فضل الاعتزال -1-

عمر أبو رصاع Ýí 2008-03-14


                                                  مقدمة

كان لاكتشاف فرقة في التاريخ الاسلامي العربي اسمها المعتزلة أثر استثنائي في حياتي ، كنت لا أزال حدثاً في تلك الفترة و كان لهذا الاكتشاف أن ينقذ ايماني بالله عز وجل و يعمق فهمي لدينه ، و لا ضير فقد كان شأني شأن جل الناشئين في الطبقة المتوسطة من مجتمعنا العربي إبان النكسة الكبرى ان نعتصم بحبل الايمان ، انه نموذج {...ظل من تدعون إلا الله} شكل من اشكال رد الفعل على الهزيمة الحضارية الهروب إلى حصن الدين المنيع ، حيث كان الاعتصام بحبل الايمان العميق رد فعل عام و أساسي في تربيتنا .


انكببت بجهد واجتهاد كبيرين احفظ كتاب الله عز وجل وألتهم كتب الحديث الصحيحين والترمذي ثم تفسير ابن كثير وقبله الجلالين وقصص الانبياء والصالحين والصديقين وسيرة ابن هشام وفقه السنة .....الخ حتى صرت اصنف نفسي حافظاً لكن ما لم يكن ليخطر في بالي هو أن أناقش كافراً بديني يومها بدأت أسرد عليه مما أحفظ قال تعالى وقال عليه الصلاة والسلام لكن صاحبنا قال يا حبيبي أنا لست مؤمناً لا بكتابك ولا بنبيك ، فسقط في يدي وغلب عقلي على أمره كيف لي أن اجابه حجته إذا كان لا يؤمن أصلاً بأن القرآن من عند الله وبأن سيدنا المصطفى نبيه وخليله؟!
ليس هذا فحسب بل تبين لي اننا نعيش داخل نظام معرفي مغلق نتكلم فيه منطقاً خاصاً فتنبني فيه الحجج على مسلمات هذا المنطق لكن هذه المسلمات التي بنينا عليها منطقنا في الواقع ليست مسلمات في منطق آخر من خارج هذا النظام المغلق ، بل اكثر من ذلك هي معرفة منطقية مبنية على مسلمات صيغت بمعقولية قروسطية(*) و هو امر احتجت وقتاً طويلاً من تتبع آثار المعقوليات الحديثة و بنياتها المنطقية لافهمه بشكل جيد.

أعود إلى مجادلي ذاك ، فقد أخذ يجادلني بالمنطق ولا علم لي بالجدل والحجة العقلية اصلاً وأنا الذي ارتاح ضميره واستقرت نفسه للمعرفة النصية و لما جاء به السلف فاستغنيت بهما عن تعب البحث ورهق العقل . اشتد حنقي وكنت يومها أذود عن ما نذرت له نفسي كيف لا وأنا من أنجب طلبة الكلية الاسلامية وشاعر المدرسة وخطيبها يسقط في يدي فلا املك حيال كافر بديني جوابا! وكان أوسع الناس علماً في ذهني ذلك الوقت شيوخي واساتذتي في مدرستي لكن بلا جدوى فكلهم أعاد علي من كتاب الله وسنة نبيه فلما قلت لكن مناقشي كافر بهما كيف اقنعه ؟
قال قائلهم : دعك منه إنه يفتنك عن دينك وإنك لا تهدي من احببت .

و احمد الله أني لم اعمل بنصيحتهم ، و ذهبت وأنا طالب في الأول الاعدادي او الصف السابع اليوم إلى الجامعة الاردنية ودخلت على رئيس قسم اللغة العربية آن ذاك الأستاذ الدكتور عبد المجيد المحتسب - تغمده الله برحمته - فضحك مني لما اطلعته على ما أرَّقني وقال : هل سمعت بالجاحظ يا بني؟
قلت : بلى أليس هو صاحب البخلاء ؟

قال : هو عينه ، له كتاب اسمه رسائل الجاحظ قد تجد فيها ما يعينك وإن أشكل عليك فهم شيء فعد إلي.

و كانت البداية التي عرفت فيها لأول مرة أن تاريخ الثقافة العربية الاسلامية ليس فقط تاريخ النقلة و الحفظة بل أنه و ذلك هو الأهم تاريخ العقل لا النقل ، و عرفت كيف تقوم الأدلة بالوجوب و بالعقل كما يوافقها النقل ، نسيت محاوري الكافر لأنه لم يعد لي موضوعاً بعد أن اكتشفت أن كل ما عرفته وكنت أظنه العلم الكامل ليس إلا ذرة في بحر الفكر الانساني ، وأن في تاريخنا علماء و مفكرين لا يقلون عن أبي حنيفة و مالك و الشافعي و ابن حنبل و ابن تيمية و رواة الحديث شأناً إن لم يفضلوهم في الكثير من الأمور كواصل بن عطاء و الجاحظ و ابن رشد و ابن سينا و الكندي و الفارابي ، و عرفت أن (الكافر) جان جاك روسو مثلاً لم يكن كافراً و انما نبي بغير وحي ، و اكتشفت و ذلك هو الأهم أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ختم النبأ من السماء لكن عظماء من بني الانسان بعده حملوا رايات النور من اجل مستقبل افضل للبشرية فكانوا انبياء العلم و العقل و المناضلين الذين ارسوا قواعد العدل و الخير التي من اجلها كانت كل الرسالات ، و أن التاريخ لم ينتهي عند ابن تيمية و ابن القيم الجوزية بل تجاوزهما بمراحل ربما أعظمها تجريبية فرانسوا بيكون و قوانين نيوتن نبي الفيزياء العظيم ، إن جاز لنا ان نفاضل لكن الذي صار حقيقة مؤكدة هو ان مسيرة التاريخ تواصلت و ان مشعل النور البشري يعلو يوماً بعد يوم و تتسع دائرة ضيائه لتعم ما كان معتماً من قبل ، لقد عبرت الانسانية مراحلاً و قطعت اشواطاً لا يمكن ان نظل نحن معها حبيسي بنية منطق احكمت بنيته و اغلق علينا ، و هكذا فإن الرحلة المعرفية للانسان متصلة في بحر الوجود ، و لعلي لا اتجاوز ان سميت رحلتي المعرفية المتواضعة رحلة للالتحاق بركب حضارة الانسان بدأت و لن تنتهي عند حد ما دمت حيا.

رغم تنقلي في الكثير من الوان المعرفة و أهما ما هو معاصر فدوماً الأخير يتجاوز سابقه ، ظلت للمعتزلة مكانة خاصة في النفس فنذرت لدراستها زمنا غير يسير من عمري خرجت منه بمخطوطة لم تنشر بعد لأني لا أكل النظر فيها و التنقيح و الإضافة و التعديل و كلما رأيت فيها ما أجيزه كتاباً اقدمه للناس اعادني عن نشره عدم استقرار رضاي عن شكله ، و ها أنا ذا أضع بين يديكم بعضاً مما جاء فيه تعريفاً بهذه الفرقة الاسلامية و أصولها الخمس : العدل و التوحيد و المنزلة بين المنزلتين و الوعد و الوعيد و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
لكن قبل ان نبدأ التعريف بالأصول الإعتقادية الخمس التي يقوم عليها فكر المعتزلة ، أرى من الضرورة بمكان ان اقدم اولاً بنبذة عن النشأة و التسمية.



                                             *النشأة والتسمية :

هناك فارق أساسي بين نشأة الاعتزال كفرقة كلامية مستقلة و بين ظهور مسائلها و أصولها كمسائل كلامية ، فأصول الاعتزال هي مثار بحث منذ بواكير الفكر الاسلامي جلها مما خاضت فيه كل المذاهب التي تقدمت نشأة المعتزلة فالقول بالقدر قالت به القدرية والقول بنفي الصفات و خلق القرآن و انكار رؤية الخالق بالعين قال بها الجهم (1) كما قال مقالهم في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر الخوارج ، و وافقوا الشيعة بوجوب الإمامة و إن انكروا الوصية و العصمة كما جوزوا التأويل (2) و قالوا مقالة الحسن البصري في العدل والاختيار(3)
و كلها مقالات لها جذورها في النص القرآني نفسه و تكلم بها أيضاً سواء بما وافق الاعتزال أو خالفه العديد من المتقدمين من الصحابة .
إذن فإن اختمار أصول الاعتزال في الثقافة العربية الاسلامية ليس صدفة و لا اعتباطاً ، و لا ترجمة و سنرد في حينه على هذا الرأي انما هو فكر ولد في بيئته و استجاب لمتطلبات عصره.

أما نشأة المعتزلة كفرقة كلامية فتعود إلى أواخر القرن الهجري الأول أوائل القرن الثاني ، و يعتبر المؤرخون كل من واصل بن عطاء الغزال (80-131هج 699-748م) و عمرو بن عبيد (80-144هج 699-761م) (4) شيخيها المؤسسين ، و قبل النشأة كانت الجماعة المؤتلفة حول الحسن البصري تكنى بأهل العدل و التوحيد ، و يرى الشهرستاني انه حصل خلاف بين الحسن و واصل في الحكم على مرتكب الكبيرة أهو مؤمن أم كافر فخرج واصل برأي مفاده انه في منزلة بين المنزلتين و قام واصل عن الحسن و ترك مجلسه مؤسساً له حلقته الخاصة و في ذلك يقول الشهرستاني أن تسمية المعتزلة بهذا الاسم إنما ترجع لعبارة اطلقها الحسن إبان خلافهما "اعتزلنا واصل" فسمي وجماعته بالمعتزلة (5) .

أما البغدادي فيرى أن هذه التسمية جاءتهم لأنهم اعتزلوا اجماع الأمة (6) ، و المسعودي من جانبه رأى أن تسميتهم بالمعتزلة لأن قولهم بالمنزلة بين المنزلتين إنما يعني عزل مرتكب الكبيرة عن المؤمنين و الكافرين فسمي أصحاب هذا القول أي المنزلة بين المنزلتين بالمعتزلة (7) بينما يرى المرتضى المعتزلي انهم من اطلق التسمية على انفسهم لاعتزالهم الاقوال المحدثة و المبتدعة من تكفير الخوارج لمرتكب الكبيرة إلى قول المرجئة بايمانه (8) بينما يذهب المستشرق نيللينو أنهم استعاروا التسمية مِن مَن وقفوا موقفهم السياسي الشهير في اعتزال الفتنة الكبرى و هو رأي ساقه ايضا النوبختي "لما قتل عثمان افترق الناس ثلاث فرق ..... و فرقة اعتزلت مع سعد بن ابي وقاص وعبدالله بن عمر ومحمد بن مسلمة وأسامة بن زيد ....... فسموا المعتزلة و صاروا أسلاف المعتزلة إلى آخر الأبد"(9) و يرجحه ما ذكره السبكي من أنه وقع على كتب للمعتزلة تصنف عبدالله بن مسعود المعلوم اعتزاله القتال بين علي ومعاوية كأحد روادهم (10) ، بينما يرى القاضي عبد الجبار المعتزلي ان سبب التسمية اعتزالهم الفتن و الشرور .

إلا أننا نميل مع ما ذهب إليه جل المؤرخين من أن تسمية المعتزلة إنما جاءت من اعتزال واصل لمجلس الحسن لأن رأي البغدادي فقير للمنطق و يعكس تعصبه ضدهم فكيف يقبل المعتزلة أن يكنوا بذلك لأنهم اعتزلوا اجماع الأمة على رغم أنهم كانوا يحبون أن يكنوا بأهل العدل والتوحيد لكن لم يكن يضيرهم تسميتهم بالمعتزلة ، بل كان واحدهم يعرف نفسه أنه فلان المعتزلي لذا لا نطمئن لرأي البغدادي ، و أما رأي المسعودي ففيه شيء من الصناعة الاشتقاقية أنهم عزلوا مرتكب الكبيرة عن مرتبتي الكفر و الايمان فسموا معتزلة فهذا أيضا لا نطمئن إليه لميله لإفتعال التسمية و هو من طبائع المسعودي و عنايته باللفظ و الصنعة اللفظية ، و قول المرتضى و إن كان صحيحاً فعله لكنه مما شارك فيه المعتزلة غيرهم كالحسن نفسه فلا يدل عندي على خصوصهم و لذا لا اطمئن إليه أيضاً ، أما رأي نيللينو و النوبختي و الدمشقي أن مرد التسمية لمن اعتزلوا القتال بين معاوية و على فعلى و جاهته فهو انتحال دالة لدالة أخرى لإن نشأة المعتزلة كفرقة لحقت ذلك بزمن زالت فيه الفرقة التي اعتزلت القتال أصلاً ناهيك عن أنه لم يكن ينتظمها غير ذلك الموقف من القتال لذا فنحن لا نطمئن أيضا لهذا الرأي ، بينما يأتي الرأي الأول من أن التسمية اشتقت من قولة الحسن اعتزلنا واصل أصوب و أقرب للمنطق فهي تعكس فعلاً لحظة الانبعاث للفرقة الكلامية "المعتزلة" و هي لحظة القول بالمنزلة بين المنزلتين فلم يعرف هذا الرأي في مرتكب الكبيرة قبل واصل بن عطاء بل ان هذا الرأي بالذات ميز المعتزلة كفرقة كلامية و هو اصل من الاصول الخمسة التي يقوم عليها الاعتزال ، على ان من الواجب هنا التنويه لمسائل اعتورت ما اورده الشهرستاني لا بد من ان نشير لها.

يقول الشهرستاني: دخل واحد على الحسن البصري فقال: يا امام الدين لقد ظهرت في زماننا جماعة يكفرون أصحاب الكبائر، والكبيرة عندهم كفر يخرج به عن الملة، وهم وعيدية الخوارج، وجماعة يرجئون أصحاب الكبائر والكبيرة عندهم لا تضر مع الإيمان، بل العمل على مذهبهم ليس ركناً في الإسلام ولا يضر مع الإيمان معصية كما لا ينفع مع الكفر طاعة، وهم مرجئة الأمة فكيف تحكم لنا في ذلك اعتقاداً؟ وقبل أن يجيب قال واصل بن عطاء: أنا لا أقول أن صاحب الكبيرة مؤمن مطلقاًً ولا كافر مطلقاًً بل هو في المنزلة بين المنزلتين، لا مؤمن ولا كافر. ثم قام واعتزل إلى أسطوانة من اسطوانات المسجد يقرر بما أجاب به على جماعة من أصحاب الحسن، فقال الحسن: اعتزل عنا واصل، فسمي هو وأصحابه معتزلة

أولاً : لماذا قبل ان يجيب الحسن البصري؟ هنا الرواية لا تحمل لنا رأي الحسن. و الحق اني لا اعول كثيراً على دقة الشهرستاني خاصة ما عرف عنه من كراهية شديدة للمعتزلة.
ثانياً : المعتزلة تصنف الحسن البصري في الطبقة الثالثة من طبقاتها و واصل في الطبقة الرابعة اي ان المعتزلة تكرم الحسن و ترى صلاحه فمعلوم قول الحسن بالعدل و التوحيد و هي الكنية المحببة إلى المعتزلة و إن كانوا لا يرفضون تسميتهم بالمعتزلة.
ثالثا: يبقى ان الرأي الوارد عن الشهرستاني هو المرجح رغم ذلك لأن الحسن لم يشتهر عنه رأي في مرتكب الكبيرة و لأن بيان الاصول الخمسة اكتمل مع واصلبن عطاء و عمرو بن عبيد و قد عاصراه و كانت لهما حلقة في ذات المسجد ، فرغم عدم قناعتي بدقة الحوار الذي دار إلا ان اعتزال واصل لحلقة الحسن و جلوسه لحلقة خاصة هو الامر الذي يعول عليه ان المعتزلة كإسم اتى من اعتزال واصل لمجلس الحسن البصري ، اما ان المعتزلة قبلت التسمية هذه على ان اعتزالها هو اعتزال للفتنة و الشر ففيه وجاهة من حيث انها سمة اثبتتها لنفسها ، إلا ان المعتزلة ايضاً لم تعتزل الشأن العام على العكس من هذا تماماً كانت في قلب الحدث السياسي دائماً و كانت لها ثوراتها و لو كان الاعتزال هو ترك الامور و الحياد السلبي لما جازت هذه سمة له ، فهو اذن اعتزال واصل لمجلس الحسن سواء لخلافهما في الحكم على مرتكب الكبيرة او لتأسيس المعتزلة لحلقتها مستقلة عن حلقة الحسن البصري.


                                                  يتبع


(*) قروسطية ، مصطلح اول من استخدمه الفيلسوف العربي الكبير الاستاذ الدكتور الطيب تيزيني في كتابه مشروع الرؤية الجديد و قصد به النسب إلى القرون الوسطى ، لهذا اقتضى التنبيه ، و مما يذكر ايضاً انه نسج على هذا المنوال كثير من النسب التي شاع بعضها فيما بعد و اختفى الآخر مثل : سلفوية و قروسطية و غيرها.
(1) الدمشقي-تاريخ الجهمية والمعتزلة-ص5
(2) المرتضى، الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى -المنية والأمل_ص 4و5
(3) احمد امين-فجر الاسلام –ص 296 و297
(4) عبد الوهاب الكيالي-ط1 1990الموسوعة السياسية الجزء السادس-ص 241.
(5) الملل والنحل – ج1 – ص55.
(6) الفرق بين الفرق – ص94.
(7) مروج الذهب-ج6-ص22.
(8) المرتضى الزيدي ، الإمام المهدي لدين الله أحمد بن يحيى المنية والأمل-ص4 ، و كذلك اورد ابو القاسم البلخي المعتزلي
(9) النوبختي - فرق الشيعة – ص 4 و5.
(10) الدمشقي – تاريخ الجهمية والمعتزلة – ص16.

اجمالي القراءات 18683

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (17)
1   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18258]

مواصلة الشتم و التجريح لن يقدم او يؤخر في شيء

مواصلة الشتم و التجريح لن يقدم او يؤخر في شيء و لن يضر سواك لأن كل اناء بما فيه ينضح.


قضية علاقتي بالفكر المادي الجدلي قضية لا انكرها و لا اجد غضاضة في هذا ، ان كنت أنت لا تفهم هذه العلاقة فتلك مشكلتك اما ان تتخذها و سيلة لتزاود علي و على ديني فأمر ليس من حقك ، نعم انا مسلم و علماني و اشتراكي ديموقراطي ، و لست هنا مرغماً بحال على ان ادافع عن معتقداتي لكني اطرح فكراً هو ما ادافع عنه اما مسألة علاقتي بربي هذه فهي ليست من شأنك و لا من شأن سواك ، و لو كنت ملحداً لما ضرني في شيء ان اعلن هذا على الملأ بل و ادافع عنه ، هل لو كنت غير مؤمن بالله سأخافك انت؟!


لا بل اضف لذلك اني و بناء على مداخلتك هذه سأقوم بنشر كتيبي عن المادية الديالكتيكية و المادية الجدلية و هنا في هذا الموقع للتعريف بهذه الفلسفة متى فرغت من طرحي عن المعتزلة سواء قبلت انت بهذا ام لم تقبله فهو حقي في الطرح ، و اعلم اني من اوائل كتاب هذا الموقع بل و ان علاقتي بالدكتور احمد و الدكتور عثمان تمتد إلى ما قبله و هي سبب نشري في هذا الموقع و سأظل انشر فيه حتى تأتي قيادته يوماً فتقول لي توقف لا نريدك ان تنشر معنا.


اخيراً ان بينك و بين فهم ما تدافع عنه محيط لا زلت على ضفافه برأيي ، ، اين انت من استيعاب قوله : {وجادلهم بالتي هي احسن} او قوله { لكم دينكم و لي ديني } هذا عن الاستيعاب فماذا عن التمثل ؟! و على فرض صحة ما تزعم اساساً.


 للموقع علي ان لا افارق ادب الحوار و له ان يقدر ذلك و انا اراهن ان كان في كل ما نشرت ما يصلح لادانتي في الخروج عن ادب الحوار ، اما مسألة فهمك و فهمك انت بالذات لكتاباتي فمسألة لا تعنيني و ليست في دائرة اختصاصي او مسؤوليتي ، و ما دام فكري كفر و الحاد و قلة ادب مع الله كما تزعم فلا تقرأه و لا تقربه و ابقى حيث انت و انعم بما انت فيه و روج له و الاهم تكلم بلسانك انت فلا اقر لك لا بتمثيل الموقع و لا بتمثيل رب العزة ، احصر آراءك بنفسك فأنت عندي لا تمثل أحدا و لا تنوب عن احد.


اما قضية وصفي لبيكون و لروسو بأنهم انبياء فعي ما تقرأ يا هذا ، قولي واضح لا يحتمل لبسا: "اكتشفت و ذلك هو الأهم أن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ختم النبأ من السماء لكن عظماء من بني الانسان بعده حملوا رايات النور من اجل مستقبل افضل للبشرية فكانوا انبياء العلم و العقل و المناضلين الذين ارسوا قواعد العدل و الخير التي من اجلها كانت كل الرسالات ، و أن التاريخ لم ينتهي عند ابن تيمية و ابن القيم الجوزية بل تجاوزهما بمراحل ربما أعظمها تجريبية فرانسوا بيكون و قوانين نيوتن نبي الفيزياء العظيم" ، و اما قولك تأدب مع الله فمردود عليك فضلاً عن كونك آخر من يصلح لتمثيله هذا اذا افترضنا جدلاً انه يحتاج لمن ينوب عنه و يمثله ، فلا تمارس علينا كهانتك فقد قرفنا الكهنة و بات امرهم مفضوحا ، يكفيك هذا القدر الآن.


 


2   تعليق بواسطة   عابر سبيل     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18263]

السلام عليكم .. ما يحدث من حوار.

لا يصح.


3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18264]

الأخ عمر

حياك الله ،وشكراً على هذه المقالة ،وأرجو أن لايضيق صدرك بتعليقات الأخ  شريف أحمد ،نحن من على هذا الموقع الكريم ،نؤمن بحرية التعبير ضمن حدود النشر ،وكل معرفة دينية أو إنسانية هي اثراء لثقافة الانسان بشكل عام. وكونك مررت بتجارب عديدة ولك موقفك  الواضح  ،وأرائك القيمة  فهذه بحد ذاتها  ثروة لنا كي نتعارف ونناقش  هذه الاراء بهدوء  لنصل معاً الى الحقيقة النسبية التي  تناسب هذا العصر وأدوات هذا العصر.القرآن الكريم هو كلام الله المطلق ،جاء الى الأرض ،الى الأنسان ،وطلب الخالق  منا أن نقوم بدراسة الكون والافاق ،ليس من المسلمين لأنهم أعجز عن أن يقوموا بهذا العمل ،طلب الى الإنسان ،ولهذا نجد أن دراسة الكون والانفس قام بها أناس محايدون ،لامن أجل الدين بل من أجل العلم وحده ،لكن ابحاثهم القيمة ،صدقت كلام الله في الكثير من المجالات،وهؤلاء العلماء الافاضل... لاارى مانعا من تسميتهم انبياء بدون وحي ،لأن كلمة نبي  العلم تعني الذي يتنبأ بشيء علمي في مجال رسالة الفيزياء أو الكيماء أو حتى العلوم الانسانية .اما ما يتعلق بالمادية الديالكتيك  والمادية التاريخة ،مع كل أسف وقر في أذهان العامة أن هذا الفكر هو من صنيعةماركس وانجلز ،مؤسسا الاشتراكية العلمية ،لكن الواقع والدارس للفلسفة يستطيع أن يقف عل ىحقيقة هامة بأن هذا الفكر هو من قبل ماركس وانجلز وهو ملك الانسانية جميعها . هناك في هذا الفكر قضايا عالجتها الفلسفة الاسلامية ،لأنها فلسفة الفقراء والمساكين والمضهدين في هذا العالم ....ماركس لم يقرأ القرآن ،لكنه توصل الى مبدأ "التغيرات التحتية تؤدي الى تغيرات فوقية" أليس هذا مطابق لقوله عز من قائل "إن الله لايغير ما قي قوم حتى يغيوا ما بأنفسهم" وغيرها الكثير الكثير من هذه القضايا.انا شخصياً بانتظار مقالاتك ،واشكرك على هذا الجهد ،طالما أنك مؤمن بالتوحيد كعقيدة  إن شاء الله.


4   تعليق بواسطة   جواد مصطفى     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18269]


عزيزي عمر ابو رصاع



أحييك على هذا المجهود تبذله للقارئ ، هناك بالفعل فرق كبير بين المقالات والدراسات التي تشعر أنها أضافت لك معرفيا ، والتي تقدم للقارئ فهما علميا لمجرى التاريخ مثل  هذه الدراسة القيمة وبين المقالات التي تشعر أن كاتبها وضعها على عجل ، سأجلس في هذا الصف كي أتعلم أكثر عن المعتزلة وبانتظار القسم الأهم الذي يشرح لنا افكارهم وحقيقة الصراع بينهم وبين خصومهم الفكريين ، والذي أعتقد أنه كان صراعا بين الإنسان البدائي الذي لا يؤمن إلا بالمشخص و بين الإنسان الأرقى الذي يؤمن بالمجرد فالأول لم يرتق بعد بمتسوى تفكيره ليفهم التجريد سواء في التشريع أو في العلوم والتفكير العقلي ولعل خير ما يوضح لنا هذا الصراع بين الفكر المشخص والمجرد كما قال الدكتور شحرور هو قصة البقرة التي طلب الله من اسرائيل ان يذبحوها فبني اسرائيل كمجتمع بدوي رعوي لم يفهموا معنى التجريد وأرادوا من موسى يحدد لهم بقرة بعينها.



تحياتي وعذرا لو حرفنا الموضوع عن مساره قليلا







الزميل : شريف احمد  


كان يمكن أن تسجل رأيك المخالف بدون أن تتهجم على شخص الأستاذ عمر ابو رصاع وتطلق عليه نعوت وأوصاف سلبية وتتهمه أنه لا يستحي من الله ، رجاء ان تبتعد على أسلوب السلفيين الذي يقوم على التهييج والتحريض على خصومهم ، للنيل منهم ، فلسنا َ هنا في معرض تقييم شخوص الناس بل في معرض الحوار حول افكارهم وبشكل محترم وما قمت به هو شخصنة للحوار فشخصية عمر ابو رصاع التي أرى بأنك تستميت من أجل تشويهها أمام القارئ بأي ثمن وكل  الشخصيات الأخرى في هذا الموقع ليست موضوعا للحوار بل افكارهم هي موضوع الحوار.


5   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18270]


الأخوة الأفاضل عابر سبيل، زهير قوطرش، وجواد مصطفي:

تحية طيبة خالصة من عند الله تعالي لكم جميعاً:

لعلكم تعرفون، بل وجميع قراء وكتاب ومعلقي هذا الموقع المبارك يعرفون أسلوبي جيداً، ولم يسبق لي أن احتددت علي أحد في هذا الموقع إطلاقاً، فنحن هنا جميعاً ابتغاء مرضاة الله تعالي ولا يصح أن نغضب لأنفسنا إطلاقاً، فإن احتد علي أي إنسان في هذا الموقع أو غيره، بل وسبني فلن أجاريه فيما فعل، بل أحتسب ذلك عند الله تعالي وأصبر، فلم تكن أخلاقي يوماً تسمح لي أن أتدني لمستوي حواري وأدبي هابط، إذ أنني كمسلم ملتزم أأبي علي نفسي ذلك تماماً...




فهذه هي المرة الأولي التي أغضب فيها، ولم يكن غضبي لنفسي تلك المرة أو أي مرة، بل كانت لله تعالي ولا لأحد غيره




بالنسبة لأخي الفاضل زهير قوطرش:

لعلكم تتذكرون مقالكم القيم الذي يحمل عنوان (أين يقف الله عز وجل)، وقد علقت عليه معترضاً علي العنوان بكل أدب وبينت أن العنوان يتعارض مع نزاهة الله تعالي، فهل رأيتم مني أي تجاوز أو إسفاف أو خروج عما هو لائق لا سمح الله؟؟




بالنسبة للأخ جواد مصطفي:

فقد وردت منك ألفاظ وعبارات جارحة مثل: اسلوب السلفيين الذي يقوم علي التهييج والتحريض علي خصومهم للنيل منهم...

ثم أنك تري أنني أستميت من أجل تشويه شخصية عمر أبو رصاع أمام القارئ، وبالطبع فإن كل هذا ليس صحيحاً، فأنا لم أتبع اسلوب السلفيين يوماً ما، بل أهاجمه بشدة، ثم أنني لا علاقة لي بشخصية كاتب تلك المقالة من قريب أو بعيد، ولكن كل ما في الأمر أنني أعرفه أكثر منكم، فقد تقابلنا في أكثر من منتدي قبل إنشاء موقع أهل القرآن، ولعله لا يذكرني، ولكنني أذكره جيداً.... فالذي لا تعرفونه أنه يعادي الإسلام بضراوة شديدة (ولا أريد أن أذكر عن خصوصياته المزيد، فليس من حقي ذلك)....

إن من يخطئ بنية طيبة (وكلنا يخطئ) فلا مانع من أن نوجهه بالحسني واللين، وقد نقع نحن في نفس الخطأ بعد ذلك فنجد من يوجهنا إلي الصواب، ولكن إذا تأكدنا من أن الذي يخطئ كان متعمداً ذلك، بل ومعتاد الخطأ عمداً فيتجرأ علي ربه وعلي الأنبياء وعلي باقي المقدسات ثم تركه هكذا دون رادع، فأعتقد أن هذا مناف تماماً لسلوك المسلم الذي يغار علي دينه، كما يتعارض مع مبدأ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.




نعود إلي موضوعنا الأساسي، أختلف معك في الرأي يا أخي الفاضل زهير، إذ أنه لا يصح أن نطلق علي أي شخص صفة النبي إن لم يكن كذلك ولو حتي علي سبيل المجاز.... فهل كلمة عالم لا تكفيه، هل كلمة جهبذ لا تكفيه، هل كلمة عبقري لا تكفيه، هل كلمة حجة في العلم لا تكفيه؟؟...... يقول الله تعالي: (وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ) (هود 85)، ولكن في نفس الوقت لا يصح أن نصف أناساً بصفات اختص بها الله تعالي أناساً أعلي منهم، فهذا افتئات علي الله تعالي، فلا ينبغي أن نستحي من هذا أبداً، يقول الله تعالي: (وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ) (الأحزاب 53)، فهل لنا أن نستحيي منه بعد ذلك؟؟




مع أطيب تحياتي


6   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18276]

الاخوة المتفضلين بالتعليق

تحية طيبة  وبعد


شكرا للزملاء المحترمين الذين تفضلوا بالتعليق ها هنا ، و اقول أخي زهير لا عليك و بإمكانك ان تسأل الدكتور احمد عن ما كنا نتعرض له و هو اشد بكثير في مواقع اخرى اذكر منها شباب مصر عندما كانت هناك ربابة دائرة للنيل من اسمائنا و من سمعتنا و من ديننا بلغت حد التشهير و التكفير و اباحة الدم ببيانات ارهابية و نسج الاكاذيب ، مع ذلك اعتقد اني مؤمن بعملي الذي اقوم به و مطمئن النفس و لله الحمد و لكني اعتقد ان ابسط حقوقي ككاتب هو ان لا اشتم و ان لا تكتب عني اراجيف و اكاذيب حاقدة للنيل مني لا علاقة لها بالواقع لحقد اعمى يصيب هذا او ذاك هنا في هذا المكان.


السيد الذي كفرني و سبني بالكذب و الجهل و الافتراء ........الخ يدعي انكم لا تعرفوني بينما يعرفني هو علما بأني لا اعرفه لم يسبق لي ان عرفت هذا الاسم و ليس لي ثقة  اصلا بمن لهم مئة شخصية الكترونية ، لكن ما سيفاجئه و يرمي بالحق باطله و فاجأني وجوده هنا هو اخي جواد مصطفى رفيق الدراسة و ما بعد الدراسة و الذي يعرف تماماً من هو عمر أبو رصاع و ما هي حقيقة تجربة المواقع التي يتكلم عنها هذا الشخص و كيف و لماذا خرج منها عمر لانه تابعها معي و يعرف حقائق الامور ، فلن انوب عنه في الحديث فهو كفيل بذلك.


أخي الكريم و رفيق الدرب جواد 


اتفقنا في كثير و اختلفنا في كثير و بقي الاحترام و التقدير المتبادل عنوان لعلاقتنا عبر السنوات و سيظل ، و سأظل انا اسعى لمجلسك يا اخي قبل ان تسعى انت لمجلسي فمثلك اهل بالاحترام خلقاً و عقلا.


يبقى ان اشير لاتفاقي التام مع كل ما جاء في مداخلة الاخ زهير و اقدر له عمق تفكيره و ادراكه أين يصب المنجز المعرفي الانساني فلعله يكون من انبياء مستقبل الخير الانساني و هم يواصلون مسيرتهم رضي من رضي و رفض من رفض.


اما هذا الشتام فبعد مداخلته الاخيرة ليس له عندي إلا ان اقول سلاما و اترك امره للادارة تتعامل معه بما يناسبها.


تحياتي و محبتي


عمر أبو رصاع 


7   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18279]

الاخ الفاضل عمر ابو رصاع , احترمك جدا لانك انسان واضح وصريح ولست مزيفا

طاب يومك



كتبت لك تعليقا بعد ان قرأت اول تعليق لك ولكن في اخر لحظة اضطررت لترك الكومبيوتر لامر طارئ , لارجع الان وارى تعيلقات وردود اخرى على مقالتك .



اخي عمر , ليس اختصاصي التاريخ ولذلك لا اتعمق به , وانا اقراه طبعا ولكن كمطالعة وزيادة معلومات وثقافة عامة , اما ان اتبحر به مثل اهل الاختصاص في التاريخ فلا افعله حقا .



قرأت مقالتك وخاصة النصف الاول وعن تجربتك , انها حقا رائعة , ولكني لم اقرأ النصف الثاني عن تاريخ المعتزلة , لاني كما قلت سابقا لا اتبحر في التاريخ وقد اقرأها في وقت اخر . وفي اول تعليق لك على المقالة وردت كلمة ياما كنت ابحث عنها ولم اجدها , انها كانت بمثابة الحلقة المفقودة في سلسلة افكاري , اسمح لي ان انقل جزء من اول رد لك :



((اين انت من استيعاب قوله : {وجادلهم بالتي هي احسن} او قوله { لكم دينكم و لي ديني } هذا عن الاستيعاب فماذا عن التمثل ؟! و على فرض صحة ما تزعم اساساً.

هل خمنت حضرتك الكلمة التي كنت ابحث عنها , انها ((الاستيعاب)) ايها الاخ الفاضل . فلو نأخذ العبارة :((( لكم دينكم ولي ديني)) المذكورة في القرأن. ولنتأمل بها ونقكر جيدا حتى نستوعبها لا فقط كما يرددها اكثرية الناس بدون ان يستوعبوها ويطبقوها حقا في حياتهم مجرد قولا لاااااااااااااااا فعلا : 1- لكم دينكم , لنقرأها مع نفسنا عدة مرات . لكم دينكم , لكم دينكم , لكم دينكم .نتوصل منها على ان الله جلت قدرته يقول لغير المسلمين لكم دينكم , اي ان الناس الغير مسلمين لهم دينهم حسب ما جاء في القرأن لكم دينكم . اذن في يوم الحساب سيحاسب الله جلت قدرته كل انسان حسب دينه وطبقا لما جاء في كتابه . واعتقد الكل متفق على انه لا يوجد اي دين او مبادئ او افكار تؤمن بها اي مجموعة من الناس تدعو للبغض والكراهية واقصاء الاخر والتعالي والتكبر الذي لا يرضى الله عنه على الاخريين ((تدعو الى عبادة الشيطان والارواح الشريرة وحتى لو وجدت مثل هذه الجماعات فأنها قليلة جدا بالنسبة لعدد سكان العالم فقد لا يتجاور عدد معتنقيها الف او عدة الاف ). وكذلك وكما قرأت كثيرا هنا في الموقع فلا يوجد الناسخ والمنسوخ في القرأن , اذن لا يمكن لاي انسان ان ينسخ هذه العبارة ولا يمكنه ان يفسرها باي شكل اخر , العبارة واضحة جدا جدا ( لكم دينكم ) .



2- ولي ديني , ايضا المعنى واضح جدا جدا لا يتحمل اي تفسير اخر , لي ديني , ويقصد به الاسلام .



المشكلة كما قلت يا اخ عمر هي مسألة الاستيعاب , الكثيرون يرددون هذه العبارة ولكن لا يطبقوهابايمان حقيقي , وهذا ما نراه على ارض الواقع وفي الفضائيات , فيخرج عمارة ليقول اولا , لكم دينكم ولي ديني , وبعد لحظة من استرساله بالكلام ينزل ذبحا وسلخا وتقطيعا في الاديان الاخرى , الن يحاسبه الله على ذلك , اذا كان الله جلت قدرته يقول مخاطبا الاخريين الغير مسلمين , لكم دينكم , ويرجع عمارة او زغلول او غيره ليقول كلام ضد مشيئة الله , لا ادري كيف لا يستوعبون ما يقرأون . المشكلة كما قلت حضرتك في الاستيعاب .مجهودك وحرصك اللذان تحسد عليهما واضحان جدا في المقالة .



وطبعا هذا رأيي وقد لا يتفق معي اخرون . وعذرا للاطالة



دمت بالف خير



امل


8   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18280]

مهلا يا اصدقائى ::

صديقاى العزيزان .الدكتور عمر ابو رصاع .والأستاذ - شريف أحمد ..مهلا  أحبائى .فليست هكذا تناقش الأمور بين الأحبة وأصحاب الـإتجاه الواحد والغرض النبيل فى إصلاح المسلمين والإرتقاء بهم وإنتشالهم من عالمى الفقر المعرفى والفقر المادى .ولا أريد ان اتحدث عن ماداخلاتكم التى صدمتنى (لأنها من أفاضل الناس والكتاب على الموقع بل على مواقع الإستناره كلها ) .فرجاءا وبدون الدخول فى تفاصيل .ارجو منكما تعديلها او حذفها .ولنتحدث فى صلب الموضوعات دون التعرض للأشخاص ...او سنضطر آسفين لحذفها بمعرفة الموقع .  (وهمسه فى أذن اخى دكتور عمر __لم يتعود الكثير من كتابنا وقراءنا على مثل هذه الكلمات المختلف عليها بينكما .ولذلك تمثل حساسيه لفظية كبيره .وإن كنت استطيع ان أتفهمها شخصيا ولكن مراعاة للأكثريه فأرجو مراعاة ذلك فى المستقبل ).. وفى النهايه لكما خالص الحب والتقدير .وفى إنتظار باقى ابحاثك لنرد عليك ردودا مفحمة إن خالفت النهج القرآنى والعقلانى ( هههههههه)... ولأخى شريف .نشكر لكم غيرتكم الكبيره على إستخدام الدقه فى الألفاظ  وعلى الإلتزام بمنهج وشروط النشر على الموقع .ولكن نرجو الهدوء أكثر وأكثر .. .والسلام .


9   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18281]

الاخ شريف احمد المحترم , تحية طيبة

طاب يومك


لادخل بطرح الاسئلة مباشرة :


1- جاء في تعلبقك الاول على  المقالة : تقول مثلاً: (وانما نبي بغير وحي)، (نيوتن نبي الفيزياء العظيم).....

وأنا أقول لك (استحي من الله)، فإن لم يكن عندك حياء منه فراعي علي الأقل شعورنا كمسلمين ولا تنطق بمثل هذا الفحش من القول،


يا اخ شريف :


هل الله جلت قدرته هو الاعظم ام الانبياء .فما رأيك بما يردده الناس في حياتهم :

ا- رب العمل ويجمعونه ارباب العمل .


ب- رب الاسرة ويؤنثونه اي مؤنث رب الاسرة هي ربة الاسرة . الم تسمع بهذه التعبيرات في حياتك اليومية . وايضا  قال الشاعر والذي لا ادري ما اسمه والى اي زمن يعود تاريخه :


اذا كان رب البيت بالدف ناقر::::فشيمة اهل الدار الرقص .


2- ومما جاء في ردك الاول ايضا:ولا تنسي أنك في موقع أهل القرآن وليس في منتدي إباحي كالذي تكتب فيه أو بمعني أصح (كنت يوماً تكتب فيه)..... تأدب مع الله حتي ولو كنت لا تعرفه، فأنت لست وحدك في هذا الموقع فاجعل عقيدتك مقصورة عليك أنت وحدك




وعليه سؤال صغير جدا لك وهو : كيف عرفت انه يكتب في موقع اباحي او اي موقع اخر ( ومع احترامي الشديد جدا للاخ عمر فأنا لا اعرف ما يقصده بالاباحي بالضبط , ) ان لم تكن انت ايضا قد دخلته , ثم هذه هي حرية شخصية بحتة ليس من حق اي انسان ان يمنعه الا اذا كانت شروط النشر لا تسمح بذلك , ولا اعتقد بان الاخ عمر كتب شيئا مخالفا للنشرهنا والا كان الاخوة في الموقع قد نبهوه.


3- سؤال اخيرالا تعتقد بأن هذه المقالة والتي بذل فيها الاخ عمر من الوقت والجهد الكثير يستحق الشكرالجزيل عليها ؟ , بلاش من شكره ( كما يقول الاخوة المصريون ) , انقده ولكن باسلوب اهدأ وعبارات الطف مما كتبتها .


ملاحظة , لا انتظر اجوبة لاسئلتي لانني اعرف اجاباتها , فقد كان هذا مجرد تدخل وارجو ان لا يكون قد ازعجتك .


دمت بخير


 امل 


10   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18283]

تعقيب مهم و حاسم

الفاضلة امل لا املك إلا ان اشكرك مع ملاحظة بسيطة اني هنا لا اتكلم في قضية تاريخية بقدر ما يهمني ان اثير قضية تنوع مناهل الفكر العربي المسلم ، و لا اخفي ان هذا لغرض في نفسي و هو جزء من اسلوبي في الرد على من أخذ يشتم هذا الدين و هذه الثقافة العربية و يسخر منها ، البعض اسلوبه في الرد الشتم مقابل الشتم اما انا فتجنبت الاشارة للاسماء من ناحية و اتجهت مياشرة للاشارة إلى ما في هذا افكر و هذه الثقافة من جوانب ايجابية ، هذا هو اسلوبي اخترت ان ابدأ بسلسلة "دفاعاً عن ثقافتي" و الآن اكتب عن مدرسة العقل في السلام المعتزلة هل نجعلها اوضح و نقول هو اسلوبي في الرد على امثال السيدة وفاء سلطان؟ نعم هذا هو هدفي.


ودمت بخير


 


الأخ د.عثمان


ذكرت في مداخلتك :


"لا أريد ان اتحدث عن ماداخلاتكم التى صدمتنى (لأنها من أفاضل الناس والكتاب على الموقع بل على مواقع الإستناره كلها ) .فرجاءا وبدون الدخول فى تفاصيل .ارجو منكما تعديلها او حذفها .ولنتحدث فى صلب الموضوعات دون التعرض للأشخاص ...او سنضطر آسفين لحذفها بمعرفة الموقع"



 من الآن سأمتنع تماماً و نهائياً عن الكتابة حتى تبين لي اين استخدمت انا كلام غير لائق او مرفوض فإما ان تقنعني و اما سأضطر آسفاً للتوقف نهائياً إذ اننا سنفقد الحد الادنى المطلوب للاستمرار.


تقبل الاحترام


11   تعليق بواسطة   شريف احمد     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18284]

شكر لأخي الفاضل عثمان!!

أخي الحبيب الدكتور عثمان محمد علي، تحية طيبة:


أشكرك علي ذوقك الرفيع وأدبك الجم، وسوف أحذف تلك المداخلات استجابة لطلبك، فأنت من الناس المقربين إلي قلبي، ولن أكون مبالغاً حينما أقول أنني أعتبرك بمثابة أخ لم تلده أمي، فهذه حقيقة واقعة، إذ أنها أخوة في العقيدة، وهي قد تكون أحياناً أقوي وأقرب من الأخوة في النسب....


أخي الفاضل:


لن أسترسل في ما كان يفعله العضو عمر أبو رصاع في تشويه الإسلام بكتاباته التي طالما أذتني كثيراً وذلك في منتديات أخري قبل ميلاد هذا الموقع المبارك، فحينما وصف بعض الناس ممن هم دون الأنبياء بالأنبياء كان هذا بمثابة القشة التي قسمت ظهر بعير بالنسبة لي، وقد وجهت له إنذاراً شديد اللهجة ولكن ليس به أي شتم كما يدعي، ولعلكم لاحظتم ذلك منذ البداية، ولكن اصراره في المداخلة الثانية علي خطئه جعلني أزيد من شدة لهجتي وتعنيفي له، فعليه أن يحترم شعور المسلمين هذا إذا وصفناه بأنه مخالف لهم، فإن كان مسلماً حقاً فينبغي ألا ينطق بمثل هذا الكلام المثير لحفيظة المسلمين في هذا الموقع، ويعلم الله تعالي أنني لم أغضب إلا له وحده، فأنا لم أري العضو عمر أبو رصاع طيلة حياتي، بل لم أر حتي صورته، ولكن كتاباته واستفزازاته في المنتديات الأخري هي التي ولدت العداوة والبغضاء علي الأقل من ناحيتي، وأعتقد أنك يا أخي عثمان لست أقل غيرة مني علي دينك، فقد عهدت فيك تلك الغيرة التي أراي أنها ظاهرة صحية يجب أن تتوافر في كل مسلم كي يكتمل إيمانه..... وأنتم بالطبع تعلمون أن هذه هي أول مرة أتكلم بهذه الحدة فيا ليت قومي يعلمون


أشكرك يا أخي الفاضل وجزاك الله تعالي عنا كل الخير


12   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18285]

اخى الكريم د- عمر ابو رصاع .

اخى الكريم الحبيب القريب إلى قلبى .ارجو الا تكون الأمور بهذه الحساسيه المفرطه .ولكن ما قصدته هو ضرورة تعديل او حذف ( الفعل ورد الفعل ) فلا يجوز ان نحذف الفعل ونترك رد الفعل .لأننا لا نريد تشويشا حول مقالتك وابحاثك القيمه التى ننتظرها .وإنما نريد ان يتعلم منها القراء والا نشتت افكارهم وانظارهم لأشياء لا تخدم الهدف الصلى من الموضوع المطروح او من الموقع ككل .فارجو ان تأخذ تعقيبى السابق والحالى على هذا الأساس وان نكون فيما بيننا اكثر مودة وتسامحا والا نترك للشيطان  فرصة لأن  يفرق بيننا  .فما أحوجنا لجهودك وابحاثك ولجهود اخى الفاضل الأستاذ - شريف أحمد .وجهود إخواننا الكرام كتاب ومعقبين وقراء الموقع . فأرجو ان ننسىموضوع الخلاف  برمته .مع أمنياتى لكم جميعا بالتوفيق وفى إنتظار باقى ابحاثك ومقالاتك القيمه .


13   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18286]

شكرا أخى شريف .

شكرا اخى الكريم - شريف أحمد .على مشاعرك النبيله .ونحن هنا كلنا إخوة وأحباب واصدقاء .وحضرتك والدكتور عمر ابو رصاع من احب الناس إلى قلبى . وارجو ان ننسى  نخرج البغضاء والعداوة من بيننا والا نسمح (لشوشو) ان يتلاعب بنا ويفرق بيننا . وارجو ان تنظر إلى الإيجابيات القيمه فى مقالات د عمر - وأن ننتقد ما لا نتفق فيه معه بطريقة بناءة وبأسلوب لا يجرح مشاعره او مشاعر القراء..اما كتاباته الأخرى ( إن وجدت ) فلسنا مسئولين عنها ولا من حقنا ان نحجر عليه فيها (طالما انها لم تنشر على الموقع ) ...ودمتم لنا جميعا إخوة متحابين . واشكرك على حذفك التعليق المشار إليه .


14   تعليق بواسطة   AMAL ( HOPE )     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18290]

الاخ الفاضل عمر ابو رصاع , حقك علي

وطاب يومك مرة ثانية


و ارجو ان تعذرني فقد التبس علي الامر بين الامور التاريخية والدينية  , وماكنت اعني ذلك , وفقك الله في مسعاك .


و دمت بالف خير


امل


15   تعليق بواسطة   عمرو اسماعيل     في   السبت ١٥ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18291]

مقال رائع أخي عمر أبو رصاع

مقال رائع عن فكر المعتزلة وعن تجربتك الثقافية .. ولا أدري سر العصبية في بعض التعليقات ..يبدو فعلا أن شخصيتنا الجمعية توقفت عند الطور الثاني من التطور حسب نظرية فرويد .زوأجدني مضطرا أن أعيد هذا المقال بعد أن حذفته مع الاعتذار للجميع مقدما ..


16   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الأحد ١٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18311]


العزيزة امل


لا عليك سيدتي و دوماً مرحباً بمرورك الكريم


17   تعليق بواسطة   عمر أبو رصاع     في   الأحد ١٦ - مارس - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[18312]


الفاضل الدكتور عمرو اسماعيل


هذا جزء من سلسلة آمل ان اتمكن من نشرها كاملة هنا في موقع أهل القرآن ، أما عن مقالك الذي ذكرت فقد قرأته و اظن من المناسب اعادة طرحه ، دمت بخير.


عمر


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-08-26
مقالات منشورة : 53
اجمالي القراءات : 972,546
تعليقات له : 123
تعليقات عليه : 247
بلد الميلاد : الأردن
بلد الاقامة : الأردن