علي عبدالجواد Ýí 2008-02-19
الاسلام ليس فيه ضرب للزوجه !!
و كفاكم يا رجال النقل إساءة للاسلام !!
و عفوا لجميع المفسرين !!
من المؤكد أن الفقه الاسلامى فقه ذكورى !!
و من المؤسف أن علماء السلف و رثوا لعلماء الخلف تركة و تراث أصبح فى مكانة التقديس فاكتفى علماء الخلف بما قدمه علماء السلف !!
السلام عليكم. شكرا أستاذ علي عبد الجواد على هذا الإجتهاد المحمود لبيان أن ضرب الزوجة في القرآن هو سلوك معنوي تأديبي يقوم على الحسنى و ليس سلوكا مادي عنيف ينتهك المرأة ويهين جسدها الضعيف. و شكرا أختي الفاضلة والعفيفة دعاء أكرم على مداخلتها العقلانية حول ضرب المرأة و الطفل خاصة الذي سيكره الصلاة و أي عبادة سيتعرض من خلالها إلى الضرب. ففي التوجيهات الإلاهية الحكيمة يقول الله تعالى الرجال قوامون على النساء و ليس ضرابون للنساء أو معنفون للنساء و ليعلم الرجال المنتهكون لنسائهم أن في الوجود رب جبار يقف للظالم بالمرصاد. للأسف الشديد هنالك حمقى يتهكمون على الأيام الوطنية و العالمية التي تكرم المرأة و يقولون أصبح للمرأة عيدا خاصا بها.
سلام الله عليك ورحمته وبركاته. أشكرك على هذا التحليل الذي هو عين الصواب والله أعلم.....قبل عشرين سنة مضت ،توصلت بيني وبين نفسي الى هذا الفهم ، وبالطبع ناقشت الأخوة المسلمين في بلدتنا الاوربية الصغيرة ، وذكرت لهم رأي بقضية الضرب لأنها كانت مثار نقاش من قبل المغرضين الاوربين ، وقامت الدن عليّ يا ولم تقعد ،يومها قلت لهم بالله عليكم أخبروني هل ضرب المرأة شرفا للإسلام؟. لماذا تصرون على ذلك ؟،النتيجة عشرات الاحاديث ،التي اعتبروها الوحي الحقيقي المفسر لايات الله. الحمد لله أننا وبفضل الله وجهودك الكريمة أيضا ها نحن نسير على الطريق القويم وشكرا لك يا أخي كونك قد وضحت مافيه الكفاية ، وجزاك الله خيراً
استاذى الكريم .اشكرك على جهدك الكريم وإحتهادك المحمود فى محاولة فهم ايات الله البينات .. وإسمح لى بصدر رحب ان اختلف مع حضرتك فى نقطة منهجية لاحظتها كثيرا فى كتابات حضرتك .الا وهى ... انك تنسب رؤيتك وفهمك للأيات إلى الإسلام مباشرة .وهذا خطر عظيم .فقد قلت سيادتك فى عنوان المقاله ( لايوجد ضرب للزوجه فى الإسلام ) فقد قررت حكما وأوجبته على الإسلام لا رجعة فيه .ومن الأولى ان نقول انه من خلال فهمى (ان)ا وجدت كذا و كذا وكذا .وإلا فنحن بذلك نتساوى مع من يختطفون الإسلام ويتحدثون بإسمه اصحاب برامج ( رأى الدين وغيرها من البرامج ) فهم يتحدثون عن أرائهم الشخصيه وينسبونها للإسلام مباشرة .ونحن نعلم انه لا يوجد من يمثل الإسلام ولا من يتحدث بإسمه على ظهر الأرض وان جميعا مجتهدون فى محاولة فهمه وان الحكم على ذلك يوم الدين امام رب العالمين .فعلينا ان ننسب الإجتهادات وفهمنا لحقائق الأإسلام لأنفسنا وليس للإسلام مباشرة. لكى نحافظ دائما على مكانة الإسلام ورفعته وتنزييهه عن الخطأ .وأن تكون هناك عودة لتصحيح مفاهيمنا وإجتهاداتنا وأخطائنا دائما ... ... وانا هنا لا اريد ان أدخل فى مناقشة موضوع المقاله الآن ولكن اردت التعقيب على ما هو اهم من وجهة نظرى ...ولسيادتكم جزيل الشكر وللقراء المحبة والسلام
لله درك يا أيها المفكر الرائع
ألا يكفي أخي الكريم لهؤلاء السلف أن الله أسجد الملائكة لآدم تكريماً له
ثم نجد من يزعم بأن للوالي الضرب وسرقة المال والجلد والاهانة
ثم يأتون ليجعلوا الإهانة الدائمة للمرأة
لعنة الله على الفقه الذكوري
اشكرك على هذا الاجتهاد و خصوصا انه مدعم بعلم النحو رغم ان علم النحو لا يعول عليه لانه تم انشاؤه بعد القران لكن بالنبسة لريي البسيط الضرب ممكن ان يعني ايضا السير و الاتبعاد عنهم سواء بالخروج من البيت لتاديبها او ارسالها عند اهلها حتى تعتدل الامور و الله اعلم
في انتظار اجتهاداتك المقبلة اقول لك في امان الله
إلغاء التعليق
هل قرأت الآية يا علي
حاول قرآتها مرة أخرى
(( فالصالحات قانتات حافظات للغيب بما حفظ الله واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا إن الله كان عليا كبيرا)) [ النساء 34 ]
الآية لا تتكلم عن الزوجة الصالحة القانتة الحافظة للغيب بل تتكلم عن "ناشز" , انظر إلى اللفظ ناشز , يعني الأغلبية العظمى من الزوجات لهن حكم و القلة القليلة جدا "الناشز " لهن حكم آخر , و الناشز – أو الزوجة غير الصالحة تتدرج مساوئها حتى لقد تصل إلى الخيانة الزوجية . قل بالله عليك ماذا يفعل الزوج عندما يرى نشوز زوجته و صل لحد الخيانة.
القوانين الأوروبية و الأمريكية لا تعطي لهذا الزوج أي حق ما مادام النشوز و الخيانة برغبة المرأة و لا حتى يحق له الشكوى للبوليس.
بعض المجتمعات العربية و الإسلامية – بكل أسف – بالغت في عقوبة المرأة الناشز الزانية بالقتل.
القرآن الكريم جاء بالوسط و الاعتدال : الضرب , هل هناك أقل من ذلك لمن يرى مثل هذا نشوز من زوجه. هذا بالإضافة للعقوبة الشرعية : الجلد.
و للنشوز الأقل بشاعة هناك عقوبتين أقل شدة : العظة و الهجر.
ثم بعد ذلك ((فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا)) , فلا سبيل للرجل على زوجته بالضرب و لا بالهجر و لا حتى بالكلام ما دامت زوجة صالحة و ما دامت من الغالبية العظمى من الزوجات و ليست من الشريحة الناشز.
فختام الآية في الواقع تحريم للضرب أو أي نوع من الأذى للزوجة الصالحة القانتة الحافظة للغيب.
أخيرا :
جميل أن تقرأ القرآن تاركا وراء ظهرك كلام البشر من السلف الصالح أو الطالح,
و لكن جميل أيضا أن تقرأ القرآن تاركا وراء ظهرك شتائم الكارهين لدين الله والكارهين لشريعة القرآن الكريم, فما يفعله هؤلاء هو انتزاع ((واضربوهن)) من الآية , و تصوير القرآن آمرا لكل زوج بضرب زوجتة على الأقل "قلمين" على وجهها صباحا قبل ذهابه للعمل و "علقة سخنة" أخرى ليلا قبل النوم و ذلك تنفيذا لشريعة محمد!!!
دعهم و ضلالهم , ما يهمك أمرهم في شئ.
السلام عليكم.
السلام عليك
و شكرا للمتابعة
جعل الله الطلاق حلا للخلافات التى لا يرجى شفاؤها
و خصوصا الشك فى شرف الزوجة ؟؟ فبدلا من الضرب الذى لن يحل مشكلة الزوج الذى انعدمت عنده الثقة فى الزوجة!! فيكون الطلاق مرة واثنين و ثلاثة !!
لكن ان يكون الضرب وسيلة للتقويم فهذا لم يرد على الاطلاق!! و لم نسمع أن رسول الله قد ضرب زوجاته عندما خيرهم الله فى الطلاق او الاستمرار فى مضايقة الرسول!!
فقال الله ( ان كنتن تردن الحياة الدنيا و زينتها فتعالين امتعكن و اسرحكن سراحا جميلا)
فهل بعد هذا نشك ان معنى الضرب هو الجلد و القتال
و السلام
على عبد الجواد
السلام عليك
ملاحظتك جميلة جدا
فانا لا اتكلم الا عن افكارى التى اتمنى ان تكون معبرة عن مراد الله
و لست الناطق باسم الاسلام و لكنى ادافع عن كل ما يشوه الاسلام
و شكرا
الضرب بالمعنى العامي رد فعل طبيعي عند الانسان والفرق بين البشر هو انه هناك من يستطيع ان يتحكم اكثر من غيره في برودة دمه.والانسان العاقل هو الذي لا يلجا الى الحل السهل او يستغل قوته بدون ان يحاول الطرق السلمية. ولكن لنكون صادقين مع انفسنا فالالتجاء للضرب في بعض الاحيان يكون الوسيلة الوحيدة للرد على تصرف معين سوى مع الاطفال او مع النساء اللاتي يتجاوزنا حدودهن وليس مع النساء الاتي يتصرفن بما يرضي الله فضربهن حرام واعتداء على الغير. وضرب الاطفال اذا لم تنفع معهم الطرق البيداغوجية لا يقلل من حبنا لهم كما ان ضرب الاطفال بدون سبب حرام.
تحية طيبة وبعد
أود التعليق على موضوع " الضرب "
أولا أود أن أحيلك إلى موضوع بعنوان " إشكالية الاختلاف " والذي بينت فيه " أن اللفظ الواحد في القرآن الكريم له معنى واحد محدد بدقة مهما تعددت السياقات الوارد فيها إلا من حيث القوة والتوجه ، أما مسألة تعدد المعاني للفظ الواحد فهذا مرجعه إلى الدلالات ، فقد يشار إلى دلالة معينة باللفظ الذي يحتملها ، ولكن بالتجريد وبوضع فرضيات نختبرها يمكن الوصول إلى معنى عام مشترك يتمشى مع كل السياقات والدلالات المتعددة .
وبالنسبة لكلمة " الضرب " فتعني " الإخضاع والسيطرة " وجرب بنفسك هذا المعنى على كل السياقات القرآنية التي أوردتها فستجدها مستقيمة .
وهذا رابط أساسي في شبكة علاقات المنظومة القرآنية .
وللإخضاع والسيطرة وسائل عدة ، يجب أن نستخدم في كل حالة ما يناسبها ، ولا يتعارض مع السياق العام .
وقد كتب أحد الباحثين وهو الدكتور / جلال القصاب دراسة حول آية النشوز ، تغير ما وقر في أذهاننا حول موضوع هذه الآية ، ستجدها إنشاء الله تعالى على الموقع .
وتقبل خالص تحياتي .
بعد التحية والسلام على الجميع
أننى لن أتحاور من وجهة الناحية التشريعية ولكننى سأتطرق لنقطتين أرضيتين ..
1- متفق مع ما قاله أخى عثمان محمد على تماما.
2- متفق مع ما قاله أخى على صاقصلى .
وأضيف .. بصفتى أحيا حياة يطلق عليها البعض حياة الطبقة الأليت بمصر .. لم أتقرب من زوجين من الأصدقاء إلا وأكتشفت شجارات بينهم إمتدت فيها أيدهم إلى مستوى أكبر من قذف مخدات السرير تجاه بعضهم البعض ...
أما بالنسبه للأحياء الشعبية فى مصر .. فأعين الشغالات الزرقاء ( والتى تعمل بمنزلى ) من فترة لآخرى ( والحق على فترات متباعدة ) لهى أكبر دليل على مستوى الشجار أما بالنسبه لحال أزواجهن عند السؤال عنهم فايُرد بأنهم "راقدين فى المستشفى".
والسلام.
السلام عليك
وشكرا للمتابعة والتعليق الطيب و لكن لى سؤال
هل الزوجة الناشز التى وصلت الى حد الخيانة !!! اذا اطاعت بعد الخيانة زوجها !! فهل يستمر الزواج اى فلا تبغوا عليهن سبيلا؟؟؟
الخيانة لها حكم التلاعن فى حالة عدم الشهود !! ثم الطلاق !!
والضرب لن يعيد الشرف !!
اما النشوز فهو الاستعلاء على الزوج ( فانظر الى العظام كيف ننشزها ) اى نرفعها عن الارض!!
فاذا اطاعته فلا تبغوا عليهن سبيلا
و السلام
على عبد الجواد
يا اخ رض إتق الله - إنك بفهمك هذا ونشره تقدم أسوأ صورة عن الفهم القرآنى لأيات العقوبات فى القرآن . فعندما أخبرنا ربنا سبحانه عن عقوبة الجلد فى جريمتى الزنا والقصف ،تحدث عنها بالإسم - وسماها الجلد ،وطالب سلطة المجتمع بعدم الرأفة فى تنفيذ العقوبة على المتهمين الذين ثبتت إدانتهم بالجرائم المذكورة سابقا... وعندما تحدث القرآن عن الضرب كوسيلة للإصلاح وليست للعقوبة (لأنه لا توجد جريمة او إنتهاك حد من حدود الله ) تحث عنها بالضرب ،والذى يحمل معان كثيرة فى معظمها لا يكون إيذاءا بدنيا عند القائلين به،وإذا كان ضربا بمفهوم الضرب المتعارف عليه (فلا يصل أبدا إلى الإيذاء الجسدى ،وإهدار الكرامة ،وإنتهاك حرمة النفس التى خلقها الله ). ...ويا أخى إتق الله .فليست هناك أوامر قرآنية تشير إلى عقوبة ترك الصلاة فى الدنيا نهائيا ،وإنما هناك عظة وأمر بمعنى الطلب وبمعنى الرجاء ممن تعظهم على إقامة الصلاة ،والصبر عليهم فقط .....ويا أخى ما هذا الهراء التراثى الذى تنقله لنا عن ضرب الزوجة لو إمتنعت عن القيام بواجب الزوجية لظروف ما ،قد تكون صحية وقد تكون نفسية ،وإنك فى ذلك تماثل وتطابق قو ل التراثيين فى تهديدهم للمرأة التى تلعنها الملائكة لرفضها معاشرة زوجها ،حتى يرضى سعادته .(وكان الملائكة شغالين عند سيادته ،ومش وراهم غير حصر الزوجات الرافضات لمعاشرة ازواجهن ) ..يا سبحان الله ...يا رجل إتق الله .فى إجتهاداتك ،وعد لقراءة ما على الموقع قبل أن تكتب .ولا تنقل لنا كلام من ينسبون أنفسهم للقرآنيين .والقرآن من إجتهاداتهم هذه براء .
دعوة للتبرع
النشر بالفارسية : اريد ان اسال رايكم - فضيلة الدكت ور - حول...
الامامة فى قريش: نحن نسمع احادي ث للعرب مع الاسف يلصقو ن صفة...
الفاتحة فى الصلاة: لم يدرك قراءة الفات حة مع الاما م فهل تُحسب...
إكتناز المال : نريد لمحة قرآني ة عن الفرق بين الاكت ناز و...
سؤالان: السؤ ال الأول من الاست اذ محمود على غزالى...
more
تحية للأستاذ عبد الجواد على المقال،
لقد تعجبت دوما من دفاع رجال الدين والنساء المسلمات عن فكرة ضرب الزوجة للتأديب وتبريرها!! وأنا استغرب كيف تجتمع فكرة (المودة والرحمة) مع فكرة الإيذاء الجسدي للشريك!
بل حاول أحد المشاركين في مقال له منشور في الموقع تبرير الفكرة من خلال طرح فكرة الشذوذ النفسي (المازوخية) في مقابل (السادية)!
وأنا أسأل الآن الأشخاص الذين يصرون على أنهم يقتدون بسنة رسول الله كما جاءت في كتب الصحاح: أي من زوجات النبي عليه الصلاة والسلام كان الرسول يؤدبها بالضرب؟؟؟
والشيء بالشيء يذكر، وبما أننا نتحدث عن فكرة الضرب، فما رأيكم في ضرب الصغار لتعويدهم على الصلاة؟؟ وفي هذا السياق أيضا أسأل أي من أحفاد رسول الله كان يصلي بعد أن يُضرب؟؟