محكم القرآن وما تشابه منه
محكم القرآن وما تشابه منه (ج1من7)
تنبيه: مادة هذا المقال مركزة تركيز ما يُخلق بالوحي في صيدلية النحل، فإما قراءة على مهل تشفي الغليل وتغذي الرصيد، أو مغادرة وارتحال لأسفار العنعنة والعصف المأكول، أو لسهول اللهو والرقص مع النفاثات في عقد النفس، ونعوذ برب الفلق من شر العنعنة والهز والشبق.
تمهيد: زعم أقوام أفلوا وزالوا وزاعمون ما زالوا أن المُحكَم من القرآن هو الظّاهر الذي لا شبهة فيه ولا يحتاج إلى تأويل، وزعموا أن المتشابه مبهم كما الأبكم يشير ولا يتكلم، ولو ترى إذ شمر كبراؤهم عن ساعد الجد لترقيع الخلل المتوهم، ولقد ذهبوا في استنطاق الكلام المبين كل مذهب، ولو أنهم سألوا التاريخ لأخبركم أن الرسول محمد عليه السلام لم يفسر جملة واحدة من التنزيل الحكيم، ولكن الناس هم الناس لا يسألون ولا يتدبرون، والظاهر أنهم لو منعوا من أكل الحجارة لأكلوها مقلية ومسلوقة. وما رقنت هذا الورق إلا لبيان أن للقرآن أسلوب خاص مميز في الربط والتأليف بين الآيات من جهة، وفي سَلسَلة وترتيب ما يعرض من قضايا وأحكام من جهة ثانية، ومن خصائص هذا الأسلوب أنه يوجز فيُجمل دلالة الآية بإحكام يذكرك بإحكام نواة الخلية في النسيج الحي، ثم يفصل هذه الدلالة ويتوسع فيها بإسهاب مبين ومرتب بشكل يذكرك بالسجل المكنون بالجينوم، والجدير بالذكر والتسجيل أن العجلة متهمة دوما ، وهي التي تجعل هذا التفصيل الموسع يبدو منفصلا عن المحكم المجمل، وتجعله يبدو فوضويا غير مرتب، والواقع أنه مرتب وفق نهج غير معهود، ومن فراض القول أن هذا البدا داء قتال يرقب كل مستعجل لا يتدبر ما يقرأ من تأويل وتنزيل وتيسير، غافلا غير مدرك أن العجلة تجعل البصر يزوغ ، وما أدراك ما زوغان الأبصار، قسما إنه لداء ولا كل الأمراض والأدواء، داء خطير شرير بشكل كبير كبير، ويكفيه شرا وخطورة أنه يُفضي إلى الفتنة والفتنة أكبر وأشد من القتل بإجماع القرآنيين، فإن كنت في شك من هذا فاسال العادين عن هذا النص القرآني: (191)[2] وهذا النص الثاني: (217)[2] ، واقرأ من السورة الثالثة وهي سورة آل عمران، قوله ربنا جل وعلا : '' هُوَ الَّذِي يُصَوِّرُكُمْ فِي الأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَاء لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (6) هُوَ الَّذِيَ أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللَّهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(7)[3]
الفصل1 : أربعة من الطير وتأليف بفلق حبة، وجنين الحبة بالتشديد كالجينوم أربعة أحرف لا تنقص ولا تزيد.
قال بوعقال ممهدا: إنما العلم البرهان أو سكوت تام يصون اللسان ويحفظ الشرف ، ونعوذ بالله من الخرص والتخرص ومن زهايمر النسيان والخرف.
بسم الله الرحمن الرحيم
الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ(1)''
الإحكام هو الإتقان، والقرآن بهذا المعنى محكم كله، وهو قسمان: آيات موجزة ودلالتها مجملة بإحكام، ونَعتُها قرآنيا: (مُحكمات)(7)[3]، وآيات أخرى متشابهة مثاني شكلا وموقعا ودلالة، وأريد بالشكل الحجم والطول أوقل عدد الكلمات والجمل، علما أن التشابه يختلف عن التماثل، وأريد بالموقع نوعا من التناظر الهندسي كما هو مبين بمختتم هذا المقال.
هذا، ويمكن القول ـ باطمئان تام ـ أن ما من آية محكمة مجملة إلا ويعقبها تأويل متشابه مثاني، وهذا التأويل مرتب بشكل غير معهود، والترتيب نوعان: ترتيب تنازلي وترتيب تصاعدي، وكلاهما مخرزم محسوب بدقة تفوق دقة كل الحواسيب مها كانت سرعتها.
وأتوقف هنا صائما عن وصف ما رأيت خلال ربع قرن من الرصد والتدبر، راجيا من القاري تركيز النظر في الفقرة التالية، فما سامع كمن رأى: بخواتيم سورة البقرة ـ مثلا ـ ثلاث قصص تتعلق بمسألة إحياء الموتى يليها هذا التشبيه المحبوب: ((مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ))[2] ويمضي السياق على هذا النهج مفصلا مسألة صيانة الأموال وتنميتها بالبذل والعطاء.. وهذا ـ كما ترى ـ بحر جديد ويبدو منفصلا ومختلفا كل الاختلاف عما سبقه من قصص إحياء الموتى، وبالتأمل تدرك أن هذا البدا ما هو إلا وهم واشتباه وخداع بصر، إذ الحب ـ كما تعلم ـ لا ينبت إلا بدفنه وتفسخه بعد بكاء المعصرات على قبره، فما خرجنا كليا من مسألة إحياء الموتى وإنما تغير الظاهر وتبدل الشكل فزاغ بصر المستعجل .. والآن فكر في آلة هذا الوسيط الرابط الجامع وفي حروفه الأربعة، ثم قل معي وكرر: رُبَّ حَبَّةٍ توسطت فصنعت جسرا معنويا جعل السياق ينتقل بسلاسة ولطف من موضوع الموت والحياة لموضوع مختلف بعيد حيث لا رفاة ولا موت ولا عود لحياة ، إلا حديثا مفصلا عن آداب وأحكام التجارة الرابحة، وكيفية صيانة الأموال وتنميتها بالبذل والعطاء.
أو قل: رُبَّ حَبَّةٍ مُربعة الحرف تمثلت للسياق جسرا مقببا غير منحرف لينتقل بسلاسة ولطف من ساح فكري لساح أخر بعيد مختلف.
قال بوعقال: قسما لو أنفق أمثال طه حسين ألف الف ريال للتأليف بينهما لعادوا عودة حنين، صفر باليمين وخُف بالشمال.
إشارة : '' وَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتْ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (63)''[8] .
انتهى الجزء الأول من الشيء الذي سميته المقال لعجزي وعجمتي وقلة حيلتي أمام شساعة الموضوع، وقبل أن أودعك على أمل اللقاء قريبا أنصحك بتأمل الإشارات التالية :
• سورة البقرة - سورة 2 - عدد آياتها 286
الإحياء المعنوي
1) إحياء بالتحرير وضده (الآية : 256)[2]
2) أحياء بالتنوير وضده ... (257)
3) إحياء مجازي وضده برهان الشمس...(258)
• الإحياء المادي:
4) بعث إنسي وضده حفظ الطعام.
5) إحياء الحمار (259)
6) أربعة من الطير (260)
7) فلق حبة وخلق 7 (261)
• تأمل مايلي لترى نوعا من التناظر الهندسي بيم مم1 و مم2 ( مـــتشابهات مــثاني):
المجمل آية واحدة
+ (7 آيات للحياة) = 8 م م
الوسيط الرابط الجامع كمثل حبة.
+ (7 آيات للزكاة) = 8 م م
ــــــــــــــــــــــ الخاتمة 8:"يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(269)"[2]
• تامل:
• بعد تفصيل مسألة الحرب والقتال تجيء خاتمتان:
• تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ ...(252)
• تِلْكَ الرُّسُلُ ...(253) ثم آية موجزة مجملة: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِمَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَّ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمُ الظَّالِمُونَ(254)
• تفصيل وتأويل:
1. اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ(255)
2. لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256)
3. اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُواْ يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(257)
4. أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(258)
5. أَوْ كَالَّذِي مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ وَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا قَالَ أَنَّىَ يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ ثُمَّ بَعَثَهُ قَالَ كَمْ لَبِثْتَ قَالَ لَبِثْتُ يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ بَل لَّبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ فَانظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ وَانظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِّلنَّاسِ وَانظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(259)
6. وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(260)
7. مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاء وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(261)
1. الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لاَ يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُواُ مَنًّا وَلاَ أَذًى لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ(262)
2. قَوْلٌ مَّعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِّن صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ(263)
3. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأَذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ وَلاَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لاَّ يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُواْ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ(264)
4. وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللَّهِ وَتَثْبِيتًا مِّنْ أَنفُسِهِمْ كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ فَإِن لَّمْ يُصِبْهَا وَابِلٌ فَطَلٌّ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ(265)
5. أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَن تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِن كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاء فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ(266)
6. يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَنفِقُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُم مِّنَ الأَرْضِ وَلاَ تَيَمَّمُواْ الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلاَّ أَن تُغْمِضُواْ فِيهِ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ(267)
7. الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُم بِالْفَحْشَاء وَاللَّهُ يَعِدُكُم مَّغْفِرَةً مِّنْهُ وَفَضْلاً وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ(268)
8. يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاء وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلاَّ أُوْلُواْ الأَلْبَابِ(269) )[س/البقرة]
تأمل: (2.69) ) مم ( 9 + 6 ) = (7 + 8) = 15 ــــ وبأقصى اليمين الرقم: 2 وهو العدد الترتيبي لسورة البقرة.
• '' قُل لَّئِنِ اجْتَمَعَتِ الإِنسُ وَالْجِنُّ عَلَى أَن يَأْتُواْ بِمِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ لاَ يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَلَوْ كَانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيرًا(88) وَلَقَدْ صَرَّفْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِن كُلِّ مَثَلٍ فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلاَّ كُفُورًا(89)[17]
• '' أَفَلاَ يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلافًا كَثِيرًا(24)[4].
• أشهد أن القرآن من عند الله، واشهد أن لا إله إلا الله
• إشارة الوداع: الخشوع يُفجر محاجر العيون والدموع ماء مقدس لو تعلمون : '' وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ(74)[2]
اجمالي القراءات
2205