عن الصلاة

خالد صالح Ýí 2008-11-02


تحية لكل الأعزاء هنا ,تحيةلصاحب الدار الدكتور منصور الذى يستضيفنا فى رحاب داره العامرة على النت,يفتح صدره
للجميع لايتسلط ولايفرض رأيا,منذ فترة وأنا لا أكتب شيئا ولا أعلق على شيئا,أحيانا أحب الصمت ومراقبة الناس تطورات الاحداث,بلا أدنى تعليق على أى شئ اى كان ,الذى جرى قدماى مرة أخرى للكلام ,المناقشات الدائرة هنا وهناك عن الصلاة,ماكتبه الاستاذ الكريم فوزى فراج وبعض من تبنى ماذهب اليه وبعض من يعارضه ,المناقشة ذكرتنى بحديث مع صديق كاهن كاثوليكى,سألته :ماهى جذور طقوس الصلاة فى الكاثوليكية,أعنى عندما يدخل المصلى الكنيسة فأنه يغمس يده بماء مقدس,يعقبه برشم علامة الصليب,ثم عندما يدخل الى باحة اصلاة يركع بأتجاه الهيكل على قدم واحدة محنينا رأسه ,ثم يرسم علامة الصليب مرة أخرى ثم يذهب ويركع على احد المقاعد المخصصة لذلك,قال لى انه تقليد مقدس يرجع للاباء الرسل أخذوه عن المسيح ,وهى تقاليد كاثوليكية كونية تجدها بالصين بالبيرو بامريكا ببوركينافاسو!
تعجبت وقلت له شئ غريب الذى أعرفه ان عيسى-يسوع كان رجلا اسرائيليا تقيا يعبد يهوة الوهيم ,وماكانت تقاليد المجامع اليهودية تعرف رسم علامة صليب ولاركوع امام القربان المقدس!!
التاريخ الأنسانى يحدثنا كيف يطور الناس فهمهم وممارستهم للدين,ثم يقسمون بأغلظ الايمان أن هذا هو دين الله الواحد ماغيروا ولابدلوا فيه,عندما قامت حركة الاصلاح فى اوربا بالرجوع لنصوص الكتاب المقدس وحده بأعتباره انه بنفسه يصر على انه المصدر الوحيد للتشريع (الى الشريعة والى الشهادة ان لم يقولوا هذا القول فليس لهم فجر)ثارت ثائرة القوم ,فماذا سيكون مصير الذبيحة الالهية والسبحة الورية ,احتفالات القديسين,ابهة المذابح والهياكل الضخمة!اى كارثة نفسية زلزت اعماق هؤلاء البشر رغم ان رب الكتاب المقدس يقول لهم (أريد رحمة لا ذبيحة)لكنهم يريدون ذبيحة لأرضاء هواهم الشخصى (أرأيت من أتخد الهه هواه)..
لايختلف ماحدث بالعالم الدينى المسيحى عما حدث بالعوالم الدينية الأخرى هندوسية بوذية اسلاميه(تشابهت قلوبهم),عندما قرأت ماكتبه الاستاذان فوزى وعمر اسماعيل,تخيلت النبى محمدا جالسا للصلاة فى التشهد قائلا اللهم صلى على محمد اللهم صلى على ال بيت محمد وفكرت بشئيين اذا حدث هذا لربما كان النبى الكريم يدعو لنفسه ولال بيته وهو مايفعله جميعنا فى اعقاب صلاته بالطبع اذا حدث هذا ,ولكن لماذا نستمر نحن بالدعاء للنبى محمدا وال بيته الكرام وقد أفضوا الى ربهم ورحمته ,وهم الان فى ظلال جنان وافرة,جزاء على حياتهم النقيه الطاهرة التى عاشوها.
اذا صدقت القصة وكان النبى الكريم يلح بدعواه ان يصلى الله عليه وعلى ال بيته ,فلم يخطأ بشئ ,فلقدأقام صلاته لذكر الله وحده,ودعا لنفسه وال بيته,لكن اذا نحن حولنا صلاتنا من ذكر الله وحده ,الى شركة مساهمة نذكر فيها الانبياء واولادهم ومن سبقهم ومن سيلحق بهم فلقد خرجنا عن نطاق الصلاة الرئيسى الذى هو ذكره الله وحده,وتشابهنا مع من قبلنا ومن بعدنا ولاحجة لنا ان ننكر على أحدا ان يذكر الصديقة مريم وابنها وزوجها فى صلاته او شيفا وهانومان الخ الخ!
ليست قصة الصلاة ركوعا وسجودا فقط ولامدى صحة طقوس الصلاة وتطابقها ,قصة الصلاة هدفها ذكر الله الذى يقود لتهذيب النفس ورقيها ناهيا اياها عن الفحشاء والمنكر,طقوس الصلاة من ركوع وسجود هى رغم لنفس الانسان بالتراب تذكيره باصله الترابى,حتى لايتيه بنفسه ويظن انه قادرا على م لا يقدر عليه أحدا,فهو نهاية تراب والى التراب يعود !
كما ان قصة الصلاة ليست منحصرة بعدد ركعاتها ولا بأوقاتها ولابعدد مراتها,وهى هواية حبيبة فى العالم الاسلام حيث الاف الملجلدات فى الصلاة ,عشرات المناظرات والاختلافات الفقهية !بشكل يثير احيانا السخرية المريرة,قصة الصلاة قلبها موضوعها الرئيسى هو ذكر الله وحده فقط ,لاأدرى على الاطلاق ماالمشقة فى ان نفهم هذا ؟اين البديهية التى تقول ان نذكر الله وحده بأن نشرك معه النبى الكريم محمدا وال بيته والنبى ابراهيم وال بيته من الاذان الى السلام عليكم؟ وهذا الذكر ثمرته ان يبتعد الانسان عن الفحشاء والمنكر فتترقى نفسه وتطمأن فيشع سلما وراحة على من حوله.
السؤال الان هل النمط الروحى الشائع فيما يسمى العالم الاسلامى أتى اكل طيبة ,فتحسنت اخلاق الناس ,طابت خواطرهم ,صاروا اصحاب اخلاقيات صلبة,أم أننا نرى اناسا يعيشون فى ابشع حالات انفصام الشخصية الجماعية؟عندما سأل عيسى –يسوع كيف يتمكن الناس من تمييز الدعوات الصادقة من الباطلة قال (من ثمارهم تعرفونهم) وكما قال ربنا(كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون) واذا نظرنا الى النمط الدينى الروحى الاخلاقى الاجتماعى السائد بالعالم الاسلامى لخرجنا بنتيجة بديهية واحدة انه لايجتنى من الحسك عنبا!
اما تاريخية الصلاة الحالية باذانها واركانها ومايقال فيها ,فبلاشك تاريخيا ان كل الصلوات التى عرفها البشر تعرف ركوعا سجودا ,واحيانا تتشابه رايت هندوسا وبوذيين مسيحين ويهودا يصلون صلاة تشبه الطريقة التى يصلى بها المسلمون ,وعندى فان طريقة الصلاة كما هى اليوم ,هى النسخة الاصلية للصلاة كما صلاها النبى محمدا اما الاذان فلا اعرف منه شيئا سوى الله اكبر الله اكبر اشهد ان لا اله الا الله اشهد ان لا اله الا الله,ولا اقرأ شيئا بصلاتى سوى فاتحة الكتاب ,والتشهد عندى بديهيا هو أشهد انه لا اله الا الله,لا اذكر النبى محمدا ولا ابراهيم ولا اخلط ذكرى لله بذكر سواه..سواء هذا تناقض او توافق مع احدا فلايهمنى سوى ان تكون صلاتى حسب ماعملنى ايه ربى (أقم الصلاه لذكرى) سواء فعل بسطاء المسلمون هذا ام عافوه ,سواء تناقض هذا مع كلام هذا او ذاك سواء وافق عليه التاريخ ام لا اى كانوا. كلمة الله عندى فوق كل شئ وأى شئ.
اما من يصلى صلاة يخلط فيها ذكر الله بغيره فامره بيد من يصلى له ,فاذا قال الله ربنا له قلت لك(اقم الصلاة لذكرى) ليرد عليه العبد ولكن التاريخ وكلام الناس ويعدين انا فرد عادى يعنى الخ الخ بلاشك تلمع امامنا كلامات ربنا(أرأيت من أتخذ الهه هواه)
ولنا عودة ان كان للعودة أهمية

اجمالي القراءات 17428

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29298]

الاخ الكريم خالد صالح , تحية طيبة

وطاب يومك


كتبت الكثير من المقالات  في الموقع عن الصلاة وكنت ارغب في التعليق عليها ولكني لم افعل , قرأت مقالتك بشكل سريع وهناك شيئا ذكرته عن قس كاثوليكي , ومع احترامي الشديد لك فاما القس غير كاثوليكي او لوكان كاثوليكيا فأقول لك بأنه غبي حقا لو قال بأن الصلاة التي نقيمها في الكنيسة اليوم هي نفس الصلاة التي كان يؤديها المسيح . سارد بتعليق مطول اخر عندما يسمح لي الوقت , وشكرا


دمت بخير


امل


2   تعليق بواسطة   جهاد السالم     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29332]

تحيه طيبه

شكرا اخ خالد على هذا الموضوع الطيب,


اقول اولا ان هذا الموضوع المتعلق بالصلاه قد ذكر اكثر من مره. كما تفضلت الاخت امل وهذا لايقلل من اهميت الموضوع. فالذكرى تنفع المؤمن الذي يسمع ويعقل. فانه لاتعمى الأعين وانما تعمى القلوب. اقصد بمن عميت قلوبهم هم من اتخذو من الصلاة هدفا يرخص لهم الأفساد في الأرض. اسمح لي ان اضرب حدث بسيط يتكرر معي اكثر من مره. ففي احد البلدان العربيه التى تركز مفهوم التراث الديني بكل مااوتيت من قوه  وفي اغلب المجمعات ارى ظاهرة الجري وراء النساء والتحرش الخارج عن الفطرة البشريه لدرجة ان هكذا نوع من البشر قد يضرب الفتاه كي تاخذ منه رقم الجوال او قد يجلسون في المجمعات بعشرات الساعات سعيا وراء البنات وغيره من امور مقززه في التعامل مع الجنس الاخر  اتوقع انها تحتاج الى صفحات عديده لوصف التصرفات الممقته من كذا نوع من البشر. ولكن المغزى من هذا انه وقت الصلاه تراهم ركعا سجدا ولا يتاخرو دقيقه واحده حتى انهم يحرصون على الوضوء بكل تفاصيله والجري الى المسجد حتى لا تبدا الصلاة قبل وصولهم. واقول لهم  قول الله سبحانه وتعالى


(ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون) سورة البقرة - سورة 2 - آية 177 


واقول لهم ان الصلاة وحدها ليست عمود الدين(ليست المشروع الرباني) كما يروج له عن المذهب السلفي و الذي ان قمت بحركاتها وفي اوقاتها دخلت الجنه حتى وان سعيت في الارض فسادا !!! ويمتد التفسير ايضا بان صلاة القدر تمحي جميع الذنوب !! اي نوع من الرخصة هذه؟ ولو كان كلامي غير صحيح فلماذا نرا العصا تضرب من لا يذهب الى المسجد وقت الصلاه !! اليس هذا دليل على كونها هدف بحد ذاته ان صلحت نظر الله في بقايا الاعمل وان لم فانت في النار لا محاله !  فهناك العمل الصالح والعلو في الأخلاق المنسى عند كثير ممن يطبقو قاعدة عمود الدين ولا يشغلو بالهم بالتعقل والتامل في كتاب الله العزيز صعب الفهم عليهم. 


في النهايه اقول ان مقالك يكسر بقايا اصنام البخاري  يا اخ خالد , وجزاك الله خير


اخوك جهاد السالم


 


3   تعليق بواسطة   جهاد السالم     في   الأحد ٠٢ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29333]

تحيه طيبه

شكرا اخ خالد على هذا الموضوع الطيب,


اقول اولا ان هذا الموضوع المتعلق بالصلاه قد ذكر اكثر من مره. كما تفضلت الاخت امل وهذا لايقلل من اهميته. فالذكرى تنفع المؤمن الذي يسمع ويعقل. فانه لاتعمى الأعين وانما تعمى القلوب. اقصد بمن عميت قلوبهم هم من اتخذو من الصلاة هدفا يرخص لهم الأفساد في الأرض. اسمح لي ان اضرب حدث بسيط يتكرر معي اكثر من مره. ففي احد البلدان العربيه  وفي احد المجمعات ارى ظاهره الجري وراء النساء والتحرش الخارج عن الفطرة البشريه لدرجة ان هكذا نوع من البشر قد يضرب الفتاه كي تاخذ منه رقم الجوال وغيره من امور مقززه في التعامل مع الجنس الاخر  اتوقع انها تحتاج الى صفحات عديده لوصف التصرفات الممقته من كذا نوع من البشر. ولكن المغزى من هذا انه وقت الصلاه تراهم ركعا سجدا ولا يتاخرو دقيقه واحده حتى انهم يحرصون على الوضوء بكل تفاصيله. واقول لهم  قول الله سبحانه وتعالى


(ليس البر ان تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من امن بالله واليوم الاخر والملائكة والكتاب والنبيين واتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب واقام الصلاة واتى الزكاة والموفون بعهدهم اذا عاهدوا والصابرين في الباساء والضراء وحين الباس اولئك الذين صدقوا واولئك هم المتقون) سورة البقرة - سورة 2 - آية 177 


واقول لهم ان الصلاة وحدها ليست عمود الدين كما يروج له عن المذهب السلفي و الذي ان قمت بحركاتها وفي اوقاتها دخلت الجنه حتى وان سعيت في الارض فسادا !!! ويمتد التفسير ايضا بان صلاة القدر تمحي جميع الذنوب !! اي نوع من الرخصة هذه ؟  فهناك العمل الصالح والعلو في الاخلاق المنسى عند كثير ممن يطبقو قاعدة عمود الدين ولا يشغلو بالهم بالتعقل والتامل في كتاب الله العزيز صعب الفهم عليهم. 


في النهايه اقول ان مقالك يكسر بقايا اصنام البخاري , وجزاك الله خير


اخوك جهاد السالم


 


4   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الإثنين ٠٣ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29377]

الاخ خالد صالح والاخ سنان

          الاخ خالد مقال عظيم من اجمل ما قرات فى حياتى وخاصة الفقرة التى قلت فيها " السؤال الان هل النمط الروحى الشائع فيما يسمى العالم الاسلامى أتى اكل طيبة ,فتحسنت اخلاق الناس ,طابت خواطرهم ,صاروا اصحاب اخلاقيات صلبة,أم أننا نرى اناسا يعيشون فى ابشع حالات انفصام الشخصية الجماعية؟عندما سأل عيسى –يسوع كيف يتمكن الناس من تمييز الدعوات الصادقة من الباطلة قال (من ثمارهم تعرفونهم) وكما قال ربنا(كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون) واذا نظرنا الى النمط الدينى الروحى الاخلاقى الاجتماعى السائد بالعالم الاسلامى لخرجنا بنتيجة بديهية واحدة انه لايجتنى من الحسك عنبا! "



فعلا ما نجده فى شوارع ما يسمى العالم الاسلامى من قاذورات وخرق لكل قواعد المرور و التحرش بالنساء والنصب والاحتيال ....الخ الى كثير جدا من المظاهر المتخلفة والتى ادت الى ان يكون هذا العالم المسمى اسلامى فى ذيل البشرية نتيجة جعل العبادات هدفا فى حد ذاته بعيدا عن السلوكيات والعمل الصالح المفيد وجعلوا الدين كله قول فى قول فى كلام فى حركات ظاهرية واكثروا الجدال حولها مضيعين للوقت دون عمل حقيقى صالح يصلح حالهم ......فعلا " من ثمارهم تعرفونهم) وكما قال ربنا(كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لاتفعلون)" ولولا عمل الاخرين" الذين نطلق عليهم الكفرة" لكنا ما زلنا نعيش فى عصور الظلمات





الاخ سنان انت ذكرت فى تعليقك "لقد اعتبر الكهنوت أن ّالصلواة هي نسك و هذا خطأ واجرام بحق التنزيل " فما تفسيرك لقول الله "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ جُنُبًا فَاطَّهَّرُوا ۚ وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَىٰ أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ مِنْهُ ۚ مَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيَجْعَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ حَرَجٍ وَلَٰكِنْ يُرِيدُ لِيُطَهِّرَكُمْ وَلِيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (6)المائدة "اليس امر الله بالوضوء قبل الصلاة بانها تؤدى كنسك ايضا ارجوا ان تشرح لى ذلك بصورة مبسطة حتى افهمها وشكرا


5   تعليق بواسطة   فتحي مرزوق     في   الثلاثاء ٠٤ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29456]

تحية طيبة

أحيي الأستاذ/ خالد  على هذا الموضوع وعسى أن يكون مقدمة لموضوعات عدة  وأتفق معك في أن الصلاة يجب أن تكون خالصة لله وألا يذكر بها أحد إلا  الله وحده وهذه نقطة خلاف على الموقع الآن والخلاف يؤدي إلى النقاش والحوا وهذه ظاهرة صحية تحسب للموقع  وللقائمين عليه  ولكل إنسان الحرية في أن يصلي وفق ما يراه صوابا لأن الله سوف يحاسبه هو فقط على ما يقوم  به سواء صلاة أوعبادات .. أو أي أعمال


6   تعليق بواسطة   عبد السلام علي     في   الأربعاء ٠٥ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29504]

الاستاذ سنان فعلا سيحاسبنا الله على الاعمال لا على النسك

     الاخ سنان شكرا جزيلا على الرد وفعلا ان الله لن يحاسبنا على النسك بل على عملنا فى خدمة الاخر وذلك كما ذكرت فى تعليقك " أنّ حساب الناس لن يتم على نسكهم بل على عملهم في خدمة الأخر و الصلواة عليه إقامة و قياما .

واننى اعتبر ان كل من يعمل عملا يضر الاخرون حتى لو كان مجرد رمى ورقة او عقب سجاير فى الشارع كما يفعل اكثر الناس قد ارتكب ذنبا فى حق الاخرون لن يغفره الله له الا بمسامحتهم له فى الاخرة والغريب ان كلهم يؤدون العبادات ويعتبرون ذلك ليس من الدين ونسوا قول الحق " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"



واحكى لك قصة حدثت معى شخصيا " ذهبت لاركب ميكروباص لاسافر الى احد المدن واذا بمجموعة من الشيوخ " حوالى العشرة "يركبون الميكروباص ومن عادتهم ان يوزعوا على الموجودين بالميكروباص يعض البنبونى وطبعا اعطونى وكل اكل البنبونى ورمى الغلاف فى ارضية الماكروباص او على الارض الا انا احتفظت بها فى يدى لاضعها فى اقرب صندوق للزبالة وقد اخذ احدهم الذى يجلس بجوارى فى التحدث معى فى امور الدين وانهم ياتون لهذه المدينة لمساعدة الفقراء والايتام فقلت له شئ جميل ولكن اسالك اين غلاف البنبونى الذى اكلته فقال لى رميتها فى ارضية الميكروباص وقال الاخر رميتها فى الشارع فبينت له ان ذلك يؤدى الى جعل شوارعنا ومواصلاتنا قذرة وان هذا يعتبر ضررا للاخر لا يرضى به الله ولذلك انا احتفظت بالغلاف لاضعه فى صندوق الزبالة فتعجب وقال ما دخل الدين فى ذلك قلت له الم تقرا قول الله " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ (7) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ (8)"وصار حوار بيننا اقتنع اخيرا بما ذكرته "

