فلنبتعد عن فقه النكد استاذ رضا .  لقد كفرت سياحة الشواطىء والمصايف وقلت عنها (( سياحة كفرية ))!!!!!!!   ثم جعلتها تُماثل وتُشابه الفاحشة !!!!!!!!    احكام عجيبة وغريبة استاذ رضا .. سياحة الشواطىء والمصيف  هو نوع من الترفيه المحبوب وتجديد النشاط النفسى والذهنى والجسدى بعد سنة تفكير وعمل شاق . ولا تُرتكب فيها اعمال الفاحشة (( الزنا ))يا استاذ رضا . وعلى اقصى تقدير فقد تكون من (اللمم) الذى يغفره المولى عزّوجلّ بالإستغفار والإبتعاد عن الكبائر ... فلا تكن مثب فقهاء التراث الذين يُحرمون كل شىء ، ويختصرون  الحياة فى فقه (الجنس والنصف الأسفل ، ودورات المياه ) ... 

إستمتع بالمصيف وانسى همومك فى البحر ، والحق إحجز لك اسبوع فى إسكندرية من الآن قبل  الحجوزات ما تغلى .. هههههههه.

وأكبر الكبائر هى تقديس البشر والحجر . ومن تقديس الحجر تقديس مساجد الضرار كالأقصى والقبر الرجسى فى المدينة ومساجد الحسين وعلى وزينب ، ومنها تقديس الأئمة وأسفارهم وهم الذين يقولون على الله أكاذيب . التى تعبىء نفسها فى النقاب معتقدة أن هذا تشريع اسلامى واجب هى أشد جُرما من التى ترتدى المايوه . التى ترتدى المايوه ترتكب سيئة ( من اللمم ) أما التى تؤمن بتشريعات ما أنزل الله جل وعلا بها من سلطان فهى كافرة بما تؤمن به وبما تفعله. الذى يذهب الى المصايف وينظر الى ما حرم الله جل وعلا يرتكب سيئة ، ولكن الذى يذهب الى القبر الرجسى المنسوب للنبى محمد ( يحج اليه ) فقد وقع فى أكبر الكبائر. وأن لم يتب فهو خالد فى النار. 

كفانا تمسكا بالقشور وإلحاحا عليها . هذا القشور معروف أنها حرام . أما تقديس البشر والحجر فهم يعتبرونها ذروة الاسلام . 

التركيز على هذه الصغائر مثل من يقوم بعملية تجميل لمريض بالسرطان والايدز . بدلا من علاجه من الداخل نقوم بوضع مكياج لوجهه .