نقاط إتفاق وإختلاف بين الوهابيين والإخوان المُسلمين .

عثمان محمد علي Ýí 2023-10-21


نقاط إتفاق وإختلاف بين الوهابيين والإخوان المُسلمين .
دكتورنا الغالي ممكن بعد إذنك بيان الفرق بين عقيدة الإخوان وعقيدة السلفية الوهابية ولو بشكل مختصرفي بعض النقاط الأساسية . ولماذا الإثنان يتفقان على مهاجمة أتباع القرءان وحده ( القرءانيين)؟؟
التعقيب :
يا صباح الخيرات.ال2 ولاد 60 فى 70 هههههه..
انا لست مُتبحرا فى تفاصيل التفاصيل بالنسبة لهما كتنظيمات لأنى أهتم بمرجعيتهما التراثية وبنقدها وبالإحتكام فيها للقرءان الكريم فهذاهوالأهم وهو الأساس لتجفيف منابع فسادهم وللحفاظ قدر الإمكان على الأجيال الجديدة من الوقوع في براثنهم.ولكن ما أعلمه جيدا وما يُهمنى بخصوصهماهوالآتى .
الإخوان الوهابيون هم أحفاد محمد بن عبدالوهاب وتلامذته ،وهم عائلة (آل الشيخ) إشتركوا وشاركوا(عبدالعزيز آل سعود ) فى حروبه على القبائل في الجزيرة العربية وفى نجد والحجاز ،وعلى الهاشميين فى مكة إلى أن إستقرله المُلك على الجزيرة العربية وسماها المملكة العربية السعودية .فإشترطوا عليه أن يكون الحكم السياسى له ولعائلته،والحكم الدينى على الأرض (وقوانين العقوبات ) والإفتاء وكل ما يرتبط بالدين وبإخضاع الناس للدين لهم هم ،فإشترط عليهم ألا يقتربوا من نظام الحُكم ولا من العائلة المالكة الحاكمة . فحكموا الناس دينيا على مذهب (أحمد بن حنبل )( وإبن تيمية وجدهم محمدبن عبدالوهاب) فى فتاويهم المُتشددة وأحكامهم العنيفة والدموية ،وفرضوا عليهم التدين الشكلى مثل (النقاب - ومنع تعليم المرأة ،ومنعها وحرمانها من العمل وووووووو وفى مظهرملابس الرجال والسواك ووووووو ،وفى غلق المحلات فى أوقات الصلاة ووووو ). وكان هذا من خلال مطوعين جماعة (الأمر بالمعروف والنهى عن المُنكر )الحاكم الفعلى للسعودية ...
ثم حدث بينهم وبين عبدالعزيز آل سعود خلافات (وهذا طبيعى لأنهم تفرغوا لبعض وأصبحوا فاضيين لبعض وهم رجال حروب وقتال ومصاصى وسافكى دماء) فتخلص منهم بإرسالهم للقتال فى العراق (وكأنه بيقتحها مرة أُخرى مثلما فعل عمر بن الخطاب) فذهبوا ودمروها وقتلوا رجال من رجالاتها وسالت دماء بريئة هناك ووووووو .وهذا تقريبا لأنه كان يطمع ويطمح في حُكم العراق ولأنهم فى نظرهم (مُشركون بقبورعلى بن أبى طالب وأولاده ووووو ) وليتخلص منهم مثلما فعل (ابو بكر) بعد أن إنتهى من حروب الردة تخلص من المقاتلين ففتح لهم جبهة قتال فى الشام (كلهم أفاقين ونصابين ههههه) ،وخدعهم بانها حروب للجهاد فى سبيل الله ولنشر الإسلام !!!!!!!!...
وبقى ابنائهم وأتباعهم المُتطرفون فحصرهم (عبدالعزيزآل سعود) وأولاده من بعده فى ركن (الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر) ،وتركهم يحكمون السعودية دينيا (طبعا على دين أحمد بن حنبل العنيف الدموى) إلى أن جاء (محمد بن سلمان ) فهو من الجيل الجديد المُنفتح على الحياة الحديثة وعلى أوروبا وأمريكا و(ملذاتها ههههههه) فبدأ بتطهيرالسعودية منهم شيئا فشيئا فخلعهم من سلطتهم (الأمر بالمعروف ) وحاكم وإعتقل وسجن شيوخهم ، ومنح للمرأة كثيرا من حقوقها ، ثم ضربهم فى مقتل بنفيه للأحاديث التى يرتكزون عليها وطالب بتنقيتها وتنقيحها (ولكن مع تمسكه وإحتفاظه بالأحاديث التى ترسخ له المُلك وتضمن عدم مُطالبتهم بالحرية الكاملة وحقوق الإنسان والعدل الكامل وعدم الخروج عليه هو شخصيا ههههه حاجة كده نشيل الكتابين دول ونخلى الكتاب ده ينفعنا وقت الزنقة هههههههه)
======
الإخوان المُسلمين أوالمُجرمين فى مصر كانت لهم نظرية أُخرى وضعها لهم (عبدالعزيز آل سعود ) حين أسسهم فى مصر بمُساعدة (المُجرم الأفاق الأفاك رشيد رضا ) ليكونوا ظهيرا سياسيا له وللدولة السعودية وخنجرا فى ظهر المملكة المصرية. فقامت الإخوان تحت قيادة (رشيد رضا -فعليا إلى أن مات ) و(حسن البنا شكليا) تحت خداع الدعوة إلى الله (وكأن مصر كافرة مثلا وليست مُسلمة ،وليس فيها الأزهر وخريجيه ومعاهده وطلابه وتلامذته ،وليست فيها الطرق الصوفية بمساجدها ووووو وليس فيها حُب المصريين ل(على وأولاده - فمصر سُنية المذهب ولكنها شيعية الهوى ) فبدأوا بروايات وأحكام الترغيب والترهيب والجنة والنار وووووو وإنتشروا بين (غير المُتعلمين وأنصاف وأرباع المُتعلمين -اللى بيفكوا الخط والإعدادية وهكذا وهكذا ) وأعطوهم إمتيازا يُرضى غرورهم نفسيا وهوأن قيادة الفروع والشُعب والمجموعات تكون بناءا على أسبقيتهم فى الإنضمام (قيادة فرع أو مجموعة أو شُعبة من شُعب الإخوان حتى لو كان بصمجيا وجاهلا علما وتعليما ومنطقا ،وحتى لو كان تحت يده فى شُعبته أساتذة جامعات فله هو القيادة وعليهم هم السمع والطاعة له وعدم مُراجعة أوامره.وهذا ماكان فى إختيارهم - لمحمد مرسى -ليكون رئيسا لمصر - فلم يكن على أساس كفاءته ولكن كان على أساس أقدميته فى إنضمامه للجماعة -مثل رُتب الجيش ). وأستفادت جماعة الإخوان المُجرمين من عصر الحرية والليبرالية والعدل في عهد المملكة المصرية وإنتشرت وتكاثرت فروعها في ربوع مصر وتخطتها للوطن العربى أكثر واكثر .فلما وصلوا إلى رقم معقول ظهر الجزء الخفى فى أدبياتهم وهو (السعى للحُكم ولوعن طريق المُشاركة الضعيفة فى مجلس النواب) .ثم بتكوين تنظيما سريا خاصا دمويا وظيفته إغتيال كُل خصومهم الفكريين والسياسيين ،وكان تحت قيادة (سيد قطب ) وكانوا يقسمون عند إنضمامهم لهذا التنظيم على (المُصحف والسيف فى قبوروغرف مُظلمة) ،ليه ؟؟ ما أعرفش ...
إلى أن قامت ثورة 52 . فطلبوا من عبدالناصر(بصفته أحد أعضاء الإخوان )أن يشتركوا معه في الحُكم ظنا منهم أنه سيُطيع أوامرهم وتسلسلهم القيادى فى الجماعة . ولكنه أخرج لهم لسانه بطول 80 متر، وضربهم بالشلوت وبالجزمة القديمة ،وإعتقل قياداتهم ،وأعدم منهم الكثير(عبدالناصر يسب لهم الحُكم ؟؟؟ هههههههههه على رأىأم كلثوم ده مُستحيل هو ده اللى مش مُمكن أبدا أبدا ).ولكنه إرتكب خطئا فادحا بأنه قضى على قادتهم ولم يسمح بالقضاءعلى أفكارهم وأدبياتهم سواء الدعوية أو السياسية المُستترة والمتوارية خلف عباءة الدين (مع أنه عمل على تطوير الأزهر وإستحدث به الكليات العملية ). فهاجر وسافر الكثير منهم للخليح وللسعودية.فتشبعوا بالمنهج الوهابى الحنبلى المتطرف الدموى .ثم عاد منهم من عاد في عهد (السادات) الذى إستعان بهم فى حربه على خصومه الناصريين والشيوعيين، وتظاهر بأنه (رئيس مُسلم لدولة مُسلمة )، وترك لهم (الحبل على الغارب ) وإستوظف الشعراوى وكثير من قياداتهم فى الدولة ،وفى الدعوة.وسمح لهم بنشرالتدين الوهابى الشكلى فى الجامعات وبتكوين الجماعات الإسلامية وووووووو إلى أن قتلوه لأنه خرج عن طاعتهم برفضه أوامرهم فى موضوع (السلام مع إسرائيل ).
ثم هادنهم مبارك بتنازله عن بعض مقاعد البرلمان لهم وتركهم يعملون فى حرية إلى حدا ما بإصدار صُحف وتكوين مقرات لهم ، وبإشتغالهم فى التجارة (هم تُجار شنطة وليسوا رجال تصنيع ولا إنتاج -- سماسرة دين ودُنيا هههههههه) . ثم خرجت منهم جماعات أكثردموية مثل (التكفير والهجرة ) و(القاعدة ) و(حماس ) . وخرجت وتكونت بجوارهم وبموازاة لهم جماعات (السلفيين الذين يُمثلهم سياسيا حزب النور ).وتغلغلوا فى مفاصل الدولة المصرية.فجاءت ثورة 25 يناير(فلم يُشاركوا فيها فى ال10 أيام الأولى منها لا هم ولا السلفيين ) فإستفادوا منها فى إنتخابات البرلمان والرئاسة ونجح (مُرسى) فظهرت أنيابهم السوداء وأفكارهم الدموية الحنبلية الوهابية على حقيقتها ، وأعلنوا عدم تركهم للحكم لمدة 500سنة قادمة حتى لو إرتكبوا مجازر فى المصريين، وظهر وبدى فشلهم سياسيا وإداريا فى إدارة الدولة ظاهرا للعيان.فثار عليهم الشعب ثم إنضم إليه الجيش . ثم ثار الجيش على الشعب وأعاده لعصورالقمع والظلام والإستعباد مرة أُخرى ههههههههههه .
ولكن مُظاهرات الأمس (20 أكتوبر 2023 ) اعطت بصيصا من الأمل فى إمكانية التخلص من حُكم العسكر لمصر قريبا جدا جدا وربما أقرب مما نتخيل.
===
الخلاصة
الإخوان الوهابيون ،والإخوان المُجرمون فى مصر وفى العالم العربى والإسلامى وجهان قبيحان لعملة فاسدة واحدة في دينهم وفى دُنياهم . فيشتركون فى عقيدة سفك الدماء وإستعباد الناس وسرقة مواردهم .لأنهم يؤمنون بأنهم (وكلاء الله فى الأرض ) وهم حراس دينه ،وانهم القائمون على تطبيق الإسلام ،ويجب عليهم مُحكمة كل من يخرج منه أو عليه أو على تعاليمه (وفى الحقيقة عليهم هم ) .وأن على الناس والشعوب السمع والطاعة وعدم الخروج على الحاكم (بتاعهم طبعا )حتى لو جلد ظهورهم ،ولو قتل ثلثهم.
فالعالم العربى والإسلامى سلُم نفسه للمُستبدين من الطغاة والغلاة سواء كانوامن (العسكر والأمراء والملوك الفاسدين)أو كانوا من (مؤسسات الكهنوت الدينى الرسمية وغير الرسمية ).
فمتى تقوم قيامته بالبعث أوبالموت إلى يوم القيامة ؟؟
الله أعلم.
==
أما إتفاقهم (الوهابيون والسلفيون والإخوان والتراثيون عموما )على معاداة أهل القرءان ، فهذا راجع لكرههم للقرءان الكريم نفسه ولتشريعاته التى تدعو للحرية الدينية والسياسية ،وللعدل والمساوة والشورى. ولنقدهم لروايا الإستبداد والإستعباد التي يعتمدون عليها في إستعباد النس وتركيعهم لهم ،ولتبرئتهم الإسلام منها .... فالقرءانيون بهذا يُفسدون عليهم تجارتهم ويُغلقون أبواب أسواقهم ،ويُحذرون الناس منهم ومن بضاعتهم الفاسدة الآسنة ......والحقيقة ليس التراثيون فقط هم الذين يكرهون أهل القرءان ويُعادونهم ولكن الطغاة والمُستبدون والديكتاتوريون والمُنافقون أيضا .
اجمالي القراءات 1465

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق