تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية | خبر: منتخب الأردن يحقق إنجازا تاريخيا ويتأهل إلى كأس العالم لأول مرة | خبر: تعرف على كلفة الحج في الدول العربية | خبر: ترامب يحظر دخول مواطني 12 دولة منها إيران وليبيا والسودان واليمن | خبر: مصر..لجنة حريات الصحفيين تطالب بالإفراج عن 22 صحفيا محبوسًا |
حادثة قتل تستحق الدراسة نفسيا وإجتماعيا وسلوكيا .

عثمان محمد علي Ýí 2023-07-06



من الذى قتل الدكتورة الصيدلانية المصرية ؟؟
حادثة قتل تستحق الدراسة نفسيا وإجتماعيا وسلوكيا .
إيه الحكاية ؟؟
المصريون من كم يوم صحيوا من النوم على خبر مُفزع وحزين وهو مقتل دكتورة صيدلنية والشروع فى قتل أطفالها وزوجها عمدا على يد طبيب رائد بالجيش المصرى .
لماذا قتلهم ؟؟
الدكتورة وأُسرتها ،وضابط الجيش يعيشون مُتجاورين فى حى راق من أحياء مدينة (مدينتى ) ،وسُكانها من اُثرياء وأغنياء مصر .فطفل من أبناء الدكتورة كان يلعب ب(الإسكوتر ) على رصيف العمارة فلم يتمكن من إيقاف الإسكوتر فإصطدم بسيارة الضابط فأحدث بها خدوش بسيطة للغاية . فنزلت الدكتورة وزوجها الطبيب البيطرى واولادهم وإنتظروا صاحب السيارة وإعتذروا له وقالوا له (إحنا تحت أمرك فى أى تعويضات وإصلاحات للعربية ) . فلم يُعجبه الكلام ،وركب سيارته وتحرك مُسرعا ليدوس ويدهس ويقتل الطفل ، فجرت الدكتورة وزوجها وأولادهم مُسرعين لإنقاذ إبنهم من تحت عجل العربية ،فقتلها ضابط الجيش بدم بارد وبكُل عنجهية وتكبر دهسا عليها ذهابا وإيابا ،وشرع فى قتل الأب والأطفال بدهسهم بالسيارة فأحدث بهم إصابات خطيرة ربما ستترك ببعضهم عاهات مُستديمة ... ثم هرب مُسرعا إلى وحدته العسكرية .
==
التعقيب ::
أنا يعنينى هُنا الإجابة على سؤال مُهم للغاية وهو ::: من القاتل الحقيقى الذى قتل الدكتورة الصيدلانية وشرع فى قتل باقى أُسرتها ، هل هو الضابط الطبيب أم اُسرته وجهة عمله ؟؟؟
من وجهة نظرى لا ليس الضابط الطبيب هو القاتل الأصلى ، ولكن القاتل الحقيقى هو (الأب ) المربى والأُستاذ المتفرغ بكلية طب الزقازيق وزوجته أم الضابط ، وكل نظام وقيادات القوات المُسلحة منذ 30 -6 -2013 وحتى يومنا هذا .... لماذا ؟؟
لأن الأب عمل كل شىء لإسعاد وراحة وتدليل (دلع ) وتعليم إبنه الوحيد الضابط الطبيب إلا شيئا واحدا وهو (نسى يربيه ،ويعلمه ويُرسخ فى عقله وذهنه أنه ليس إلاها وإنما هو بشرا طبيعيا مثله مثل كُل الناس وأنه ليس أحسن منهم ) ثم جاءت قيادة القوات المُسلحة من بعد 2013 بقيادة (السيسى ) وزادت الطين بلة وأكدت ورسخت وأصّلت فى عقول الضباط أنهم أسياد أسياد أسياد البلد ،وأنه لن يُحاسب أى ضابط بعد اليوم على أى خطأ فى حق المدنيين فليفعل كل ضابك ما يُريد (وهذا كلام السيسى بنفسه على الهواء عندما إجتمع بهم ) ثم قام بتطبيق هذا على أرض الواقع بأن باع البلد بكُل ما تعنى الكلمة للقوات المُسلحة وجعلهم هم أصحاب الأمر والنهى والقول والفعل والإقتصاد والتجارة فى مصر من أدناها إلى أقصاها ،ثم نفخ فيهم بكمبرسور هواء بقوة ضغط 500 ضغط جوى حتى أصبحوا مثل بالونات المنطاد ،فكان من الطبيعى عندما تنفجر وتفرقع هذه البالونات فستنفجر وتفرقع فى وجوه المواطنين فتحرقهم وتهدم منازلهم ثم تقتلهم بدم بارد .
وقد يقول قائل إن القوات المُسلحة حولته للجنايات العسكرية بتهمة القتل العمد ...... هذا صحيح ،ولكنه مُسكن وقتى لتهدئة الرأى العام ...ولو كانوا جادين لرفعوا عنه الحماية وفصلوه من الجيش ومن نقابة الأطباء ولأحالوه لإحدى محاكم الجنايات المدنية بالقاهرة ..,لكن شيئا من هذا لم يحدث ولن يحدث ،وستموت القضية وسيخرج منها الضابط القاتل براءة وسيُكمل فى عمله كضابط فى الجيش بعد أن يضغطوا على أُسرة الدكتورة الصيدلانية وزوجها للتنازل مجانا (ما بناخدش العوض ) أو بترضية مالية مُناسبة أو باللعب فى موضوع (نية القتل العمد ) ويعتبروها قتل خطأ نتيجة زيادة سرعة السيارة اثناء السير لعودته لعمله ..فياخد فيها حكم سنة مع إيقاف التنفيذ ...
==
ربوا أولادكم وعلموهم أن مفيش حاجة إسمها أسياد البلد ،ولا جهات ووزارات وهيئات سيادية .. فنحن لسنا فى زمن الأسياد والعبيد ،ولا فى زمن الخواجات والوسية .
==
رحم الله الدكتورة -وشفى زوجها وأولادهم ورزقهم الصبر والطمأنينة وربط على قلوبهم .
اجمالي القراءات 2257

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق