هؤلاءيضعون الكلام وينتقون الاحاديث التي تتماشى مع الشهوات وتؤدي اليها

ان هؤلاء اهل الفرق والمذاهب ينطقون ويهاجمون ولايفكرون . ليس همهم فهم مانكتبه او نناقشه وانما همهم الوحيد مهاجمة من يحاول ان يبرىء النبي الشريف من اكذوبات من يُقدسونهم .

فهم " صم بكم عمي "

لقد اطلعت على هذا الموقع والذي بظاهره يتبين للناظر على أنه يدعو للخير والتمسك بالدين بينما هو في الباطن يدعو للضلالة مالفرق بينك وبين المسيحيين والنصارى الذين يحاربون الدين فهم يقولون بأن محمد "صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم" كاذب ويدعو للجنس "حاشاه"؟!
عموما أيها "الملبس عليه" يقول الله تبارك وتعالى" ومامن دابة في الأرض الا على الله رزقها ويعلم مستقرها ومستودعها" ويقول الله سبحانه وتعالى " وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترحمون" ويقول الرسول " صلى الله عليه وسلم": (تناكحوا تناسلوا تكاثروا تكثروا فأنى مباهى بكم الامم يوم القيامة).
والقرآن كتاب الله ومحمد " صلى الله عليه وسلم" نبي الله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه "وماينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى"
اسمع أخي الكريم........اتق الله ولايلبس عليك الشيطان فالقرآن والسنة النبوية المطهرة المروية بالتواتر من الثقات من الصحابة والتابعين وتابعيهم هما جميعا مصدر لتشريع حياة الناس

الحمد لله رب العالمين وصلاة وسلامة على النبي الهادي الأمين وبعد :

فان الشيطان اللعين لما أراد أن يدخل لسيدنا ادم عليه السلام لم يدخل إليه من باب الكفر أو الشرك لأنه يعلم انه لا سبيل لهذا الباب وإنما دخل من باب الخلد لعلمه انه ما من إنسان الا ويكره الموت قال تعالى (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِيَ لَهُمَا مَا وُورِيَ عَنْهُمَا مِنْ سَوْآتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَذِهِ الشَّجَرَةِ إِلَّا أَنْ تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ ) ولم يكتفى بهذا ولكن اقسم لهم انه من الناصحين قال تعالى (وَقَاسَمَهُمَا إِنِّي لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ ) كَمَا قَالَ خَالِد بْن زُهَيْر بْن عَمّ أَبِي ذُؤَيْب . وَقَاسَمَهُمْ بِاَللَّهِ أَيْ حَلَفَ لَهُمَا بِاَللَّهِ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى خَدَعَهُمَا وَقَدْ يُخْدَع الْمُؤْمِن بِاَللَّهِ ... لكن السؤال الذي اطرحه على أسماعكم الآن ( هل كان إبليس ناصح أمين ؟ ) ام كان من الاغبياء الهالكين المفسدين الظالمين الكافرين ؟
ان ابليس لم يكن ذكى لما اعترض على امر الله لأنه حكم عقله ولم يحكم الله .. ان ابليس هلك لما فكر فى الحكمة قبل ان يقول سمعنا واطعنا قال تعالى (وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ لَمْ يَكُنْ مِنَ السَّاجِدِينَ ) ولو سجد دون ان يفكر لماذا يسجد لبشر كما فعلت الملائكة لنجا والملائكة لما سجدت سجدت لأنها تعلم يقينا ان الله عز وجل يعلم ما لا يعلمون فهو الحكيم فكان مقتضى اسم الله الحكيم العليم ان افعل حتى لو لم يظهر لى الحكمة ... لكن ابليس فكر فقال اسجد لبشر مخلوق من طين وانا من نار ؟ لا (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلَّا تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ ) يا جهول ومن أدراك أن النار أفضل من الطين !!! خاب وخسر

يا قومـــــى حــــرب قامــــت بين دين ولا ديــن
بيــــن داع الى جنــــة وبين داع الــــى سجيــن
بيــن قـــران وسنــة وبين مدعى انكارها لـلــدين
قال افتريتم على النبى وما افترينا بل هو قول مبين
لا يعقلــه الغبــــى فهــو للفطــــن الــــرزين
لــــيس كل من ادعــــى الصــــراط الســوى مهتدى
ولا الشيطـــــان اميـــن ان دعى انه ناصـــح امين

( لقد اطلعت على هذا الموقع والذي بظاهره يتبين للناظر على أنه يدعو للخير والتمسك بالدين بينما هو في الباطن يدعو للضلالة )

فأقول .. ربما ..لما لا ..
فحتى اليهودي والنصراني والهندوسي يقول أنا على حق .. والحكم لله يوم القيامة يحكم بين العباد
الفيصل الآن هو .. النقد وحرية الرأي والاختلاف .. ليتبين الحق من الباطل
فما دام مخالفك يسمح لك بمخالفته والحجة بالحجة .. فقد أنصفك حق الإنصاف ..ولا مجال بعدها إلا أن تلوم نفسك فقط


يقول عاصم سليمان ( اسمع أخي الكريم........اتق الله ولايلبس عليك الشيطان فالقرآن والسنة النبوية المطهرة المروية بالتواتر من الثقات من الصحابة والتابعين وتابعيهم هما جميعا مصدر لتشريع حياة الناس )

فأقول ..كذبت في هذه .. لأن كتب البخاري ومسلم وبقية كتب الحديث لا نعلم أنها هي السنة التي أمر بها الله ورسوله ..
وطبعا الأقوال كهذا كثيرة من علماء كثر من أهل السنة وغيرهم ولكن لا مجال الآن للتوسع فيه..
وسأكتفي بإيراد نص عالم واحد معتبر عند أهل السنة وهو الإمام النووي حيث يقول عن البخاري ومسلم :
‏صحيح مسلم بشرح النووي، للإمام محي الدين بن شرف النووي [ فصل قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: جميع ما حكم مسلم رحمه الله بصحته في هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته:قال الشيخ في (علوم الحديث): وقد كنت أميل إلى أن ما اتفقا عليه فهو مظنون وأحسبه مذهباً قوياً، وقد بان لي الآن أنه ليس كذلك وأن الصواب أنه يفيد العلم، وهذا الذي ذكره الشيخ في هذه المواضع خلاف ما قاله المحققون والأكثرون فإنهم قالوا: أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة، إنما تفيد الظن فإنها آحاد، والآحاد إنما تفيد الظن على ما تقرر، ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما في ذلك.وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما وهذا متفق عليه، فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها ولا تفيد إلا الظن فكذا (الصحيحان).وإنما يفترق(الصحيحان) وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحاً لا يحتاج إلى النظر فيه، بل يجب العمل به مطلقاً وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر، و توجد فيه شروط الصحيح ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على أنه مقطوع بأنه كلام النبي -صلى الله عليه وسلم-.وقد اشتد إنكار ابن برهان الإمام على من قال بما قاله الشيخ وبالغ في تغليطه].


أرأيت يا أخي كيف لبّس عليك إبليس كما لبّس على غيرك ؟
فكيف قررت أن كتب البخاري ومسلم هما السنة بينما يقول لك عالم عظيم من علماء أهل السنة أن أصح كتابي حديث لا نعلم أنهما كلام رسول الله وإنما فقط نظن ظنا

فحالك يا أخي كحال اليهودي أو النصراني الذي يظن أن التوراة ( كتاب الله وكلمته كما ينص القرآن) هي العهد القديم وأن الإنجيل ( كتاب الله وكلمته كما ينص القرآن) هو كتاب مرقص ورسائل بولص
أليس اليهود والنصارى يسمون كتابيهما التوراة والإنجيل ؟ فهلا آمنت بهما كما هما لدى الكنيسة ؟

كذلك أنت تظن أن السنة هي كتاب البخاري وكتاب القشيري ومن لف لفهم من رواة الحديث ..فكيف اختلفت عن خطأ أهل الكتاب ؟

اخرج يا أخي من قوقعة البخاري ومسلم وانظر للأمور ببحث وتحقق ونقد ..ودع عنك التقليد الذي لا يختلف عن تقليد اليهودي لحبره وتقليد النصراني لقسّه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد ..

أولا : افتقاد النقد العلمى :

الباحث عن الحق عندما ينتقد مذهبا او فكرا مغايرا له وجب عليه ايراد الادلة كامله وموثقة حتى يرجع الخصم ويراجع فيستمر الحوار بطريقة علمية اما ما اوردته انت فليس برد علمى ولا قيمة له لانه انتزاع للنص .

ثانيا : كلام النووى وبن الصلاح وغيرهم فى الصحيحين :

قد نقل الاتفاق وإجماع الأمة على ذلك جماعة من أهل العلم منهم الإمام أبو عمرو بن الصلاح في مقدمته في علوم الحديث ، والإمام النووي وغيرهم ، يقول النووي رحمه الله : " اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري و مسلم ، وتلقتهما الأمة بالقبول ، وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة " ( شرح مسلم 1/14) ، ويقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " فليس تحت أديم السماء كتاب أصح من البخارى و مسلم بعد القرآن " (الفتاوى 18/74) ، ويقول الشيخ أحمد شاكر رحمه الله : " وهما أصح الكتب بعد القرآن الكريم ، وهما اللذان لا مطعن في صحة حديث من أحاديثهما عند العارفين من أهل العلم " ( مشكلات الأحاديث 158) ، ومن هنا فإن كل من هون من أمرهما ، وغض من شأنهما فقد خالف سبيل المؤمنين ، وسلك سبيل أهل البدع والأهواء .

وجزيت خيرا

قال النووي : قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله جميع ما حكم مسلم رحمه الله بصحته فى هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته والعلم النظرى حاصل بصحته فى نفس الأمر وهكذا ما حكم البخارى بصحته فى كتابه وذلك لان الأمة تلقت ذلك بالقبول سوى من لا يعتد بخلافه ووفاقه فى الاجماع.
قال النووي : اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الامة بالقبول مقدمة شرح مسلم 1/14
وقال الإمام أبو عمرو بن الصلاح في كتابه في علوم الحديث فيما أخبرنا به أبو الحسن بن الجوزي عن محمد بن يوسف الشافعي عنه سماعا قال أول من صنف في الصحيح البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز مقدمة الفتح ص12
تقول ( فكيف قررت أن كتب البخاري ومسلم هما السنة بينما يقول لك عالم عظيم من علماء أهل السنة أن أصح كتابي حديث لا نعلم أنهما كلام رسول الله وإنما فقط نظن ظنا ) ونقول كيف قررت انت انها ليت كتب السنة ( اخترعتها انت كده لوحدك ) ام انك فهمت انت ومن معك ما لم يفهمه علماء على مدى 1400 سنة ...!!!

انا لله وانا اليه ارجعون

رأي من شرح الصحيحين بأنه ليس كل ما فيهما صحيحا
يقول النووي في ذيل شرحه لحديث أبي سلمة في باب بدء الوحي ، بأن أول سورة نزلت على رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) هي سورة المدثر ( يا أيها المدثر ) قال النووي : إنه ضعيف ، بل باطل ، والصواب أن أول ما أنزل على الإطلاق ( اقرأ باسم ربك ) (شرح صحيح مسلم للنووي)
قال ابن حجر : وعدة ما اجتمع الناس - على قدحه من الأحاديث - مما في كتاب البخاري وإن شاركه مسلم في بعضه مائة وعشرة حديثا منها ما وافقه مسلم على تخريجه وهو اثنان وثلاثون حديثا (مقدمة فتح الباري).

وقال في مقدمة فتح الباري : فقد تناول جماعة من المحدثين وعلماء الرجال أكثر من ثلاثمائة من رجال البخاري فضعفوهم ، وأشار - بعد سرد أسمائهم - إلى حكاية الطعن والتنقيب عن سبب ضعفهم (مقدمة فتح الباري).

الاستاذ/ صلاح النجار لقد تحدثت في مقالك عن بعض الآفات ، التي تضعف أي مجتمع ، متى وجدت فيه. أحب أن أذكرك بمملكتين نعرفهما جميعا، وهما: مملكتي النمل والنحل فالأولى ـ تجمع وتكون ـ والثانية تصنع وتطور فأين نحن من الأولى والثانية ؟؟؟؟؟؟؟ لابد أن يسعي الإنسان بكل ما أوتي من طاقة حتى يؤدي ما عليه في حدود طاقته متبعا الطرق المشروعة .
لك خالص تحياتي على كتاباتك الهادفة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

يبدو أنك لم تر القضية يا اسلام عزت ..
أنا لا أتكلم عن قضية (أصح )..

أنا أتكلم عن قضية ( لا نعلم ولا نقطع) ..

فالنووي قال (لا نعلم ولا نقطع ) أن كتاب البخاري هو كلام رسول الله..
ولكن لا يمكن لأي مسلم أن يقول عن كتاب الله ( لا نعلم ولا نقطع) ...أليس كذلك؟

ودعني أحدد لك من كلام النووي العبارات المحددة حول ( لا نعلم ولا نقطع ) ..واجعلها بين قوسين ، لعلك ترى مالم تره :

‏صحيح مسلم بشرح النووي، للإمام محي الدين بن شرف النووي [ فصل قال الشيخ أبو عمرو بن الصلاح رحمه الله: جميع ما حكم مسلم رحمه الله بصحته في هذا الكتاب فهو مقطوع بصحته:قال الشيخ في علوم الحديث: وقد كنت أميل إلى أن ما اتفقا عليه فهو مظنون وأحسبه مذهباً قوياً، وقد بان لي الآن أنه ليس كذلك وأن الصواب أنه يفيد العلم، وهذا الذي ذكره الشيخ في هذه المواضع (خلاف ما قاله المحققون والأكثرون) فإنهم قالوا: أحاديث الصحيحين التي ليست بمتواترة، إنما (تفيد الظن) فإنها آحاد، والآحاد إنما تفيد الظن على ما تقرر، (ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما) في ذلك.وتلقي الأمة بالقبول إنما أفادنا وجوب العمل بما فيهما وهذا متفق عليه، فإن أخبار الآحاد التي في غيرهما يجب العمل بها إذا صحت أسانيدها (ولا تفيد إلا الظن فكذا الصحيحان).وإنما يفترق الصحيحان وغيرهما من الكتب في كون ما فيهما صحيحاً لا يحتاج إلى النظر فيه، بل يجب العمل به مطلقاً وما كان في غيرهما لا يعمل به حتى ينظر، و توجد فيه شروط الصحيح (ولا يلزم ) من إجماع الأمة على العمل بما فيهما إجماعهم على (أنه مقطوع بأنه كلام النبي -صلى الله عليه وسلم)-.وقد (اشتد إنكار ابن برهان) الإمام على من قال بما قاله الشيخ وبالغ في تغليطه].

(خلاف ما قاله المحققون والأكثرون)
(تفيد الظن)
(ولا فرق بين البخاري ومسلم وغيرهما)
(ولا تفيد إلا الظن فكذا الصحيحان)
(ولا يلزم ) .. (أنه مقطوع بأنه كلام النبي -صلى الله عليه وسلم)
(اشتد إنكار ابن برهان) ..على من قال بما قاله الشيخ


فهل رأيت القضية الآن ؟
النووي يقول لا نعلم ولا نقطع أن كتاب البخاري هو كلام الرسول

اعذرني يا اسلام عزت إذا لم تستطع رؤية ذلك ..
فقد قيل أنه ..
من المعضلات توضيح الواضحات

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله :
فعلا صدقت : من المعضلات توضيح الواضحات

اولا ارفق رقم الصفحة فى شرح النووى ورقم الجزء ..
ثانيا قلنا قبل ذلك عندما تنقل لا تنقل لعالم واحد بل اجمع اقوال اهل العلم فى المسألة ثم تكلم .

ثالثا :
- هل توجب صحة الحديث القطع به؟
للعلماء في هذه المسألة ثلاثة أقوال:
أ - الوجوب مطلقا . وقد ذهب إلى ذلك ابن طاهر المقدسي .
ب - عدم الوجوب لجواز الخطإ والنسيان على الثقة , وعزاه النووي في التقريب للأكثرين والمحققين ، وأنهم قالوا : إنه يفيد الظن ما لم يتواتر.
قال في شرح مسلم: (أن ذلك شأن الآحاد ، ولا فرق في ذلك بين الشيخين وغيرهما , وتلقى الأمة بالقبول إنما أفاد وجوب العمل بما فيهما من غير توقف على النظر فيه ، بخلاف غيرهما ، فلا يعمل به حتى ينظر فيه ، ويوجد فيه شروط الصحيح , ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما القطع بأنه كلام النبي "صلى الله عليه وسلم").
جـ - تخصيص الوجوب بما رواه الشيخان أو أحدهما , وهو اختيار ابن الصلاح . وأضاف إليه ابن حجر المشهور المسلسل بالأئمة.
قال أبو إسحاق الإسفراييني: أهل الصنعة مجمعون على أن الأخبار التي اشتمل عليها الصحيحان مقطوع بصحة أصولها ومتونها ، ولا يحصل الخلاف فيها بحال ، وإن حصل فذلك خلاف في طرقها ورواتها.
قال: فمن خالف حكمه خبرا منها , وليس له تأويل سائغ للخبر ، نقضنا حكمه لأن هذه الأخبار تلقتها الأمة بالقبول.
واستثنى ابن الصلاح من المقطوع بصحته في الصحيحين ما تكلم فيه من أحاديثها.
وقال ابن حجر في شرح النخبة: (الخبر المحتف بالقرائن يفيد العلم خلافا لمن أبى ذاك).
قال : (وهو أنواع: منها ما أخرجه الشيخان في صحيحيهما مما لم يبلغ التواتر ، فإنه احتف به قرائن منها :
ـ جلالتهما في هذا الشأن ، وتقدمهما في تمييز الصحيح على غيرهما.
ـ وتلقى العلماء لكتابيهما بالقبول , وهذا التلقي وحده أقوى في إفادة العلم من مجرد كثرة الطرق القاصرة عن التواتر.
إلا أن هذا مختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ , وبما لم يقع التجاذب بين مدلوليه حيث لا ترجيح ، لاستحالة أن يفيد المتناقضان العلم بصدقهما من غير ترجيح لأحدهما على الآخر , وما عدا ذلك فالإجماع حاصل على تسليم صحته).

انت نقلت قولا واحدا وانا نقلت لك نقولات لا تقول بأنهم اصح ولكن تقول مقطوع بصحة ما فيهما متنا وسندا ..

رابعا : ان كنت منكرا للسنة فلا تحاول ان تبحث فى كتب السنة عن ما يويد رأيك فأنى لك هذا حتى لو أخطا عالم فى شأن يرده المئات من الاقوال فالحق ادلج وظاهر على الباطل والخطا والنسيان ....

والله المستعان

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسم على النبى الهادى الامين وبعد :
فقد قلنا مرارا وتكرارا للاخوه ان لا يتكلم احد الا بعد بحث وتدقيق ولكن ابو الا العبث بمصادرنا والهجوم على علماؤنا والتشكيك بحديث النبى فضلا عن تكذيبة فى ما قال ... ولكن نرد لعل الله ان يدى بنا رجلا واحدا فنكون من الذين نفع الله بهم ...
اما عن الحديث الاول فبداية الحديث لا يخالف عقل صريح ابدا اذ تأمله القارى وقراه بعين المتعلم لا بعين الناقد والباحث عن الضلالة فمن الوهله الاولى تعلم ان المسالة قد يكون فيها فق من عمر لاجهل منه باحكام التيمم كما قال الاخ محمد مراد ..... وقد قلت قبل ذلك لمن يريد ان يتكلم او ينقد عليه اولا ان يقرا كل ما ورد فى الحديث من روايات وبعد ذلك يتكلم ان لم يجد وجه يفهم به الحديث ولكن يأبى الجاهل الا أن يكون جهولا ....
طريق اخرى للحديث (قال أحمد: حدثنا عفان، حدثنا عبد الواحد، حدثنا سليمان الأعمش، حدثنا شقيق قال: كنت قاعدا مع عبد الله وأبي موسى فقال أبو موسى لعبد الله: لو أن رجلا لم يجد الماء لم يصل؟ فقال عبد الله: لا. فقال أبو موسى: أما تذكر إذ قال عمَّار لعمر: ألا تذكر إذ بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وإياك في إبل، فأصابتني جنابة، فتمرغت في التراب؟ فلما رجعتُ إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته، فضحك وقال: "إنما كان يكفيك أن تقول هكذا"، وضرب بكفيه إلى الأرض، ثم مسح كفيه جميعا، ومسح وجهه مسحة واحدة بضربة واحدة؟ فقال عبد الله: لا جرم، ما رأيت عمر قنع بذاك قال: فقال له أبو موسى: فكيف بهذه الآية في سورة النساء: { فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيًدا طَيِّبًا } ؟ قال: فما درى عبد الله ما يقول، وقال: لو رخصنا لهم في التيمم لأوشك أحدهم إذا برد الماء على جلده أن يتيمم ( المسند 4/265 ) وقد يكون هذا هو نفس السبب ان عمر راى من السائل انه يريد ان يرخص لنفسة فقال له لا .. كما حدث مع عبدالله بن عباس لما جاء المستفتى فى توبة القاتل وهى شهيرة ..
فهم اخر للحديث ذكر البغوى فى تفسيره ( وذهب عمر وابن مسعود رضي الله عنهما إلى أن الجنب لا يصلي 87/ب بالتيمم بل يؤخر الصلاة إلى أن يجد الماء فيغتسل، وحملا قوله تعالى: { أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ } على اللمس باليد دون الجماع، وحديث عمار رضي الله عنه حجة، وكأن عمر نسي ما ذَكَرَ له عمار فلم يقنع بقوله. وروي أن ابن مسعود رضي الله عنه رجع عن قوله وجوّز التيمم للجنب، والدليل عليه أيضا: عن عمران بن حصين رضي الله عنهم أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر رجلا كان جنبًا أن يتيمم ثم يصلي فإذا وجدَ الماءَ اغتسلَ أخرجه البخاري في التيمم، باب الصعيد الطيب وضوء المسلم: 1 / 447 - 448 وفي الأنبياء، ومسلم في المساجد ومواضع الصلاة، باب قضاء الصلاة الفائتة . . . مطولا برقم (682): 1 / 474 - 476، والمصنف في شرح السنة: 20 / 111.
اذن عندك فهمين للحديث الاول ان عمر نهى لرؤيته من حال المستفتى مالا يسر
الثانى انه فسر الاية على مس النساء دون الجماع اونسى الحديث الذى قاله عمار .
وطبعا انت تعرف ان عمر بشر ينسى ويصيب ويخطى ...

الحديث الثانى ؛ حديث المجنونه التى امر عمر برجمها .
قال صاحب عون المعبود :
( أُتِيَ عُمَر بِمَجْنُونَةٍ )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ أَتَاهُ النَّاس بِمَجْنُونَةٍ
( قَدْ زَنَتْ )
: حَال
( فَاسْتَشَارَ )
: أَيْ طَلَبَ الْمَشُورَة
( فِيهَا )
: فِي شَأْن تِلْكَ الْمَجْنُونَة هَلْ تُرْجَم أَمْ لَا
( قَالَ )
: أَيْ اِبْن عَبَّاس
( فَقَالَ )
: أَيْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
( اِرْجِعُوا بِهَا )
: أَيْ بِهَذِهِ الْمَجْنُونَة وَالْخِطَاب لِمَنْ كَانَ عِنْدهَا
( ثُمَّ أَتَاهُ )
أَيْ أَتَى عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
( فَقَالَ )
أَيْ عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
( أَمَا عَلِمْت )
: بِهَمْزَةِ الِاسْتِفْهَام عَلَى حَرْف النَّفْي
( حَتَّى يَعْقِل )
: أَيْ يَصِير ذَا عَقْل وَالْمُرَاد مِنْهُ الْبُلُوغ
( قَالَ )
: أَيْ عُمَر
( بَلَى )
: حَرْف إِيجَاب
( قَالَ )
: عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب
( فَمَا بَال )
: أَيْ فَمَا حَال
( هَذِهِ )
: الْمَرْأَة
( تُرْجَم )
: بِصِيغَةِ الْمَجْهُول أَيْ مَعَ كَوْنهَا مَجْنُونَة
( قَالَ )
: عُمَر
( لَا شَيْء )
: عَلَيْهَا الْآن
( قَالَ )
: عَلِيّ رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
( فَأَرْسِلْهَا )
: بِصِيغَةِ الْأَمْر أَيْ قَالَ عَلِيّ لِعُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُمَا فَأَطْلِقْ هَذِهِ الْمَجْنُونَة
( قَالَ )
: أَيْ اِبْن عَبَّاس
( فَأَرْسَلَهَا )
: أَيْ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ
( فَجَعَلَ يُكَبِّر )
: أَيْ فَجَعَلَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ يُكَبِّر ، وَعَادَة الْعَرَب أَنَّهُمْ يُكَبِّرُونَ عَلَى أَمْر عَظِيم وَشَأْن فَخِيم ، وَكَانَ عُمَر رَضِيَ اللَّه عَنْهُ عَلِمَ عَدَم صَوَاب رَأْيه ، وَظَنَّ عَلَى نَفْسه وُقُوع الْخَطَأ بِرَجْمِ الْمَرْأَة الْمَجْنُونَة إِنْ لَمْ يُرَاجِعهُ عَلِيّ بْن أَبِي طَالِب رَضِيَ الله عنه .
اذن رجع عمر عن راية لظهور الصواب مع على رضى الله عنه وهذا يبين لنا عظمة عمر ومنقبته وبحثه وتحريه عن الحق وليس بطلان الحديث ... اتمنى ان تصل الفكره لك

يقول اسلام عزت : الرد هلى عبدالله سعيد منكر السنة ..
فأقول : لست منكرا للسنة ( سنة الرسول الحقة) ..
ولكن نعم أنا منكر لأحاديثك التي تقدسها ( كتب البخاري ومسلم وصحاحكم)

وأعلم أنك تميز هذا وتفهمه ..
ولكنك فقط تريد أن تتهمني ظلما ..
وهذا مؤشر لعدم إنصافك مع مخالفيك
ولتعلم أن غير المنصف لا يعلمه الله دينه ..فالله يحب العدل وأهله


يقول اسلام عزت : اولا ارفق رقم الصفحة فى شرح النووى ورقم الجزء ..
فأقول : ألم تقل يا اسلام عزت ( فعلا صدقت : من المعضلات توضيح الواضحات) ؟
فالنص قد أرفقته لك واضحا كما هو بكتابه وكلماته ..
وكل ما عليك أن تكتب بعض كلماته في أي برنامج بحث للحديث أو أي موقع انترنت معتبر لديك ..
ولكنه التماحل والمماراة يا اسلام عزت



يقول اسلام عزت: ثانيا قلنا قبل ذلك عندما تنقل لا تنقل لعالم واحد بل اجمع اقوال اهل العلم فى المسألة ثم تكلم .
فأقول : هل هذا يعني أن النووي أخطأ وأنه منكر للسنة لديك ؟ فأنت تلمح أن النووي ومن نصره قد أخطأوا ( حتى لو أخطا عالم) ..
فالنووي ومن لف لفه يقولون لا نعلم ولا نقطع ..
بينما أنت تقول نعلم ونقطع ..
كن واضحا وقل رأيك حول اعتقاد النووي ومن وافقه.
هل هم ضالون مثلي أم كيف ستصنفهم ؟

خاصة أنك اعترفت وشهدت حسب قولك عن بعض العلماء (عدم الوجوب) وقولك عن النووي ( ولا فرق في ذلك بين الشيخين وغيرهما .. ولا يلزم من إجماع الأمة على العمل بما فيهما القطع بأنه كلام النبي )
وإذن لا حاجة لمزيد من الأقول يا اسلام عزت فالعديد من العلماء (بإقرارك) قالوا لا يوجب العلم ولا نقطع أنه كلام الرسول


يقول اسلام عزت : انت نقلت قولا واحدا وانا نقلت لك نقولات لا تقول بأنهم اصح ولكن تقول مقطوع بصحة ما فيهما متنا وسندا ..
فأقول : هذا لا يعني أن بقية العلماء كالنووي وغيره يوافقون على قطعية البخاري ..
أي أن هناك خلاف وقد تفضلت مشكورا بالتأكيد والتبيين أن هناك خلاف بين العلماء
وهذا ما نقوله ..
فلماذا تلزمون الناس بالاعتقاد بقطعية ومعلومية حديث البخاري ومسلم بينما العلماء مختلفون في ذلك ؟



يقول اسلام عزت : رابعا : ان كنت منكرا للسنة فلا تحاول ان تبحث فى كتب السنة عن ما يويد رأيك

فأقول : أشكرك على نصيحتك الحكيمة ..
فهلا نصحت أهل الحديث عندما يناظرون ويحاورون الشيعة والنصارى أن لا يستدلوا بكتب الشيعة ولا بكتب النصارى ليلزموهم بما يعتقدون فيه ..
فأكون لك من الشاكرين

والآن خذ هذه الأقول التي تزعزع بخاريك وقشيريك :

ابن حزم في كتابه ( الإحكام في أصول الأحكام ) يلخص الأمر برمته :
[وقال (الحنفيون والشافعيون وجمهور المالكيين) وجميع المعتزلة والخوارج إن (خبر الواحد لا يوجب العلم) ومعنى هذا عند جميعهم أنه قد يمكن أن يكون كذبا أو موهوما فيه واتفقوا كلهم في هذا ] أه.

هذا جمهور العلماء يا عزيزي ( عدا الحنابلة وأهل الحديث) فماذا بقي؟
فكيف نجعل كتب الحديث جزءاً من الدين ومعظم علماء السنة (كالحنفية والشافعية وجمهور المالكية) لا يعلمون قطعا إن كان الرسول قد قال تلك الاحاديث ..


والبخاري ومسلم أحاديث آحاد وهما دون التواتر (وحتى ولو جعلتمها متواترة وهذا طبعا لم يقل به أحد) فإنه حتى الأحاديث المتواترة مشكوك فيها ومختلف فيها حتى أن العديد من العلماء أنكر وجوده مثل :

‏الكتاني يقول أن المتواتر نسبي :
نظم المتناثر من الحديث المتواتر، للكتاني : [وقد يحصل التواتر عند قوم ولا يحصل عند آخرين ..]

وابن حبان يقول أن المتواتر معدوم :
نظم المتناثر من الحديث المتواتر، للكتاني : [وزعم ابن حبان والحازمي أنه معدوم بالكلية لا يوجد له مثال قال ابن الصلاح ..]

نظم المتناثر من الحديث المتواتر، للكتاني : [وذكر ابن الصلاح والنووي ومن تبعهما أن مثال المتواتر على التفسير السابق يعز وجوده ..وقال الحافظ ابن حجر في توضيح النخبة ما ادعاه ابن الصلاح من العزة ممنوع وكذا ما ادعاه غيره من العدم]

نيل الأوطار : [قال العراقي: وأهل الحديث غالباً إنما يريدون بالمتواتر المشهور انتهى].

ابن الصلاح يقول أن المتواتر لا يكاد يوجد عند أهل الحديث وأن من يطلب المتواتر أعياه ذلك :
مقدمة ابن الصلاح : [ومن المشهور المتواتر الذي يذكره أهل الفقه وأصوله. وأهل الحديث لا يذكرونه باسمه الخاص المشعر بمعناه الخاص، وإن كان الحافظ الخطيب قد ذكره، ففي كلامه ما يشعر بأنه اتبع فيه غير أهل الحديث، ولعل ذلك لكونه لا تشمله صناعتهم ولا يكاد يوجد في رواياتهم، فإنه: عبارة عن الخبر الذي ينقله من يحصِّل العلم بصدقه ضرورة، ولا بد في إسناده من استمرار هذا الشرط في رواته من أوله إلى منتهاه.(ومن سُئل عن إبراز مثال لذلك فيما يروى من الحديث أعياه تطلبه)].

( أعياه تطلبه) يا اسلام عزت !!!!
فإذا كان ذلك حال الحديث المتواتر الذي لم يصل إليه كتاب البخاري ..فكيف بكتاب البخاري ؟



وهذا البخاري نفسه أورد حديثا في الآحاد علق عليه الكرماني فتأمل فيه: [ فتح الباري : كتاب الآحاد. باب مَا جَاءَ فِي إِجَازَةِ خَبَرِ الْوَاحِدِ الصَّدُوقِ فِي الْأَذَانِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّوْمِ وَالْفَرَائِضِ وَالْأَحْكَامِ. ..قال الكرماني ليعلم إنما هو في العمليات لا في الاعتقاديات "]
هل تأملت عبارة (لا في الاعتقاديات) ؟ فهل الكرماني ضال في فهمه ؟ أنه لا يجب علينا أن نعتقد في الآحاد ؟


وهنا نجد أبن الصلاح ( وهو أكبر متعصب للبخاري ، وقد نقد تعصبه النووي كما رأينا) كان يعتقد أن الصحيحين لا يفيدان العلم وكان يحسب أن ذلك قويا ..
ابن الصلاح في مقدمته : [صحيح متفق عليه. يطلقون ذلك ويعنون به اتفاق البخاري ومسلم، لا اتفاق الأمة (18) عليه. لكن اتفاق الأئمة عليه لازم من ذلك وحاصل معه، لاتفاق الأمة على تلقي ما اتفقا عليه بالقبول. وهذا القسم جميعه مقطوع بصحته والعلم اليقيني النظري واقع به. خلافاً لقول من نفى ذلك، محتجاً بأنه لا يفيد في أصله إلا الظن، وإنما تلقته الأمة بالقبول لأنه يجب عليهم العمل بالظن، والظن قد يخطئ. (وقد كنت أميل إلى هذا وأحسبه قوياً)، ثم بان لي أن المذهب الذي اخترناه أولا هو الصحيح، لأن ظن من هو معصوم من الخطأ لا يخطئ. والأمة في إجماعها معصومة من الخطأ، ولهذا كان الإجماع المبتني على الاجتهاد حجة مقطوعاً بها، وأكثر إجماعات العلماء كذلك].

هل رأيت عبارة ابن الصلاح (وقد كنت أميل إلى هذا وأحسبه قوياً)؟
ابن الصلاح الذي عاش بعد نحو 600 سنة من الإسلام كان يحسب ( وبقوة) أن البخاري لا يفيد في أصله إلا الظن ؟
يا للهول !! هل كان ابن الصلاح لا يعلم أن البخاري كلام الرسول ؟

الكلام طويل طويل يا اسلام عزت ..ولدينا مزيد .. ولكن كما قيل ..
من المعضلات توضيح الواضحات

والدليل الاقوى على انه لا يوجد من الحديث ما هو متواتر فان تعريف المتواتر هو ما رواه جمع عن جمع تحيل العادة اجتماعهم على الكذب وعليه فان كان الرواة جميعا جمع عن جمع ثم كان من دون الحديث شخص واحد فقد انقطع التواتر عند من دونه وهو احاد وعليه فقد يكون متواترا بالنسبة لمن دونه واحادا بالنسبة لمن قراه

الأخ المحترم صلاح النجار لقد وضعت يدك على نقطة هامة وهى السعي في الأرض وطلب الرزق فديننا الحنيف يدعو دائما إلى السعي والعمل وليس إلى التكاسل والاتكال والاعتماد على الآخرين ، وهذه مهمة الأسرة في تنشأة الطفل منذ الصغر على ذلك ، ولكن هناك بعض الناس من يربى في طفله هذه السلبيات وتكون وبالاً عليه وعلى الأسرة والمجتمع.
وننتظر منك المزيد من هذه المقالات الهادفة .ً

إقتباس
{ترك هذا كله وساق حديثا منسوبا الى النبى(ص)يقول(تناكحوا تناسلوا تكاثروا تكثروا فأنى مباهى بكم الامم يوم القيامة)}

سيدى الكاتب الفاضل
لا توجد بكتب الآحاديث التسعة كلها على موقع وزارة أوقاف المملكة العربية السعودية هذا الحديث على الإطلاق.
أكرر
لا توجد بكتب الآحاديث التسعة كلها على موقع وزارة أوقاف المملكة العربية السعودية هذا الحديث على الإطلاق.

وهذا الحديث المزعوم والذى ليس له أدنى أساس من الوجود بكتب الأحاديث متعارض مع آيات الله البينات فى قوله تعالى:
{{فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا }} .. فاسبحانه أشترط القدرة على الأعالة وليست الأمور متروكه على السايب !!!!.

وبالمناسبه لم يقل عليه أفضل الصلاة وأفضل السلام مطلقا "تناسلوا تكاثروا" ..
بل كان القول المنسوب لعليه الصلاة والسلام بكتب الاحاديث هو النهى عن التبتل والتزواج ممن تلد (بمعنى ليست عاقرا) فقط وهذا أيضا لم يأتى أبد فيما يسمونه صحيحين بل جاء بكتب السنن فقط ..
وكما جاء فى حديث أخر منسويا للرسول (ص) الزواج ليس مفتوحا على البحرى لكل من هب ودب .. بل لمن يستطيع وأن يبؤ زوجته منزلا والذى لا يستطيع فعليه الصيام ..
والرابط التالى هو كل ما نُسب للرسول من أحاديث (سته أحاديث) فى هذا الخصوص.
http://hadith.al-islam.com/Search/SearchHits.asp?SearchText=%c7%e1%e6%cf%e6%cf&SearchLevel=Allword&SearchType=exact&Scope=0,1,2,3,4,5,6,7,8

وإنما الشيوخ بتعلب على وتر الصيع والغوغاء والجهله لكى ترضيهم قى رغبتهم فى الزواج والخلفة مثل الأرانب دون أمكانيات (بالمخالفه لما جاء بالقرآن) ثم التسول على أطفالهم بالقول ((أنا ورايا كوم لحم)).

لو أبواب السماء إتفتحت للمصريين وكل مشاكل مصر ومشاكلهم إتحلت بالكامل .. وكل مصرى بقى له حساب 10 مليون جنيه فى البنك ... هما بالضبط خمسن سنه بس وحانرجع تانلى للى إحنا فيه دلوقتى ؟؟؟ .. ليه يا شريف ؟؟ علشان كل واحد مصرى معاه فلوس بقى .. ونسبه كبيره حاتتجوز أكثر من واحده (وإذا النساويين المصريه ما كفتش حايستوردوا من برا) .. وكل مصرى (سواء متجوز واحده أو أكثر) حايخلف بالزوفه من العيال من كل ست فيهم .. والفلوس مصيرها حاتخلص !!.. والتربية مفيش بالطبع .. هوه ميى اللى حايربى مين ولا مين ؟؟ وترجع ريما لعادتها القديمه !!!!! ..
الباشا والذى أدخل صناعه الحديد والصلب فى مصر (رحمه الله) والدا لواحد من أصدقائى وحكى لى (الصديق) إن والده (قبل التأميم) كان إشتراكيا قبل تطبيق الإشتراكيه بمصر وحكى لى الصديق أن والده حدث وان خصص جزء من أسهم شركاته ومنحها للعاملين المهره بشركاته ... وما هى إلا شهرين وجميع زوجات العاميلن تذهب لوالده بالشركة وتدعى عليه لإنه السبب فى خراب بيوتهن !!! ... سألهم كيف أكون السبب ؟؟ .. أجابوا جميعا بالتالى:
أزواجنا باعوا الأسهم والتى ملكتها لهم سيادتك وتزوجوا علينا !!!! ..