آحمد صبحي منصور Ýí 2016-09-08
هجص مالك ثم البخارى ومسلم ( فى جمع الصلاتين )
مقدمة :
1 ـ فرض رب العزة الصلاة كتابا موقوتا ، أى كل فريضة بوقتها ، بلا تقديم وبلا تأخير . قد يفوت الفرد الفرض فعليه أن يقضيه ، لأنه مدين لرب العزة بهذا الفرض الذى فاته . هذا يختلف عن الافتراء الذى شرعه مالك فى الموطأ فى هجص الجمع بين الصلاتين ، أى جمع صلاتى الظهر والعصر معا . هذا تضييع لشرع الرحمن فى فرض الصلاة كتابا موقوتا .
2 ـ إن المؤمن عليه أن يعبد الله جل وعلا كما أمر الله جل وعلا ، وليس بما يهوى . ليس له أن يتدخل فى الفروض التعبدية التى أنزلها رب العزة ، إن فعل فقد وقع فى جريمة التشريع بما لم يأذن به الله جل وعلا ، وجعل نفسا شريكا لرب العزة جل وعلا فى التشريع ظلما وعدوانا.هنا التشريع بما لم يأذن به رب العزة جل وعلا، وهو القائل عن الجاهليين : (أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنْ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ )(21) الشورى).
3 ــ هناك جانب مأذون للدولة الاسلامية التشريع فيه حسب العرف والمعروف والمتعارف عليه أنه قسط وعدل وتيسير ـ وهذا فى المعاملات بين الناس وفى سنّ قوانين لتطبيق النصوص القرآنية . وعموما ، فليس مأذونا للبشر التشريع فى إستحلال حرام ( مثل حد الردة وحد الرجم وقتل تارك الصلاة والغزو إعتداءا ) أو فى تحريم الحلال ( مثل قولهم بتحريم الطعام خارج المنصوص عليه ، وتحريم الزواج فى الجمع بين المرأة وعمتها وخالتها والزواج بالخالة والعمة من الرضاع ) . كما أنه ليس مأذونا التدخل فى تشريع العبادات فى الصدقة ( مثل هجص إخراج الزكاة عندما يحول الحول ، وهجص زكاة الفطر ) وفى الحج ( مثل حصر الحج فى اسبوع واحد بينما يمكن تأديته خلال الأشهر الأربعة الحُرُم ، وهجص رمى الجمرات ، وهجص زيارة الرجس المسمى بقبر النبى ). وقد تعرضنا لهذا كله . ونتوقف هنا مع هجص السنيين فى الجمع بين الصلاتين .
أولا : البداية العملية فى الدولة الأموية
1 ـ وقد بدأ الأمويون عمليا بتأخير الصلاة عن مواعيدها ، عموما إشتهر بعض الخلفاء الأمويين بالاستهانة بالصلوات والوقوع فى الفواحش ، واشهرهم يزيد بن معاوية ، صاحب الفواجع الثلاث : قتل الحسين وآله فى كربلاء ، وانتهاك حرمة مكة والمدينة . وحين ثارت المدينة على يزيد وخلعت طاعته كان زعيم الثوار عبدالله بن حنظلة الإنصارى من المشهورين بالورع، وقد خطب فى قومه قبيل موقعة الحرة قائلا عن يزيد ( إن رجلا ينكح الأمهات والبنات والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة ، والله لو لم يكن معى أحد من الناس لأبليت لله فيه بلاء حسنا )(الطبقات الكبرى لأبن سعد ج5 ، 47 – تاريخ المنتظم ج6، 19 ).وتكرر نفس الإتهام للخلفاء الأمويين على لسان سعيد بن جبير فى موقعة دير الجماجم (قاتلوهم على جورهم فى الحكم وخروجهم من الدين وإماتتهم الصلاة )( طبقات ابن سعد ج6، 185 ) .