عثمان محمد علي Ýí 2017-05-06
ما رأيك فى أن نبدأ فى إصلاح القوات المُسلحة المصرية من خلال إصلاح نظام وجوهر الإلتحاق بالكليات العسكرية بأن يكون مقصورا على خريجى كليات العلوم والهندسة والصيدلة والحاسبات ونظم المعلومات (( علوم الكمبيوتر)) ؟؟
==
بهدوء وقبل ما تتهمنى بالعنصرية والتمييز ووو.. هل ممكن نعترف سويا بأن مجال التنافس فى القوة والعلم فى العالم الآن يرتكز على التنافس العلمى والتكنولوجى التطبيقى ،ويجيىء على رأس هذا التسابق التنافس فى التسليح العسكرى وتطويره وطرق التعامل معه وقد وصل فيه جيراننا الذين هُم على بُعد أمتارمن بيوتنا إلى تفوق مهول وصلوافيه إلى حرب النجوم ونحن مازلنا فى ذيل القائمة وننظر إليهم ونحن نُمصمص شفاهنا من الحسرة والندامة على حالنا المتردى ؟؟؟
فهل ممكن أن نُغير من أنفسنا و نستخدم التفكير العلمى السليم لإصلاح أنفسنا وبلدنا بدلا من تكرار الدعاء ليل نهار وراء جهلاء شيوخنا بالنصرعلى أعدائنا ، دون وعى ودون بذل أدنى جهد حقيقى مبنى على علم وتفكير وتخطيط فى كيف يكون لنا مكانا على رقعة خريطة العالم المُتقدم؟؟
== ما هو الحل ؟؟؟
الحل أو فلنقل اولى خطوات الحل((من وجهة نظرى )) لإعتمادنا على أنفسنا فى حماية اهلنا وارضنا وتقدمنا عسكريا يكمن فى تمكين أهل العلم والتكنولوجيا فى أن تكون لهم الكلمة العُليا فى قيادة وقيادات الجيش وفى التصنيع العسكرى وتطويره .
=
كيف ؟؟؟
1== بأن تتوقف الكليات العسكرية بكل فروعها (الحربية والبحرية والجوية والفنية العسكرية ) عن قبول الناجحين فى الثانوية العامة مُباشرة ، وأن تُعدل من نظام القبول فيها بإستبدالهم بقبول حديثى التخرج فى كليات العلوم والهندسة والصيدلة( الصيدلى بصفته كيميائى من الدرجة الأولى وليس بصفته صيدلانى ) والحاسبات والنظم . لأن التقدم التكنولوجى العسكرى مبنى فى المقام الأول على المادة العلمية التى درسها هؤلاء الخريجين فى كلياتهم العلمية دون غيرها.
2== على أن يواكبه فى نفس الوقت تطوير وتحديث لمناهج العلوم العسكرية وأنظمتها الأإدارية بالكليات العسكرية بما يتناسب مع التفكير العلمى للطلاب الجُدد بما يساعدهم و يحثهم ويشجعهم ويجعلهم قادرين على التعامل مع تطوير الأسلحة والذخيرة والمُعدات العسكرية الموجودة ،وإبتكار احدث منها هُنا داخل المعامل والمصانع العسكرية المصرية.وأن يكون نظام ترقيتهم مرتبطا بإنتاجهم العلمى ،وتطويرهم لنظام التسليح العسكرى ايضا .
3== اما عن باقى التخصصات العلمية كالأطباء والزراعيين ، والتخصصات الأدبية كالإعلام والترجمة والتجارة والحقوق وهكذا،،، فلا يقلون عنهم ابدا ابدا ولكن يلتحقون بالجيش من خلال كلية الضباط الإحتياط ، او كلية الضباط المتخصصين وتكون دراستهم العسكرية مختصرة و كافية فقط لطبيعة عملهم كفرق مُساعدة (اقرب للعمل المدنى ) للقوات المُسلحة .كالمستشفيات ،والأمن الغذائى ، والماليات ،والترجمة ،والتوجيه المعنوى والإعلام ، والقضاء العسكرى والعلاقات العامة وهكذا .أما عصب الجيش بقوته النظامية ومصانعه العسكرية وضباطه وقياداته فيكون من خريجى الكليات العسكرية الرئيسية (الحربية والجوية والبحرية والفنية العسكرية ) الحاصلين على دراسات جامعية سابقة فى كليات العلوم والهندسة والصيدلة والحاسبات والنظم .
4==اما عن الجنود . فقد إقترحت من قبل ،وأُكرره مرة اخرى وأقول . ليكن التجنيد إختياريا وليس إلزاميا ،و كوظيفة بعقد يبدأ بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة أخرى بناءا على رغبة وحاجة الطرفين لذلك ، و بمرتب مرتفع للمُجند يُضاهى راتب زميله الذى يعمل فى الشركات الخاصة أوفى وزارة البترول أو هيئة الكهرباء إن لم يكن اعلى منهم ، ويكون قاصرا على حملة المرهلات المتوسطة وفوق المتوسطة والعُليا فقط .وعند تركهم لخدمة العسكرية تُحسب لهم هذه السنوات كسنوات خبرة ،وكفترة تأمينية تُضاف لعدد سنوات تقييم قيمة معاشهم عند بلوغهم سن التقاعد أو عند تقدمهم لوظيفة مدنيةأخرى .
5==على ان يتفرغ إخواننا واحبابنا من غير المُتعلمين لزراعة الأرض وللإنتاج الغذائى ، والا يتم تجنيدهم لا بالجيش ولا بالشرطة .
6== تخيلوا قوات مُسلحة ضباطها الأساسسين من اصحاب الفكر العلمى السليم والمسئول ،ويتعاملون مع احدث ابحاث ومعلومات علمية ،ويطورونها ، ومن ثم يُشاركون هم ايضا بأبحاثهم وإكتشافاتهم وإبتكاراتهم فى التقدم العلمى والتكنولوجى العالمى . وجنود مُتعلمين تم تجنيدهم إختيارياو طبقا لقدراتهم ،وليس عن طريق إجبارهم وإكراههم كعُمال سُخرة كما هو الحال الآن ،ويتعاملون فيما بينهم وبين بعض ،وبينهم وبين الضباط كفريق عمل مُتكامل ،على اساس من الود و الإحترام والتقدير والوطنية والقومية المصرية الواحدة ،وهدفهم جميعا هو حماية وطنهم واهلهم بعقولهم وأيديهم هُم . تخيلوا هذه العقليات وهذه الروح ومعها ميزانية ضخمة مفتوحة بعيدة عن سرقات وإختلاسات الجنرالات. اعتقد أن النتيجة ساعتها ستكون عظيمة ومُبهرة وسنلمس ثمارها ومردودها على البلد سريعا ، وسيكون الجيش بحق إحدى قاطرات التنمية الحقيقية الصلبة للإرتقاء بهذا الوطن والدفاع عنه بعقول ابناءه هو وبسواعدهم هم وليس بإعتماده على هذا او ذاك فى الشرق أوفى الغرب وسيجعل كل من يُفكر فى الإعتداء على مصر يعمل لمصر وله الف الف حساب قبل أن يبدا فى تفكيره .
7== آن الآوان أن يمسك زمام أمور بلادنا اصحاب العلم والخبرة ،وأن يتراجع للصفوف الخلفية اصحاب الولاء الفارغ للأشخاص ،اصحاب تمام ياأفندم ،واحلام فخامتك اوامر .
8== كفانا قادة لا ينطقون جملة مفيدة واحدة من امثال يونس شلبى (رحمة الله عليه) فى مسرحية مدرسة المشاغبين ، وإذا تحدثوا سخر منهم ومنا العالم كُله بسببهم .
9== نريد قادة من ورثة نيوتن واينشتاين ومصطفى مُشرفة ، فهل هذا كثير على مصر مع وجودهم بيننا ،ولكن للأسف مُهمشين رغما عنا و عنهم ؟؟
10== اللهم بلغت اللهم فأشهد .
لا شك أنني أوافقك يا دكتور عثمان فيما تقول ، ولا يُعد تحيزأ فلا تقلق ، وللقسم الأدبي رب رحيم ! على أني انضم لرأي الأستاذ أسامة والأستاذ عكاشة ، فقد قرأا أفكاري ، رأيي الخاص هو أن يتم انتقاء الطلبة ليس فقط من الكليات المذكورة بل الإعداد النفسي ونزع ما يشعر به خريجوهذه الكليات العسكرية والشرطة من غطرسة يتم نفخهم بها أثناء الدراسة ، حتى إنك لتتعجب من عوامل التغيير التي طرأت على أفراد كنت تعرفهم قبلا ..البداية مع الاستراتيجية النفسية لا تقل أهمية عن مثيلتها ، بل دعني أوكد أنها سر شويبس فيما نراه من تجازوات الآن ...
شكرا لكم ودمتم بكل الخير
واتمنى معك أن يقرأها أو تصل إلى المسئولين عن التجنيد والكليات العسكرية فى مصر . ومزيدا فى اتمنى والأمل أن يتبنوا ولو فكرة واحدة منها مؤقتا ،وتكون فاتحة خير على إصلاح الجيش المصرى .واتفق معك فى المعوقات الثلاث التى ذكرتها حضرتك فى إصلاح وتقدم الجيوش العربية عموما .سواء كان المناخ العام ،او عقيدة التعامل بالسخرة بينهم وبين بعض ،او السلوك العام للمواطن العربى ...
اشكرك مرة اخرى وتحياتى .
واشكر حضرتك على تشريفك وتعقيبك على مقالى المتواضع ،وتشجيعك المُستمر لنا جميعا ككتاب اهل القرآن فى تقديم المزيد من الجهد والكتابة فى الإجتهاد والإصلاح ،سواء كان إصلاحا دينيا او سياسيا ،او إجتماعيا .... وبالتأكيد اتفق مع حضرتك فيما ذكرته عن التجنيد فى كلية الشرطة والكليات العسكرية ،وما فيه من سلبيات ،وما يُمكن أن يقومه ويُصلحه ،وان يُتاح لآبناء المصريين المتفوقين جميعا،والا يكون حكرا على ابناء طبقة بعينها ....
وندعو الله معكم فى أن يأتى الوقت الذى تجد فيه إجتهادات وافكار (اهل القرآن) مكانا ،وأولوية فى التنفيذ ..
والله المستعان .
شكرا لحضرتك مرة أخرى ..
وشىء جميل أن أسمع أن هناك تقدم وتطور فى الهيكل العام ونظام التجنيد الجزائرى يتناسب مع روح عصر العلم والتكنولوجيا .... ولكن يبقى الألم العربى المُشترك ،وهو المُعاناة من فساد الثنائى (الجنرالات ،والإرهاب ) ..... وأملنا فى الله أن يصل وعى الشعوب وشجاعتهم إلى تحييدهم وإزاحتهم من المشهد العام قريبا ..
والله المثستعان .
شكرا لك مرة اخرى .
واشكرك على تعقيبك الكريم .واتفق مع وجهة نظرك ،ورأى الأستاذ اسامه .وآخرين من الأصدقاء (على الفيس بوك ) حول .ضرورة تغيير السلوك السلبى الذى يتعامل به (كثير) من ضباط الشرطة والجيش مع المُجندين ،ومع المُجتمع ... وهذه الإضافات والإضاءات الفكرية هى التى تُثرى الموضوع وتُغنيه وتُضيف إليه حتى يظهر فى صورة شبه مُتكاملة للقارىء العزيز ..ورُبما لو طبقوا النظام الجديد فى الإختيار كما ذكرته فى المقال ستنحصر أو ستنعدم مثل هذه السلوكيات ،لأن السلوكيات السلبية تجىء لتعوض احاسيس سلبية لا اريد أن اذكرها بالإسم .. وهذه لن تكون موجودة لآن كُل طلاب الكليات العسكرية الجُدد سيكونون حاصلين على درجات ومؤهلات علمية وجامعية متساوية وعندهم ثقة فى أنفسهم وفى قدراتهم وناضجين ولا ينظرون إلى تزيين شخصيتهم بغطرسات زائفة .
-وفى النهاية ... الله المُستعان ..
وشكرا لك مرة أخرى .
شُكر خاص لأخى الحبيب العزيز الأستاذ -احمد فتحى - المُترجم ..على قيامه بترجمة المقال وإرساله لى لأنشره فى القسم الإنجليزى .. وقد نشرته بالفعل .
http://ahl-alquran.com/arabic/show_article.php?main_id=16522
.. وربنا يبارك فيه ويُكرمه ويُجازيه خيرا على حهده الخيّر الذى يبذله فى ترجمة كتابات استاذنا الدكتور -منصور - وما يختاره من كتاباتى المتواضعه ،وعلى نُصرته للحق والوقوف بجانبه بجهده وعلمه ...
فشكرا لك استاذ احمد فتحى -مرة أخرى .
وتحياتى .
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-24 |
مقالات منشورة | : | 820 |
اجمالي القراءات | : | 6,204,514 |
تعليقات له | : | 6,436 |
تعليقات عليه | : | 2,705 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | Canada |
باب Beyond Conflict: Decentralization and th
آيات يحتاج المُسلمون لإعادة فهمها .
تعقيبا على ضرب تلميذة مسلمة لمعلمة فرنسية بسبب الحجاب .
علماء وجوائز نوبل ومقارنات ظالمة .
دعوة للتبرع
خير أُمّة : كنتم خير امة أخرجت لناس 12299; هل هذا معناه أن...
تجارة العملات : لدي سؤال حول جواز العمل في تجارة العمل ات من...
سؤالان : السؤا ل الأول : من هم الأحز اب فى قوله...
موقعنا مخزن للعلم : موقع أهل القرآ ن ممتلى ء بالمق الات ...
أربعة أسئلة: السؤ ال الأول : أصح ب النار سيقول ون (...
more
يجب على فريق من النواب التشريعيين العمل على هذا المشروع و إقراره و من الإسراع في تنفيذه كي يستقيم الحال ,
هنا في فلسطين يتم تأهيل الجيل الجديد علميا , و لكن للأسف الشديد لا ينعكس هذا التعليم الذي يتلقونه بشكل عملي و إنساني على التعامل الملموس و على الحياة اليومية في التعاملات و السلوك ,
حقيقة لا أعلم أين يكمن الخطأ و ما هو السبب !
فعلى سبيل المثال ترى وحدات عسكرية قد تلقت تعليمها في كيفية التعامل الإنساني و حقوق الفرد في الحفاظ على كرامته و حريته في التعبير و الرأي , و لكن على أرض الواقع تجد أن هذا التعليم لم يجدي نفعا !
سوى خسارة الجهد و المال في تأهيل هؤلاء , هل هي سيكولوجيا الرجل العربي ؟ أم المناخ المحيط به و الظروف التي يعيشها ؟
أم أن كل هذا مرجعه للعقيدة التي يبنى عليها الجيش و يتبناها ؟
فهل عقيدة هذا الجيش لها أهميه على سلوكه و أدائه و هل لها أثر على ذلك ؟