تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
كيف حدث للمسلمين، جميع المسلمين وبدون استثناء، كيف حدث أنهم لم يهتموا قليلا أو كثيرا بالآيتين القرآنيتين التحذيريتين والخطيرتين:
دوي كــدوي النحل ولكن ؟؟؟

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2023-04-12



 

لاسيما في رمضان الكريم، ذلك الشهر الذي  وصفه  أحد المخلوقين بأنه  شاعر الشهور، وأنبأنا  الله الخالق سبحانه  وتعالى بأنه (شهر  رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان -  (البقرة رقم 185)

وخلاله  وأثناءه  تشهد  المناطق  المسلمة  عبر سطح الكرة الأرضية  نشاطا ودويا  كدوي النحل ولكن :

 

طموح رائع عظيم - ومع ذلك فهناك تساؤل كبير هو الآخر يتلخص في هذا السؤال المحير؟ : كيف حدث للمسلمين، جميع المسلمين وبدون استثناء، كيف حدث أنهم لم يهتموا قليلا أو كثيرا بالآيتين القرآنيتين التحذيريتين والخطيرتين ؟ تلك االآية الأولى التي يحذر فيها الله عبده  محمدا ورسوله بأن لا يقترب ولا يهتم بذلك الصنف من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، وذلك وارد بصراحة  صارخة في الآية رقم (159) في سورة الأنعام : (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ إنما أمرهم إلى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون). وتلك الآية الأخرى؟ وكأنها أشد خطورة من الأولى؟ وهي الواردة في سورة الروم الآية رقم 31: مع ملاحظة قد تبدو هامة جدا وهي أنه سبحانه وتعالى لو جاءت آيته كما يلي ( لا تكونوا من المشركين) فقط وبدون أن يضيف لها تفصيلا ، وكأنه مقصود، حتى لا يذهب بنا الفهم كل مذهب، بل إنه سبحانه وتعالى فصل تفصيلا دقيقا وعرف تعريفا واضحا ذلك الصنف من المشركين، (من الذين فرقوا دينهم) وجاءت الآية مدوّية محذرة أيما تحذير لأنه تحذير مصيريّ : (....... لا تكونوا من المشركين من الذين بدلوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون) . وعليه أليس جميع المسلمين وبدون استثناء تحت هذه الصفة السيئة التي تطلق على المجرمين ؟ ولماذا سكتنا جميعا ؟ ولماذا فضلنا جميعا أن نبقى قابعين في خندقنا ولا نريد عنه حولا ؟ كل منا ماكث في خندق مذهبه أو شيعته أو ملته ؟ يبقى هذان السؤالان سيدين، ناصحين، محذرين، إلى ما شاء الله، أو إلى ما شئنا أن يشاء الله.   

**************** 
اجمالي القراءات 2781

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   يحي فوزي نشاشبي     في   الخميس ٢٠ - أبريل - ٢٠٢٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[94245]

أجزاء من آيات ملفتة وخطيرة، ولعل الموضوع في حاجة ماسة إلى البحث عن منفذ نجاة؟


في سورة  "الشورى" استوقفتني أجزاء من آيات ومنها : (شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ) .  ثم هذا الجزء الذي يبدو أنه الأخطر: (وَمَا تَفَرَّقُوا إِلاَّ مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ).



ففرض نفسه سؤال : ألا  تكون هذه الأجزاء من الآيات بمثابة إشارات حمراء قوية ملفتة إلى أن المسلمين جميعهم بدون استثناء،  ما زالوا إلى اليوم واقعين تحت طائلة وصمة الشرك التي وصف بها أولئك المشركون الذين نعتهم الله بأولئك الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا، وكل منهم يحسب أنه يحسن صنعا، وأنه هو المصطفى والمختار والمفضل، بدليل خلد كل حزب إلى ما لديه واستغراقه في حبوره وفرحه؟



*)- تساؤلات في حاجة ماسة إلى المتضلعين المجتهدين في سبيل إيجاد مخرج، لأن الظاهر المؤسف، المؤلم، يقول لسان حاله إن المسلمين قد فعل بهم البغيُ أفاعيله وتركهم منذئذ وإلى يومنا الراهن، وإلى ما شاؤوا أن يشاء الله، تركهم ذلك البغي يموج بعضهم في بعض.



**********   


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 298
اجمالي القراءات : 3,412,693
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco