تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية | خبر: جسر إمداد عبر حفتر.. بهذه الطريقة تمد الإمارات الدعم السريع بالأسلحة | خبر: مفوضية العون الإنساني: الدعم السريع قتلت 2000 مدني بالفاشر | خبر: بين الضغوط الخارجية وحسابات الداخل.. إعلان أبو مازن الدستوري يفتح معركة الشرعية الفلسطينية | خبر: طلاق غيّر التاريخ: كيف انفصلت كنيسة إنجلترا عن الفاتيكان؟ | خبر: اكتشاف حصن عمره 3000 عام في شمال سيناء مرتبط برحلة الخروج التوراتية | خبر: تأجيل آلاف الرحلات الجوية في أميركا إثر الإغلاق الحكومي ينذر بأزمة اقتصادية | خبر: مجازر الدعم السريع في الفاشر... مقتل الآلاف واختطاف أطباء |
الفرق بين التشريع في الدين والفتوى.

عثمان محمد علي Ýí 2021-12-22


الفرق بين التشريع في الدين والفتوى.
هُناك خلط عند بعض الإخوة الكرام بين التشريع في الدين والفتوى وصل بهم إلى تحريمهما معا ،وجعل الفتوى نوعا من الإشراك بالله مُستشهدا بأيات (يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة ,,,,,, ) و((ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن.....)). بأن الفتوى لا تكون إلا من الله جل جلاله .
المزيد مثل هذا المقال :

==
التعقيب ::
لابد أن نُفرق بين (التشريع ) و(الفتوى ) وما بينهما من (إجتهاد وتدبر وفهم ) .
فالتشريع في الدين هو ملك لله جل جلاله وحده سبحانه وتعالى لا يُشاركه فيه أحد من خلقه حتى لو كان النبى محمد بن عبدالله عليه السلام نفسه .وما قاله الفقهاء والمُحدثين وأصحاب التفاسير وأضافوه للدين بما لم يأذن به الله جل جلاله ولم يُنزله في قرءانه العظيم مثل (كتب لهو الحديث والروايات) و ( صلوات السنن قبل وبعد الصلاة –وصيام أيام من شوال ورجم إبليس وطواف العُرى في الحج وووو والحجاب والنقاب ووووو ) لهو شرك بالله جل جلاله ولن يغفره سبحانه وتعالى لهم ولا لمن يؤمن به وحسابهم عند الله عسير .
==
نأتى للبحث والإجتهاد والتدبر وفهم حقائق القرءان ودراسته وإستخلاص نتائج هذ الإجتهاد ، فهوفريضة إسلامية على كُل مُسلم قدر إستطاعته،والمجال فيه مفتوح للجميع،ولا إحتكار فيه لأحد ويُسقط مقولة وإدعاء من يسمون أنفسهم (برجال الدين ) وذلك تطبيقا لقوله سبحانه وتعالى على سبيل المثال لا الحصر ( ولقد يسرنا القرءان للذكر فهل من مُدكر).
==
بداية نقول أن الأيات القرءانية العظيمة التى إستشهدوا بها هى آيات تشريع ،ولذلك جاءت الإجابة من الولى جل جلاله صاحب الحق الأوحد فى التشريع .

ثم نأتى (للفتوى ) وهى مرحلة ما بعد الإجتهاد والتدبر ودراسة القرءان وفهم موضوعاته وحقائقه وتشريعاته .وهى تدخل ضمن مشروع (التبليغ – أي تبليغ حقائق القرءان وعدم كتمانها ، ونشرها والدعوة إليها سلميا لإصلاح المُسلمين بها ) .وهى عادة ما تكون في صورة (إجابة على أسئلة مُتعلقة بالدين وما فيه من تشريعات) أو على صورة (نشر نتيجة البحث والإجتهادعلى شكل أبحاث ومقالات أوفيديوهات أو حوارات ومناظرات تليفزيونية أو ندوات و دروس علمية في المساجد التي لا يُذكر فيها إلا الله وحده جل جلاله وليست في مساجد الضرارالمُنتشرة ...
وهنا الفتوى لا تكون تشريعا ،ولكن تكون تعبيرا بشريا عما فهمه الدارس والباحث والمُجتهد والمُتدبر من حقائق وتشريعات في القرءان العظيم .ثم التواصى فيها بالحق بين الباحثين (وهو ما نُسميه بالمناقشة والتعقيبات )مشروع ومطلوب .تطبيقا لقوله سبحانه وتعالى ( وتواصوا بالحق ) .والمؤمن الحقيقى لا يستكبر المؤمن أن يأخذ بالتواصى ويُعدّل من أفكاره ومعلوماته السابقة لوكانت خاطئة وتستحق التعديل أوأن يُضيف إليها ما تعلمه من زميل وصديق ومتحدث آخر كان أكثر منه علما في إجتهاده وتدبره للقرءان العظيم ..
ومن هُنا فالفتوى ليست إشراكا بالله جل جلاله كما يتوهم البعض وإنما هي طريقة من طرق الدعوة للحق القرءانى وتبليغه للناس .
اجمالي القراءات 4333

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق