محمد أبوالكرام Ýí 2008-05-20
اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2) اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ (3) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4) عَلَّمَ الإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)
هذه الآيات الكريمة تحمل في طياتها معاني جليلة ، فكلمة اقرأ أول ما نزل على سيد الخلق محمد صلى الله عليه و سلم ، و مخاطبة جبريل عليه السلام جاءت بصيغة الأمر (اقرأ) و الرسول صلى الله عليه و سلم كما نعرف كان أميا ، وهذا بحد ذاته إعجاز علمي لعظمة هذه الكلمة حولت الرسول الكريم إلى &Cceاعلم الناس ، علم البشرية كل العلوم بل العلماء لم يتوصلوا بكل وسائلهم الحديثة إلى علم النبي الكريم ، أعظم علماء القرن العشرين حائرون في أمور جاء بها القرآن و درسها سيد الخلق منذ 14قرنا ، بل الرسول كان أول مخلوق يصعد إلى الفضاء إلى سدرة المنتهى التي لا يمكن لأي عقل بشري أن يستوعب كيف اسري بالرسول في لحظات وجيزة كما جاء في السيرة النبوية أن فراش النبي صلى الله عليه و سلم لازال ساخنا حين عودته من رحلة الإسراء و المعراج ، و العلم الحديث لا زال حائرا في علوم كقطرة ماء في محيطات الأرض عند العليم الخبير سبحانه و تعالى. و مما سبق يتبين انه لولا تلك الكلمة العظيمة ( إفرأ) لكننا نعيش في دهاليز الجهل و بمعنى آخر في عصور ما قبل العصر الحجري
و التعريف الاصطلاحي لمفهوم القراءة كما شرحها قاموس المنجد في اللغة والإعلام :
قرأ: قرأ قراءة وقرآنا. واقترأ الكتاب: نطق بالمكتوب فيه، أو ألقى النظر عليه وطالعه. وقرأ قراءة عليه السلام: أبلغه إياه. ويقال في الأمر منه: ((اقرأ عليه السلام)). وتعديته بنفسه خطأ، فلا يقال: أقرأه السلام.
قارأ قراءة ومقارأة: شاركه في القراءة أو الدرس. أقرأه إقراء الرجل: جعله يقرأ. وأقرأه السلام، أبلغه إياه، كأنه حين يبلغه سلامه، يحمله على أن يقرأ السلام ويرده. تقرأ: تفقه. استقرأ استقراء فلاناً: طلب إليه أن يقرأ. وقرأ الأمور: تتبعها لمعرفة أحوالها وخواصها.
القراءة (مص) ج. قراءات: كيفية القراءة. الأقرأ، الأفصح قراءة // الأكثر قراءة. يقال: ((أقرأكم فلان)). القَرّاء ج. قراؤون: الحسن القراءة. الاستقراء: الاستتباع // والقراء عند المنطقيين: هو إثبات الحكم للكل بواسطة ثبوته لأكثر أفراد ذلك الكلي، كقولك: كل حيوان يحرك فكه الأسفل عند الأكل، لأن الإنسان، والبهائم، والسباع كذلك. . .
المَقْرَأُ: ما يجعل عليه الكتاب عند القراءة. المقروء، والمقري، والمقروء: ما قرئ.
و يمكن أن نعرفها أيضا بأنها تجميع الحواس و العقل و الذاكرة ، بإيجاد مصادر متعددة و متنوعة للحصول على رصيد مهم يتناسب مع القدرات الذاتية للقارئ من أجل تحقيق هدف الاستيعاب و الفهم و الوعي.
و لا شك أن تقدم الأمم تقاس بدرجة تعلم و قراءة شعوبها ، و ما نسمع و نقرأ عن النسب الكبيرة للكتب المطبوعة و المستهلكة بالدول الغربية بنظيراتها العربية و الإسلامية ، و هذا ما استاثرني لكتابة هذا المقال. انظروا إلى الأجانب الذين يزورون بلادنا العربية في كل المرافق العمومية (المقاهي ، المطارات ، محطات القطار، داخل القطار ، أو الطائرات..) إلا وذهنهم و فكرهم منغمس في كتاب، بينما تجد أصحاب لغة الضاد عيونهم إما تسرق نظرات بعضها البعض أو غارقة في نوم عميق لا تستفيق منه إلا لتعود مرة أخرى للنوم..شعوبنا تنام ثلثي عمرها بينما الأمم الأخرى أعينها لا تنام ، و حتى إذا نامت تحلم بنظريات جديدة تطور إنسانيتها ، أما نحن فأحلامنا كوابيس في كوابيس...
و لا نتعجب كثيرا إذا كانت آخر أرقام شركة توزيع فرنسية أن عدد قراء الجرائد في سنة 2007 حوالي 17 مليون قارئ و عدد قارئ الصحافة المجانية قرابة 6 ملايين ، أي ما يزيد عن ثلث السكان الذين تهافتوا على جميع قنوات المعرفة هذا بخصوص الجرائد أما الكتب فذاك أمر آخر !!..
و كانت القراءة منذ القدم تستخدم للتمييز بين أفراد المجتمع، بل هي المعيار الأساسي التي توزن درجة تقدم الأمم. و لا نقصد بالفرد القارئ الذي يعرف القراءة و الكتابة فحسب ، بل الذي يتخذ القراءة إحدى أساسيات حياته، يقبل عليها و يلتهمها كما يلتهم طعامه المفضل ، بل يفضلها عليه، فغذاء البطن يزول و يندثر أما غذاء الروح يبقى خالدا مدى حياته ، ؟ أو حتى بعد مماته إذا كان إنسانا منتجا نافعا لأمته..
و الإنسان الواعي يعتبر القراءة المصباح الذي ينير حياته ، بها يعرف نفسه و من خلالها يسهل عليه التواصل و التفاعل مع محيطه بصورة منطقية واعية ، يميز بين الجيد و الرديء ، يأخذ و يعطي ، يقبل و يرفض .
و القراءة بأبعادها المتعددة تعتبر سلوكا إنمائيا ، اقتصاديا ، سلطويا ، و معدا نفسانيا و ركيزة قوية لشخصية الإنسان القارئ.
و العزوف لا يجوز تبريره بمصاعب الحياة أو قلة الوقت ، فللأسف أمتنا وقت فراغها أكثر من وقت عملها ، انظروا إلى أقرب مقهى في حيك (حارتك) و سيحز في نفسك بل تشفق على هؤلاء ..أو غلاء الكتب فالمكتبات العمومية فارغة إلا من الكراسي و الطاولات..أما الانترنيت أو الفضائيات لا يمكنها أن تأخذ دور الكتاب، هذا الأخير سيبقى حيا إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها..
أذا تأملنا في كلمة (اقرأ) اقرأها من اليمين إلى الشمال ثم اعد قراءتها من اليسار إلى اليمين ستقرؤها ارقا و هذا إعجاز كبير لهذه الكلمة العظيمة .. لابد من نهج سياسة تربوية نربي بها أجيال الحاضر و المستقبل..
يا أمة اقرأ ارقَيْ فلا رُقي إلا بالقراءة و التعلم..
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
بسم الله الرحمان الرحيم
اولا انا اسمي محمد ابو الكرام بفتح الكاف وليس ابو المكارم و اتمنى من الله ان يكون لي شرف ذلك.
اشكرك جزيل الشكر على نصيحتك فالقراءة مهمة جدا قبل ان ادعوا القارىء فانا ادعو نفسي اولا و اعترف انني مقصر في القراء خاصة علوم الدين ..و عندما اردت الانظمام اليكم كان هدفي التعلم منكم و من اعضائكم.
ليس عيب ان يخطئ الانسان و لكن العيب في التعالي و الغرور ..
احيطكم علما سيدي الفاضل انني اتخصص في ادب الطفل و الشباب من قصة و مسرح و مقالة....
لكن تحفظي سيدي الكريم على تجريحك و حدة كلامك في النصح كأنك تهددني أو تتهمني و هذا عير مطلوب في الدعوة و النصح..علما أن صدري رحب يتقبل كل نقد و نصح بناء..و سبق لي ان نشرت هذا المقال في منابر اعلامية اخرى ولم اتلقي مثل تجرحاتك و تغليقك الذي اغتبره تاج علي راسي سيدي الكريم
أما بخصوص سيد الخلق فالرسول صلى الله عليه حبيب الله فضله على كثير من الخلق و امامته لللأنبياء في المسجد الأقصى ليلة الاسراء و المعراج لدليل على ذلك و الله اعلم فأنتم أهل العلم و التخصص ...
و شكرا مرة اخرى على نصحكم
أهلا يا محمد
أنت من جيل أولادى فى هذا الموقع ، و من حق الأب أن يقسو أحيانا على أولاده إذا أراد لهم الخير.
ونحن نحتاج اليك فى تخصصك و نتمنى ان نتعلم منك فى هذا المجال، ولكن عندما تكتب فى تخصصنا فلا بد أن تبنى على ما وصلنا اليه لا لتعود بنا الى الخلف.وهو نفس الحال بنا لو كتبنا فى تخصصك بمقولات عفا عليها الزمن.
بالطبع تستطيع ان تنشر فى الدين واحكامه ما شئت فى أى موقع آخر ، ولكن موقعنا هو للاجتهاد فى الدين الحق ( القرآن الكريم ) وتوضيح التناقض بينه وبين خرافات الأديان الأرضية ، فليس لنا أن ننشر أو نتسامح فى نشر خرافات تلك الأديان الأرضية ومنها المعراج و القول بان خاتم النبيين ( عليهم جميعا السلام ) هو سيد الخلق.
قل ذلك كما شئت و لك أن تصمم على الاعتقاد به ، ونحن نحترم حريتك فيما تعتقد ، ولكن عندما تكتب عندنا لا بد أن تحترم شروطنا فى النشر وعقائدنا فيما نؤمن به وفيما نكفر به ، ونحن نكفر بكل اله مع الله وبكل تاليه للبشر و الحجر.
وفى النهاية فلا زال لدى أمل فيك.. وأنتظر مقالك القادم لأرى هل قرأت لنا أم لا .وهل تقدمت فى مجالنا االبحثى أم لا .
ولك خالص المنى
عمك أحمد
دعوة للتبرع
سورة الكوثر: ما تفسير سورة الكوت ر حسب القرا نيين ...
داعش والشذوذ: سلام علی ;کم یا دکتر احمد صبح 40; ...
مشكلة فى الموقع.!!: سلام من الله عليك يادكت ور أحمد صبحي اتمنى...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول : السل ام عليكم كيف نفهم...
أعيش فى عزلة عنهم: اصبحت الان مجنون رسمي . وصار كل الاقا رب ...
more
هذا أول مقال ينشره الاستاذ محمد أبو المكارم عندنا ، وهو فى هذا المقال يدعو الشعوب العربية والاسلامية لأن تقرأ ، وهى نصيحة غالية نرجو أن يطبقها على نفسه .فالواضح أنه لم يقرأ المنشور فى هذا الموقع الذى يتميز بتخصصه فى الاجتهاد واكتشاف الجديد فى القرآن الكريم.
لو قرا الاستاذ محمد أبو المكارم فى هذا الموقع لعرف أنه كرر كلمة ( سيد الخلق ) مرتين وصفا لخاتم النبيين عليه السلام، وذلك تأليه للنبى محمد يأباه الاسلام ويرفضه الموقع لأن سيد الخلق هو الله تعالى وحده ، ومحمد هو عبد من عبيد الرحمن جل وعلا و ليس سيدا للخلق. لم يقرأ أيضا موضوع ( أن النبى محمدا عليه السلام كان يكتب ويقرأ ) .. وهو موضوع نوقش فى رواق أهل االقرآن . كما أنه لم يقرأ نفى اسطورة المعراج ..واضح أنه لم يقرأ شيئا . وجاء فقط ليكتب ليقول ( أمة إقرأ لا تقرأ )
لقد أعطيتك فرصة لتكتب عندنا يا أستاذ محمد على أمل أن يرتفع مستواك بالقراءة فى موقعنا. وان لم يتحسن مستواك فليس لك مكان بيننا. وهذا توضيح ليس لك فقط ولكن لكل الذين يكتبون عندنا ولا يقرأون .. هذا موقع بحثى علمى ليتخرج فيه العلماء. وأتمنى أن تكون منهم.
أرجو أن تفكر كثيرا قبل أن تكتب حرفا ، وتقرأ اكثر واكثر قبل أن تفكر فى كتابة اى حرف.