كلما فكرت فى محتوى هذا الخبر
الفزززززع اصاب كل من حولى وخاصة والدة الأستاذ رضا التى أصابها حالة من الصراخ والبكاء المستمر .....
وبعدين فين رضا عايزين نعرف رضا راح فين رضا حى ولا ميت والخوف والقلق والحزن تعم كل أرجاء البيت
هبة ايضا مهددة بالأعتقال من قبل أمن الدولة الذين يطوفون فى أبو حريز لعمل كشف بأسماء جميع أفراد العيلة رجالها ونسائها وأطفالها وفراخها وعششها كل شىء كل شىء وبعدين لغاية أمتى ،
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5118 |
اجمالي القراءات | : | 56,912,772 |
تعليقات له | : | 5,451 |
تعليقات عليه | : | 14,828 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
تدبر آيات 32 : 34 من سورة الشورى
جريمة الإبادة الجماعية بين ( إسرائيل ) والعرب والمحمديين
القاموس القرآنى : ( البشر والانسان )
( من مات قامت قيامته ) تلك الأُكذوبة السلفية الكافرة بالقرآن الكريم
دعوة للتبرع
زوجى يكره أهلى : زوجى يعتقد أنه من حقوقه الزوج ية منعى من...
اضافة من زكريا : عن لحظات قرآني ة 102و103 ...تقر ع الشخص يات ...
العزاء: عندنا العاد ة والعر ف السائ د للجلو س ...
الشهور القمرية: يقول الله جل وعلا في سورة التوب ه ايه 36 ان عدة...
أمر حتمى أو تخييرى: هل كل الأوا مر فى القرآ ن الكري م حتمية...
more
لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم....
ماذا فعل هذا الشاب الطيب حتي يستحق كل هذا...؟؟..ولماذا ألصقوا به هذه التهمة النكراء والتي تتمثل في تحريف القرآن...؟؟..
هل لأنه آمن بالله تعالي وبكتابه ولم يرضي عن ذلك بديلاً....؟؟
هل لأنه يدعو إلي السلم والسلام والحرية والعدل.....؟؟
أم لأنه يشجب التمذهب والتخلف الذي لحق بالأمة الإسلامية بعد وفاة الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام.....؟؟...!!..
فوالله الذي لا إله إلا هو أنه سوف ينال شرف الجهاد والشهادة وثوابهما إن شاء الله إذا فعلوها وقتلوه، ولكن سينالهم هم وصمة الخزي والعار التي تلاحقهم أبد الآبدين إلي أن يرث الله تعالي الأرض ومن عليها وبالطبع فلن تكون هذه هي أول وصمة عار علي جبينهم الملطخ بوصمات كثيرة مخزية لا يستطيع أن يمحوها الدهر ولن يستطيع أن يغسلها ماء نهر.....
إن قتل رضا ليس نهاية المطاف، فسوف يظهر ألف رضا ورضا من المجاهدين الشرفاء الأتقياء الأحرار.... فليقتلوه كما شاءوا.... وإن حدث ذلك فيجب ألا ننسي الآية الكريمة التي نصها:
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) (آل عمران 169).
لن تكون أول أو آخر شهيد يا رضا..... ونتمني أن يتخذنا الله جميعاً شهداء، وندعوا الله تعالي أن ينجيك ويكرم مثواك فتكون عاقبتك الجنة إن شاء الله.