رضا عامر Ýí 2023-10-07
شكرا جزيلا دكتور رضا لحضرتك على التعقيب .... انا مع حضرتك بأنه مما يُستفاد من هذا القصص القرءانى عن حادثة أبناء آدم تعليم البشرية كيفية دفن الموتى لأنه واضح من القصة أنها أول حادثة موت فى تاريخ البشرية ... ولكن من وجهة نظرى أن عملية مواراة الجُثمان ليست السبب الرئيسى للحادثة كُلها ،وإلا لوضعتنا فى حيرة بين ( الإنسان مُخير أم مُسير ) .وانا أؤمن أنه مُخير بدليل أن سيُحاسب على كل أعماله وأقواله وأفكاره منذ بلوغه سن الرُشد العقلى إلى وفاته ..فلوكان إبن آدم (القاتل )هُنا مُسيرا لقتل أخيه ما ندم على قتله (والله أعلم تاب بعد ذلك أم لا) ولأخبرنا القرءان أنه لن يُحاسب عليها ،ولكن القرءان الكريم سكت عن مثل هذه التفاصيل . ولكان مثل العبد الصالح عليه السلام الذى قتل الغُلام ولم يندم على فعلته ،بل قال لموسى عليه السلام (وما فعلته عن أمرى ) .
دائمأ أتعلم منكم اخى الكبير الدكتور منصور وقد أتممت السبعين منذ أسابيع قليلة. التعبير بالجملة الاسمية يفيد الثبوت والاستمرار غير الجملة الفعلية المرتبطة بزمن محدد. بارك الله فى عمرك وصحتك واسرتك النبيلة.
أخى الدكتور عثمان دائما تثير جوانب مهمة فى الموضوع المطروح للمناقشه واحييك واغبطك على غزير علمك
شكرا كل الشكر
مقال جميل .. ينم عن تدبر عميق .. حفظكم الله جل و علا .
دعوة للتبرع
القراءات العشر.!! .: القرا ءات السبع ة للقرآ ن أصبحت قراءا ت ...
جامعة أمريكية لنا : مرحب ا بكم انا من المؤي دين لفكر اهل...
البورصة حلال : هل البور صة حلال العمل فيها والمض اربة فيها...
الطيبات من الرزق: ما معنى الطيب ات من الرزق ؟ ...
التمسك بالكتاب: ما معنى :( خذوا ما اتينا كم بقوة ) فى سورة...
more
ربنا يبارك فيكم دكتور رضا عامر . مقال أكثر من رائع ، ويلفت النظر إلى سبب رئيسى من أسباب العداء والحروب والتقاتل بين أبناء آدم ،وهو العداء بسبب إختلاف الدين والإيمان .ولقد تعرض النبى ورسل الله جميعا عليهم السلام لهذا النوع من العداء ،وكذلك من يقتدون بهديهم ويتأسون بهم فيقول رب العزة جل جلاله (واذا تتلى عليهم اياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم اياتنا قل افانبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير) وقوله سُبحانه وتعالى (وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعودن في ملتنا فاوحى اليهم ربهم لنهلكن الظالمين ) ثم جاءت إشارات صريحة عن شدة عدائهم للأنبياء التى وصلت بهم لقتلهم (فبما نقضهم ميثاقهم وكفرهم بايات الله وقتلهم الانبياء بغير حق وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم فلا يؤمنون الا قليلا)
وفى عصرنا الحالى وعلى أرض مصر وربما فى المغرب العربى أيضا نجد بعض حالات قتل للسيُاح على أساس دينى ،فلم نجد مثلا حالات قتل مُتعمدة لسائحين عرب فى مصر ،أولكن كل أحداث القتل المُتعمدة تكون دائما لسيُاح غربيين على أساس أنهم كفرة ومن ديار الكُفر ... ونروح بعيد ليه ،، أساس تقسيم المتطرفيين التراثيين من 1300 سنة للعالم على أساس دينى (دار الكُفر والحرب ) و(دار الإسلام والسلم).
وهناك أيضا كلمة في الآية الكريمة في غاية الروعة والدقة وهى ( بالحق ) أى انه ستكون هناك روايات كاذبة، وفيها تفاصيل كاذبة عن القصة لا أساس لها فلا تسمعوا لها ولكن إعلموا عنها وتعرفوا على حقيقتها من القصص القرءانى وحده فهو وحده الحق (وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ).