((فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ))

عثمان محمد علي Ýí 2024-06-25


((فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ))
لماذا لايؤمن المسلون (إلا من رحم ربى )بهذه الآية الكريمة ؟؟
المُسلمون جميعا (إلا من رحم ربى منهم ) لايؤمنون بهذه الآية التى تأمرهم بأن يُذكّروا بعضهم بعضا فى دين الله من خلال القرءان الحكيم المُبين وحده وألا يُشركوا به شيئا فى دين الله ،فأستبدلوها ببتذكرتهم لبعضهم البعض ليل نهار وعلى منابر مساجدهم وعلى شاشات فضائياتهم بعنعنات وروايات أئمة الضلال وأئمة لهو الحديث الذين يدعونهم إلى النار وبئس المصير .

المزيد مثل هذا المقال :

==
وهذه الآية الكريمة (فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ) ترد أيضا على (الخراصون والخراصين الجُدد ) الذين يهرفون بما لا يعلمون ويقولون أن القرءان ليس هو الكتاب وليس هو الفرقان وليس هو الذكر وليس هو النور وليس هو الكوثر وليس هو الصراط المستقيم وليس هو نعمة الله وليس هو الحكمة، وليس هو حبل الله المتين وليس هو الهُدى ، وإنما كُل واحد منهم مُنفصلا عن الآخر ،فآيات القرءان غير آيات هذه المُسميات الباقية . فيا أيها الخراصون الجُدد المُجادلون والمُعاجزون فى كتاب الله وآياته هذه كُلها مُسميات للقرءان الكريم ، فالإسم الأصلى الرئيسى لما بين دفتى المُصحف هو (القرءان ) والباقى مُسميات له فلا توجد فروق بينها على الإطلاق .فإذا ذكرت أخاك أو صديقك أو رئيسك أو أى إنسا ن بآية من آيات القرءان وبما فيها من تشريعات أو أوامر ونواهى فأنت قد ذكُرته أيضا بآية من كتاب الله ، وصراطه المستقيم والنور الذى نزل رحمة للعالمين جميعا وهكذا وهكذا فى باقى أسماء القرءان .... فلا تُفرقوا بين آيات القرءان الكريم ولابين أسمائه ... وعودوا هدانا وهداكم الله إلى الإيمان الحقيقى والخالص بقوله تعالى (( فَذَكِّرۡ بِٱلۡقُرۡءَانِ مَن يَخَافُ وَعِيدِ)) ،وإنتهوا وتوقفوا عن الإشراك بالقرءان ومن ثم الإشراك بالله بروايات مالك والشافعى وإبن حنبل والبخارى ومسلم وووووووو ، وتوقفوا ترديد الببغاوات بالتفرقة بين أسماء القرءان ومُسمياته لكى لا تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون فتكونون يوم القيامة من الخاسرين .

اجمالي القراءات 1229

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق