نادي العطار Ýí 2007-11-13
يعيب المستشرقون على دين الإسلام بأنه انتشر بالسيف ولم ينتشر بالحكمة والموعظة الحسنة والبرهان، ويردد هذا الكلام كثير من المستغربين من بني جلدتنا، وقد استمعتُ وقرأتُ لكثير من علماءنا وهم يردُّون على هذا الافتراء، ولكن جاءت ردودهم على غير المتوقع ، وأصبح كلامهم لا يسمن ولا يغني من جوع ، فهم كمن أراد أن يتجه إلى الشرق ؛ فاتجه إلى الغرب.
والحق في هذه القضية: أن الإسلام انتشر بالسيف فعلا ، ولا يستطيع أحد أن ينكر هذا ، وكيف ينكر المسلمون هذا وهم يقرأون في القرآن (أَلاَ تُقَاتِلُونَ قَوْمًا نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ وَهَمُّواْ بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ وَهُم بَدَؤُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَوْهُ إِن كُنتُم مُّؤُمِنِينَ 13 قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ) [التوبة 13-14]
البيان:
انظر إلى قوله ( نَّكَثُواْ أَيْمَانَهُمْ) فمن هم الذين نكثوا أيمانهم؟ ومن هم الذين أخذ الله عليهم العهد والميثاق ؟ ومن هم الذين قال لهم الله (أَوْفُواْ بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ) ومن هم الذين أخرجوا الرسول صلى الله عليه وسلم؟
ويقول في آية أخرى ( َجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِّلَّةَ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمينَ مِن قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ ) [الحج 78]
وكيف ينكر المستشرقون ومن لفّ لفّهم من المستغربين على دين الإسلام انتشاره بالسيف ؟ ودينهم لم ينتشر كذلك إلاّ بالسيف؟ وهم يعلمون أن النبي المنتظر المكتوب عندهم في التوراة والإنجيل لابد وأن يكون محارباً ومجاهداً ويملك ويقيم مملكة عظيمة ، وسأذكر علامات النبي المنتظر من نصوص التوراة والإنجيل :
1- نبي 2- من بني إسماعيل من جملة إخوتهم. 3- مثل موسى .
4- أُمّي لا يقرأ ولا يكتب "أجعل كلامي في فمه " 5- ينسخ شريعة موسى " ويكون الرجل الذي لا يسمع لخطابه أنا أطالبه " 6- أمين على الوحي – فيخاطبهم بكل ما أوصيه به. 7- لا يُقتل. 8- ينزع الملك من بني إسرائيل . 9- يتحدث عن غيب سيقع في المستقبل – 10- يكون ملكاً على بني إسرائيل والأمم.
وهذه هي النصوص من كتبهم المقدسة عن النبي المنتظر وعلامات مجيئه:
الدليل على كونه محارباً:
" 22فَإِنَّ مُوسَى قَالَ لِلآبَاءِ: إِنَّ نَبِيّاً مِثْلِي سَيُقِيمُ لَكُمُ الرَّبُّ إِلَهُكُمْ مِنْ إِخْوَتِكُمْ. لَهُ تَسْمَعُونَ فِي كُلِّ مَا يُكَلِّمُكُمْ بِهِ. 23وَيَكُونُ أَنَّ كُلَّ نَفْسٍ لاَ تَسْمَعُ لِذَلِكَ النَّبِيِّ تُبَادُ مِنَ الشَّعْبِ. 24وَجَمِيعُ الأَنْبِيَاءِ أَيْضاً مِنْ صَمُوئِيلَ فَمَا بَعْدَهُ جَمِيعُ الَّذِينَ تَكَلَّمُوا سَبَقُوا وَأَنْبَأُوا بِهَذِهِ الأَيَّامِ. 25أَنْتُمْ أَبْنَاءُ الأَنْبِيَاءِ وَالْعَهْدِ الَّذِي عَاهَدَ بِهِ اللهُ آبَاءَنَا قَائِلاً لِإِبْراهِيمَ: وَبِنَسْلِكَ تَتَبَارَكُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ. " [أع 3: 22-25]
الدليل على كونه مجاهداً في الإنجيل:
" 7فَلَمَّا رَأَى كَثِيرِينَ مِنَ الْفَرِّيسِيِّينَ وَالصَّدُّوقِيِّينَ يَأْتُونَ إِلَى مَعْمُودِيَّتِهِ قَالَ لَهُمْ: «يَا أَوْلاَدَ الأَفَاعِي مَنْ أَرَاكُمْ أَنْ تَهْرُبُوا مِنَ الْغَضَبِ الآتِي؟ 8فَاصْنَعُوا أَثْمَاراً تَلِيقُ بِالتَّوْبَةِ. 9وَلاَ تَفْتَكِرُوا أَنْ تَقُولُوا فِي أَنْفُسِكُمْ: لَنَا إِبْراهِيمُ أَباً. لأَنِّي أَقُولُ لَكُمْ: إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ أَنْ يُقِيمَ مِنْ هَذِهِ الْحِجَارَةِ أَوْلاَداً لِإِبْراهِيمَ. 10وَالآنَ قَدْ وُضِعَتِ الْفَأْسُ عَلَى أَصْلِ الشَّجَرِ فَكُلُّ شَجَرَةٍ لاَ تَصْنَعُ ثَمَراً جَيِّداً تُقْطَعُ وَتُلْقَى فِي النَّارِ. 11أَنَا أُعَمِّدُكُمْ بِمَاءٍ لِلتَّوْبَةِ وَلَكِنِ الَّذِي يَأْتِي بَعْدِي هُوَ أَقْوَى مِنِّي الَّذِي لَسْتُ أَهْلاً أَنْ أَحْمِلَ حِذَاءَهُ. هُوَ سَيُعَمِّدُكُمْ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ وَنَارٍ. 12الَّذِي رَفْشُهُ فِي يَدِهِ وَسَيُنَقِّي بَيْدَرَهُ وَيَجْمَعُ قَمْحَهُ إِلَى الْمَخْزَنِ وَأَمَّا التِّبْنُ فَيُحْرِقُهُ بِنَارٍ لاَ تُطْفَأُ " [متى 3: 7-12]
وإذا كان هؤلاء يتهمون نبي الإسلام بأنه نشر دينه بالسيف ولم ينشره بالحجة والبرهان ؛ فإن دينهم انتشر أيضا بحد السيف . وإليك النصوص من كتبهم التي يقدسونها ويقرؤونها ليلا ونهاراً.
قانون الحرب في التوراة
" حِينَ تَقْرُبُ مِنْ مَدِينَةٍ لِتُحَارِبَهَا اسْتَدْعِهَا لِلصُّلحِ 11فَإِنْ أَجَابَتْكَ إِلى الصُّلحِ وَفَتَحَتْ لكَ فَكُلُّ الشَّعْبِ المَوْجُودِ فِيهَا يَكُونُ لكَ لِلتَّسْخِيرِ وَيُسْتَعْبَدُ لكَ. 12وَإِنْ لمْ تُسَالِمْكَ بَل عَمِلتْ مَعَكَ حَرْباً فَحَاصِرْهَا. 13وَإِذَا دَفَعَهَا الرَّبُّ إِلهُكَ إِلى يَدِكَ فَاضْرِبْ جَمِيعَ ذُكُورِهَا بِحَدِّ السَّيْفِ. 14وَأَمَّا النِّسَاءُ وَالأَطْفَالُ وَالبَهَائِمُ وَكُلُّ مَا فِي المَدِينَةِ كُلُّ غَنِيمَتِهَا فَتَغْتَنِمُهَا لِنَفْسِكَ وَتَأْكُلُ غَنِيمَةَ أَعْدَائِكَ التِي أَعْطَاكَ الرَّبُّ إِلهُكَ. 15هَكَذَا تَفْعَلُ بِجَمِيعِ المُدُنِ البَعِيدَةِ مِنْكَ جِدّاً التِي ليْسَتْ مِنْ مُدُنِ هَؤُلاءِ الأُمَمِ هُنَا. 16وَأَمَّا مُدُنُ هَؤُلاءِ الشُّعُوبِ التِي يُعْطِيكَ الرَّبُّ إِلهُكَ نَصِيباً فَلا تَسْتَبْقِ مِنْهَا نَسَمَةً مَا 17بَل تُحَرِّمُهَا تَحْرِيماً: الحِثِّيِّينَ وَالأَمُورِيِّينَ وَالكَنْعَانِيِّينَ وَالفِرِزِّيِّينَ وَالحِوِّيِّينَ وَاليَبُوسِيِّينَ كَمَا أَمَرَكَ الرَّبُّ إِلهُكَ 18لِكَيْ لا يُعَلِّمُوكُمْ أَنْ تَعْمَلُوا حَسَبَ جَمِيعِ أَرْجَاسِهِمِ التِي عَمِلُوا لآِلِهَتِهِمْ فَتُخْطِئُوا إِلى الرَّبِّ إِلهِكُمْ. 19«إِذَا حَاصَرْتَ مَدِينَةً أَيَّاماً كَثِيرَةً مُحَارِباً إِيَّاهَا لِتَأْخُذَهَا فَلا تُتْلِفْ شَجَرَهَا بِوَضْعِ فَأْسٍ عَليْهِ. إِنَّكَ مِنْهُ تَأْكُلُ. فَلا تَقْطَعْهُ. لأَنَّهُ هَل شَجَرَةُ الحَقْ"
" 1وَبَعْدَ ذَلِكَ ضَرَبَ دَاوُدُ الْفِلِسْطِينِيِّينَ وَذَلَّلَهُمْ، وَأَخَذَ دَاوُدُ «زِمَامَ الْقَصَبَةِ» مِنْ يَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ. 2وَضَرَبَ الْمُوآبِيِّينَ وَقَاسَهُمْ بِالْحَبْلِ. أَضْجَعَهُمْ عَلَى الأَرْضِ، فَقَاسَ بِحَبْلَيْنِ لِلْقَتْلِ وَبِحَبْلٍ لِلاِسْتِحْيَاءِ. وَصَارَ الْمُوآبِيُّونَ عَبِيداً لِدَاوُدَ يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. 3وَضَرَبَ دَاوُدُ هَدَدَ عَزَرَ بْنَ رَحُوبَ مَلِكَ صُوبَةَ حِينَ ذَهَبَ لِيَرُدَّ سُلْطَتَهُ عِنْدَ نَهْرِ الْفُرَاتِ. 4فَأَخَذَ دَاوُدُ مِنْهُ أَلْفاً وَسَبْعَ مِئَةِ فَارِسٍ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَاجِلٍ. وَعَرْقَبَ دَاوُدُ جَمِيعَ خَيْلِ الْمَرْكَبَاتِ وَأَبْقَى مِنْهَا مِئَةَ مَرْكَبَةٍ. 5فَجَاءَ أَرَامُ دِمَشْقَ لِنَجْدَةِ هَدَدَ عَزَرَ مَلِكِ صُوبَةَ، فَضَرَبَ دَاوُدُ مِنْ أَرَامَ اثْنَيْنَ وَعِشْرِينَ أَلْفَ رَجُلٍ. 6وَجَعَلَ دَاوُدُ مُحَافِظِينَ فِي أَرَامِ دِمَشْقَ وَصَارَ الأَرَامِيُّونَ لِدَاوُدَ عَبِيداً يُقَدِّمُونَ هَدَايَا. وَكَانَ الرَّبُّ يُخَلِّصُ دَاوُدَ حَيْثُمَا تَوَجَّهَ. " [2صم 8: 1-6]
التوراة تأمر بوضع الأسرى تحت المناشير والنوارج الحديد:
" 29فَجَمَعَ دَاوُدُ كُلَّ الشَّعْبِ وَذَهَبَ إِلَى رَبَّةَ وَحَارَبَهَا وَأَخَذَهَا. 30وَأَخَذَ تَاجَ مَلِكِهِمْ عَنْ رَأْسِهِ وَوَزْنُهُ وَزْنَةٌ مِنَ الذَّهَبِ مَعَ حَجَرٍ كَرِيمٍ، وَكَانَ عَلَى رَأْسِ دَاوُدَ. وَأَخْرَجَ غَنِيمَةَ الْمَدِينَةِ كَثِيرَةً جِدّاً. 31وَأَخْرَجَ الشَّعْبَ الَّذِي فِيهَا وَوَضَعَهُمْ تَحْتَ مَنَاشِيرَ وَنَوَارِجِ حَدِيدٍ وَفُؤُوسِ حَدِيدٍ وَأَمَرَّهُمْ فِي أَتُونِ الآجُرِّ، وَهَكَذَا صَنَعَ بِجَمِيعِ مُدُنِ بَنِي عَمُّونَ. ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ وَجَمِيعُ الشَّعْبِ إِلَى أُورُشَلِيمَ. " [2صم 12]
التوراة تأمر بشق بطون الحوامل:
" 12ذَلِكَ كَلاَمُ الرَّبِّ الَّذِي كَلَّمَ بِهِ يَاهُوَ قَائِلاً: [بَنُو الْجِيلِ الرَّابِعِ يَجْلِسُونَ لَكَ عَلَى كُرْسِيِّ إِسْرَائِيلَ]. وَهَكَذَا كَانَ. 13شَلُّومُ بْنُ يَابِيشَ مَلَكَ فِي السَّنَةِ التَّاسِعَةِ وَالثَّلاَثِينَ لِعُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا، وَمَلَكَ شَهْرَ أَيَّامٍ فِي السَّامِرَةِ. 14وَصَعِدَ مَنَحِيمُ بْنُ جَادِي مِنْ تِرْصَةَ وَجَاءَ إِلَى السَّامِرَةِ، وَضَرَبَ شَلُّومَ بْنَ يَابِيشَ فِي السَّامِرَةِ فَقَتَلَهُ وَمَلَكَ عِوَضاً عَنْهُ. 15وَبَقِيَّةُ أُمُورِ شَلُّومَ وَفِتْنَتُهُ الَّتِي فَتَنَهَا مَكْتُوبَةٌ فِي سِفْرِ أَخْبَارِ الأَيَّامِ لِمُلُوكِ إِسْرَائِيلَ. 16حِينَئِذٍ ضَرَبَ مَنَحِيمُ تَفْصَحَ وَكُلَّ مَا بِهَا وَتُخُومَهَا مِنْ تِرْصَةَ. لأَنَّهُمْ لَمْ يَفْتَحُوا لَهُ. ضَرَبَهَا وَشَقَّ جَمِيعَ حَوَامِلِهَا. " [2مل 15: 12-16]
التوراة تأمر بقتل الأطفال والشيوخ:
" . 12فَبَكَّرَ يَشُوعُ فِي الْغَدِ, وَحَمَلَ الْكَهَنَةُ تَابُوتَ الرَّبِّ, 13وَالسَّبْعَةُ الْكَهَنَةُ الْحَامِلُونَ أَبْوَاقَ الْهُتَافِ السَّبْعَةَ أَمَامَ تَابُوتِ الرَّبِّ سَائِرُونَ سَيْراً وَضَارِبُونَ بِالأَبْوَاقِ, وَالْمُتَجَرِّدُونَ سَائِرُونَ أَمَامَهُمْ, وَالْبَقِيَّةُ سَائِرَةٌ وَرَاءَ تَابُوتِ الرَّبِّ. كَانُوا يَسِيرُونَ وَيَضْرِبُونَ بِالأَبْوَاقِ. 14وَدَارُوا بِالْمَدِينَةِ فِي الْيَوْمِ الثَّانِي مَرَّةً وَاحِدَةً ثُمَّ رَجَعُوا إِلَى الْمَحَلَّةِ. هَكَذَا فَعَلُوا سِتَّةَ أَيَّامٍ. 15وَكَانَ فِي الْيَوْمِ السَّابِعِ أَنَّهُمْ بَكَّرُوا عِنْدَ طُلُوعِ الْفَجْرِ وَدَارُوا دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ عَلَى هَذَا الْمِنْوَالِ سَبْعَ مَرَّاتٍ. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ فَقَطْ دَارُوا دَائِرَةَ الْمَدِينَةِ سَبْعَ مَرَّاتٍ. 16وَكَانَ فِي الْمَرَّةِ السَّابِعَةِ عِنْدَمَا ضَرَبَ الْكَهَنَةُ بِالأَبْوَاقِ أَنَّ يَشُوعَ قَالَ لِلشَّعْبِ: «اهْتِفُوا, لأَنَّ الرَّبَّ قَدْ أَعْطَاكُمُ الْمَدِينَةَ. 17فَتَكُونُ الْمَدِينَةُ وَكُلُّ مَا فِيهَا مُحَرَّماً لِلرَّبِّ. رَاحَابُ الزَّانِيَةُ فَقَطْ تَحْيَا هِيَ وَكُلُّ مَنْ مَعَهَا فِي الْبَيْتِ, لأَنَّهَا قَدْ خَبَّأَتِ الْمُرْسَلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَرْسَلْنَاهُمَا. 18وَأَمَّا أَنْتُمْ فَاحْتَرِزُوا مِنَ الْحَرَامِ لِئَلاَّ تُحَرَّمُوا وَتَأْخُذُوا مِنَ الْحَرَامِ وَتَجْعَلُوا مَحَلَّةَ إِسْرَائِيلَ مُحَرَّمَةً وَتُكَدِّرُوهَا. 19وَكُلُّ الْفِضَّةِ وَالذَّهَبِ وَآنِيَةِ النُّحَاسِ وَالْحَدِيدِ تَكُونُ قُدْساً لِلرَّبِّ وَتَدْخُلُ فِي خِزَانَةِ الرَّبِّ». 20فَهَتَفَ الشَّعْبُ وَضَرَبُوا بِالأَبْوَاقِ. وَكَانَ حِينَ سَمِعَ الشَّعْبُ صَوْتَ الْبُوقِ أَنَّ الشَّعْبَ هَتَفَ هُتَافاً عَظِيماً, فَسَقَطَ السُّورُ فِي مَكَانِهِ, وَصَعِدَ الشَّعْبُ إِلَى الْمَدِينَةِ كُلُّ رَجُلٍ مَعَ وَجْهِهِ, وَأَخَذُوا الْمَدِينَةَ. 21وَحَرَّمُوا كُلَّ مَا فِي الْمَدِينَةِ مِنْ رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ, مِنْ طِفْلٍ وَشَيْخٍ - حَتَّى الْبَقَرَ وَالْغَنَمَ وَالْحَمِيرَ بِحَدِّ السَّيْفِ " [يشوع 6: 12-22]
وفي الإنجيل أيضا نصوص على ذلك. منها: " وَكُلُّ مَنْ تَرَكَ بُيُوتاً أَوْ إِخْوَةً أَوْ أَخَوَاتٍ أَوْ أَباً أَوْ أُمّاً أَوِ امْرَأَةً أَوْ أَوْلاَداً أَوْ حُقُولاً مِنْ أَجْلِ اسْمِي يَأْخُذُ مِئَةَ ضِعْفٍ وَيَرِثُ الْحَيَاةَ الأَبَدِيَّةَ. " [متى 19: 29]
وفي القرآن الكريم يقول الله تعالى (إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)[التوبة 111]
وحيث قد تبين من التوراة: أن إبراهيم وموسى ويشوع بن نون وداود وسليمان وغيرهم قد حاربوا بالسيوف لإعلاء كلمة الله. وتبين من الإنجيل أن المسيح لم ينقض التوراة، وأنه أمر بحمل السيوف " ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «حِينَ أَرْسَلْتُكُمْ بِلاَ كِيسٍ وَلاَ مِزْوَدٍ وَلاَ أَحْذِيَةٍ هَلْ أَعْوَزَكُمْ شَيْءٌ؟» فَقَالُوا: «لاَ». 36فَقَالَ لَهُمْ: «لَكِنِ الآنَ مَنْ لَهُ كِيسٌ فَلْيَأْخُذْهُ وَمِزْوَدٌ كَذَلِكَ. وَمَنْ لَيْسَ لَهُ فَلْيَبِعْ ثَوْبَهُ وَيَشْتَرِ سَيْفاً. " [لو 22: 35-36]
حيث قد تبين ذلك. فلماذا يَتَّهمون محمداً صلى الله عليه وسلم بأنه نشر دينه بالسيف؟ أليس هو النبي المكتوب عندهم في التوراة والإنجيل؟ ومن نصوص التوراة والإنجيل عنه:
1- أنه سينذر قبل الحرب.
2- ثم يحارب.
وفي القرآن هذا المعنى. وهو: ( وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ)[الأنعام 51]
وأخيراً أقول:
هل الرئيس الأمريكي جورج بوش نشر الديمقراطية في العراق بالحجة والبرهان؟
وهل نشر الديمقراطية في أفغانستان بالحجة والبرهان والموعظة الحسنة؟
وهل نشر نابليون في حملته على مصر الإصلاحات بالحجة والبرهان؟
وهل نشرت فرنسا العدل والمساواة في الجزائر وأفريقيا بالحجة والبرهان؟
إن الحق يحتاج إلى قوة تحميه ، والقواعد القانونية ينبغي أن يكون لها جزاء.
وصدق من قال : ضربني وبكى ، وسبقني واشتكى
وعجبي !!!
وسنوالي توضيح هذا الأمر في مقالات أخرى .
صعوبة الصيام في التوراة وسهولته في القرآن
أحكام الصيام في التوراة وفي الإنجيل وفي القرآن
مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبهة إنكار أمية الرسول عليه الصلاة وال
الدر المنثور في الرد على الدكتور أحمد صبحي منصور في مسألة أمية الرسول
معجزات الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الحسية بين النفي والإثبات
دعوة للتبرع
اكل السباع و الزواحف: حكم اكل لحوم الحيو انات المفت رسة و السبا ع ...
سبقت الاجابة : سؤالا ن مهمان جدا : 1 في الركع تين الاخي رتين ...
الكفيل : فى دول الخلي ج هناك ثقافة ( الكفي ل ). هل يتفق...
تضييع الصيام: يلح علينا الإعل ام بتوصي ات من المذه ب ...
فاكه وتفكه: هل كلمة ( تتفكه ون ) من الفكا هة أو من الفاك هة ...
more
In History, there were military confrontations between the Muslim empire and the existing world powers of Rome and Persia. However, the areas conquered were put under Muslim administration and the populations were free to maintain their own beliefs. Muslims ruled Egypt, Palestine and Lebanon from the 8th century and sizeable Christian communities continued to exist over the past 13 centuries, and still exist today. Muslims ruled Spain for 700 years, and historians today call that period the "Golden Age of Judaism" because Jewish people flourished under the Muslim rule, compared to the ostracism and threats they faced in Christian Europe. Jewish philosopher Moses Maimonides lived under a Muslim government, and published some of the most famous Torah commentary while living under that religious freedom. India was ruled by the Muslims for 1000 years without the vast majority of the population converting to Islam. In fact, India is 85% Hindu today.
If anyone is in doubt whether Islam was spread through violence, look at Indonesia, the world's largest Muslim country with over 200 Million citizens. Those islands never saw a Muslim soldier. Islam spread there and in Malaysia and Philippines by trade. This was also the case of Islam’s spread in West African countries like Nigeria, Ghana, Senegal, Chad and Niger. Also, Islam is the fastest growing religion in America and the world today, with a conversion rate over 400% more than conversion to all other religions combined. It's said that there are anywhere between 300 and 500 converts daily in North America. This is taking place without any soldiers or even missionaries.
When the Prophet Muhammad (peace be upon him) was in Medina, Non-Muslims were given equality with Muslims under the laws, and are left to their own beliefs. The Islamic state even used money from its own budget for the upkeep of churches and synagogues. Muslims can marry "people of the scripture" (i.e. Jews, Christians, some say Zoroastrians) and can do business with non-Muslims. Muhammad himself (pbuh) used to conduct business deals with the nearby Jewish tribes and always fulfilled them, and also would hire non-Muslims. If a Muslim man is allowed to marry a non-Muslim woman and required by the Charter of Privileges to allow her to freely practice her religion, then clearly there is nothing in the religion allowing Muslims to murder non-Muslims.
"God forbids you not, with regards to those who fight you not for [your] faith nor drive you out of your homes, from dealing kindly and justly with them; for God loveth those who are just." (Quran, 60:8) The meaning of this is that God has not forbidden anybody to be kind to or fair to non-Muslims who are good people, and Islam requires fairness to all humans and living creatures. There is no command to shun all non-Muslims, and certainly no command to kill anyone for simply being non-Muslim.