هذا بينما كان تركيزهم على استغلال الخطبة فى الجمعة سياسيا كان على حساب صلاة الجمعة نفسها ، إذا كانوا يطيلون الخطبة حتى يمل الناس ويضيع وقت الصلاة فى منتصف النهار ويحل موعد صلاة العصر . ومن يحتج كان مصيره سيئا فى أغلب الأحوال .وفى حدود سنة 90 هجريا قتل الأمويون زياد بن جاريه وكان من أفاضل علماء الشام. وسبب قتله أنه دخل مسجد دمشق وقت صلاة الجمعة وقد تأخرت بهم الصلاة والخطبة لا تزل قائمة ، فقال للخليفة الوليد بن عبدالملك : ( والله ما بعث الله نبيا بعد محمد عليه السلام أمركم بهذه الصلاة ).. فأدخلوه حجرة وقطعوا رأسه !! ( تاريخ الوافى بالوفيات للصفدى 15/14 ).واشتهر الحجاج بن يوسف بالفصاحة والتطرف فى سفك الدماء وكان يطيل فى خطبة الجمعة حتى يضيع وقت صلاة الجمعة، وقد تولى إمارة الحجاز ثم العراق لعبدالملك بن مروان وبنيه . وفى ولايته على الحجاز كان عبدالله بن عمربن الخطاب يصلى خلفه فى الحرم فى مكة، فلما رآه يؤخر صلاة الجمعة عن وقتها امتنع عن الصلاة خلفه . ويروى ابن سعد أن الحجاج كان يخطب الجمعة فظل فى خطبته حتى حل المساء فناداه ابن عمر: ( أيها الرجل الصلاة ) فأقعدوه ، ثم ناداه الثانية فأقعدوه ، ثم ناداه الثالثة فأقعدوه ، فقال ابن عمرو للناس وقد ملوا " أرأيتم إن نهضت أتنهضون ؟ فقالوا نعم ، فنهض ابن عمر، فنادى فى الناس وفى الحجاج :الصلاة الصلاة فإنى لا أرى لك فيها حاجة ، فنزل الحجاج من على المنبر وصلى بالناس ، ثم دعى بابن عمرو فقال له " ما حملك على ما صنعت؟ فقال ابن عمرو " إنما نجىء للصلاة فإذا حضرت الصلاة فصلّ الصلاة لوقتها ثم بقبق بعد ذلك ما شئت من بقبقة " ( 4-110 ، 117 ).
2 ـ وقد عدُّوا من مناقب الخليفة الأموى سليمان بن عبد الملك أنه كما يذكر ابن كثير فى ترجمته : ( ردّ الصلاة إلى ميقاتها الأول، بعد أن كانوا يؤخرونها إلى آخر وقتها. ) وأنه : ( افتتح خلافته بخير وختمها بخير، افتتحها بإجابة الصلاة لمواقيتها، وختمها باستخلافه عمر بن عبد العزيز.).
3 ـ هذا العصيان العملى فى فريضة الصلاة تحول الى تشريع بدأ به مالك (الحزين ) فى هجص الجمع فى الصلاة ، ثم أصبح شعيرة دينية لازمة حتى الآن ، يؤمن بها ويطبقها ــ حتى الآن ــ أولو الأديان الأرضية من ( المحمديين ).!!.
أولا : هجص مالك فى الجمع بين الصلاتين :
فى الموطأ رواية يحيى : ( باب الْجَمْعِ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ فِي الْحَضَرِ وَالسَّفَرِ )
1 ـ ( حَدَّثَنِي يَحْيَى، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ الْحُصَيْنِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي سَفَرِهِ إِلَى تَبُوكَ .) . هنا هجص الجمع بين الظهر والعصر فى السفر الى تبوك .
2 ـ وتأتى رواية بهجص أكبر فى (فيلم ) عن نفس (الغزوة ) يقول السيناريو الخاص به : ( حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ، عَامِرِ بْنِ وَاثِلَةَ أَنَّ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُمْ، خَرَجُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم عَامَ تَبُوكَ فَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ - قَالَ - فَأَخَّرَ الصَّلاَةَ يَوْمًا ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا ثُمَّ دَخَلَ ثُمَّ خَرَجَ فَصَلَّى الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا ثُمَّ قَالَ " إِنَّكُمْ سَتَأْتُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَيْنَ تَبُوكَ وَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْتُوهَا حَتَّى يَضْحَى النَّهَارُ فَمَنْ جَاءَهَا فَلاَ يَمَسَّ مِنْ مَائِهَا شَيْئًا حَتَّى آتِيَ " . فَجِئْنَاهَا وَقَدْ سَبَقَنَا إِلَيْهَا رَجُلاَنِ وَالْعَيْنُ تَبِضُّ بِشَىْءٍ مِنْ مَاءٍ فَسَأَلَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " هَلْ مَسِسْتُمَا مِنْ مَائِهَا شَيْئًا " . فَقَالاَ نَعَمْ . فَسَبَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ لَهُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ثُمَّ غَرَفُوا بِأَيْدِيهِمْ مِنَ الْعَيْنِ قَلِيلاً قَلِيلاً حَتَّى اجْتَمَعَ فِي شَىْءٍ ثُمَّ غَسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فِيهِ وَجْهَهُ وَيَدَيْهِ ثُمَّ أَعَادَهُ فِيهَا فَجَرَتِ الْعَيْنُ بِمَاءٍ كَثِيرٍ فَاسْتَقَى النَّاسُ ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " يُوشِكُ يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى هَا هُنَا قَدْ مُلِئَ جِنَانًا " . ).
الجديد فى هذا السيناريو : الجمع بين الظهر والعصر ، والجمع بين المغرب والعشاء . وتأخير الصلاة ــ مثل الأمويين ـ وهجص ان النبى يعلم الغيب: (إِنَّكُمْ سَتَأْتُونَ غَدًا إِنْ شَاءَ اللَّهُ عَيْنَ تَبُوكَ وَإِنَّكُمْ لَنْ تَأْتُوهَا حَتَّى يَضْحَى النَّهَارُ ) (يُوشِكُ يَا مُعَاذُ إِنْ طَالَتْ بِكَ حَيَاةٌ أَنْ تَرَى هَا هُنَا قَدْ مُلِئَ جِنَانًا. ) ، وأن النبى يسبُّ اصحابه ، وان هذا السّبُّ بمشيئة الله .!! : (فَسَبَّهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم وَقَالَ لَهُمَا مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ) . لو أخرجت هوليود فيلما مٌستقى من هذا الحديث ومن سيرة ابن إسحاق لأمتلأت شوارع المحمديين بمظاهرات ناقمة تدمر دور السينما . فلو قلت لهم إن هذا هو المكتوب فى دينهم ( السنة والسيرة ) إتهموك بالكفر .. ومع هذا يتهمون الحمار بالغباء ظلما وعدوانا ، ودون ان ينظروا لأنفسهم فى مرآة الحقيقة .!
3 ـ ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا عَجِلَ بِهِ السَّيْرُ يَجْمَعُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ .) . سؤال بسيط : أين كان الطفل عبد الله بن عمر وقتها ؟ هل كان يصحب النبى إذا عجّل به السير ؟ وهل كانت خطواته الطفولية تلاحق النبى وقتها ؟
4 ـ ( حَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم الظُّهْرَ وَالْعَصْرَ جَمِيعًا وَالْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ جَمِيعًا فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلاَ سَفَرٍ .)
البطولة فى هذا الفيلم لابن عباس الذى كان طفلا يعيش فى مكة مع ابيه العباس ، بعد أن أسلم العباس فى فتح مكة . الجديد فى هذا السيناريو جواز الجمع فى الصلاة بلا سفر وبلا خوف ..يعنى وأنت فى بيتك يا مدبولى ..!!
5 ـ ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، كَانَ إِذَا جَمَعَ الأُمَرَاءُ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ فِي الْمَطَرِ جَمَعَ مَعَهُمْ . ) . البطولة هنا لابن عمر ، وهو يتابع الأمراء إذا ( جمعوا جمع معهم ). فماذا إذا ( طرحوا ) ؟!
6 ـ ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّهُ سَأَلَ سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ هَلْ يُجْمَعُ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ فِي السَّفَرِ فَقَالَ نَعَمْ لاَ بَأْسَ بِذَلِكَ أَلَمْ تَرَ إِلَى صَلاَةِ النَّاسِ بِعَرَفَةَ ) . أثبتنا فيما سبق أن مالك لم يلق ولم ير ولم يقابل ابن شهاب الزهرى ..
7 ـ ( وَحَدَّثَنِي عَنْ مَالِكٍ، أَنَّهُ بَلَغَهُ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ، أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ يَوْمَهُ جَمَعَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ وَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَسِيرَ لَيْلَهُ جَمَعَ بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ . ). مالك (الحزين ) يزعم أنه بلغه هذا الحديث عن (على زين العابدين بن الحسين ) . حسنا ..على بن الحسين مولود عام 38 هجرية . فمتى لقى جده النبى محمدا عليه السلام ؟ وقد توفى عام 92 ، وقيل عام 94 . ومالك الكذاب مولود عام 93 . أى مات على زين العابدين ومالك الكذاب لم يولد أو كان طفلا على كتف أمه . فكيف يروى عنه ؟ ومن الذى أبلغ مالك بهذا الهجص ؟ وهل يصح فى تشريع العبادات أن يُقال ( بلغنى )إلا فى الدين الأرضى الملاكى المبنى على الافتراء .؟!!
ثانيا : هجص البخارى ومسلم فى الجمع بين الصلاتين :
نذكر الهجص بدون تعليق ، فقد سئمنا :
1 ـ ( باب: يصلي المغرب ثلاثا في السفر.)
( حدثنا أبو اليمان قال: أخبرننا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت رسول الله النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير في السفر، يؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء. قال سالم: وكان عبد الله يفعله إذا أعجله السير. وزاد الليث قال: حدثني يونس، عن ابن شهاب، قال سالم: كان ابن عمر رضي الله عنهما يجمع بين المغرب والعشاءبالمزدلفة. قال: سالم: وأخر ابن عمر المغرب، وكان استصرخ على إمرأته صفية بنت أبي عبيد، فقلت له: الصلاة، فقال: سر، فقلت: الصلاة، فقال: سر، حتى سار ميلين أو ثلاثة، ثم نزل فصلى، ثم قال: هكذا رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي إذا أعجله السير.وقال عبد الله: رأيت النبي النبي صلى الله عليه وسلم إذا أعجله السير يؤخر المغرب فيصليها ثلاثا، ثم يسلم، ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء، فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبح بعد العشاء، حتى يقوم من جوف الليل ). ذكره ( مسلم ) في الصلاة المسافرين وقصرها فى باب: جواز الجمع بين الصلاتين في السفر.
2 ( باب: الإفاضة منن عرفات إلى المزدلفة) .( - حدثنا مسدد قال: حدثنا يحيى، عن عيسى بن حفص بن عاصم قال: حدثني أبي: أنه سمع ابن عمر يقول: صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان لا يزيد في السفر على ركعتين، وأبا بكر وعمر وعثمان كذلك رضي الله عنهم.)
3 ـ ( - باب: الجمع في السفر بين المغرب والعشاء.)
( - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان قال: سمعت الزهري، عن سالم، عن أبيه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين المغرب والعشاء إذا جد به السير.) ( وقال إبراهيم بن طهمان، عن الحسين المعلم، عن يحيى بن أبي كثير، عن عكرمة، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاة الظهر والعصر إذا كان على ظهر سير، ويجمع بين المغرب والعشاء.) ( - وعن حسين، عن يحيى بن أبي كثير، عن حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يجمع بين صلاة المغرب والعشاء في السفر.) ( وتابعه علي بن المبارك وحرب، عن يحيى، عن حفص، عن أنس: جمع النبي صلى الله عليه وسلم.) ( - حدثنا إسحق: حدثنا عبد الصمد: حدثنا حرب: حدثنا يحيى قال: حدثني حفص بن عبيد الله بن أنس: أن أنسا رضي الله عنه حدثه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يجمع بين هاتين الصلاتين في السفر، يعني المغرب والعشاء.)
4 ــ ( - باب: هل يؤذن أو يقيم، إذا جمع بين المغرب والعشاء.)
( - حدثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري قال: أخبرني سالم، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم، إذا أعجله السير في السفر يؤخر صلاة المغرب، حتى يجمع بينها وبين العشاء. قال سالم: وكان عبد الله يفعله إذا أعجلها السير، ويقيم المغرب فيصليها ثلاثا، ثم يسلم، ثم قلما يلبث حتى يقيم العشاء، فيصليها ركعتين، ثم يسلم، ولا يسبح بينهما بركعة، ولا بعد العشاء بسجدة، حتى يقوم من جوف الليل.).
5 ـ ( باب: يؤ خر الظهر إلى العصر، إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس.)
( - حدثنا حسان الواسطي قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم يجمع بينهما، وإذا زاغت، صلى الظهر ثم ركب.) ذكره (مسلم ) في صلاة المسافرين وقصرها، باب: جواز الجمع بين الصلاتين في السفر.
6 ــ (- باب: إذا ارتحل بعد ما زاغت الشمس صلى الظهر ثم ركب.)
( - حدثنا قتيبة قال: حدثنا المفضل بن فضالة، عن عقيل، عن ابن شهاب، عن أنس بن مالك قال: كان رسول الله إذا ارتحل قبل أن تزيغ الشمس، أخر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل، صلى الظهر ثم ركب.)
7 ـ ( باب: من لم يتطوع بعد المكتوبة.) ( - حدثنا علي بن عبد الله قال: حدثنا سفيان، عن عمرو قال: سمعت أبا الشعثاء جابرا قال: سمعت ابن عباس رضي الله عنهما قال: صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم: ثمانيا جميعا. وسبعا جميعا.قلت: يا أبا الشعثاء، أظنه أخر الظهر وعجل العصر، وعجل العشاء وأخر المغرب؟ قال: وأنا أظنه.) . ذكره ( مسلم ) في صلاة المسافرين وقصرها، باب: جواز الجمع بين الصلاتين في السفر.
8 ـ ( باب: الجمع بين الصلاتين بعرفة.( -وكان ابن عمر رضي الله عنهما، إذا فاتته الصلاة مع الإمام، جمع بينهما.) ( - وقال الليث: حدثني عقيل، عن ابن شهاب قال: أخبرني سالم: أن الحجاج بن يوسف، عام نزل بابن الزبير رضي الله عنهما، سأل عبد الله رضي الله عنه: كيف تصنع في الموقف يوم عرفة؟ فقال سالم: إن كنت تريد السنة فهجر بالصلاة يوم عرفة. فقال عبد الله بن عمر: صدق، إنهم كانوا يجمعون بين الظهر والعصر في السنة. فقلت لسالم: أفعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال سالم: وهل تتبعون في ذلك إلا سنته.)
9 ـ ( -باب: الجمع بين الصلاتين بالمزدلفة.)
( حدثنا عبد الله بن يوسف: أخبرنا مالك، عن موسى بن عقبة، عن كريب، عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما: أنه سمعه يقول: دفع رسول الله صلى الله عليه وسلم من عرفة، فنزل الشعب، فبال ثم توضأ ولم يسبغ الوضوء، فقلت له: الصلاة؟ فقال: (الصلاة أمامك). فجاء المزدلفة، فتوضأ فأسبغ، ثم أقيمت الصلاة، فصلى المغرب، ثم أناخ كل إنسان بعيره في منزله، ثم أقيمت الصلاة، فصلى ولم يصل بينهما.)
10 ـ ( باب: من جمع بينهما ولم يتطوع.)
( - حدثنا آدم: حدثنا ابن أبي ذئب، عن الزهري، عن سالم بن عبد الله، عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: جمع النبي صلى الله عليه وسلم بين المغرب والعشاء بجمع، كل واحدة منهما بإقامة، ولم يسبح بينهما، ولا على إثر كل واحدة منهما.) ( حدثنا خالد بن مخلد: حدثنا سليمان بن بلال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: أخبرني عدي بن ثابت قال: حدثني عبد الله بن يزيد الخطمي قال: حدثني أبو أيوب الأنصاري: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم جمع في حجة الوداع المغرب والعشاء بالمزدلفة.) . ذكره ( مسلم ) في الحج، باب: الإفاضة من عرفات إلى المزدلفة واستحباب صلاتي.
11 ـ ( باب: متى يصلي الفجر بجمع [صلاة الفجر بالمزدلفة) ( - حدثنا عمر بن حفص بن غياث: حدثنا أبي: حدثنا الأعمش: حدثني عمارة، عن عبد الرحمن، عن عبد الله رضي الله عنه قال: ما رأيت النبي صلى الله عليه وسلم صلى صلاة بغير ميقاتها، إلا صلاتين: جمع بين المغرب والعشاء، وصلى الفجر قبل ميقاتها.) ذكره ( مسلم ) في الحج، باب: استحباب زيادة التغليس بصلاة الصبح يوم النحر.
( - حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحق، عن عبد الرحمن ابن يزيد قال: حرجنا مع عبد الله رضي الله عنه إلى مكة، ثم قدمنا جمعا، فصلى الصلاتين، كل صلاة وحدها بأذان وإقامة، والعشاء بينهما، ثم صلى الفجر حين طلع الفجر، قائل يقول طلع الفجر، وقائل يقول لم يطلع الفجر، ثم قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (إن هاتين الصلاتين حولتا عن وقتهما، في هذا المكان، المغرب والعشاء، فلا يقدم الناس جمعا حتى يعتموا، وصلاة الفجر هذه الساعة). ثم وقف حتى أسفر، ثم قال: لو أن أمير المؤمنين أفاض الآن أصاب السنة. فما أدري: أقوله كان أسرع أم دفع عثمان رضي الله عنه، فلم يزل يلبي حتى رمى جمرة العقبة يوم النحر.) ( لقول الله جل وعز: {إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة}. ( وقال عطاء: إذا كنت في قرية جامعة، فنودي بالصلاة من يوم الجمعة، فحق عليك أن تشهدها، سمعت النداء أو لم تسمعه.وكان أنس رضي الله عنه في قصره، أحيانا يجمع وأحيانا لا يجمع، وهو بالزاوية على فرسخين.)
أخيرا
من العجب أن يُقال عن مسيلمة أنه الوحيد الكذّاب . !!. لو عاش مسيلمة الكذاب وأدرك أئمة السنة لأخرج لهم لسانا طوله اربعة أميال على الأقل .!
تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
مقالات منشورة | : | 5094 |
اجمالي القراءات | : | 56,243,988 |
تعليقات له | : | 5,425 |
تعليقات عليه | : | 14,782 |
بلد الميلاد | : | Egypt |
بلد الاقامة | : | United State |
الخليل بن أحمد العبقرى العربى مبتدع علمى النحو و العروض
لمجرد التذكير : مقدمة تاريخية عن نشأة علم النحو
دعوة للتبرع
سؤالان : السؤا ل الأول من الاست اذ عبد المجي د ...
عدة الأرملة: في الايه 224 سورة البقر ه عن عدة المرا ه اربعة...
الأعياد: لقد قلتم فى فتوى لكم سابقة أن الأعي اد صناعة...
معجب ولكن : نحن نكتب تعليق ات على حلقات برنام ج فضح...
عن ابليس: الدكت ور احمد أكرر شكري لك علي إجابت ك لي عن...
more