تعليق: كتابك : البحث في مصادر التاريخ الديني دراسة عملية من أروع الكتب . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب استاذ سعيد على | تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: الزلزال.. قرار إعلاني لتطبيق السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية | خبر: المشاريع الصغيرة في الصومال... نافدة أمل للفقراء | خبر: الخرطوم منزوعة الحياة.. هدوء بالأسواق وفراغ إداري | خبر: جدل بالعراق بعد رد محافظ البصرة على مواطن: سمحنا لك تتكلم معنا دون إساءة | خبر: وول ستريت جورنال: هل يحكم الذكاء الاصطناعي اقتصاد العالم؟ | خبر: الأرض بدل الغرامات... قرارات جديدة لتوفيق أوضاع الأراضي في مصر | خبر: السودان: البرهان ورئيس وزرائه في الخرطوم وكلفة إعادة إعمار البلاد تقدّر بـ700 مليار دولار | خبر: مصر: محكمة جنايات القاهرة تشطب اسم علاء عبد الفتاح من قائمة الكيانات الإرهابية | خبر: شبكات إجرامية تُشغّل متسوّلين أجانب في العراق | خبر: 6 أشهر على قانون العفو العام في العراق: مماطلة وبطء في التنفيذ | خبر: مصر: الحكم على 269 متهماً بـالإعدام في النصف الأول من 2025 | خبر: حسام بدراوي يحذر السيسي من تكرار أخطاء الماضي.. مصر تقترب من لحظة حرجة | خبر: تغير المناخ يفاقم أزمة الغذاء عالميا ويرفع تكاليف المعيشة | خبر: الكون يهتز.. رصد أضخم اندماج لثقبين أسودين نجميين بكتلة 225 شمسا | خبر: سد النهضة وتغيّر المناخ.. “عربي بوست” يتتبع بالبيانات كيف تواجه مياه مصر تهديداً مزدوجاً؟ |
عن موازين القوى نتحدث

سامح عسكر Ýí 2017-03-17


أولا: دوليا

صراع المحاور ما زال ويحتمل أن يشتعل في أي لحظة بين أمريكا والصين تحديدا، أما روسيا فقد خرجت من صراع المحاور في عهد ترامب، لكن مشكلتها مع الإتحاد الأوروبي قائمة وما بينهم لا يمكن أن نسميه صراع، بل اختلاف في وجهات النظر..خصوصا بعد حسم مسألة أوكرانيا بشكل كبير وخروج الشرق الأوكراني من سيطرة الحكومة المركزية وعجز أوروبا عن احتواء ذلك..
المزيد مثل هذا المقال :


لكن هذا لا يعني خروج روسيا من موازين القوى..بل هي عامل ترجيح وقطب عالمي مؤثر، فقط هي خرجت من صراعها المحوري مع أمريكا..على الأقل في هذه المرحلة

أما اقتصاديا فأمريكا مضطرة لدعم الإرهاب العالمي كي لا تواجه الإفلاس..فهي من ناحية تحارب الإرهاب في العراق وتتخبط في سوريا ..ومن ناحية أخرى تدعم ممولي الإرهاب في السعودية ودول الخليج....والواضح أن ترامب تلقى وعود خليجية بإعادة بناء وإنقاذ الاقتصاد الأمريكي..أما الطرف الآخر روسيا والصين فعلى مقربة من تدشين خط تجاري حر يخدم قارة آسيا يكن بديلا عن أوروبا لتصبح أوروبا في المستقبل مجرد سوق لا مركز تصنيع..

ثانياً : إقليميا

الصراع الآن في الشرق الأوسط مذهبي ديني.. وتقريبا خرجت كل مفردات الصراع العربي الإسرائيلي من القاموس، اليوم ضربت إسرائيل سوريا جويا..لم ينطق العرب حرف واحد ولم تجرؤ جهة على التصريح..هذا ليس فقط مجرد خوف بل انقلاب في التوجهات ظهرت مقدماته منذ الموقف العربي المخزي من حربي لبنان 2006 وفلسطين 2008

الصراع الآن ليس سعودي إيراني..بل عربي عربي له طرفين الأول يقبع فيه النظام السعودي بعدوانية ساذجة..والثاني يضم محور المقاومة لإسرائيل والذي يتكون من اتجاهات يسارية وشيعية ، ويضم أربعة دول هي (سوريا-لبنان-العراق-اليمن) إضافة لأصحاب نزعات الاستقلال (الجزئية) كالنظامين المصري والتونسي، وقلت جزئية لأن السيسي في مصر لا يريد الاستقلال عن المحور السعودي بشكل كامل ، لكن يستقل فقط بما لا يشكل خطورة على الأمن القومي ، والسبب أن مستشاري السيسي وقيادات الجيش المصري لهم توجهات يسارية والتقارب مع قوى آسيا الصاعدة..

أما اقتصاديا فالشرق الأوسط في أزمة اقتصادية..خصوصا مصر والخليج، أستثني دولتي (إيران وإسرائيل) فكلتا الدولتين بهما استقرار سياسي واجتماعي ..ونسبة نمو اقتصادي جيدة ، والسبب أن كثرة الصراعات بين العرب جعلت الدولتين في مأمن ونفوذهما في تصاعد..

ثالثا: محليا في مصر

لا توجد موازين قوى حقيقية هو طرف واحد قوي يمثله الجيش المصري ونائبه في الرئاسة عبدالفتاح السيسي، أما المعارضة الحزبية والفكرية فهي في أضعف حالاتها منذ عقود والسبب في تهديد الإخوان والإرهاب ..هذا أعطى حجة وزخم معنوي للنظام ونجح في بسط سيطرته على الدولة بقوة السلاح، أما شعبيا فالمصريون ساخطون غاضبون..لكن يخشون من الفوضى والانفلات وسكوتهم الآن هو (مؤقت)

أما اقتصاديا: فمصر في أزمة كبيرة، الدين المحلي بلغ 4 تريليون جنيه، والخارجي 60 مليار دولار أي ما يقرب من 1,2 تريليون جنيه، إضافة للتضخم الذي بلغ 33% وفقدان العملة الوطنية 150% من قيمتها، هذا سيؤثر في خلال العامين القادم والحالي على الناتج المحلي الذي سينخفض بفعل العجز عن شراء المادة الخام وإغلاق العديد من المصانع، إضافة طبعا للعجز التام عن إنشاء بنية صناعية جديدة..
اجمالي القراءات 7370

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2012-09-25
مقالات منشورة : 788
اجمالي القراءات : 8,688,397
تعليقات له : 102
تعليقات عليه : 410
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt