تعليق: عن أَهْلَ الذِّكْرِ، وما تشابه منه > > { تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُّنِيبٍ (8)[50] | تعليق: نعم ، ويا ما فعل بتلك القلوب ذلك العجل. | تعليق: شكرا لكم أستاذي يحي فوزي على التعليق. | تعليق: إن كتاب القرآن هو الكتاب الوحيد الذي لا يؤمن به إلا المؤمنون المخلصون العبادة لله تعالى وحده، | تعليق: تعليق ( الجزء الثاني) | تعليق: تعليق (01) | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: تعليق من CHATGPT على المقال المتواضع. | تعليق: كم رواتب حُكام العرب ؟؟؟ | خبر: مئات القرى العراقية الحدودية مع تركيا تنتظر عودة الحياة إليها | خبر: تحقيقات حول محاولات تجسس على كبار المسؤولين في مصر | خبر: مصر: 51 ألف عيادة وصيدلية تطلب تعطيل قانون الإيجارات الجديد | خبر: هل تعترف فرنسا بجرائم الاستعمار في النيجر لإصلاح العلاقات؟ | خبر: أكبر رئيس في العالم سناً يسعى لولاية ثامنة: 43 عاماً في الحكم... والهدف: البقاء حتى المئة! | خبر: دراسة: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف | خبر: زعيم الطائفة الدرزية: المفاوضات مع دمشق لم تفض إلى نتائج وفرض علينا بيان مذل وضغط من دول خارجية | خبر: قطر تقدم 4.8 مليارات دولار للدول الأقل نموا | خبر: الجمعيات الإسلامية في بوركينا فاسو تدعو لمكافحة خطاب الكراهية والإرهاب | خبر: 4 دول عربية في مرمى رسوم ترامب الجمركية؟.. وما حجم صادراتها إلى الولايات المتحدة | خبر: ماكرون يمنح سيدة مصرية أرفع الأوسمة الفرنسية | خبر: زامبيا تدعو مواطنيها غير النظاميين بأميركا للعودة الطوعية | خبر: قوارب الموت الخيار الوحيد لذوي الأمراض المستعصية في ليبيا | خبر: موسم الحرائق في مصر... من الفاعل الحقيقي؟ | خبر: حبس انفرادي بلا زيارة خمس سنوات يدفع متهم لمحاولة الانتحار علنًا |
عامل الأسانسير .. قصة قصيرة

شادي طلعت Ýí 2016-12-04


ذهب المحامي الشاب مع أستاذه الكبير إلى المحكمة المكتظة بالقضايا والمتقاضين، وإذا بهما يجدان طابور الأسانسير أو "المصعد الكهربائي"، يقف أمامه ما يزيد عن الخمسين شخص، فيلتزمان بالطابور، وتمر الدقائق وهما واقفين، حتى تجاوزت الدقائق ثلاثون دقيقة مضت، وكانا هما أقرب إثنين سيصيبهما الدور للصعود، لكن عندما هبط الأسانسير إذا بالعامل عليه، يطلب منهما الإبتعاد، لأن هناك شاب صغير سيصعد قبلهما، مع أنه لم يقف في الطابور، بيد أنه وكيل للنائب العام.  
 
ويصعد عامل الأسانسير بوكيل النائب العام، وينتظر المحامي الشاب وأستاذه الكبير، ليصيبهما الدور القادم، وينسى المحامي الكبير سوء التصرف من عامل الأسانسير، بينما يغضب المحامي الشاب ويقرر أن ينتقم منه بعد أن ينصرف المحامي الكبير، وبالفعل يذهب أولاً معنفاً للعامل أمام الجميع وينال منه بكل قوة، ويتسبب في إحراجه، ثم يتقدم بشكوى ضده لرئيس المحكمة، ويقرر بعدها إخبار المحامي الكبير بما فعله، حتى لا يكون في نفس أستاذه غضاضة من عامل الأسانسير وسوء تصرفه.
 
لكن المحامي الكبير بعدما سمع منه ما صنعه، قال له : 
لقد قررت أن تثأر لي من عامل بسيط، بيد أنني لم أشكو إليك أي غضب أو غضاضة مني تجاهه، فقد تصرفت بإندفاع ورعونة، فأنت لا تعلم ماذا صنعت بهذا المسكين، إنه عامل بسيط، يشاهد كل يوم قضاة ووكلاء للنائب العام، وضباط، وقيادات أخرى ممن تكتظ بهم المحاكم، والمسافة بين عامل الأسانسير وبين هؤلا أميال طويلة لا يمكنه تجاوزها ليصبح مثلهم، إنه يراهم أصحاب سلطة، ويرى نفسه أقل منهم، فراح يبحث لنفسه عن مصدر سلطة أيضاً، فلم يجد سوى الأسانسير الذي يعمل عليه، إلا أنك سلبت منه سلطته الوحيدة، فأصبح يرى نفسه الآن أقل الناس قيمة، أتدري الآن ماذا فعلت بالعامل البسيط.
 
إستاء المحامي الشاب مما سمعه من المحامي الكبير، وذهب في اليوم التالي ليسحب شكواه ضد العامل البسيط، ساعياً لإسترضاءه، لكنه لم يجده، فيعاود الذهاب في يوم آخر إليه، دون أن يجده، فيسأل زميله عليه، فيجيبه البقاء لله لقد توفاه الله.
 
شادي طلعت
اجمالي القراءات 10272

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 349
اجمالي القراءات : 4,129,252
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt