العودة الى الله.. لا شريك له أو قرين معه

المصيبة, إن الناس تردد كالببغاوات ما يقرأونه ويسمعونه, وظلت نبرة ولهجة الخطاب في منتصف القرن الماضي حول الصهيونية والإمبريالية والإستعمار!! في إشارة لتوجيه أصابع الإتهام إلى أمم أهل الكتاب ( اليهود والنصارى ), دونما أن تحلل وتعمل عقولها, إن هذه الدعوات والخطابات هي تحقق للأنظمة الحاكمة بنظام الوراثة والأسر الحاكمة غير الشرعيين الهدف الذي وُجدت من أجله بنظرية ( فرق تسُد ), وحتى لا يعلم الإنسان العربي إن هذه الأنظمة هي قادة الصهيونية والإمبريالية والإستعمار, وهي عبارة عن محميات لدى الدول الإستعمارية الكبرى في القديم والجديد!! وحتى لا تفقه وتدرك الشعوب من إننا مُستعمرون من الداخل من خلال أنظمة فاشية باطلة غير شرعية ترفض الشورى والتبادل السلمي للسلطة !! والأنظمة العربية الفاشية ( نظام الوراثة والأسر الحاكمة ) تستنفر جيوشها وشرطتها كأدواتا قمع وبطش ضد الشعوب المُستضعفة في الأرض, ويخدرون الناس بخطابات الإستنكار والشجب في إجتماعات الحضيض ( القمة) التي يعقدونها إستهبالا وتجهيلا وتضليلا للشعوب التي سلمت أمرها ورقابها للآلهة الحكام الباطلين غير الشرعيين وغير المُنتخبين بالشورى بين الناس.. حلفاء وعملاء الإستعمار القديم والجديد.

 

في كل كناباتنا.. نؤكد دوما و لمحاولة أن يعود الناس الى إتباع أوامر الله ونواهيه في القرءان الكريم القائمة على ( لكم دينكم ولي دين ) وندعو الجميع أن تعبد ما تشاء أو أن تؤمن أو تكفر ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) وهذا حسابه على الله وحده... على مبدأ قرءاني ( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي ) ..

وما نحاول نشره هو انه طالما اننا مُخيرون بإذن من الله أن نؤمن أو نكفر فلا يحق لنا أن نتقاتل أو ان نتناحر أو ان يكفر بعضنا بعضا من اجل اسماء لأشخاص ميتون منذ أكثر من 1000 عام لم نتعرف عليها إلا من كتب التاريخ والتراث الإسلاموي المحرف المزور المكتوبة حروفه بالدماء.. من أجل أسماء شخوص سميناها نحن وآبائنا ولم ينزل الله بها من سلطان!! هذه العقلية المريضة القائمة على تعظيم وتأليه البشر الميتون هي ما تدعونا إليه الأديان الأرضية الوضعية المذهبية الإبليسية الشيطانية المختلقة الباطلة غير الشرعية ( السنية والشيعية ) والتي تحارب الله ورسوله وتسعى في الأرض فسادا عن طريق تقويل النبي محمد ( مذهب السنة ) أو إبن عمه وأحفاده كما يزعمون ( مذهب الشيعة ) ويختلقون ويكذبون ويفترون على النبي وآل بيته بأقاويل طاغوتية إبليسية شيطانية لم ينزل الله بها من سلطان في القرءان الكريم ( ليتخذوا من دون الله أولياء) !!؟؟ وهذا ما نحاول التصدي له ومحاربته ... 

الشخوص المذكورة في كتب التاريخ المحرف المزور المكتوبة حروفه بالدماء كأبوبكر وعمر وعثمان وعلي وحسن وحسين وفاطمة وعائشة وخديجة وزليخة وحفصة ( لا تهمنا في شيء ).. على مبدأ قوله تعالى:

تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ (134 و 141) البقرة..

والتي أصبح الناس تتقاتل وتتناحر باسمها؟؟ وهذا هو السبب الرئيس في اننا أمة ضحكت من جهلها وضلالها الأمم ..

لا مناص ولا مخرج لنا إلا بالعودة الى الله جل جلاله الحي القيوم الذي لا يموت وحده لا شريك له وإتباع أوامره ونواهيه في ( القرءان الكريم ) وترك عبادة الأصنام والأوثان والشخوص البشر الميتون والإستعانة بغير الله والشرك بالله.. فما عدى ذلك فسنظل نحوم في دوائر مغلقة لا تشبع ولا تغني من جوع.