أسئلة حول شروط النشر

محمد أبوالكرام Ýí 2008-05-25



عند إعادة قراءتي لشروط النشر على موقعكم ، استوقفتني مجموعة من الملاحظات حول بعض الفقرات منها :

- ....فلن يسمح الموقع لمن يتخذ من ما يطلق عليه ( الحديث النبوي أو السنه النبوية) وسيلة أو مرجعا لإثبات وجهة نظر معينه أو تفسير آيات القرآن الكريم.
- عدم التقول على الله تعالى أو على رسوله بما يعرف بالحديث القدسي أو الحديث النبوي ، وعدم تكذيب آيات القرآن الكريم ، والجدال فيها ، لقد تكرر في القرآن الكريم أن أظلم الناس هم من
افترى على الله كذبا أو كذّب بآيا&Eciril;ته.

منهج أهل القران

- موقع ( أهل القرآن ) يفتح أبوابه لكل فكر حر بشرط ألاّ يسند الكاتب حديثا لخاتم النبيين محمد عليه السلام عبر ما يعرف بالسنة ، أو أن ينسب قولا لله تعالى خارج القرآن عبر الأكذوبة المسماة بالحديث القدسي.
- حين تنسب قولا للنبي محمد أو لله تعالى فستكون في مشكلة يوم القيامة. وحين ننشر لك هذا القول فقد وقعنا في مشكلة أكبر ، ونحن لا نريد أن نكون في صف العداء لله تعالى ورسوله ، و لا نريد أن ننشر الكذب على الله تعالى ورسوله
.

تساؤلاتي كالتالي:
هل انتم لا تؤمنون بما روي عن النبي صلى الله عليه و سلم ؟!
هل تعتبرون ما رواه الصحابة رضوان الله عليهم افتراء عن النبي الكريم؟!
هل كتب السيرة النبوية أكذوبة التاريخ؟!
هل كتب التفسير لمفكرين مسلمين كابن كثير و غيره لا يعتمد عليها لفهم الإسلام؟!
هل كلام المشايخ و الدعاة الذين نسمع عنهم و نشاهدهم على الفضائيات عن سيرة النبي صلى الله عليه و سلم و تاريخ الشخصيات الإسلامية من الصحابة و الخلفاء الراشدون و علماء الإسلام تعتبرونها أكذوبة لا إلا؟!

و في نفس الموضوع تقولون:
في الإطار السابق فمن حق أي كاتب أو معلق أن يتعرض لما يريد فى حرية تامة ولأي موضوع بشرط أن لا يفرض مفاهيمه على الجميع أو أن يتهم من يختلف معه بالإلحاد أو الشرك أو الكفر أو ما إلى ذلك من المسميات المتشابهة, لأن حرية التفكير ليست طريقا ذا اتجاه واحد.
في حالة مخالفة أي من تلك الشروط , سوف يوجه الموقع إنذارا علنيا إلى المخالف لرفع المقالة أو التعليق خلال 24 ساعة مع الاعتذار لمن مستهم المخالفة, حتى وان كانت المخالفة غير مقصودة . إذا لم يتم رفعها سيقوم المسئول عن الموقع برفعها , مع إيقاف المخالف لمدة لا تقل عن أسبوعين بعد
استشارة أعضاء لجنة الإشراف على الموقع والتي ستقرر المدة أو إلغاء اشتراك المخالف نهائيا على هذا الموقع.

و تضيفون القول:

ومن الطبيعي أن نخطئ ونصيب، وأن ما نكتبه معروض للنقاش والنقد. وطبيعي أن تختلف مستويات الكتّاب في هذا الموقع. وكل هذا إيجابي يضاف إلى الموقع ولا ينتقص منه,
فالكاتب إذا اجتهد فأصاب فلنفسه وإن أخطأ فعليها و لا شأن للإسلام
باجتهاداتنا وأخطائنا. المهم أننا نتعلم من بعضنا البعض ، ويصحح بعضنا بعضا ، ومن المحاولة والخطأ والنقد نتقدم و نتطور إلى الأحسن. ولن نستطيع مهما كبرنا و تعلمنا أن نكون معصومين من الخطأ . المهم ألا نصرّ على الخطأ وأن نكون على استعداد للتعلم وتغيير الرأي إذا ظهر خطؤه.

من خلال ما سبق كيف توفرون مساحة للحوار الحر و انتم تفرضون أفكاركم و أيديولوجيتكم الخاصة على القارئ أو الكاتب ، اعتقد أنكم تؤمنون بالاختلاف و لكن قوانينكم قد أشبهها بقوانين المرور و اعتبر سيادتكم كشرطي ينظم و يراقب و يزجر كل من خالفها ، قد يفهم يعتقد كل من يقرأ شروطكم و قوانينكم أنكم تنصبون نفسكم أوصياء على الإسلام و فكركم لا يقبل المناقشة و الاختلاف . و التهديدات المتكررة التي نقرأها على تعليقاتكم (مشرفي الموقع جميعا)، تدخلنا في دوامة ضيقة تحد من حرية الكاتب و قد بغير من أفكاره لمجاملتكم أو ابتغاء رضاكم عنه و هذا مرفوض طبعا..
لا تؤمنون بفكر الجماعات و تهاجمون الفكر الوهابي و تتهمونه بالتطرف و لكن من يتابع المقالات المنتشرة على موقعكم فقد يتهمكم بإنشاء تيار فكري جديد يحارب السنة و لا يؤمن بما يروى عن الرسول من أحاديث تنظم حياة المسلمين و العلم الحديث توافق في كثير من الأحيان مع السنة النبوية و مازالوا يبحثون في السيرة لاكتشاف الجد يدمن العلوم و هذا جاء على هؤلاء العلماء.و الكثير من علماء الغرب انصفوا الرسول عليه الصلاة و السلام و نحن نطعن في ذلك فالأحاديث الضعيفة المدسوسة تم اكتشافها و تصحيحها من ذوي الاختصاص .
تعتبرون ما يروى من أحاديث النبي صلى الله عليه و سلم من سيرة نبوية أو أحاديث قدسية أكذوبة .. بنظركم إذا تجاهلنا السنة في تطبيق تعاليم القرآن فالقرآن كدستور ينظم القوانين الإسلامية و الرسول يطبقها على الأرض..عندما فرضت الصلاة فالرسول الكريم بين و علمنا كيفية الصلاة و عدد أوقاتها و إحكامها من خلال الأحاديث وكيفية الوضوء و الطهارة و علمنا مناسك الحج و العمرة ..بنظركم لو لم ينقل لنا السلف الصالح نقلا عن الرسول صلى الله عليه و سلم هل سنعرف كيفية الصلاة و نعرف كيفية إخراج الزكاة و نصابها .. واسقط هذا على كل العبادات..

يقول الله تعالى" الذين كفروا و صدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم و الذين آمنوا و عملوا الصالحات و آمنوا بما نزل على محمد و هو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم و أصلح بالهم ذلك بأن الذين كفروا اتبعوا الباطل و أن الذين آمنوا اتبعوا الحق من ربهم كذلك يضرب الله للناس أمثالهم " سورة محمد آية 1-2-3 .
وقال تعالى: "و ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى"
و فال تعالى: انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون
هذه الآية الكريمة تعني أن الله حفظ القرآن الكريم من التحريف و ذلك بحفظه في صدور الصحابة و المؤمنين من بعدهم و القرآن تمت كتابته و جمعه بعد وفاة الرسول و هذا يدل على دور الصحابة و التابعين في الإسلام.
و بخصوص ما تسمونه بخرافة الإسراء و المعراج في القرآن وقد هاجمتموني في مقالتي "أمة اقرأ لا تقرأ" و تدعون أنني لا أقرأ شروط النشر عندكم فأنتم يا أهل القرآن لم تقرؤوا سورة تضم 111 آية اسمها الإسراء ،قال الله تعالى: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير"الإسراء الآية1
وأما المعراجُ فقد ثبت بنصِّ الأحاديثِ وأما القُرءانُ فلم ينُصَّ عليه نصَّاً صريحاً لا يحتمل تأويلاً لكنّه وردَ فيه ما يكادُ يكونُ صريحاً وهو قولُهُ تعالى { وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} (سورة النجم/14-15-16).

من خلال ما ذكرته فأنا مؤمن قطعا بالقرآن و السنة من خلال ماروي على لسان الصحابة و السلف الصالح نقلا عن الرسول صلى الله عليه و سلم

أرجو منكم أن تجيبوا على أسئلتي مع أدلة قاطعة لا تقبل الجدل..
أشكركم على سعة صدركم

اجمالي القراءات 2894

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (7)
1   تعليق بواسطة   خالد حسن     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21733]

السلام عليكم

السلام عليكم



أسئلتك منطقية وهي تواجهنا في كل مكان في البيت والعمل من الاصدقاء ومن الاقارب



لكن الموقع لو إستشهد بالاحاديث لكن ذلك حجة عليه


فكيف تنكر الاحاديث أيها الموقع  ثم تستشهد بها ؟؟؟؟؟


من هذا المنطلق كان عدم الاستشهاد بالاحاديث بتاتا, هذا من ناحية منطقية ومن ناحية علمية


فهي تفيد الظن والظن لا يغني من الحق شيئا عدا عن مصادمتها للقرآن واحتوائها على


خزعبلات كانت وما تزال تنفر الناس من دخول الاسلام وتزرع داخل معتنقيه الكثير من


الشكوك حتى أصبحنا نرى الاعمال الدرامية والمسرحية والسنيمائية تتناول الاسلام


بالسخرية والاستهزاء وهذا كله بسبب هذه الاحاديث


أما مسألة الاسراء والمعراج : فأرجو بداية عدم الدخول في مسألة المهاجمة والتشكيك


والبحث داخل المسائل الفرعية



فأنا أرجوك بداية أن تقرأ وتتسع في القرآءة ولا تقرأ ما يتماشى معك ومع فكرك فمن


العبث وقصور العقل والفهم وتضيق المعارف  كتابة وقرآءة ما تحب فقط , ودعك من


حجة السلفيين الذي كنت  أنا ضحيتها وهي   (( القلوب ضعيفة والشبه خطافة ))   وهي


مثل قول الله في المشركين الذين هاجموا القرآن ((لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه لعلكم


تغلبون )) .


فمسألة الاسراء والمعراج هي نقطة من بحر من التراث القديم الجاثم على القرآن


أما آية  ((وَلَقَدْ رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى عِندَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى عِندَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى} (سورة النجم/14-15-16).


لو لم تسمع أحاديث المعراج فما هو تفسيرك ؟؟ سيكون بالطبع مثل أي تفسير يتماشى مع


القرآن وروح القرآن


سؤال : ما هو تفسيرك للآية الكريمة : (( يوم يكشف عن ساق ويدعون للسجود فلا


يستطيعون )) ؟


2   تعليق بواسطة   محمود دويكات     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21748]

الرجوع الى الحق أخ محمد

المقصود بتلك الشروط هو نسبة كل شيء الى مصدره الصحيح: فأنت عندما تأتي بحديث من كتاب البخاري أو غيره و تقول أن الرسول محمد عليه السلام قد قال ذلك الحديث فهذا يوقعك في الافتراء عليه و تقول الكذب عليه - لذا كن حذرا و فطنا و قل الحق أن البخاري (مثلا) هو الذي كتب و قال ذلك الحديث ومن ثم نسبه الى محمد النبي عليه السلام،  فأنت تعلم علم اليقين أن النبي محمد عليه السلام كان متوفيا منذ 200 عام عندما كتبت تلك التقولات - لذا لا يصح أن نقول أنها كلامه !! بل هي كلام اولئك المؤلفين (أما قضية صحتها من عدمه فلنا مرجع واحد نحكم بذلك من خلاله ألا و هو كتاب الله )


هناك الكثير من المكتوبات في هذا الموقع تشرح نظرية الرجوع الى الحق (الحق = الصحيح الموثق والذي يحمل الحقيقة المطلقة و ليس بين أيدينا حق سوى كتاب الله) و ترك كل ما فبركه و اصطنعه الناس فيما بعد. نتمنى لك قراءة موفقة.


3   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21751]

الآخ -محمد ابو الكرام _

فى البدايه اشكرك على تساؤلاتك واشكر الاخ الكريم - خالد حسن - على إجابته الممتازه .ولكن أخى الكريم .من الواضح انك دخلت للكتابه على الموقع دون ان تعرف طبيعة الموقع ..وبإختصار - هذا الموقع ذو طبيعة خاصه وهى انه لا يؤمن اهله وأصحابه وكل كتابه (وليس اصدقاءه ) بما ورد من نصوص سميت بالروايات .وانهم يعتبرونها علوم تعبر عن عصرهها فقط وليست لها صلة بالغسلام لا من قريب ولا من بعيد ولا هى جزء من الدين بل إنها فى أغلب رواياتها تصد عن سبيل الله .وانهم لا يؤمنون إلا بالقرآن الكريم كتابا واحدا لا شريك له منهجا ودستورا للإسلام .ويدعون إلى إصلاح المسلمين السلمى بالعودة إليه (اى القرآن الكريم ) وحده لاشريك له مصدرا لشريعتهم الغراء . وان هذا الموقع هو عبارة عن مسجد لا يذكر فيه إلا الله وحده لا شريك له  من الناحية الدينيه ..وانه سمح لأصدقاء الموقع ممن يتبنون فكرا إصلاحيا سلميا على اسس ليبراليه فى إتجاهات مختلفه مثل الإصلاح السياسى والإجتماعى والإقتصادى وهكذا ان يكتبوا عليه تحت باب أصدقاء الموقع  على الا ينشروا مقالات فيها إلحاد او ما لا يتماشى مع العقيده القرآنيه من الناحيه الدينيه ....وأن هناك من الاف بل ملايين المواقع التى تنشر الفكر السنى او الفكر الدينى التراثى المختلط بالقرآن وما معه من علوم تراثية مثل الحديث والفقه والتفسير وغيره وغيره يستطيع اى كاتب ان يكتب عليها ما يشاء وما يتمشى مع تدينه التراثى العادى بل إنهم يرحبون به ويطلبون المزيد والمزيد . أم موقعنا فكما قلت لحضرتك فهو ذوطبيعة خاصة إذا رايت حضرتك انه يتماشى مع رؤية حضرتك مع الإلتزام بمنهجه وشروط النشر عليه  فاهلا بك وسهلا  فى اى وقت دون رقيب او شرطى مرور كما تقول .اما إذا كان لا يتمشى مع رؤيتك ومنهجك .فأهلا بك ايضا دون ان نسمح لك بنشر ما تعتقده انت ويخالف منهج وشروط النشر على الموقع من إتخاذ القرآن الكريم  وحده مصدرا للدستور الإسلامى .. وتستطيع ان تنشر فى اى مجال آخر غير المجال الدينى  كأن تكتب عن الإصلاح السياسى واو التعليمى او الإجتماعى او اى شىء تريد ما عدا المجال الدينى ......اما للرد عن اسئلتك عن موقفنا وإيماننا بما طرحته من اسئله فهذه الموضوعات قتلت بحثا .وارجو ان تقرأ ما على الموقع  لتجد الإجابه عليها بإستفاضه .....مع خالص تقديرنا لكم وللقراء الآعزاء .


4   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21758]

أخي الفاضل محمد أبو الكرام

تحية طيبة وأهلاً بك علي هذا الموقع أخا عزيزاً ونتمني أن يفيد كل منا الآخر ويستفيد منه.


أخي الفاضل:


إن كلمة (سُنّة) في القرآن الكريم إنما يقصد بها سُنّة الله، أو سُنّة الأولين، ولا يوجد شئ اسمه سُنّة للرسول صلي الله عليه سلم في القرآن إطلاقاً، فالروايات التي بين أيدينا الآن والتي رويت عن الرسول صلي الله عليه وسلم كلها روايات ظنية ومن المستحيل أن تنسب يقيناً إلي الرسول صلي الله عليه وسلم، أما موقف أهل القرآن منها فهم يقفون منها بين المصدق والمكذب، فلا يستطيعون تصديقها بصفة يقينية، كما لا يستطيعون أيضاً تكذيبها بصفة يقينية (شريطة ألا تتعارض مع القرآن الكريم)، فإذا ما تعارضت مع القرآن الكريم ونزاهة الله تعالي ورسله وكتابه فإن تكذيبها حينئذ يكون من حسن إسلام المرء.


ولتقريب الموضوع إلي الأذهان، سوف أذكر المثل الذي أورده الأستاذ الفاضل الدكتور أحمد صبحي منصور في إحدي مقالاته بهذا الصدد، فيقول:


(تخيل أن شخصاً طلب منك أن تحلف بالطلاق أن سورة البقرة موجودة في القرآن، فهل سوف تحلف أم لا؟؟... بالتأكيد سوف تحلف وأنت مطمئن القلب، أما إذا طلب منك هذا الشخص أن تحلف بالطلاق علي أن الحديث الفلاني قد قاله الرسول صلي الله عليه وسلم، فهل كنت ستحلف)؟؟.... بالطبع لا، إذ أنك لست متأكداً من أن الرسول صلي الله عليه وسلم قد قال هذا الحديث مهما كان موافقاً لحقائق القرآن ولم يختلف معها.... بل إن هناك أناس سوف يحلفون بالله أن الحديث الفلاني قد قاله الرسول صلي الله عليه وسلم، ولكن يحجمون عن الحلفان بالطلاق أن هذا الحديث قد قاله الرسول صلي الله عليه وسلم....!!!


ألهذه الدرجة هان عليهم الحلفان كذباً بالله تعالي فيستسهلونه ولكن لا يريدون أن يحلفوا بالطلاق علي نفس الشئ الذين يحلفون بالله عليه حتي لا يتم خراب بيوتهم؟؟... إنهم علي استعداد أن يخربوا آخرتهم أهون عليهم من أن يخربوا بيوتهم...!!... أرأيت مدي سقم منهجم وضحالة تفكيرهم؟؟....!!


وفي النهاية أخي العزيز، أرجو أن تدخل علي الرابط الآتي حتي تستزيد قراءة وفهماً للنقط التي أوضحتها لك بإيجاز، وهو موقع للأستاذ الفاضل إيهاب حسن عبده، وهو قرآني مثلنا، والرابط هو


www.al-zekr.com


أرجو من الله أن ينفعك وينفعنا بما علمنا من حق وأن يمن علينا بالمزيد منه حتي نفوز برضوانه والنجاة في الآخرة.


دمت بخير


5   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الأحد ٢٥ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21791]

بخصوص المعراج

السلام عليكم.


أخي محمد أبو الكرم لتفهم منهج أهل القرآن لا بد أن تقرأ لهم جيدا و تفهم ما يكتبون و عندها فقط ستدرك لوحدك و بنفسك لماذا يقتصر أهل القرآن على القرآن الكريم وحده و لماذا لا يعتمدون على البخاري و مسلم للسنة و الكافي للشيعة. أما بخصوص المعراج أو الصعود للسماء فقد تحدث الله تعالى عن ذلك في مناسبتين :


1 سورة الأنعام ( وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآَيَةٍ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَى فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35) ) هنا الله تعالى يخاطب نبيه إن كان قادرا على صعود السماء لكي يؤمن به قومه و يصدقوه , ثم ينفي الله تعالى قدرة النبي محمد عليه السلام صعود السماء بشكل مفصل أكثر في سورة الإسراء


2- سورة الإسراء ( وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنْتُ إِلَّا بَشَرًا رَسُولًا (93) ) هنا الله تعالى يؤكد على بشرية النبي محمد عليه و أن الكافرين لن يؤمنوا بصعوده للسماء حتى و إن كان الأمر يحدث أمامهم فما بالنا لو قال لهم النبي محمد عليه السلام أنه صعد للسماء من دون أن يروه و لا ننسى أن النبي محمد عليه السلام ليس كمن سبقه من الأنبياء اللذين أيدهم الله تعالى بمعجزات حسية باهرة بينما معجزة نبي الإسلام هي معجزة عقلية قائمة على القرآن و ببعثة محمد انتهى عصر المعجزات الحسية كما قال الله تعالى ( وَمَا مَنَعَنَآ أَن نُّرْسِلَ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ أَن كَذَّبَ بِهَا ٱلأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ ٱلنَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُواْ بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِٱلآيَاتِ إِلاَّ تَخْوِيفاً - الإسراء - 59 ). و الله أعلم.


6   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21876]

وداعا يا استاذ محمد

الاستاذ محمد


كما قلت لك من قبل نحن نحترم حريتك فى الاعتقاد وعليك ان تحترم حريتنا فى اختيار ما نريد على موقعنا ومنها شروط اللجنة التى تسرى قراراتها على الجميع.


كنت أتمنى لو تظل معنا مؤمنا بما نؤمن به ، ولكن وداعا..


7   تعليق بواسطة   محمد أبوالكرام     في   الإثنين ٢٦ - مايو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[21895]

الى الاستاذ احمد

بسم الله الرحمان الرحيم


حذفكم لتعليقي الاخير اكبر استبداد و تعصب فكري ، تحتفيضون بتعليقاتكم الاستفزازية و المهينة لمن يجادلكم في رايكم


لدى اطلب من سيادتكم مسح كل مقالاتي و تعليقاتي على موقعكم


و السلام عليكم


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-05-17
مقالات منشورة : 0
اجمالي القراءات : 0
تعليقات له : 2
تعليقات عليه : 15
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco

احدث مقالات محمد أبوالكرام
more