تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: التضخم السنوي في المدن المصرية يقفز إلى 16.8% في مايو | خبر: لماذا تتصدّر الدول الأفريقية قائمة الأزمات الأكثر إهمالا في العالم؟ | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير |
وصدورهم وسعت كل شئ

يحي فوزي نشاشبي Ýí 2007-05-13


                                                                                 بسم الله الرحمن الرحيم

المزيد مثل هذا المقال :


                                                                        وصدورهم وسعت كل شئ
(( هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا * مُحَمَّدٌ رَسُولُ الللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمْ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا.)) - 28 + 29- سورة الفتح –

يظهر أن الآيتين تشيران إلى مواضيع بالغة الأهمية . وإن التي استوقفتني هي أولئك المؤمنين الذين عايشوا محمدا رسول الله عليه الصلاة والتسليم والصفة التي ينبغي أن يتحلوا بها ويمتازوا فيها وهي بالتالي الصفة التي ينبغي أن يتحلى بها المؤمنون في كل زمان ومكان .

أ) أن يكونوا أشداء على الكفار عندما تقتضي الضرورة ، علما أن الله لا يحب المعتدين .

ت‌) أن يتميزوا ويمتازوا بالرحمة فيما بينهم ( رحماء بينهم ). وهنا بيت القصيد بالنسبة لهذا الموضوع الذي يبقى دائما عبارة عن مثير للتساؤل :

هل وعى المؤمنون حقا الدرس وبذلوا الجهد المخلص ليتصفوا بما وصفهم به الله ألا وهو سيادة الرحمة فيما بينهم ؟
فما بال تلك المذاهب التي سمحت لنفسها أن تتصف بأهل السنة والجماعة ؟ وهل يجوز لها احتكار هذا الوصف ؟ وماذا تقصد من وراء وصفها نفسها بما وصفت ؟ فما هو مصير المذاهب الأخرى أو الطوائف الأخرى أو الاجتهادات الأخرى ؟ فإذا وصف مذهب ما نفسه مثلا بأهل الأسوة الحسنة ألا يكون أقرب إلى الصواب ، علما أن كلمة سنة يبدو أنها استعمال غير دقيق لأن السنة المذكورة في القرآن العظيم تعني مشيئة الله وإرادته وقوانينه التي وضعها لا غير ولا علاقة لها بسيرة أي رسول ولأن الظاهر أن ما ورد في القرآن هو أن للمؤمنين في محمد الرسول إسوة حسنة ، وبعبارة أكثر بيانا أن واجب المؤمنين هو اتباع محمد الرسول وهي الأسوة الناتجة عن التزام الرسول بسنن الله التي لن نجد فيها تبديلا أو تحويلا.

ألا يدل ما نرى ونسمع ونقرأ أن السائد بين هذه المذاهب وتلك الأحزاب والطرق والاجتهادات هو جو الحرج والضيق والفرح بما لدينا نحن فقط والاستخفاف بما لدى الآخرين والهجاء والغرور وتزكية النفس بل وحتى لي الأعناق للآيات الربانية والأحاديث المفتراة على خاتم الأنبياء والرسل لغرض استصدار حكم قاس على الطرف الآخر لتصفيته ؟
أيمكن أن تكون لهذه الممارسات وهذه النوايا وهذه الأساليب صلة بما وصى به الله وهو أن يكون المؤمنون رحماء فيما بينهم ؟
ألا تكون الرحمة هي محاولة اكتساب شئ من صفة الله الرحمان الرحيم من حيث كون رحمته تسع كل شئ ؟ وبالتالي محاولتنا نحن أن نجعل صدورنا تتسع لكل اختلاف ولا نسمح أبدا لنتوء أي خلاف ؟

اجمالي القراءات 11072

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-10-28
مقالات منشورة : 301
اجمالي القراءات : 3,476,869
تعليقات له : 400
تعليقات عليه : 415
بلد الميلاد : Morocco
بلد الاقامة : Morocco