تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: التأصيل القراني لفهم عقلية الخوارج . | تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | خبر: ترامب يعلن فرض رسوم بنسبة 35٪ على الواردات الكندية ويهدد بخطوة مماثلة تجاه أوروبا | خبر: مصر: وفاة سجين سياسي شاب فى مركز شرطة فاقوس شرقية وأكاديمي يواجه الموت في بدر 1 | خبر: اليوم العالمي للسكان.. بطالة الشباب تكشف عجز السياسات أمام الانفجار السكاني | خبر: ترامب يضغط على قادة أفارقة لقبول مهاجرين مُرحّلين من دول أخرى | خبر: رسوم جمركية أمريكية جديدة على ثلاث دول عربية، وترامب يتوعّد ما لم تُفتح الأسواق أمام السلع القادمة م | خبر: 17مليون يمني يعانون الجوع.. خطر داهم يهدد حياة الأطفال | خبر: أوكسفام: 4 أثرياء في أفريقيا أغنى من نصف سكان القارة | خبر: وسط انتقادات حقوقية... البرلمان اليوناني يصوت على حظر اللجوء من دول شمال أفريقيا | خبر: ترامب يهدد بفرض رسوم جمركية على الأدوية بنسبة 200% | خبر: الجنائية الدولية تصدر مذكرتي توقيف بحق زعيم حركة طالبان في أفغانستان وكبير قضاتها لاضطهادهما النساء | خبر: القادة العشرة الأعلى أجراً عالمياً في 2025 | خبر: ارتباك عالمي مع اقتراب تنفيذ ترامب تهديده بالعودة للرسوم العالية | خبر: كيف يعيد الغرب استعمار أفريقيا عبر أجندة المناخ؟ | خبر: إيلون ماسك يطلق حزبًا سياسيًا.. هل يهز عرش الديمقراطيين والجمهوريين؟ | خبر: مصر.. حزب سياسي يكشف عن خسائر 600 مليون دولار بسبب فشل حكومي |
هل هناك فرق بين الملة والدين ؟؟

عثمان محمد علي Ýí 2023-12-02


هل هناك فرق بين الملة والدين ؟؟

وأين هي ملة إبراهيم عليه السلام الآن؟؟

خلال حوار مع صديق غالى ومُحترم طرح سؤالا قال فيه ::

يقول الله تعالى (﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾

(﴿قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ

ماهو تعريف الملة،وماهوالفرق بين الدين والملة وهل هى طريقة إبراهيم عليه السلام فى التفكير؟؟

==

التعقيب :

الملة والدين ..

من خلال ما أفهمه من آيات القرءان العظيم حول (ملة إبراهيم عليه السلام ) أن الملة هي الدين وبدقة أكثرهي صُحف إبراهيم عليه السلام وما ورد فيها من تشريعات عن الإيمان بلاإله إلا الله والعبادات والمُعاملات .ولنقرأ بعضا من الأيات عن ملة إبراهيم وأوامر ربنا سُبحانه وتعالى للنبى عليه السلام وللمسلمين وللناس جميعا بإتباعها لنتحقق من ذلك.

فيقول القرءان الكريم في أمر تشريعى للنبى عليه السلام (﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ النحل 123.

(قُلۡ إِنَّنِي هَدَىٰنِي رَبِّيٓ إِلَىٰ صِرَٰطٖ مُّسۡتَقِيمٖ دِينٗا قِيَمٗا مِّلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۚ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (161) قُلۡ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحۡيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ (162) لَا شَرِيكَ لَهُۥۖ وَبِذَٰلِكَ أُمِرۡتُ وَأَنَا۠ أَوَّلُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ (163الأنعام).

وفى أمرمن الله جل جلاله للمُسلمين بإتباع ملة إبراهيم يقول القرءان الكريم (قُلۡ صَدَقَ ٱللَّهُۗ فَٱتَّبِعُواْ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (95آل عمران).

(يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ ٱرۡكَعُواْ وَٱسۡجُدُواْۤ وَٱعۡبُدُواْ رَبَّكُمۡ وَٱفۡعَلُواْ ٱلۡخَيۡرَ لَعَلَّكُمۡ تُفۡلِحُونَ۩ (77) وَجَٰهِدُواْ فِي ٱللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِۦۚ هُوَ ٱجۡتَبَىٰكُمۡ وَمَا جَعَلَ عَلَيۡكُمۡ فِي ٱلدِّينِ مِنۡ حَرَجٖۚ مِّلَّةَ أَبِيكُمۡ إِبۡرَٰهِيمَۚ هُوَ سَمَّىٰكُمُ ٱلۡمُسۡلِمِينَ مِن قَبۡلُ وَفِي هَٰذَا لِيَكُونَ ٱلرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيۡكُمۡ وَتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِۚ فَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَءَاتُواْ ٱلزَّكَوٰةَ وَٱعۡتَصِمُواْ بِٱللَّهِ هُوَ مَوۡلَىٰكُمۡۖ فَنِعۡمَ ٱلۡمَوۡلَىٰ وَنِعۡمَ ٱلنَّصِيرُ (78 الحج).

ولم يكن هذا للمُسلمين ممن أسلموا مع النبى عليه السلام وحدهم ولكن قالها يوسف عليه السلام  من قبل في قصص القرءان عنه حين قال (قَالَ لَا يَأۡتِيكُمَا طَعَامٞ تُرۡزَقَانِهِۦٓ إِلَّا نَبَّأۡتُكُمَا بِتَأۡوِيلِهِۦ قَبۡلَ أَن يَأۡتِيَكُمَاۚ ذَٰلِكُمَا مِمَّا عَلَّمَنِي رَبِّيٓۚ إِنِّي تَرَكۡتُ مِلَّةَ قَوۡمٖ لَّا يُؤۡمِنُونَ بِٱللَّهِ وَهُم بِٱلۡأٓخِرَةِ هُمۡ كَٰفِرُونَ (37) وَٱتَّبَعۡتُ مِلَّةَ ءَابَآءِيٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَۚ مَا كَانَ لَنَآ أَن نُّشۡرِكَ بِٱللَّهِ مِن شَيۡءٖۚ ذَٰلِكَ مِن فَضۡلِ ٱللَّهِ عَلَيۡنَا وَعَلَى ٱلنَّاسِ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَشۡكُرُونَ (38يوسف).

==

ومن بعد يوسف عليه السلام أمر ربنا سُبحانه وتعالى أهل الكتاب بإتباع ملة إبراهيم حين قال لهم (وَقَالُواْ كُونُواْ هُودًا أَوۡ نَصَٰرَىٰ تَهۡتَدُواْۗ قُلۡ بَلۡ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِـۧمَ حَنِيفٗاۖ وَمَا كَانَ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (135) قُولُوٓاْ ءَامَنَّا بِٱللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيۡنَا وَمَآ أُنزِلَ إِلَىٰٓ إِبۡرَٰهِـۧمَ وَإِسۡمَٰعِيلَ وَإِسۡحَٰقَ وَيَعۡقُوبَ وَٱلۡأَسۡبَاطِ وَمَآ أُوتِيَ مُوسَىٰ وَعِيسَىٰ وَمَآ أُوتِيَ ٱلنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمۡ لَا نُفَرِّقُ بَيۡنَ أَحَدٖ مِّنۡهُمۡ وَنَحۡنُ لَهُۥ مُسۡلِمُونَ (136) فَإِنۡ ءَامَنُواْ بِمِثۡلِ مَآ ءَامَنتُم بِهِۦ فَقَدِ ٱهۡتَدَواْۖ وَّإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا هُمۡ فِي شِقَاقٖۖ فَسَيَكۡفِيكَهُمُ ٱللَّهُۚ وَهُوَ ٱلسَّمِيعُ ٱلۡعَلِيمُ (137) صِبۡغَةَ ٱللَّهِ وَمَنۡ أَحۡسَنُ مِنَ ٱللَّهِ صِبۡغَةٗۖ وَنَحۡنُ لَهُۥ عَٰبِدُونَ (138البقرة).

==

ثم في حُكم وأمر عام شامل كامل جامع من الله جل جلاله للناس جميعا بإتباع ملة إبراهيم يقول المولى جل جلاله في قرءانه (وَمَن يَرۡغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبۡرَٰهِـۧمَ إِلَّا مَن سَفِهَ نَفۡسَهُۥۚ وَلَقَدِ ٱصۡطَفَيۡنَٰهُ فِي ٱلدُّنۡيَاۖ وَإِنَّهُۥ فِي ٱلۡأٓخِرَةِ لَمِنَ ٱلصَّٰلِحِينَ (130البقرة).

(وَمَنۡ أَحۡسَنُ دِينٗا مِّمَّنۡ أَسۡلَمَ وَجۡهَهُۥ لِلَّهِ وَهُوَ مُحۡسِنٞ وَٱتَّبَعَ مِلَّةَ إِبۡرَٰهِيمَ حَنِيفٗاۗ وَٱتَّخَذَ ٱللَّهُ إِبۡرَٰهِيمَ خَلِيلٗا (125النساء).

=

فماذا في ملة أو في صُحف إبراهيم عليه السلام ؟؟

(شَرَعَ لَكُم مِّنَ ٱلدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِۦ نُوحٗا وَٱلَّذِيٓ أَوۡحَيۡنَآ إِلَيۡكَ وَمَا وَصَّيۡنَا بِهِۦٓ إِبۡرَٰهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰٓۖ أَنۡ أَقِيمُواْ ٱلدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُواْ فِيهِۚ كَبُرَ عَلَى ٱلۡمُشۡرِكِينَ مَا تَدۡعُوهُمۡ إِلَيۡهِۚ الله يَجۡتَبِيٓ إِلَيۡهِ مَن يَشَآءُ وَيَهۡدِيٓ إِلَيۡهِ مَن يُنِيبُ (13الشورى).

أين هي الآن لنتبعها ؟؟

في القرءان الكريم ،فالقرءان أصبح بعد نزوله مُصدقا لما بين يديه من الكُتب والرسالات ومُهيمنا عليها، بلغة عصرنا إحتوى كل الدساتير السابقة وتفاصيل قوانينها وتشريعاتها ف تشريعاته وأوامره ونواهيه .(وَأَنزَلۡنَآ إِلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ بِٱلۡحَقِّ مُصَدِّقٗا لِّمَا بَيۡنَ يَدَيۡهِ مِنَ ٱلۡكِتَٰبِ وَمُهَيۡمِنًا عَلَيۡهِۖ) المائدة48.

الخُلاصة::

أن ملة إبراهيم عليه السلام الآن هي ما في القرءان العظيم من أوامر ونواهى وتشريعات ،من أطاعها فقد إتبع ملة إبراهيم وإمتثل لأوامر الله جل جلاله له بالإيمان بها وبتطبيقها ،ومن عصاها (عصى تشريعات القرءان ) فقد كفر بملة إبراهيم عليه السلام وخرج عنها وعصى أمرالرحمن له بإتباعها.

 

 


 

اجمالي القراءات 3096

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   حمد حمد     في   الأحد ٠٣ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94888]



جميل ماتكتب دكتور عثمان المحترم وبإسلوبك المميز بالشرح كنت أعتقد دائما إن الدعوة الي اتباع ملة إبراهيم هو طريقة نبينا إبراهيم عليه وعلى جميع الانبياء السلام هو طريقته بالتفكير ونهجه في العباده الخالصة لله جل وعلا ، نعم صدقت هو اتباع صحف إبراهيم وهي الحق المبين والآن بين أيدينا هو القرآن الحق القرآن العظيم الذي هجره أغلب من يدعون أنهم مسلمين وأعتبروا البخاري وعصابته من المعصومين وكتبهم هي طريق الهدى وهي بالأساس طريق الضلال وطريق الجحيم ، بارك الله جل وعلا بجهودكم وحفظكم الله من كل سوء. 



2   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الثلاثاء ٠٥ - ديسمبر - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94901]

ربنا يبارك فيكم أستاذ حمد حمد .


تعقيب جميل وممتاز أستاذ حمد ويُضيف للمقال .وأتمنى لو يستعمل المُسلمون طريقة إبراهيم عليه السلام فيما بين أيديهم من كُتب تراثية وفقهية ويُعيدوا النظر فيها ويحتكموا فيها للقرءان الكريم الذى إحتوى وتضمن على  كل رسالات رب العالمين السابقة وصدّق بها وهيمن عليها ،ولكنهم للاسف مازالوا مُستمرين تحت وقع طاعة الشيطان وجرجرته لهم إلى طريق الضلال . نسأل الله لنا ولهم الهداية قبل فوات الآوان .



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق