مافعله البخاري مع أمة النبي محمد ..
هو نفس مافعله السّامري مع قوم موسى.. 
السّامري صنع لهم عجلا جسداً له خوار 
وقال لهم هذا إلاهكم وإلاه موسى ..
أما البخاري فصنع لنا كتابا وقال هذا كتابكم وكتاب محمد ...
السّامري قال : بصرت بما لم يبصروا به 
فأخذت قبضةً من أثر الرسول فنبذتها وكذلك سولت لي نفسي .. 
أما البخاري فأقتدى به وقال : بصرت بما لم تبصروا به .. فجمعت أحاديثاً من اثر الرسول فصنعتها وحيا آخر .. 
وكذلك سولت لي نفسي ..
الفرق ..
أن موسى كان حيا وحطم مافعله السامري (وَانظُرْ إِلَىٰ إِلَٰهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا ۖ لَّنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا ) ..
أما نحن فنبينا كان قد توفي .. 
ولم يجد البخاري من يحرق كتب إلاهه إبليس التي ظل عليها عاكفا ..
وبقي الناس الى يومنا هذا يعكفون على عبادة عجل البخاري ...
( وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) .

منقول:
Inner Peace
https://www.youtube.com/watch?v=g5mECfxbb9Y&lc=z23qg3shxkz3zholoacdp43az1wfkbcmutfrffdjfrtw03c010c