تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: شكرا جزيلا لحضرتك على المُشاركة فى النشر .. أكرمكم الله وحفظكم . | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا |
الحب وأسباب الفراق

شادي طلعت Ýí 2017-09-12


خلق الله الإنسان بشقين أحدهما مادي يدركهُ، وآخر روحاني يشعر به دون أن يلمسه، وقد يلتقي الأحبة في ظل وجود فوارق إجتماعية عديدة متفاوتة مثل : الثقافة، أو الدرجة العلمية، أو المالية، أو العائلية، لكن الحب يأتي متحدياً معه كل الأشياء ليحطمها، ويبقى وحده منتصراً، خاصة عندما يكلل بالزواج الذي هو إحدى مراحله وليس نهايتة، لأن الطلاق قد يأتي بعده، بينما يظلُ الحب ساكناً القلوب، ليتعذب معه طرفا العلاقة بعد الفراق.
 
لكن .. ماذا يجعل الحب يمر بمرحلة الطلاق بعد الزواج، ألم يكن حباً، أم أن الفوارق الإجتماعية أقوى منه ؟
 
إن الحقيقة لا يجزم بها أحد، وستظل مشكلة عالقة حتى يوم الدين، تتناقلها الأجيال بنقاشات عديدة، وستظل الدراسات قائمة لمعرفة أسباب الفراق، سواء مرت العلاقة بالزواج والطلاق، أم لم يحدث الزواج.
 
وقد وجدتُ سبيلاً وصلتُ من خلاله للإجابة على السؤال العضال، لماذا الفراق بعد االحب، وكانت شواهد السبيل في نقطتين ..
 
أولاً قوة الحب :
 
كلما تفاوتت الدرجات الإجتماعية أو إحداها، فإنها تكون سبباً وجيهاً للفراق، بيد أن الحُب، يبقي على العلاقة، بل وقد ينهيها بالزواج، إننا إذاً أمام حب قوي لا يتحطم، إنه كالفولاذ، لا يتأذي بلطمات الأجسام الصلبة الأخرى، فدرجة قوته تجعله أكبر من كل التفاوتات الإجتماعية، وفي النهاية ينتصر الحب على كل خصومه.
 
ثانياً ضعف الأحبة :
 
كلما تفاوتت الدرجات الإجتماعية، كلما حاولت النيل من خصمها العنيد وهو "الحب"، ومع إختلاف الثقافات، قد تتأثر كرامة أي من طرفي العلاقة لسبب قد لا يعدُ مساساً بالكرامة في نظر الطرف الآخر !، لذا يتجاوز الطرفان عن العديد من الصغائر في بداية الزواج، لكن خصوم الحب تظل في محاولات إحداث الفراق، حتى تأتي لحظة تظن أنها إنتصرت عليه !، لكنها في واقع الأمر لم تنتصر، فقد تنجح في إحداث الفرقة، بينما لا تقدر على القضاء على الحب، لأنه كامن داخل وجدان طرفي العلاقة، اما عن سبب الفراق بإيجاز شديد، فإنهُ قد حدث لأن طرفا العلاقة كانا أضعف من قوة حبهما.
 
نخرج مما سبق بعدة حقائق وهي :
 
- الحب أقوى من أي فوارق إجتماعية.
 
- ليس شرطاً أن يكون طرفا علاقة الحب بنفس درجة قوة رابطة الحب، فقد يكونا أضعف أما ظرف، أو عدة ظروف.
 
- الحب المتبادل بين طرفا العلاقة لا ينتهي أبداً، حتى وإن حدث الفراق.
 
في النهاية :
 
على طرفا علاقة الحب أن يعلما كيف يحافظان على رابطة البقاء مع بعضهما البعض، وذاك أمر لا يتحقق إلا بأن يكونا على قدر من القوة، تتناسب مع قوة حبهما، فذاك افضل لكليهما، لأن من يحب لا ينسى مهما طال الفراق.
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 15759

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 351
اجمالي القراءات : 4,137,261
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt