إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.

Brahim إبراهيم Daddi دادي Ýí 2017-08-12


إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.

عزمت بسم الله،

أخبرنا الله تعالى أنه وملائكته يصلون على النبي، فقال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.

المزيد مثل هذا المقال :

من الملاحظ أن الله تعالى لم يذكر اسم النبي الذي يصلي عليه وملائكته، فمن هو هذا النبي الذي أمر الله سبحانه عباده أن يصلوا عليه؟؟؟

لأنه سبحانه قال: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56).الأحزاب. ولم يذكر اسم أحد من الأنبياء.

 

هل هو آدم؟؟؟ عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، الذي خلقه بيديه. قَالَ يَاإِبْلِيسُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تَسْجُدَ لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ أَاسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنتَ مِنْ الْعَالِينَ(75).ص.

 

هل هو إبراهيم عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، الذي اتخذه الله تعالى خليلا؟؟؟ فقال: وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا(125).النساء.

 

هل هو موسى عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، الذي اصطفاه الله تعالى على الناس برسالته وبكلامه ؟؟؟ فقال تعالى: قَالَ يَامُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنْ الشَّاكِرِينَ(144).الأعراف.

 

هل هو عيسى عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، الذي أيده الله تعالى بروح القدس فقال: إِذْ قَالَ اللَّهُ يَاعِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدتُّكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنْ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ(110).المائدة.

 

وهل هو خاتم الأنبياء محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، الذي قال الله تعالى عنه: نُ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ(1)مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ(2)وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ(3)وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ(4).القلم. وقال له أيضا منذرا: وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنْ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِي عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا(73).الإسراء.

 

ما يُلفت النظر هو أن أغلب الخطباء والمرشدين وأصحاب المنابر، لا يصلون على الأنبياء عند ذكرهم لأحدهم، إلا محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، والغريب في الأمر أنهم لم يمتثلوا لأمر الله تعالى الذي يقول: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56).الأحزاب. فهم يقولون: صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. فهل هذه الصيغة تفيد تنفيذ أمر الله تعالى على الصلاة على النبي؟؟؟ طبعا تلك الصيغة لا تفي بالمقصود أبدا.

 

ألا يعلمون أنهم  بتلك العبارة (صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا.) لم يمتثلوا لأمر الله تعالى، بل إنهم بقولهم :صلى الله عليه وسلم . يعتبر في نظري استهزاء واستهتارا بعظمة الله تعالى، وتحصيل الحاصل، لأن الله تعالى قد أخبرنا أنه وملائكته يصلون على النبي، فأمر سبحانه المؤمنين أن يصلوا عليه ويسلموا تسليما. فهل قولهم:صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا. فهل يسلم الله تعالى تسليما على عبد من عباده؟؟؟ أليس كلمة ( سلم) تعني الإذعان والخضوع؟؟؟ فهل يمكن أن يذعن ويخضع الخالق سبحانه للمخلوق ؟؟؟ لو أنهم قالوا مثلا: عليه الصلاة والتسليم. لكان أفضل بكثير مما يقولون. لأن التسليم هو الإذعان، أما إذا أرادوا السلام فعليهم أن يقولوا : عليه الصلاة والسلام،     

زد على ذلك فإن أغلب المتحدثين باسم الدين نقلوا صيغة للصلاة على النبي استنادا إلى رواية عن رسول الله عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، وهي:

1.   3118 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ الزُّرَقِيِّ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّهُمْ

قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

صحيح البخاري - (ج 11 / ص 155) المكتبة الشاملة.

 

2.   615 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا رَوْحٌ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نَافِعٍ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَاللَّفْظُ لَهُ قَالَ أَخْبَرَنَا رَوْحٌ عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُلَيْمٍ أَخْبَرَنِي أَبُو حُمَيْدٍ السَّاعِدِيُّ أَنَّهُمْ قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

صحيح مسلم - (ج 2 / ص 375) المكتبة الشاملة.

 

3.   1274 - أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ قَالَ حَدَّثَنَا عَمِّي قَالَ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ مَوْهَبٍ عَنْ مُوسَى بْنِ طَلْحَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَجُلًا أَتَى نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.

سنن النسائي - (ج 5 / ص 66) المكتبة الشاملة.

 

16450 - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ عُمَرَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ نُعَيْمٍ الْمُجْمِرِ عَنْ مُحَمَّدٍ يَعْنِي ابْنَ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ نُصَلِّي عَلَيْكَ فَقَالَ قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ وَقَرَأْتُ هَذَا الْحَدِيثَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ : مَالِكٌ عَنْ نُعَيْمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زَيْدٍ أَخْبَرَهُ عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ.

مسند أحمد - (ج 34 / ص 436) المكتبة الشاملة.

 

ويوجد هذا الحديث بصيغ مختلفة أخرى في نفس الكتب، وقيل في رواته ما قيل.

فهل المصلون على النبي محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام، يعتبرون ممن يفرقون بين الله ورسله؟؟؟

رغم أن رسول الله قال عن جبريل عن ربه: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ(285). البقرة.

قُلْ آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(84).آل عمران.

وَقَالُوا كُونُوا هُودًا أَوْ نَصَارَى تَهْتَدُوا قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ(135)قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ(136).البقرة.

ختاما فأين نحن من هذا الحديث الذي وصفه الله تعالى بأحسن الحديث؟؟؟

 

والسلام على من اتبع هدى الله تعالى فلا يضل ولا يشقى.

اجمالي القراءات 14336

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   السبت ١٢ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86828]

هو الذي يصلي عليكم وملائكته ليخرجكم من الظلمات إلی النور وكان بالمؤمنين رحيما ) .


 هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۚ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا (43)الأحزاب أولا معنى الصلاة يبدو جليا من الآية السابقة ،ليخرجكم من الظلمات إلى النور وكان بالمؤنين رحيما .. إذن هي الرحمة ، مع ملاحظة الفرق في المعنى بين يصلي على ، ويصلي لـ ..



ثانيا أشكرك أستاذ إبراهيم على هذه التساؤلات ، وما تشمله الآية 54 من الأحزاب .. اسمح لي أن اجيب:  أما عن النبي المذكور فأعتقد أنه النبي محمد ،عليه السلام لأن سياق الآيات ، ما قبل الآية   (بداية من الأحزاب 54 ) ، وما بعدها حتى الآية 59، تدل على أنه هو  .. ومعك كل الحق فيما ذكرت من تعديل للصيغ المحفوظة التي مرت عبر تواتر  دون تعقل ولا تفكير لما يُقال فهناك فصل في الآية (56) بين ما تم الإخبار عنه في :( إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ) وبين الأمر للذين آمنوا بأن يصلوا ويسلموا تسليما.. إذ أن المحصلة في الجملة الأولى والتي تخص الله وملائكته، هي الصلاة فقط) ومحصلة الجملة الثانية والتي تخص الذين آمنوا هي الصلاة والتسليم .. آن الآوان كي نضبط ونتعقل ما نقول  ولا نستهين فكل ما نقول محسوب ومسجل علينا :( إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَّا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد (18 ق ). شكرا لكم ودمتم بكل الخير ٌ 



2   تعليق بواسطة   حسن عمر     في   السبت ١٢ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86830]

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.


الخالق هو مِن يضع هيئة وطبيعة العِبادات التى يرتضى أن



يُعبد بها .



فوضع طريقة إداء الصلاة مِن ركوع وسجود وقيام وحدد ماهيتها وأركانها وشروطها .



كما وضع صّور وأركان منسك الحجّ .من طواف وسعىّ ووقوف وذبح وحلق ورمى جمرات .



إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ.



فى رآى الشخصى أن الصلاة هنا لها معنى مُغاير حين تختص بأن الله  أو الملائكة هم من يقومون بِتلك الصلاة .



فالصلاة تعنى صِلة الله والملائكة بالعبد ذاتهِ آى قريب الصِلة بالله  .



والآمر الصادر مِن الله لنّا بالصلاة على الرسول معناها .



حين كان حياً بالصلهِ بهِ شخصياً ( ومعرفة ما يصدر منهُ  مِن قول وفِعل )



بعدما مات ما زال النص قائماً بالصِلة المباشرة بِمنهج القرآن .



هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا [الأحزاب:43]



 



فالصلاة علينا نحن المؤمنين بالله ورسولهِ هى صِلتنا بالمنهج القرآنى فى قراءتهِ فاأنت تتصل بهِ ــــــ وبِسماعهِ إليهِ تتصل بهِ .



 



نتائج تِلك الصٍلة معرفة الطريق الصحيح إلى الله .



فهناك طُرق متعددة



 


3   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ١٢ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86833]

شكرا لك الأستاذة الكريمة لطفية سعيد على التعليق،


شكرا لك الأستاذة الكريمة لطفية سعيد على التعليق،



شكرا لك على استشهادك بالآية 43 الأحزاب، لو رجعنا إلى ما قبلها لوجدنا التالي:



مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا(38)الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا(39)مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا(40)يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا(41)وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا(42) هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنْ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا(43)تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمْ أَجْرًا كَرِيمًا(44).الأحزاب.



قبل هذه الآيات تحدث الله تعالى عن موضوع التبني، الذي كان محمد عليه وعلى جميع الأنبياء السلام،تبنى زيدا، وجاءه الأمر من الله أن يظهر ما يخفي في قلبه وينكح زوجة المتبنى. لأن الله تعالى حرم على المؤمنين حلائل الأبناء من الصلب فقط.



شكرا لك على إثارة هذه الآيات، تحياتي واحترامي.



4   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   السبت ١٢ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86834]

شكرا لكم أستاذ حسن عمر على التعليق،


شكرا لكم أستاذ حسن عمر على التعليق، فلكم من الله تعالى التحية.



أتفق معكم أن الأمر بالصلاة على النبي لها معنى مُغاير، سؤالي هو لماذا يردد أكثر الناس صيغة واحدة ( صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا) فهذه الصيغة لا تفي في نظري مما طلب من المؤمنين؟



وكيف تكون الصلاة في نظركم لتفي بالغرض؟



وشكرا لكم أستاذ حسن عمر لقد تشرفت فلكم مني أزكى تحية وسلام.



5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ١٢ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86839]

اكرمك الله استاذ ابراهيم دادى .


ربنا يبارك فيك استاذ إبراهيم ....



المُسلمون محتاجون دائما للتذكير بالقرآن والتصحيح فى الإيمان والأقوال والأفعال . وهذا المقال يُساهم بشكل كبير فى تصحيح مفهوم وصيغة صلاتنا وتسليمنا على النبى محمد بن عبدالله ،وعلى باقى الأنبياء عليهم السلام .. وأتفق معك فى أن المُسلمين يُطبقونها خطئا ،فهم يطلبون هم من ((المولى عزّوجل )) أن يُصلى هو سبحانه على النبى ، مع ان الأمر معكوس ونزل لهم هم ..



ويُظهر ايضا مدى خصومة  أهل الرواية وعدائهم للقرآن الكريم فى كل شىء ، ومنه صيغة تطبيق أمر السلام على النبى عليه السلام ..



6   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأحد ١٣ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86849]

الله يكرمك أخي الحبيب الدكتور عثمان على المشاركة.


الله يكرمك أخي الحبيب الدكتور عثمان على المشاركة.



مع الأسف أكثر الناس ينقلون ما يسمعون ولا يعقلون، وخاصة رجال الدين الأرضي فهم ينقلون ولا يعقلون، مثلهم كمثل الحمار يحمل أسفارا. كما عبر الله تعالى عن ذلك فقال: مَثَلُ الَّذِينَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ يَحْمِلُوهَا كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ(5).الجمعة. صدق الله العظيم.



شكرا مرة أخرى على المشاركة. 



7   تعليق بواسطة   حسن عمر     في   الإثنين ١٤ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86859]



تحياتى إلى الأستاذ إبراهيم دادى



شرُفت بالثناء مِن قِبلكم وأعتز ان اكون واحد مِنكم .



سؤالك المُحدد ( سؤالي هو لماذا يردد أكثر الناس صيغة واحدة ( صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا) فهذه الصيغة لا تفي في نظري مما طلب من المؤمنين؟).



حسب سياق الأية كاللغة وحسب ما آلفوه مِن عادات .



فالأساس الصلاة هنا الصِلة سواء كان للرسول أو المنهج .



 



تحياتى لك .



8   تعليق بواسطة   Brahim إبراهيم Daddi دادي     في   الأربعاء ١٦ - أغسطس - ٢٠١٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[86877]

شكرا لك أستاذ حسن عمر على إثراء المقال،


شكرا لك أستاذ حسن عمر على إثراء المقال،



نعم أستاذ، المشكل في صيغة الصلاة على النبي، ( صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا)فهذه الصيغة لا علاقة لها بأمر الله تعالى. (إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا(56).) الأحزاب. إن الله تعالى يأمر المؤمنين بالصلاة عليه والتسليم، فلم يستجيبوا على الصلاة عليه ولا على التسليم لما جاء به. فإن دل هذا على شيء إنما يدل على أن أغلب المسلمين يردون ما يُلقنُوان دون أن يعقلوا...



شكرا مرة أخرى على المشاركة.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-11
مقالات منشورة : 551
اجمالي القراءات : 11,342,148
تعليقات له : 2,014
تعليقات عليه : 2,917
بلد الميلاد : ALGERIA
بلد الاقامة : ALGERIA