الوصية:
تأويل معاصر للوصية

محمد على الفقيه Ýí 2018-07-15


الوصية
(من بعد وصية يوصى بها أو دين)
نستنتج إذا لم تكن القسمة بالوصية مامعنى من بعد وصية في الأنصبة المفروضة
الوصية لا تكون في الأنصبة خاصة للذكور دون الأناث كحجر مال لمسجد
الوصية  تؤدى قبل القسمة وتقضى وتنتهي وما تبقى حسب الأنصبة المفروضة
الوصية لا تدخل في أنصبة المواريث كأرض لترميم مسجد بين الورثة تقسم حسب الأنصبة المفروضة فهذا عبئ على الورثة أن يكون لهم نصيب مفروض فإذا ثم يحملوا جور أو عبئ فلابد أن تكون الوصية خارجة عن الأنصبة لكي تكون القسمة من بعد الوصية فهذة الآية لها قيمتها ((وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَىٰ) لهذة الآية قيمتها فلنسعى لأنفسنا ولا يحمل أحد وزر أحد فكل إنسان عبدلله مخلوق لربة علية نفسة


لاتكون مدتها إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهذا يحصل عند من يدخلون الأنصبة المفروضة في وصية كأرض لترميم مسجد يتم تقسيمها بين الورثة حسب الأنصبة المفروضة فكيف يفرض الله للورثة ويهب لهم هذا النصيب ثم يحملنا عبئة وجورة فكان أحرى أن تكون تلك الأرض للورثة بدون وأزرة وزر أخرى ومثل هذة الوصية بصيغتها تجعل القسمة قبل الوصية .
الوصية تكون رد للمحسن بإحسان وكل ذي حق حقة كوصية لمقابل جهد كولد كبير أصبح في مقام أبوة لشيخوختة فتولى رعاية أخوتة الصغار إلى جانب أولادة فأصبح ذو عيلتين كان يضرب في الأرض لمثل هذا فلنوصي، وكذلك رد بإحسان إلى شخص قريب أو بعيد قام بمحط الأذى عن رجل صاحب تركة كان يسعفة يسهر لأجلة يغسل ملابسة يقوم بأعمالة وخصوصا مثل هذة الحالة تحدث لمن هو كلالة أي ليس لة ولد وقد توفت زوجتة وأصبح غير قادرا للزواج لتقوم الزوجة بخدمتة لهرمة ووهن عظمة لمثل هذا فليوصي بما يراة مكافئا لذالك المحسن أيا كان ومن ثم تقسم التركة حسب الفروض لأن بعض الأقرباء لايهتموا لمثل هؤلا ما إن يموت إلا وكشروا أنيابهم ليأخذوا فروضهم وهذا حق مفروض لكن النصيب المفروض هو من بعد الوصية لمثل هذا فلنوصي وتكون وصية هذة الحالة قبل وصية للأقربين فهذة إنسانية وإحسان تقابل بإحسان وإعطاءذو جهد جهدة و ذو حق حقة وذو إحسان إحسانة وذو فضل فضلة.
وصية حصرا للوالدين والأقربين تحقق العدل والمسأواة فهناك وصية من من حضرة الموت ولة إبن هذا الإبن لة عشرين ولد حالتة ضعيفة وإبن يمتلك شركات وأموال فمن حق الوالد أن يوصي من تركتة الخاصة لذالك الإبن الضعيف لعيلتة وقلة حيلتة وضعفة إلى جانب نصيبة المفروض.
كذالك أمراء كلالة رجل أو إمراءة إخوتة رجال ونساء مترفين أولو طول منهم إخت ضعيفة ذو عيلة فللأخ أن يوصي لها إلى جانب نصيبها المفروض.
وصية لإبن لم يتزوج إذا رأى الوالد أبنائة متمردين يخاف أن لم يقوموا بدفع تكاليف زواجة وإلا فأعرافنا أن تكاليف زواج الأخوة ذكر أو أنثى من رأس التركة وعلى حساب الجميع إذا توفى الوالد الذي كان يعول الجميع.
وصية لمن ترك بنات بينهن بنت كبيرة كان لها دور في كسب المال إلى جانب أبيها كانت تعمل طعام الأجيرين عند أبيها كانت تسقي الغنم كانت تعمل وهذة حالة حصلت أن رجل ذو تركة لة أربع بنات منهن البنت الكبيرة كان لها دور فتزوجت ومن ثم توفت قبل أبيها وأحرم أولادها من نصيبها بل ولن تستمتع بشي من ذالك الجهد بعد زواجها وإل من المحبذ أن يكون لها نصيب من كسبها يعطيها أبيها وهي على الحياة كخيفة من الله في جهد أعضاء تحركت وعانت حر الشمس لرعيها للغنم وأخوتها صغيرات بفارق كبير إلى سنها الكبير.
وصية من جد لأولاد أبنة الكبير الذين كان عمرهم أكبر من عمهم الصغير وكان الكسب في مصب واحد والشراء بأسم الجد فليخاف الله في أبن أبنة الذي ضرب في الأرض فليكن لة وصية غير مضارة في تلك المكتسبات التي أكتسبت بجهد حضور الإبن الكبير لأبنة الكبير وصية من المكتسب وليس من تركتة التي كانت قبل وجود إبن الأبن كبناء مسكن كان لإبن الإبن فية جهد وعمل كحفر بئر أرتوازي بحظور إبن الولد الذي كان يسعى فليكن لهم نصيب من كسبهم بوصية تكون الجد لأنة لازآل يملك الأولاد وليعلم أن أولادة لن ينفعوة أو يحملوا.وزرة اليوم القيامة وهو تمادية في كسب إبن أبنة إذا توفي ولم يوصي لإبن إبنة الكبير فمن الظلم أن يأتي العم الصغير ليأخذ نصيبة الذي كان بجهد إبن أخية وتخيل هذا الموقف لإبن الأخ(ولد إبن ابن الجد) تخيل وهو يسهر اليالي بين موجات الصقيع يسقي الزرع يحرس المحاصيل يقدم الطوب والإسمنت للبناء دار في ملكية الجميع (أعمامة أبناء جدة) تخيل هذا الجهد لإبن الأخ إلى حال عمة الصغير الذي هو لازال يرضع وتخيل في الأخير إذا كان الجد ظالم أن يكون نصيب العم الذي كان رضيعا سيارة ومسكن ووو..الخ وإبن الإبن الذي أكتسب تلك السيارة والمسكن يخرج بحفي حنين كان نصيبة بين أخوتة من بعد والدة غرفة وحمام فيبداء بناء مستقبل جديد وقد بلغ سن الثلاثين والخمسة والثلاثين أبنائة الذي هم الصفة الثالثة لذرية الجد الظالم بلغوا النكاح ولن يجد لهم مسكن ليزوجهم إلية وخصوصا إذا رأى من كانوا في سن عمرة قد أكتسبوا لأنفسهم وبنوا مستقبلهم فإذا كان الجد ظالم فماهو موقف والد الإبن المظلوم الذي ضاعت أيامة سدى فيحصل ظلمين من الجد ظلم لوالد الإبن وظلم لوالد إبن الأبن وهنا يكون السر والحكمة من الوصية وإلا فمن تزوج فليخرج مع زوجتة ليكسب لنفسة إذا حصل مثل هذا الظلم وتضييع العمر.
ومن الملاحظ أن الأب لة سدس من ماترك ولدة دليل أن كسب اولد كان.مستقل أما لو كان هناك أب وأولاد يعيشون جمعا كسب جمعا فالملكية للأب كاملة حتى موتة فكيف يكون لة سدس وولدة تحت سيطرتة
وكمثال بسيط للتوضيح أب مع أولادة تم زواجهم أنجبوا كان مكسبهم جميعا في بيت تحت سيطرة الأب أكتسبوا شركة نفط فالملكية للأب حتى موتة وإن توفى أحد أولادة فالملكية للأب حتى موتة وكان له إبن آخر أستقل وأبتغى الرزق عند الله بعد زواجة أنجب أكتسب شركة بذور فإذا توفي في وجود أبية فليس للأب إلا سدس عكس كما لو كان.تحت سيطرتة.
فما بالك أن تتراكم ثلاث صفف حتى إبن الإبن في العيش والمكسب فيحصل ظلم إذا لم يكن هناك وصية ظلم للإبن الكبير وظلم لإبن الإبن الكبير .

اجمالي القراءات 3753

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2017-06-06
مقالات منشورة : 62
اجمالي القراءات : 442,776
تعليقات له : 85
تعليقات عليه : 61
بلد الميلاد : Yemen
بلد الاقامة : Yemen