هل يجوز التبرك بأثر وآثار الرسول ؟

عثمان محمد علي Ýí 2024-07-21


هل يجوز التبرك بأثر وآثار الرسول ؟
السلام عليكم و رحمة الله . اسعدك الله . بعد إذنك دكتورنا الحبيب ممكن بيان ما جاء في الآية الكريمة التالية : فقبضت قبضة من أثر الرسول . ) ؟؟
و هل يجوز التبرك بآثار الرسل ؟؟
=
التعقيب:
يا صباح الخيرات دكتورنا الغالى .
بخصوص السامرى .فمن خلال قصص القرءان الكريم عنه نفهم أنه كان في مصرمهنيا وحرفيا بارعا في صناعة الآلهة ،وخاصة النُحاسية أو الذهبية .ونفهم من قصص القرءان المُبين عن بنى إسرائيل وموسى عليه السلام أنهم لم يكونواجميعا مؤمنين بلا إله إلا الله ،وإنما كان منهم من يعبد الآلهة الأُخرى سواء كانت آلهة من ملوك الفراعنة أو آلهة مماكان يعبدها بعض المصريين مثل (القطط أو الأبقار والعجول وووو فعبادة الأبقار والعجول كانت موجودة في مصر قبل الهند- ولكن تحولت عند عُبادها اليوم إلى عبادة عجول وأبقار البخارى ووو والبدوى ووو من آلهة أديان أهل السُنة والتصوف ) . فأختار السامرى أن يصنع لهم عجلا إلاها من الذهب والنحاس الذى جمعوه وأخذوه معهم في رحلة خروجهم من مصر (خروجهم من جمهورية مصر العربية –وليست موزمبيق ههههه يا من تنكرون وجودهم في مصر ).ثم قال لهم أنه إلاها مُباركا لأنه أخذ جزءا من أثارالتراب الذى كان يمشى عليه موسى عليه السلام (لأن موسى كان بالنسبة لهم مُباركا وله آيات رأوها وعاشوها أمام أعينهم ،كان آخرها دُعاءه لرب العالمين أن يرزقهم طعام المن والسلوى الذى نزل لهم وكانوا يعيشون عليه في رحلتهم من مصر إلى فلسطين. فقوله (فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ) كانت لإيهامهم أن العجل مُبارك لأنه له صلة بأثر أقدام موسى عليه السلام . فالسامرى كان (صنايعى ماهر في صنعته ،ونصاب ودجال وتاجر شاطر في تسويق بضاعته وهى صناعة الآلهة بإضفاء البركة الوهمية عليها ). وعلى فكرة البخارى وأصحابه أيضا رووا روايات من هذا النوع وهذا الطرازطراز إضفاء البركة على بعض الزراعات والمُنتجات والماكولات للترويج لبيعها ، مثل رواىاته عن البلح وأنه دواء لكل داء وعلاج للسحر والسُم ، وللحبة السوداء ، وللخل ،وللبطيخ ، ولأكل الفتة ، وللحم جزور الجمال وووووو فدجل البخارى وإخوته ورثوه عن جدهم الأكبر السامرى إبن الإيه ههههههه.
==
أما عن التبرك بآثار الرسول عليه السلام .
فهذا حرام حرام حرام وكُفر بالله وشرك لأنه عبادة للأنصاب ،حتى لوكان التبرك بشخص النبى عليه السلام نفسه فى حياته . فالأنبياء عليهم السلام مُجرد بشرعاديين كانوا يأكلون ويشربون ويدخلون الحمام ويمرضون ووووو . فمن يتبرك بآثارهم كما يفعل جهلاء بعض المسلمين اليوم مع (شعرة النبى) في أوزبكستان ،او بسروال النبى في تركيا أو بسيفه مش عارف فيه أو بحجر مرسوم عليه قدمين قالوا أنها أقدام النبى عليه السلام فقد أشرك بالله جل جلاله وحبط عمله ..... والصوفيون المُتخلفون يتخذون من هذا ذريعة وحًجة ليتوسلوا ويتباركوا بأنصابهم وأضرحتهم وقبورأوليائهم ..
الغريب أن البخارى وإخوته عليهم لعنة الله وضعوا روايات قالوا فيها أن المُسلمين كانوا يتسابقون ويتقاتلون للفوز بنخامة النبى عليه السلام ،وتُفالته ليتباركوا بها وليُدلكوا بها وجوههم ، وبماء وضوئه ،وعرقه ،وشعره ووووووو ، وأن رجلا جاء للنبى عليه السلام وقال له يا محمد لقد ضربتنى بسوط على جسدى ضربات وأُريد أن اقتص منك ،فرفع النبى قميصه ليضربه الرجل ،فإذا بالرجل يبكى ويُدلك وجهه بجسد رسول الله لأنه علم أن من لمس جسد النبى عليه السلام فقد حرّم الله عليه النار ،وهو يريد أن يُحرم الله على جسده النار ليدخل الجنة
اجمالي القراءات 804

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق