تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب | خبر: غارات متبادلة بين إسرائيل وإيران وتحركات دولية لاحتواء التصعيد | خبر: إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة | خبر: ماذا حققت مجموعة السبع خلال نصف قرن؟ | خبر: المنظمة الدولية للهجرة ساعدت 100 ألف في العودة لبلدانهم من ليبيا | خبر: الدكتور امتياز سليمان.. الطبيب الذي أصبح رمزًا للعطاء الإنساني بأفريقيا والعالم | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران |
بلوغ المرام في مشاهدة الأفلام

خالد منتصر Ýí 2022-01-25



إزاى تتفرج على فيلم بشكل فنى؟ هل المشاهد المصرى يحتاج إلى أن يتعلم كيف يتذوق السينما؟ هل يحتاج إلى دروس تقوية ومذكرات تفسيرية فى الفرجة على الأفلام؟ الإجابة نعم، وبشدة وإلحاح وبشكل عاجل، لذلك نحن فى حاجة إلى كتب مثل «بلوغ المرام فى مشاهدة الأفلام»، و«كيف تتعلم السينما فى ٢٤ ساعة»، و«دليل المتفرج الذكى فى قاعة السينما»... إلخ. ما حدث من ردة فعل تجاه فيلم «أصحاب ولا أعز» يوضح كيف أن ذائقتنا السينمائية قد تشوهت لأسباب كثيرة، وعلى رأسها الذائقة السلفية التى انتصرت واكتسحت وجعلت مزاج المصريين فى التذوق الفنى عموماً يميل إلى الرجعية والأحكام الأخلاقية، يحكم على شخصية منى زكى فى الفيلم وكأنها منى زكى الحقيقية لا الشخصية التى تجسدها، ويتعامل معها ليس كظل على شاشة فى قاعة مظلمة، ولكنه يتعامل معها كعروسة سيخطبها لابنه فى صالون حماته!
المزيد مثل هذا المقال :


ذكرنى الهجوم الهستيرى على الفنانة الرائعة منى زكى ببدايات الفرجة على السينما الصامتة، حين كان الناس يتخيلون، من فرط سذاجتهم، أن ما يحدث على الشاشة حقيقى وواقعى، فكانوا يهرولون من المقهى أو الصالة حين يظهر القطار على الشاشة، خوفاً من أن يدهسهم! أخذ ذلك الفزع والخوف وقتاً لكى يختفى، وصار الجمهور المصرى حتى أواخر السبعينات يتسامح مع قبلات السينما ومايوهات البلاج وعلاقات الخيانة، لأنه يدرك جيداً أنه يشاهد فيلماً، وأن كل ما يراه موجود منه نماذج تسكن الواقع ولا داعى لأن نخفى رؤوسنا فى الرمال خجلاً أو إنكاراً. ضحكنا مع إسماعيل يس فى «الآنسة حنفى» وهو يستعرض قضية تحويل الجنس، واستمتعنا بأداء نور الشريف فى «قطة على نار» ويوسف شعبان فى «حمام الملاطيلى» ومديحة كامل فى «الصعود إلى الهاوية» ورؤوف مصطفى فى «ديل السمكة»، لأننا حاسبنا الأفلام على جودتها الفنية وتعاملنا معها كسينما وليست كمشاهد فيها مثلى جنسياً، ورغم أن بعض تلك الأفلام قد أُنتجت بعد الثمانينات التى كانت سطوة السلفيين قد بدأت فى الظهور وقتها، إلا أنها لم تقابل بتلك الهستيريا التى نلمسها الآن، والسبب أن السوشيال ميديا خلقت دكتاتورية رقابية تكفيرية كارهة للفن والفنانين بشكل عصابى، ومجتمع يكره الفن هو مجتمع ينتحر بجفاف العاطفة وأنيميا الخيال وسرطان الجلافة والتبلد، مجتمع يريد كل العالم شبهه، نسخة فوتوكوبى منه، يعيش شيزوفرينيا حادة، مظاهرات تحرش فى الأعياد، ومظاهرات منع أفلام وقمع منصات وفنانات فى البوستات والتويتات والتريندات والهاشتاجات!

الفيلم لم يخدش الحياء كما يدّعون، ولكنه خدش الهشاشة، هشاشة الفكر وسطحية الإحساس التى نعيش فيها، وعدم احترام حرية الاختيار، بداية من حرية عدم الاشتراك فى نتفلكس، وحرية الضغط على زر الريموت كونترول للتوقف عن الفرجة، وحتى حرية مناقشة النماذج الإنسانية التى تنكر وجودها وتتعامى عن حضورها المجتمعى، سواء كان نموذجاً مختلفاً اجتماعياً أو سياسياً أو إنسانياً أو حتى جنسياً، فى النهاية كل التحية للفنانة منى زكى التى أكدت أنها فنانة تقدم سينما لمشاهد ناضج وليست سمسارة تغازل زبوناً رجعياً.
اجمالي القراءات 3560

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,735,206
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt