رضا البطاوى البطاوى Ýí 2017-07-03
الذباب فى القرآن
خلق الله الذباب وهو حشرة طائرة كما يقال ابتلاء للناس به وهو نافع للنباتات حيث ينقل حبوب اللقاح وما شاكل ذلك وهو ضار أيضا حيث ينقل المرض للناس وغيرهم
من الذين لا يستطيعون خلق ذبابا ؟
إنهم الذين يدعوهم الكفار أى يعبدون من دون أى غير الله مصداق لقوله بسورة العنكبوت"إن الذين تعبدون من دون الله" ويشمل هذا الآلهة المزعومة ومن ضمنها الكفار أنفسهم حيث يعبدون هواهم كما قال تعالى بسورة فصلت "أرايت من اتخذ إلهه هواه " وفى الكل قال تعالى بسورة الحج :
﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَالْمَطْلُوبُ﴾
لماذا لا يستطيع أحد استنقاذ ما أخذه الذباب؟
ما يأخذه الذباب من الآلهة المزعومة لا يمكن للألهة المزعومة استرجاعه لأنه صغير جدا ولا يمكن معرفة ما أخذه من هذا أو ذاك بسبب ضآلة ما أخذه وهضم الذبابة له او وضعها لها فى موضع أخر أو على إنسان أخر
لماذا لا يستطيع أحد خلق الذباب أو غيره ؟
الخلق وهو الإنشاء من العدم لا يمكن لأحد فعله لأنه لا يوجد أحد يستطيع خلق المادة الحية لأنه نفسه هو الأخر كان عدما ومن ثم لا يمكن للعدم أن يخلق وجودا لأن العدم والعدم عدم
ما الغرض من ضرب المثل بالذباب فى سورة الحج ؟
الغرض من ضرب المثل بالذباب فى سورة الحج هو إخبار الكفار أن الآلهة المزعومة غير قادرة على الخلق اللَّهِ كما قال تعالى" لَن يَخْلُقُوا ذُبَابًا وَلَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ "وغير قادرة على استرجاع ما يأخذه الغير منها أى غير قاهرة على حماية نفسها كما قال تعالى"وَإِن يَسْلُبْهُمُ الذُّبَابُ شَيْئًا لَّا يَسْتَنقِذُوهُ مِنْهُ"
الرد على مقال طه ليس إسماً للرسول محمد(ص)
الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن
الرد على مقال مفهوم الواحد والواحدة والمثنى والمثاني والاثنين في الوعي القرآني
دعوة للتبرع
المؤمنون والمؤمنات: استوق فتني اليوم اية في سورة الأحز اب عندما...
النظرةالدونية للأنثى: لقد تكونت لدي فكرة من قراآت ي للقرا ن ...
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول من الاست اذة أم محمد : ما معنى : (...
طائفة / طوائف : هل كلمة طوائف لها في القرآ ن نفس المعن ى في...
قطع يد السارق: السلا م عليكم ارجو منكم سماع حلقه الدكت ور ...
more