تعليق: تحياتى أستاذ شادى . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | خبر: وزير العدل المغربي:العدالة البيئية لم تعد ترفا قانونيا أو خيارا سياسيا مؤجل | خبر: ارتفاع غير مسبوق للمهور في العراق.. والقضاء يدقق بشبهات غسل الأموال | خبر: نريد أفلاما مصنوعة في أميركا.. ترامب يهدد السينما العالمية برسوم 100% | خبر: هجرة الأطباء من مصر، مكسب مادي أم هرب من ظروف عمل قاسية؟ | خبر: أكبر موجة محاكمات سياسية في مصر منذ سبتمبر 2024: 6 آلاف متهم و186 قضية | خبر: مركز أبحاث: ما مصدر أسلحة الجماعات الجهادية في الساحل الأفريقي؟ | خبر: تلاميذ العراق... مشاعر دونية وعجز بسبب التنمر | خبر: السيسي يعلن إصدار قانون العمل الجديد من السويس وسط انتقادات نقابية | خبر: القاهرة تواجه طلب ترامب المرور مجاناً في قناة السويس بتجاهل رسمي.. مصادر: عرقلة السفن الصينية هدف وا | خبر: مصر بين الاستدانة والخصخصة: السيسي يعيد تاريخ الخديوي إسماعيل بكل تفاصيله | خبر: خالد البلشي نقيباً للصحافيين المصريين | خبر: هكذا تحوّل تقاعد المصريين من حلم إلى كابوس | خبر: إنهاء الإيجار القديم.. استرداد لحقوق الملاك أم تشريد لملايين المصريين؟ | خبر: المغرب: الاتحادات العمالية ترفض قانون الإضراب وقلق من تصاعد البطالة | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! |
صديق شيعى زعلان منى بسبب مقتل الحُسين بن على .

عثمان محمد علي Ýí 2024-07-17


صديق شيعى زعلان منى بسبب مقتل الحُسين بن على .
فى الحقيقة هو صديق لصفحتى على الفيس بوك وليس صديق شخصى لى وأنا أحترمه كما أحترم كُل أصدقاء صفحتى وأتفهم بعض اللوم والعتاب الذى يصلنى من بعضهم بسبب ما أكتبه عن تراث السنة والشيعة ،والسياسة بما فيها ما أكتبه أحيانا عن (على بن أبى طالب وأولاده وخاصة الحسين وزينب ) .
يقول .أستاذ عثمان لماذا تُهاجم الإمام الحسين رضوان الله عليه وقلت عنه فى مقالات سابقة أنه هو الذى قتل نفسه ، وأن السيدة زينب أُخته ساعدت فى قتله ،مع أنك تعرف أن الذى قتله عليه السلام هو يزيد بن معاوية ؟؟
==
التعقيب :
صديقى : أهلا بك وبسؤالك :: أنا ليس بينى وبين الحُسين بن على نسب ولا مُصاهرة ولا قرابة ولا صراع على مواريث ولا حتى صراع على سياسة (مع أنى عُمرى ماكانت لى أى طموحات أو أطماع سياسية أو سلطوية نهائيا ولن تكون ) لكى أتخذ منه موقفا مُضادا . فانا عندما أتحدث عن عبادة بعض الناس (لعلى وللحسين )فأنا أنتقد هذا وأُفنده وأحتكم فيه للقرءان الكريم ،ولا أخشى فى الله ولا فى دينه سُبحانه وتعالى لومة لائم .فالإسلام ودين الله وقرءانه هو أعزُ عندى مليار مرة من الأشخاص مهما كانوا وأينما كانوا وطظ فى الأشخاص لو أرادوا تمرير جرائمهم وخطاياهم على أنها دين الله ،أوعلى حساب دين الله ....
أما عن كتاباتى سابقا وحاليا عن أن( الحُسين بن على ) هو الذى قتل نفسه وقتل من معه ،فهذا لأنى أحترم عقلى وأتفكر فى أحداث التاريخ ،ولا أحكم عليها بعواطفى مع هذا أو ضد هذا .
ولتسأل نفسك سؤالا بسيطا للغاية .وهو نفترض مثلا أن حاكم مصر (السيسى ) تأكد 100% بأن إبن العالم الكبير يرحمه الله (الدكتور أحمد زويل ) ذهب فى جيش مُرافق له من الأسكندرية إلى أسوان ليُقيم دولة هُناك على جنوب مصر ،حدودها مصر العُليا (الصعيد ) ويحكمها وينفصل بها عن الدولة المصرية ،فماذا سيفعل (حاكم مصر ) معه ؟؟؟
الإجابة معروفة ولا تحتاج إلى تفكير ..... لن ينظر إلى حسب ونسب (إبن زويل ) ولن يقول ده إبن زويل سيبوكم منه وسيبوه يعمل اللى هو عايزة علشان خاطر أبوه .. لا لا لا ... طبيعى جدا جدا أنه يقبض عليه هو واللى معاه ، ولو أطلقوا عليهم نار ،سيُطلق الجيش عليهم نابالم ويحرقهم فى مكانهم .... هذه أمور ليست فيها عواطف ولا فتكات ولا سيدة العمشة ... دى سياسة وحُكم وسلطة وثروة ودولة .
فهذا مافعله (الحُسين بن على ) طمع فى إعادة جزء من الدولة لنفسه ليحكُمه بنفسه ويستأثر بثرواته بعد أن إستقرت الدولة كدولة واحدة 20 سنة من كونها كانت دولتين منفصلتين مُتحاربتين . فما كان من الحاكم (يزيد بن معاوية ) إلا ان تركه يقترب من هدفه ،ثم أطلق عليه جيشه فقاتله وقتله وقضى على الفتنة السياسية والدموية التى كان سيتسبب فيها (الحُسين ) وقتها ..........
وقد حدث هذا من قبل مع (الحسن بن على ) عندما قتله معاوية بالسُم على يد زوجته ،ثم قتل زوجته من بعده مُباشرة فى حادثة فردية . وفعلها معاوية فى حرب مُصغرة مع (محمدبن أبى بكر بن أبى قُحافة ) والى (على بن أبى طالب ) على (مصر ) حينما أرسل له جيشا صغيرا قتله ،ثم أدخلوا جسده وجُثمانه فى جلد حمار وأحرقوه بالنار على رؤس الأشهاد ،وإنتزعوا مصر من حُكم (على بن أبى طالب ) وأعادوها لحكم (معاوية ) ...
---
فهذه هى السياسة يا عزيزى ليست فيها حسب ونسب ،ولا عواطف وأخواتها ... فصراع (على ومعاوية) ومن بعدهما أولادهما هو صراع سياسى دنيوى قذُر دمّر المُسلمين.سفكوا فيه دماء مئات الألاف من الأبرياء ، وما زال (الشيعة ) لليوم ينتظرون أخذ ثأرهم من (آل سُفيان ) بقتل كل شعوب وسُكان الخليج العربى واليمن وسوريا تمهيدا لظهور (المهدى المنتظر ) حفيد (الحسين بن على ) ليُعيد لهم الحُكم مرة أُخرى ،وليبدأ حُكمه وبناء دولته على أرض عراق المشرق والمغرب (العراق وإيران ) وتمتد بعدها إلى الشام ومنها إلى مكة والمدينة والخليج ...... وهذه عقيدة دينية عند الشيعة يؤمنون بها فى أدبياتهم وفى مراجعهم. وهى سبب توسع وزيادة أطماع (إيران ) فى الخليج واليمن وسوريا وإحكام قبضتها على العراق الآن فهم يؤمنون بأن خروج (المهدى المزعوم )من كهفه أو من قبره أو من مخبأه بات قريبا وفى غضون أقل من 15 سنة قادمة ،ومن ثم عليهم تطهير الأرض لمقدمه وبناء دولته .
ومن هُنا نقول ::::
إذا كان (الحُسين)بأطماعه السياسية الشخصية وحُبه للدنيا وللمجد الشخصى وللثروة والسلطة قد قتل نفسه ،فماذنب أن يموت ملايين الأبرياء عبر التاريخ وفى الحاضر والمُستقبل من أجله ومن أجل أطماعه ؟؟
(الحسين) مات وإنتهى وماتت معه أطماعه ،ولن يعود للحياة الدنيا مرة أُخرى ، فتعاملوا معه (كبشر ) وأحكموا على تاريخه وأطماعه بعقلانية ،,إحتكموا فى إيمانكم به للقرءان الكريم وحده ، وإنتبهوا لحاضركم ومُستقبلكم ، وكفاكم (تطبيرا وقتلا لأنفسكم وتدميرا لحاضركم ومستقبل أولادكم بسببه ومن أجله ) ومن أجل أوهام وخيالات وهلاوس سمعية وبصرية تعتقدون فيها إمكانية إسترجاع الزمن والماضى والعيش والإنغماس فيه .
(الحُسين مات وأكله الدود ) و (انتم وأولادكم الأحياء حاليا)،ولن تتغير المُعادلة إلى يوم القيامة .....
اجمالي القراءات 1824

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق