لاحظت انه كلما اريتهم حديث غريب مخالف للقران اويمس من الله او الرسول ازدادوا تشبثا به ويسخروا كل جهدهم لايجاد شرعية لهذا الحديث.

أخي ابراهيم  .المشكلة في امتنا أنها أمة تراثية، لاتحب أن تسمع ألا ماسمعته وتعودت عليه،وصار بالنسبة لها طقسا دينيا والعياذ بالله. سألت لماذا لصقت هذه الاحاديث بعائشة ،أعتقد أن هناك الكثير من الاسباب،وأهمها ما ذكر في  التراث بما في معناه خذوا دينكم عن الحميراء أي عائشة لآ أذكر بالضبط هذا القول لأنه لا يعنيني. لهذا أ خترعوا  هذا الحديث  ليدلوا العامة ويوهموهم  بأن عائشة  زوجة الرسول (ص)هي المرجعية بدل كتاب الله ،ةلهذا نرى أنها هي السباقة في  تأليف الاحاديث ،مع أني واثق كل الثقة أنهم تقولوا عليها كما تقولوا على رسول الله (ص).

أعطيك مثال على تراثية الامة. شركة ما كانت تصدر التراكتورات الى السودان ،وكان طلائها الأخضر ،سنوات وهي تبيعهم هذا النوع ،حدثت أزمة في الصباغ الاخضر ، فطلوا التراكتورات ،باللون الازرق.... نفس التراكتور السابق ونفس المواصفات فقط غعير الطلاء.... لم يشتر أحدا ،تركتور واحد ،وبقيت التراكتورات كقطع غيار ....هذه هي  الامة التراثية ....

فى تلك الامة يوجد رجل هو جندى مجهول ، هذا الرجل استطاع باختلاف ملته وجنسه ولونه من حين الى حين ان يشكل عقل امة فحطمه واعاد تركيبه كيفما اتفق. وهو الرائع الذى دائما ما كان يتصدر اى اقصوصة عندما يقولون "قال الراوى". عقدة النقص فى تلك المنطقة اطلقت العنان لنفسها كى ترقع تاريخها الخاوى باقاصيص وحكايات اشبه بالف ليلة وليلة. والعجب انك تستطيع ان تستشعر مدى همجية هؤلاء وبحثهم وراء الجنس المستتر دائما داخل قارورة الدين. وبعد العجب يأتى اللاعجب من كيفية صياغة هذا التسفيه ، ورواجه ، فان كانت عقلية من يقال عليه حسب المعايير مثقف داخل المجتمع حينذاك ، فكيف بالله كان الشخص العادى.

نحن اناس ذو تاريخ مزيف ، ولو شاء الله لاصبحنا ذو دين مزيف ايضا. ولهذا نحن فى واد والعقل فى واد اخر ، والنتيجة اننا لا نصنع قلما رصاصا ولا مخياطا.



اشكرك على التحليل الرائع يا استاذ ابراهيم

فعلا أخي الكريم علي صاقصلي قولك هذا حق: لاحظت انه كلما اريتهم حديث غريب مخالف للقران اويمس من الله او الرسول ازدادوا تشبثا به ويسخروا كل جهدهم لايجاد شرعية لهذا الحديث.اهـ.

وصدق الله حيث يقول: وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَارًا(7).نوح.

أخي العزيز زهير نحن نتأسى برسل الله عليهم السلام في تبليغ ما نزّل للناس من ربنا ومولانا، راجين منه تعالى الأجر والفوز العظيم يوم النشور، يوم يعضّ الظالم على يديه ويلعن بعضهم بعضا ويتبرؤون من بعضهم بعضا يومئذ يسحبون في النار خالدين فيها ولا يخفف عنهم العذاب.

ينذرنا الرسول : وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَلِقَائِهِ أُوْلَئِكَ يَئِسُوا مِنْ رَحْمَتِي وَأُوْلَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ(23)فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا اقْتُلُوهُ أَوْ حَرِّقُوهُ فَأَنجَاهُ اللَّهُ مِنْ النَّارِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ(24) وَقَالَ إِنَّمَا اتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا مَوَدَّةَ بَيْنِكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُ بَعْضُكُمْ بِبَعْضٍ وَيَلْعَنُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُمْ مِنْ نَاصِرِينَ(25). العنكبوت.

شكرا لك أخي الفاضل محمد حسين على التعليق. يقول المتنبي:

مِن أَيَّةِ الطُرقِ يَأتي نَحوَكَ الكَرَمُ ** أَينَ المَحاجِمُ يا كافورُ وَالجَلَمُ

جازَ الأُلى مَلَكَت كَفّاكَ قَدرَهُمُ ** فَعُرِّفوا بِكَ أَنَّ الكَلبَ فَوقَهُمُ

لا شَيءَ أَقبَحُ مِن فَحلٍ لَهُ ذَكَرٌ ** تَقودُهُ أَمَةٌ لَيسَت لَها رَحِمُ

ساداتُ كُلِّ أُناسٍ مِن نُفوسِهِمِ ** وَسادَةُ المُسلِمينَ الأَعبُدُ القَزَمُ

أَغايَةُ الدينِ أَن تُحفوا شَوارِبَكُم ** يا أُمَّةً ضَحِكَت مِن جَهلِها الأُمَمُ

أَلا فَتىً يورِدُ الهِندِيَّ هامَتَهُ ** كَيما تَزولُ شُكوكُ الناسِ وَالتُهَمُ

فَإِنَّهُ حُجَّةٌ يُؤذي القُلوبَ بِها ** مِن دينُهُ الدَهرُ وَالتَعطيلُ وَالقِدَمُ

ما أَقدَرَ اللَهَ أَن يُخزي خَليقَتَهُ ** وَلا يُصَدِّقُ قَوماً في الَّذي زَعَموا

يقول الجبار: فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ(42).المعارج.

بسم الله الرحمان الرحيم.

السلام عليكم.

لقد تطرق الأستاذ إبراهيم دادي مشكورا إلى فضائح الجنس النبوي كما يزعم المتخلفون من أهل تغييب القرآن و العقل. و قد ملأ الجنس النبوي كما يزعمون أسفارهم و صاروا يتفاخرون بينهم حول معرفة أدق خصوصيات النبي و التي ملؤها بالأكاذيب و الأساطير ثم يتشدقون بكل وقاحة أن خصوصيات النبي عليه السلام لا بد أن يتعلمها المسلمون مثل باقي السنن و سؤالي لهم هل كان جنس و جماع قبل بعثة النبي أم لا وسؤالي الثاني لم حيكت الأقاصيص المخجلة و الوقحة حول أمنا عائشة رضي الله عنها دون غيرها كما تساءل إخواني من قبل. يا أهل السلفية و التقليد الأعمى اتقوا الله في نبيكم و تذكروا وقوفكم أمام الجبار تعالى يوم ينفع الصادقين صدقهم. في الأخير إن روايات الفراش و الجنس النبوي كافية لإسالة لعاب الحاقدين على الإسلام و النبي الكريم عليه السلام كما فعل سلمان رشدي من قبل في كتابه الرث آيات شيطانية (satanic verses). ويبقى أهل الأديان الأرضية مسخرين طاقاتهم للعن و تكفير المهتدين بكتاب الله ومهملين البحث العلمي الجاد. و الله ولي المؤمنين (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (105)) سورة التوبة.