     انا شخصيا لم احفظ اولادى القران ليرددوه كالبغباء ولكن علمتهم هذه السلوكيات وان العمل لمصلحة الاخر وعدم الضرر به هو اساس الدين وعندما كبروا قراوا القران بنفسهم وتدبروه وعملوا به اكثر منى والحمد لله

شكرا للاستاذ احمد على الرد عن الاستاذ خالد –وفق الله الجميع والسلام


7   تعليق بواسطة   سامر الغنام     في   الأربعاء ٠٥ - نوفمبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[29538]

الاخ خالد

اخي الكريم قرأت مقالك ومقال السيد مصطفى فهمي ولا اقول الا ما ارى


والله اني اشعر انه حان وقت اليقظة وكلامكم هذا حقيقة وواقع موجود في كتاب الله انا رأيته والمصيبة لم استطيع ان اجعل من احب يروه


سبحان الله وكأنك تريهم اشياء وهمية كم من اشخاص تحب ولكن الله يهدي من يشاء ومن يعمل


اخي الكريم لقد توصلت لشيئ هام ان الايمان ليس حقنة تعطى في الجسم ان الايمان عمل وسهر وبعدها يعطيك الله النتائج وسترى نفسك في عالم اخر وحينها تبدأ المحن وتشعر كيف عاش المبلغين والرسل فما ان تقول حق الا ويتهمونك بالجنون وبالمدلس وبأنك ستحرمهم بما علمهم اباءهم


نهاية المطاف الصلاة اسهل شيئ عملنا منها مجلدات ودواوين وهذا يقول لك تعلمناها من الرسول وهذا يقول لك جاءتنا بالتواتر وهذا يقول مكتوبة بالقران بشكل غير مفصل وجعلوا القران عضين وغير مبين لانه لم يتبع اهواء اربابهم واباءهم


اتصل الله بنا بالكتاب فكيف نتصل نحن به بطقوس ؟؟؟


الاقامة ماهي؟؟ ماهي اقامة العدل والقسط واقامة الكتاب؟؟؟


متى وفي اي ساعات نقيم القسط والعدل  وفي اي ايام؟؟؟ اوقات؟؟ وماذا لو صلينا لله من غير وقت ؟؟؟على كل حال الصلاة واقامتها واقامة العدل مستمرين


والصلاة الببغائية اصليها وانا نائم او سكران او مريض ولن اخطأ فيها لاني تعلمتها من نعومة اظافري ولن تنهيني عن اي شيئ


اما الصلاة التي امر بها الله التي تنهي عن الفحشاء والمنكر فلن يصليها الا المتمتع بكل الراحة  لكي يفهم ما يتعلم وبعدها ينفذ اقامة الزكاة وهنا يأتي التنفيذ والعمل 


قَالُواْ يَا شُعَيْبُ أَصَلاَتُكَ تَأْمُرُكَ أَن نَّتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَن نَّفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاء إِنَّكَ لَأَنتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ


من اين كان شعيب يأخذ النواهي هل من لاركوعه ام من التشهد ام من  اتجاههة لمكة ماذا اليس من الكتاب فكيف كان يصلي؟؟؟


بالنهاية لايسعني الا ان اشكرك ولنا لقاء اذا لزم كما قلت والسلام عليكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-09-25
مقالات منشورة : 9
اجمالي القراءات : 157,325
تعليقات له : 52
تعليقات عليه : 55
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : South africa