تعليق: شكرا جزيلا أستاذ عادل بن أحمد . | تعليق: تصريح نائب مدير شرطة دبي بشأن حادثة وقعت في الحرم بمكة يثير تساؤلات حقيقية | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | خبر: السودان- مفوض أممي: الفاشر تشهد فظائع مروعة والأطفال يموتون من الجوع | خبر: القضاء اللبناني يفرج عن هانيبال القذافي بعد نحو عشر سنوات من توقيفه دون محاكمة | خبر: منظمات تنتقد العقاب بالوكالة في مصر لعائلات النشطاء في الخارج | خبر: إفراج مؤقت عن ساركوزي بشروط صارمة.. نخبرك عن خياره المتبقي لتجنب السجن | خبر: مستقبل غامض ينتظر المهاجرين السوريين بألمانيا.. والحكومة تضغط لإعادتهم طوعًا أو كرهًا | خبر: استقالة المدير العام والرئيسة التنفيذية لبي بي سي على خلفية تعديل خطاب لدونالد ترامب | خبر: الأحزاب المدنية في العراق تسعى لصنع فارق في الانتخابات التشريعية | خبر: هل انتهى شهر العسل الفني بين القاهرة والرياض؟ | خبر: مصر..تأجيل نظر دعوى بطلان تعديلات قانون الإيجار القديم إلى 22 نوفمبر | خبر: الإغلاق الحكومي.. ترامب يلغي مساعدات الطاقة للفقراء وتحذيرات من تسجيل وفيات بسبب انخفاض حرارة الجسم | خبر: ترند الجلابية.. تصريح استفزازي يدفع المصريين للدفاع عن الزي الشعبي | خبر: معنويات المستهلكين الأميركيين بأدنى مستوياتها منذ 2022 | خبر: الاتحاد الأفريقي يدعو لاحترام سيادة نيجيريا ويرفض تهديدات ترامب | خبر: صدمة بعد رصد لمعان ضوء يساوي 10 تريليون شمس من ثقب أسود.. وهذه تفسيرات العلماء | خبر: إندونيسيا: عشرات المصابين في انفجار بمسجد في جاكارتا |
وصدورهم وسعت كل شئ

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-05-13


                                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

المزيد مثل هذا المقال :


                                                                        وصدورهم وسعت كل شئ
(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا * مُحَمَّدٌ رَسُولُ الللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.)) - 28 + 29- سورة الفتح –

يظهر أن الآيتين تشيران إلى مواضيع بالغة الأهمية . وإن التي استوقفتني هي أولئك المؤمنين الذين عايشوا محمدا رسول الله عليه الصلاة والتسليم والصفة التي ينبغي أن يتحلوا بها ويمتازوا فيها وهي بالتالي الصفة التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون في كل زمان ومكان .

أ) أن يكونوا أشداء على الكفار عندما تقتضي الضرورة ، علما أن الله لا يحب المعتدين .

ت‌) أن يتميزوا ويمتازوا بالرحمة فيما بينهم ( رحماء بينهم ). وهنا بيت القصيد بالنسبة لهذا الموضوع الذي يبقى دائما عبارة عن مثير للتساؤل :

هل وعى المؤمنون حقا الدرس وبذلوا الجهد المخلص ليتصفوا بما وصفهم به الله ألا وهو سيادة الرحمة فيما بينهم ؟
فما بال تلك المذاهب التي سمحت لنفسها أن تتصف بأهل السنة والجماعة ؟ وهل يجوز لها احتكار هذا الوصف ؟ وماذا تقصد من وراء وصفها نفسها بما وصفت ؟ فما هو مصير المذاهب الأخرى أو الطوائف الأخرى أو الاجتهادات الأخرى ؟ فإذا وصف مذهب ما نفسه مثلا بأهل الأسوة الحسنة ألا يكون أقرب إلى الصواب ، علما أن كلمة سنة يبدو أنها استعمال غير دقيق لأن السنة المذكورة في القرآن العظيم تعني مشيئة الله وإرادته وقوانينه التي وضعها لا غير ولا علاقة لها بسيرة أي رسول ولأن الظاهر أن ما ورد في القرآن هو أن للمؤمنين في محمد الرسول إسوة حسنة ، وبعبارة أكثر بيانا أن واجب المؤمنين هو اتباع محمد الرسول وهي الأسوة الناتجة عن التزام الرسول بسنن الله التي لن نجد فيها تبديلا أو تحويلا.

ألا يدل ما نرى ونسمع ونقرأ أن السائد بين هذه المذاهب وتلك الأحزاب والطرق والاجتهادات هو جو الحرج والضيق والفرح بما لدينا نحن فقط والاستخفاف بما لدى الآخرين والهجاء والغرور وتزكية النفس بل وحتى لي الأعناق للآيات الربانية والأحاديث المفتراة على خاتم الأنبياء والرسل لغرض استصدار حكم قاس على الطرف الآخر لتصفيته ؟
أيمكن أن تكون لهذه الممارسات وهذه النوايا وهذه الأساليب صلة بما وصى به الله وهو أن يكون المؤمنون رحماء فيما بينهم ؟
ألا تكون الرحمة هي محاولة اكتساب شئ من صفة الله الرحمان الرحيم من حيث كون رحمته تسع كل شئ ؟ وبالتالي محاولتنا نحن أن نجعل صدورنا تتسع لكل اختلاف ولا نسمح أبدا لنتوء أي خلاف ؟

اجمالي القراءات 11657

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 307
اجمالي القراءات : 3,695,687
تعليقات له : 406
تعليقات عليه : 418
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco