تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية |
وهكذا انتهت صلاة الجمعة وبدأت الأفواج تتزاحم في أبواب الخروج، والمتصور هو أن أولئك الذين طلت من رؤوسهم تلك التساؤلات المحرجة المتحدية كان جوابهم لها : أنّى يستجاب لنا ونحن كما نحن؟:
أنــى يستجاب لنا .

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2023-10-14


أنّى  يُستجاب لنا !?

******

قال الخطيبُ إنها خطبة مُوَحّدة، وهي في ظروف تلك الأوضاع الصعبة، والصعبة جدا، في هذه الأيام التي نعيشها أيام الحرب الدائرة رحاها بين مضطهدين فلسطينيين ومغتصبين إسرائيليين، انطلاقا من يوم السبت 07 أكتوبر2023، ولقد كانت فعلا خطبة مؤثرة مُبرزة مرة أخرى بعد الكثير من المرات حجم ذلك الظلم الذي عمّر طويلا، وما زال.

وأما عن خلاصة ما جاء في الخطبة فهي التبرع بكل ما أوتي المسلم، المؤمن الغيور، وتتويج ذلك بالتوجه إلى الله سبحانه وتعالى الذي وعد المؤمنين بالنصر.

     وأما عن التساؤلات التي تطل من الرؤوس، وهي مزدحمة، فالمرجّح أنها كانت فاعلة ذلك برؤوس الأغلبية الساحقة من المسلمين المتابعين حديث ذلك الخطيب. ومن بينها:

01)- حبذا لو تطرق الخطيب إلى حال المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ؟ وإلى ما هو ذلك المنتظرُ منهم، وما هي المواقف؟ أمام هذه الظروف العصيبة؟.

 

02)-أو لماذا لم تتطرق الخطبة وبكل شجاعة إلى ذلك "الفيروس" الذي تسرب إلى أفهام المسلمين، وسكنها وجعلهم شتى متفرقين وشيعا، وبل جعل منهم أحزابا، وجعل كل حزب منهم فرحا بما لديه، بل متعديا ذلك الفرح، لأنه مع ذلك وبعد ذلك جعله باخسا ما لدى المذهب الآخر المقابل، بل ومعتقدا أنه هو فقط الناجي دون غيره، لأن القاعدة التي ينتمي إليها تظل مطمئنة إياه أنه لا يمكن أن يكون هناك ناج ثان.

03)- وحبذا لو تشجع الخطيب وأنصف نفسه مع المستمعين بتلاوة تلك الآيات العظيمة الواردة في ذلك الحديث العظيم المنزل من لدنه سبحانه وتعالى. وأما عن تلك الآيات التي تكون خطرت بأذهان المسلمين المؤمنين المستمعين فتصوّر ولا حرج، لاسيما تلك التي تكون في الصميم، ومنها:

*)- ﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَغۡفِرُ أَن يُشۡرَكَ بِهِۦ وَيَغۡفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَن يَشَآءُۚ وَمَن يُشۡرِكۡ بِٱللَّهِ فَقَدۡ ضَلَّ ضَلَٰلَۢا بَعِيدًا  ﴾ [ النساء: 116

وإن المخيف في الأمر هو عندما يفهم أن هناك شركا حذر الله منه عباده، وهو وارد في الآيات التالية :

*)- إِنَّ اَ۬لذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاٗلَّسْتَ مِنْهُمْ فِے شَےْءٍۖ اِنَّمَآ أَمْرُهُمُۥٓ إِلَي اَ۬للَّهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُواْ يَفْعَلُونَۖ (160) الأنعام.

*)- فَأَقِمۡ وَجۡهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفٗاۚ فِطۡرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِي فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيۡهَاۚ لَا تَبۡدِيلَ لِخَلۡقِ ٱللَّهِۚ ذَٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلۡقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكۡثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعۡلَمُونَ (30) ۞مُنِيبِينَ إِلَيۡهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُواْ مِنَ ٱلۡمُشۡرِكِينَ (31) مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمۡ وَكَانُواْشِيَعٗاۖ كُلُّ حِزۡبِۭ بِمَا لَدَيۡهِمۡ فَرِحُونَ (32)الروم.

*)-واعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًاوَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103)آل عمران).

*)-وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْۖ وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (46). الأنفال.

وكم أتمنى أن أكون مصيبا غير مخطئ عندما أزعم أو على الأقل عندما أرجح أن شروط نصر الله للمسلمين المؤمنين غير متوفرة إلى يومنا هذا، وبالمقابل عندما أزعم أننا جميعا مشتركون ومسؤولون في توفير شروط سيادة الظلم  منذ خمس وسبعين سنة أو أكثر حتى، وإلاّ فبماذا نفسر هذه الوضعية المزرية التي تتخبط فيها الشعوبُ الموحدة أو تلك التي تظن وتعتقد أنها كذلك ؟ ولسانُ أحوالها ومواقفها تصيح وتصرخ مقرة بغير ذلك؟

أما عن ريحها فالمفروض أنّ الجميع شاعرون وجازمون أنها قد ذهبت (مع الريح) منذ أمد، وإذا بقي هناك أي تذكير أو إخلاص في النية فهو في سبيل استدعائها، أي استرجاع تلك الريح. والظاهرغيرالمريح يقول إن جميع خطباء الجمعة وغير الجمعة وفي جميع المذاهب والنحل والملل مصابون بفقر مدقع، ألا وهو فقر دم مقعد، وإلاّ فبماذا نفسر وضعيتنا ؟ لماذا لا يتحدث عن هذا الموضوع الخطير الجلل، الوعاظُ والمرشدون ؟ بل معظمهم  يحلو لهم السكوتُ عن تنبيه الجماهير المسلمة المؤمنة عن مغبة التراشق بالألقاب، وبالتباهي بمذهبهم وإبخاس المذهب أو الفرقة الأخرى وإخضاعها لمحاكمتها والحكم عليها ؟ هذا هو السؤال؟ الذي ينبغي أن تكون له الأسبقية والأولوية وكل الاهتمام في سبيل النجاة من هذه التهمة الخطيرة التي تلوّح من بعيد بظلالها القاتمة، مهددة متوعدة، وأن لا ننسى أن الأمر يتعلق بالشرك بذلك الشرك الذي جاء في الآية رقم 48 في سورة : النساء.بـ: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لم يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ).

*)- وهكذا انتهت صلاة الجمعة وبدأت الأفواج تتزاحم في أبواب الخروج، والمتصور هو أن أولئك الذين طلت من رؤوسهم تلك التساؤلات المحرجة المتحدية كان جوابهم لها : أنّى  يستجاب  لنا  ونحن كما  نحن؟

*******

 

 

 

اجمالي القراءات 2782

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 301
اجمالي القراءات : 3,501,115
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco