تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: توقعات محققة وغرق محتمل للإسكندرية والدلتا بسبب التغيرات المناخية بحلول 2100 | خبر: أبحاث جديدة تكشف نتائج واعدة بشأن علاج سرطان القولون والمستقيم | خبر: في أول انتقاد علني، ماسك يصف مشروع قانون ترامب الضريبي بـبشع والمثير للاشمئزاز | خبر: اللاجئون الفلسطينيون في العراق يطالبون بوقف الإجراءات التمييزية ضدّهم | خبر: لماذا يخشى المصريون من طرح أصول الوقف أمام الخواص؟ | خبر: مدن فارهة في صحراء مصر... والنيل في خدمة الأثرياء | خبر: محمد صبري سليمان.. كشف هوية منفذ الهجوم على مسيرة لليهود بولاية كولورادو الأمريكية | خبر: التنقيب غير المشروع وإهمال المواقع الأثرية... أزمة متجدّدة في مصر | خبر: بيراميدز المصري يُتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه | خبر: أكبر هجوم مسير على القواعد الجوية الروسية زيلينسكي يعلن مسؤوليته عن الهجوم الإرهابي على المطارات ال | خبر: الحكومة تعلن رسميا إنشاء مدينة عملاقة غرب القاهرة بتكلفة تريليون جنيه | خبر: إسرائيل تمنع زيارة أوّل وفد وزاري عربي للضفة الغربية منذ 1967، وحماس تردّ على مقترح ويتكوف | خبر: مصر: القضاء يحدّد يوم 9 سبتمبر للنظر في دعوى وقف تسليم تيران وصنافير | خبر: القضاء المصري ينظر عزل وزير التعليم بسبب مؤهلاته في سبتمبر | خبر: الأردن يوقف استقدام العمالة الوافدة فهل يملأ المواطنون الفراغ؟ |
عن موازين القوى نتحدث

سامح عسكر Ýí 2017-03-17


أولا: دوليا

صراع المحاور ما زال ويحتمل أن يشتعل في أي لحظة بين أمريكا والصين تحديدا، أما روسيا فقد خرجت من صراع المحاور في عهد ترامب، لكن مشكلتها مع الإتحاد الأوروبي قائمة وما بينهم لا يمكن أن نسميه صراع، بل اختلاف في وجهات النظر..خصوصا بعد حسم مسألة أوكرانيا بشكل كبير وخروج الشرق الأوكراني من سيطرة الحكومة المركزية وعجز أوروبا عن احتواء ذلك..
المزيد مثل هذا المقال :


لكن هذا لا يعني خروج روسيا من موازين القوى..بل هي عامل ترجيح وقطب عالمي مؤثر، فقط هي خرجت من صراعها المحوري مع أمريكا..على الأقل في هذه المرحلة

أما اقتصاديا فأمريكا مضطرة لدعم الإرهاب العالمي كي لا تواجه الإفلاس..فهي من ناحية تحارب الإرهاب في العراق وتتخبط في سوريا ..ومن ناحية أخرى تدعم ممولي الإرهاب في السعودية ودول الخليج....والواضح أن ترامب تلقى وعود خليجية بإعادة بناء وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي..أما الطرف الآخر روسيا والصين فعلى مقربة من تدشين خط تجاري حر يخدم قارة آسيا يكن بديلا عن أوروبا لتصبح أوروبا في المستقبل مجرد سوق لا مركز تصنيع..

ثانياً : إقليميا

الصراع الآن في الشرق الأوسط مذهبي ديني.. وتقريبا خرجت كل مفردات الصراع العربي الإسرائيلي من القاموس، اليوم ضربت إسرائيل سوريا جويا..لم ينطق العرب حرف واحد ولم تجرؤ جهة على التصريح..هذا ليس فقط مجرد خوف بل انقلاب في التوجهات ظهرت مقدماته منذ الموقف العربي المخزي من حربي لبنان 2006 وفلسطين 2008

الصراع الآن ليس سعودي إيراني..بل عربي عربي له طرفين الأول يقبع فيه النظام السعودي بعدوانية ساذجة..والثاني يضم محور المقاومة لإسرائيل والذي يتكون من اتجاهات يسارية وشيعية ، ويضم أربعة دول هي (سوريا-لبنان-العراق-اليمن) إضافة لأصحاب نزعات الاستقلال (الجزئية) كالنظامين المصري والتونسي، وقلت جزئية لأن السيسي في مصر لا يريد الاستقلال عن المحور السعودي بشكل كامل ، لكن يستقل فقط بما لا يشكل خطورة على الأمن القومي ، والسبب أن مستشاري السيسي وقيادات الجيش المصري لهم توجهات يسارية والتقارب مع قوى آسيا الصاعدة..

أما اقتصاديا فالشرق الأوسط في أزمة اقتصادية..خصوصا مصر والخليج، أستثني دولتي (إيران وإسرائيل) فكلتا الدولتين بهما استقرار سياسي واجتماعي ..ونسبة نمو اقتصادي جيدة ، والسبب أن كثرة الصراعات بين العرب جعلت الدولتين في مأمن ونفوذهما في تصاعد..

ثالثا: محليا في مصر

لا توجد موازين قوى حقيقية هو طرف واحد قوي يمثله الجيش المصري ونائبه في الرئاسة عبدالفتاح السيسي، أما المعارضة الحزبية والفكرية فهي في أضعف حالاتها منذ عقود والسبب في تهديد الإخوان والإرهاب ..هذا أعطى حجة وزخم معنوي للنظام ونجح في بسط سيطرته على الدولة بقوة السلاح، أما شعبيا فالمصريون ساخطون غاضبون..لكن يخشون من الفوضى والانفلات وسكوتهم الآن هو (مؤقت)

أما اقتصاديا: فمصر في أزمة كبيرة، الدين المحلي بلغ 4 تريليون جنيه، والخارجي 60 مليار دولار أي ما يقرب من 1,2 تريليون جنيه، إضافة للتضخم الذي بلغ 33% وفقدان العملة الوطنية 150% من قيمتها، هذا سيؤثر في خلال العامين القادم والحالي على الناتج المحلي الذي سينخفض بفعل العجز عن شراء المادة الخام وإغلاق العديد من المصانع، إضافة طبعا للعجز التام عن إنشاء بنية صناعية جديدة..
اجمالي القراءات 7136

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,459,503
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt