عمرو اسماعيل Ýí 2008-07-01
هل هو رسام الكاريكاتير الدنماركي أو النائب الهولندي صاحب فيلم فتنة ..
لا ياسادة .. العدو الحقيقي هو من أوحي للرسام الهولندي رسومه وأعطي الحجة لذلك الهولندي أن يوصم الاسلام بالعنف والارهاب ..
إنه ذلك المتعصب من عينة الشيوخ الذين ابتلينا بهم ويخطبون علي المنابر صراخا معتبرين أن العالم والانسانية كلها في حالة عداء علي الاسلام ..
الاستاذ عمرو اسمح لي ان اقف احتراما لك ولكل ما قلته فعلا انت رائع وتستحق كل تقدير
دعك ممن يتهجم عليك هنا فى هذا الموقع فهم من نفس الفئة التي وصفتها اساؤوا وهم يظنون انهم يحسنون صنعا
شكرا لك مليون مرة وانا معك فى كل حرف من هذا المقال
العلاج الوحيد لأزمتنا لن يأتي إلا من خلال القانون .. ليس القانون المحلي لكل دولة .. فالقوي المسيطرة في عالمنا هي نفسها نفس القوي المسيطرة منذ مدة طويلة في رأيي منذ عهد سيدنا عثمان ابن عفان .. تحالف بين الحاكم أو الحكام المستيدين وفقهاء السلطة وقوي التطرف والرجعية .. الحل لن يأتي قريبا إلا من خلال القانوني الدولي الممثل في الاعلان العالمي لحقوق الانسان الذي وقعت عليه كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة ولا تلتزم به معظمها .. عندما بصبح هذا القانون ملزما دوليا ..مع انتشار وسائل الإعلام العابرة للحدود ... سيكون أول المستفيدين هم عالمنا التعيس الذي تسيطر عليه ثقافة التطرف ..
ما أفعله وغيري بصراحة شديدة ...هو دور تحريضي للإنسان في عالمنا ..ألا يتخلي عن حقوقه الاساسية وعلي رأسها حقه في حرية العقيدة وحقوق المواطنه ..
إني أحلم باليوم الذي يتمتع فيه أي مواطن في أي دولة عربية وأركز جهودي علي بلدي مصر .. بحقوقه الأساسية كمواطن بصرف النظر عن الدين والعقيدة والجنس ..
أن يكون المواطن هو مصري سواء كان مسلما أو مسيحيا .أو بهائيا أو لا يؤمن بأي دين .. سنيا أو شيعيا أو قرآنيا .. كاثوليكي أو ارثوذكسي أو بروتستانتي .. له نفس الحقوق وعليه نفس الواجبات طالما يحترم القانون وحق أخيه في الوطن .. أن يعامل أخيه في الوطن كما يريد أن يعامله ... ما اريده من بلدي كمصري مسلم ..يجب أن يحصل عليه المصري القبطي ... أن أعبد ربي بالطريقة التي أومن بها .. وأحصل علي حقوقي السياسية في الترشج والانتخاب .. وحقوقي الاساسية في التعليم والصحة .. من حقي أن أحاول الوصول الي أعلي منصب في الدولة .. ومن حق أخي المصري القبطي المسيحي نفس الشيء ..
وهو ما يجب أن يحدث في العراق ولبنان وسوريا وكل بلاد المنطقة .. يجب أن تنتهي سياسات المحاصصة والطائفية والآحزاب الدينية والطائفية فهي علامة علي التخلف الحضاري والديني والثقافي ..
أشكركما أخوي الكريمين ..
أخى عمرو, مقال ممتاز, جديد ولكنه ليس جديد, فهذا ما قلته أنت من قبل وما قلته انا من قبل ربما فى كلمات مختلفه ومقالات مختلفه , والمثال الأمريكى الذى يقول, اللهم احمنى من اصدقائى اما اعدائى فأنا كفيل بهم, لا اعرف من الذى قاله اول مرة او تحت اى ظروف, ولكنه صدق وألف صدق. هناك من من يسمون مجازا مسلمين , من يحملون راية بن لادن والظواهرى, ويعتبرونهم خير من يمثل الإسلام, ولا يعتبرونهم رموزا حية للإرهاب, بل هناك حتى يومنا هذا من ينكر ان بن لادن هو الذى دبر احداث سبتمبر الحادى عشر 2001, والذى كان من اكبر الكوارث التى حلت ليس فقط بالإسلام والمسلمين , بل بالعالم اجمع والذى نشهد مظاهرها واثارها على مستوى العالم كله, لقد قتل بن لادن واتباعه من المسلمين انفسهم عشرات المرات ما قتل من اعدائه, وكلف اقتصاد البلاد الإسلامية مالاتحتمل مما كان له اثرا على حياة المواطنين خاصة الذين هم فى امس الحاجة , ولكن الغباء يا سيدى الفاضل لا علاج له .
غير أنى بعد ان قلت ذلك , لا أستطيع إلا ان اقول ايضا ان هناك تعصب مماثل فى الغرب, ولديهم أيضا من الإغبياء ما لدينا, غير انهم لم يصل غباؤهم وتعصبهم بعد الى ان يفجروا طائرات ويخطفوا مدنيين ويذبحوا رهائن....الخ . ولا اعتقد انهم سوف يصلوا الى هذه الدرجة , فليس لهم حاجة الى ذلك , فبعض حكوماتهم مثل بوش تقوم بأكثر من ذلك العمل بدلا منهم. وافر احترامى
أخي عمرو تحياتي لك ، أرجوك أن ترسل لي عنوانك الالكتروني ،لدي بعض الاستشارات الطبية عن بعد واكون لك من الشاكرين.
هذا هو بريدي ..
amrjakoush@gmail.com
تحياتي وتمنياتي لك بكل خير
ومتفق معك عزيزي عمرو إسماعيل في كل ما قلته.
كما أنني متفق جدا مع الأستاذ فوزي فراج عندما قال
"غير أنى بعد ان قلت ذلك , لا أستطيع إلا ان اقول ايضا ان هناك تعصب مماثل فى الغرب, ولديهم أيضا من الإغبياء ما لدينا, غير انهم لم يصل غباؤهم وتعصبهم بعد الى ان يفجروا طائرات ويخطفوا مدنيين ويذبحوا رهائن....الخ . ولا اعتقد انهم سوف يصلوا الى هذه الدرجة , فليس لهم حاجة الى ذلك , فبعض حكوماتهم مثل بوش تقوم بأكثر من ذلك العمل بدلا منهم. وافر احترامى"
كلام صحيح مائة بالمائة.
قضايا المسلمين التي تستحق النقاش
الحل الباكستاني البنجلاديشي ..
Why Israel and the Jews Prevail?
دعوة للتبرع
ملة ابراهيم : ما معنى دعاء ابراه يم عليه السلا م : ( واجعل لى...
داود عليه السلام: قال الله تعالي في سورة "ص" (إِذْ دَخَل ُوا ...
البخس: ما هو المرا د بقول الله جل وعلا ( ولا تبخسو ا ...
تأنيب الضمير؟؟!!: توقفت منذ 6 شهور عن صلاة الجمع ة في المسج د ...
الحكم بما أنزل الله : يقول الله تعالى ومن لم يحكم بآيات الله فهم...
more
تحليل منطقي ،وواقعي يعكس عمق الازمة الفكرية والثقافية للأمة المسلمة ،لإن التطرف هو في النهاية فكر وثقافة ابتليت فيه هذه الامة وقد تم تجنيد كل قوى التطرف ومن يدور في فلكهم من مشايخ الحسبة ،والحركات والاحزاب الاسلامية التي تدعي الاعتدال لتنفيذ مشروعهم ،مشروع الصحوة الاسلامية كما يسمونها ،بتمويل من دول أصبحت واضخة للعيان ،خليجية وثورية تقدمية كما تسمى في علم السياسية ،حيث تقاطعت المصالح والهدف هو الاتجار بالدين لتحقيق مصالح شخصية أو فئوية أو حزبية ،على حساب المسلم البسيط العادي المؤمن الذي هو في النهاية يدفع الثمن ،وهو في النهاية المتهم عالمياً بأنه ارهابي ومتطرف ،وهو المتهم مهما أعلن برائته بأنه يريد قتل العالم إذا لم يعلنوا اسلامهم ....هو المتهم بأنه يمول الارهاب في العالم مع العلم أنه لايجد قوت يومه ..
أخي عمرو . هذه هي المشكلة . وكتبت سابقا أننا نملك براعة لا مثيل لها في تشخيص الوضع.... وانت على ما أعتقد كما قرأت أنك طبيب .فهل يكفي في الطب تشخيص المرض ...أم يلزم بعد ذلك تقديم العلاج .وبراي الشخصي بغض النظر ،كوني من أهل القرآن أو غيره من المواقع . بدون تكاتف القوى الحرة والديمقراطية ،بمختلف فئاتها ومعتقداتها ،وبدون تحالف عالمي مع منظمات إنسانية ديمقراطية ،وأحزاب سياسية حرة ....لايمكن أن نحقق الاصلاح وتغير الثقافة السائدة ،هذا الى جانب الجهود التي تقوم بها أوساط ثقافية مثل هذا الموقع الكريم وغيره . وأهم من ذلك الاصلاح السياسي .لإن القرار السياسي في النهاية هو الفيصل في تسريع عملية التغير. وكل مازدادت القوى التحتية تنظيما وأصراراً على التغير لابد في مرحلة ما حدوثه لصالح الفكر التنويري الحر والديمقراطي. ولي ملاحظة هامة ..نحن الآن في عصر الانترنيت ،عصر السرعة في نقل المعلومة ...لهذا أطرح شعارا جديداً ...ألا وهو" تعالوا ياأصحاب المواقع الحرة والديمقراطية لنعمل سوياً ،بدل من أن نوجه الاتهامات المتبادلة فيما بيننا ةفي سبيل تحقيق مكاسب شخصية على حساب القضية الاساس .لأن المشكلة والبلل يعم الجميع ."