زهير قوطرش Ýí 2010-02-11
لأخ الفاضل زهير أحييك على فكرة هذا المقال وعلى ما جاء فيه من نماذج وأضيف نموذح آخر وهو الشيخ حسن الترابي والذي أصبحت طروحاته أكثر إنسجاما مع القرآن الكريم ولنا فيما يكتب عنه وما نسمعه منه خير دليل ، والافت في كون حسن الترابي نموذجا هو كونه كان إبنا مخلصا ومنظرا مهما في الإسلام السياسي وأسهم فيه وأصبح فيه زعيما وهذا التيار كما هو معروف ينهج الفكر المنغلق إعتمادا على نصوص دينية تعتبر لديه مقدسة ، وهي بعيد عن الصحة ، ولكنه نفض كل هذا وتحرر منه ليلقي بنفسه داخل النص الوحيد المقدس وهو القرآن الكريم يحاول أن يفهمه ويعمل به .. وبذلك فقد إلتقى حسن الترابي مع الليبرالية من منظور ديني ..
وهناك نموذج آخر من داخل الموقع وهو الشيخ أحمد صبحي منصور والذي بدأ حياته أزهريا مخلصا لثقافة الأزهر التي تعارض قيم الديمقراطية وحقوق الإسلام والعدالة إلى أن نفض عن نفسه كل هذه الأثام بل ويؤصل لجميع القيم العليا الذي يتفق البشر جميعا من داخل القرآن الكريم ، وأصبح ليس فقط من دعاة العودة للقرآن الكريم بل أصبح من أهم الداعين والداعمين للديمقراطية والليبرالية وحقوق الإنسان.
وهناك العديد أيضا من النماذج التي بدأت بالليبرالية واليسار وأصبحوا من دعاة العودة للقرآن الكريم بعدما تأكدوا من أن القرآن لا يصطدم مع قيم الليبرالية وحقوق الأفراد .. إذن طريق الإصلاح هو واحد يلتقي فيه جميع المصلحين مهما إختلفت جذورهم إن صدقت نواياهم ..
الاستاذ الفاضل/ زهير قوطرش هذه الرؤية الاصلاحية والتي تحاول من خلالها المواءمة بين الفصائل السياسية المتعددة الموجودة في وطننا العربي ، كجماعات سياسية ليس لها رؤية اصلاحية حقيقية تخدم مصالح الشعوب العربية ، وكما وصفت سيادتك المنطقة الرمادية التي يمكن أن تتسع للكثرة من الجانبين للكثرة من اليساريين وللكثرة من الاسلام السياسي أم التيار الديني السياسي ، هذه المنطقة التي يمكن أن نسميها البقعة المضيئة الاصلاحية ، والتي تعارف عليها أصحاب الصفوة الفكرية وأصحاب النخبة الثقافية التي يمكن أن تنهض بأمتنا العربية ، هم من يسكنون هذه البقعة المضيئة التي أضائها الفكر الانساني العالمي والتقى هذا الفكر حول هذه القيم العليا للحضارة والتقدم السياسي والعلمي والاجتماعي ، الكثير من الدول الاشتراكية السابقة تخلت عن شعارات ومبادئ كثيرة وتوجهت نحوالفكر العلمي العالمي الذي أخذت بأسبابه ونهضت والكثير من الدول تخلت عن الايديولوجية الدينية ونهضت مثل تركيا مثلا، ونحن اليوم في عاملنا العربي وبسبب ضحالة الثقافة والفهم الغير واعي للدين ، نغرق في مثل هذه المنطقة الرمادية والتي تسمى بمنطقة عمى الألوان والتي لا تبصر فيها العين درجات الرؤى المختلفة لحقائق الألوان!
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
فى التعليق على اعتقال القرآنيين فى مصر
أعزائي القراء ورواد موقع أهل القرآن سلام الله عليكم،
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤ ال الأول : دكتو ر احمد انا بحثت في...
عبادة المال : اعتقد أن المال هو سبب الصرا عات الفرد ية ...
مصحف النبى: هل هناك وجود لأصل ما خطه الرسو ل (صلع) من...
معنى الايمان هنا: في قوله تعالى : سَابِ قُوا إِلَى ٰ ...
الشجرة والتسبيح : ماهي الشجر ة التي حرمها رب العزة على ادم...
more
ما جاء في المقال لا يختلف على صحته أي منصف فقط يتخلص مما حمله في عقله من أفكار مسبق واهواء تجعله يرى وفق ما توجهه هي، ويعد هذا المقال بحق خطوة في سبيل تدريب العقل العربي على رؤية الآخر وبالتالي إمكانية العيش معه وقبوله، وهذا جزء من مقالة الدكتور سعد الين إبراهيم وتؤيد نفس وجهة النظر ،و التي كتبها بعنوان نعيم وأوباما في مسجد البنك الدولي :
" وكان د. نعيم الشربينى، المُتمرد الثائر فى شبابه، الاقتصادى المُتمكن فى كهولته، والمُتدين الواعظ فى شيخوخته، مُدركاً طبيعة اللحظة التى يعيشها هو والعالم فى عصر أوباما. وقد خصّص خُطبة الجُمعة للتنويه بمُعظم ما ورد فى خطابات أوباما الثلاثة للمسلمين ـ سواء فى حديثه فى شهر فبراير لقناة العربية، أو كلمته فى شهر أبريل للبرلمان التركى، أو خطابه الجامع فى ٤ يونيه من القاهرة.
وبتمكن شديد، عاد د.نعيم إلى القيم التى ركّز عليها أوباما فى سعيه لاكتشاف الأرضيات المُشتركة بين بلاده الأمريكية وقومه الأمريكيين من ناحية والمسلمين من ناحية أخرى، وحاول بدوره أن يجد لها تأصيلاً فى قرآننا الكريم.
من أهم هذه القيم «التعددية»، أى قبول الاختلاف، بل والاحتفاء به، كسُنة كونية وحكمة إلهية منذ بداية الخليقة: « «يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ» (سورة الحجرات).