محمد عبد المجيد Ýí 2007-08-19
أوسلو في 2 مارس 2006
إذا قُدّر لك ودخلتَ محكمةً فوجدتَ كل من في قاعاتها وردهاتها واستراحتها ومكاتبها ومنصاتها وحمّاماتها وعلى سلالمها وفي مصعدها قضاة فقط، فتبحث بمشقة بالغة عن متهم أو محام أو حاجب أو حارس فلا تعثر عليه أو على أثر له.
محمد عبد المجيد
رئيس تحرير مجلة طائر الشمال
أوسلو النرويج
http://taeralshmal.jeeran.com
http://www.taeralshmal.com
Taeralshmal@hotmail.com
http://Againstmoubarak.jeeran.com
http://blogs.albawaba.com/taeralshmal
نعم هكذا حال الأغلبية الساحقة من المسلمين وليس اليوم فقط ولكن من قديم الزمان كان ياما كان. وللأسف الأمر نفسه ينطبق أيضا على إخوة كثيرين من أهل القران هنا حيث نجدهم يأخذون على السلفيين نزعتهم التكفيرية ويقومون هم للأسف بنفس الدور التكفيري وكأنهم يأخذون عن السلفيين نزعتهم التكفيرية ولا يأخذون على السلفيين نزعتهم التكفيرية. لاحظوا جمال اللغة العربية وهذا للأخ رضا بالذات حيث رأينا كيف حرف عن لوحده عندما حل مكان حرف على أعطى معنى مختلف تماما. وهو نوع من أنواع اللعب على الأحرف تماما مثل اللعب على أوتار وأزرار الآلات الموسيقية حيث اللغة فيها 28 حرف والآلات الموسيقية لها عدد من الأوتار حسب نوع الآلة إذا كانت وترية كالعود وكذلك القيثارة (التي أخذ الأجانب اسمها من عندنا وسموها الجيتار). وهناك آلات زرارية مثل البيانو حيث يلعب العازف على الأزرار فتخرج نغمات مختلفة. وهكذا الكاتب أيضا يلعب على الأحرف المختلفة فيتغير المعنى بتغير الأحرف. ونلاحظ أن الأحرف يعبر عنها بأصوات وكذلك الأوتار والأزرار في الآلات الموسيقية يعبر عنها بأصوات فنفس المبدأ موجود في اللغة والموسيقا. أتمنى أن يسمع أخي منصور كلام كاتب المقال وهذا التمني ليس مثل التمني السابق عن الشبه بين محمد وإبراهيم عليهم السلام والذي يعتبره الأخ أحمد نوع من الهوى والأماني الممنوعين المؤمنين عنها بنص القران. ولكن هنا التمني جاء بمعنى الأمل والدعاء للأخ أحمد بالإنتباه والإعتبار والتقيد بطلب الأخ الكاتب عبد المجيد والأخت عائشة المعقبة على المقال وعندها يقلع الأخ أحمد (وكل الإخوة الآخرين الذين ينحون نحوه) عن التكفير نهائيا هكذا مثل الذي يقلع عن التدخين نهائيا. ونلاحظ أن المدخن يقلع عن التدخين فيكسب صحته وماله ورضا الله ونلاحظ أيضا أن الذي يقلع عن التكفير أيضا يكسب صحته وماله ورضا الله. ونلاحظ أيضا جاء رضا. وراجعوا الكلام وستجدون فيه رضا ولكن ليس رضا كثيرا كما في السابق. والسبب لذلك العدد القليل من رضا هو أن الموضوع الان ليس البحث عن الأخ رضا ولكن البحث عن رضا الله والذين يبحثون عن رضا الله قليلون أما الذين يبحثون عن الأخ رضا فكثيرون.
دعوة للتبرع
لن يستنكف المسيح: لا أفهم آية : ( لَنْ يَسْت َنكِف َ ...
صديق فرنسى: صديق فرنسي مثقف جدا و على اهثما م كبير...
مسألة ميراث: رجل مات وترك 3ذكور وأنثى . وترك هذا الحقل فتم...
رؤية الهلال: سؤالا ن فى الموض وع : 1 ـ إحنا عايشي ن فى...
لا أستطيع منع نفسى: لا أستطي ع منع نفسى وأنا صائم من التفك ر فى...
more
تلخيص مقنع لمعظم مسلمي اليوم الذين يجيدون الكلام عن الآخرة وما فيها من نعيم ـ هذا النعيم للمتفقين فقط معهم ، أما الآخرين وهم كثر فيصبون عليهم اللعنات ويتوعدونهم بالعذابات هذا عند أكثرهم عدلا، وإن كان الأغلب يحكمون عليهم بالردة والتكفير بل ويقومون بالتنفيذ أيضا فيصبحون سلطة تنفيذية بالإضافة إلى وظيفتهم الأساس وهي القضاء طبعا لكن السؤال منذ متى باشر المسلمون (إلا قليل ) مهام وظيفة القضاء؟!! بقيت نقطة مهمة إن الحسد والحساد لا ينحدرون إلا من عالمنا نحن ولا يكتوي أحد بنارهم إلا نحن !!!!!!!!!