تعليق: سبحان الله . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: طلبت من شات جبتي التعليق على تعليق الأستاذ يحي فوزي نشاشبي، ثم التعليق على ردي عليه، فكان كما يلي: | تعليق: جزيل الشكر لكم أستاذي يحي فوزي نشاشبي على التعليق الوجيز والمهم. | تعليق: استدراك أراه حيويا. | تعليق: أما عن الفقرة التي أراها في الصميم ، في هذا البحث الشيق الهادف فهي : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، اقول وأكرّر : | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: WP: إدارة ترامب تخطط للنظر في إقامة 55 مليون أجنبي وتأشيراتهم | خبر: سوريا تعتزم التخلص من عملة الأسد وحذف صفرين | خبر: اليابان تعرض نموذجا تنمويا بديلا لتخفيف ديون أفريقيا | خبر: يحمل لقب القاضي الأكثر لطفاً في العالم رحيل القاضي الرحيم.. قال تذكروني ثم غادرنا | خبر: الآلاف يتظاهرون في تونس بدعوة من الاتحاد العام للشغل دفاعا عن الحق النقابي والحريات | خبر: السيسي يصدّق على قانون ملكية الدولة وسط قلق من تكرار تجربة خصخصة التسعينيات | خبر: 1.45مليون مزارع أفريقي أعادوا تشكيل التجارة في القارة | خبر: مقترح إسرائيلي ثوري.. غزة لمصر مقابل 155 مليار دولار! | خبر: الأردن: دعوة إلى تحسين الأطر القانونية لظروف عمل المرأة | خبر: معركة العطش تدفع مصر إلى رفع أسعار المياه | خبر: رواندا تخطط لتصبح مركزا أفريقيا لتطوير الأقمار الصناعية | خبر: درس مكسيكي للعالم.. انقاذ 13 مليون مواطن من براثن الفقر | خبر: تصاعد خطير لأعداد الوفيات داخل مراكز الاحتجاز المصرية | خبر: 13مليون مسلم إثيوبي يشاركون في أول انتخابات لاختيار ممثليهم | خبر: مسؤول أفريقي بارز: حكومات القارة عقبة أمام زيادة الإنتاج الزراعي |
الهدية فى القرآن

رضا البطاوى البطاوى Ýí 2016-05-13


 معنى الهدية :

 الهدية هى شىء من متاع الدنيا يعطى للصاحب أو القريب أو الجار أو لغيرهم تعبيرا عن حالة السلام أو الحب بينهم

حكم هدية الكفار للمسلم :

 هدية الكافر للمسلم إذا كانت بغرض صرفه عن طاعة حكم من أحكام الله فهى رشوة وليست هدية ومثالها هدية ملكة سبأ لسليمان (ص) حيث قال تعالى بسورة النمل :

"وإنى مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون "

وقد ردها سليمان (ص) وفى هذا قال تعالى بسورة النمل

"فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمالفما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون"

والسبب أنها كانت رشوة لصرفه عن حربهم وإقامة العدل بينهم

خيارات المهدى له :

المهدى له  الهدية خياراته هى :

 قبول الهدية إن كانت تعبيرا خالصا عن الحب أو السلام

 رفض الهدية إن ظن أو علم أنها رشوة يراد بها صرفه عن الحق أو كانت تدخل فى باب التبذير  

مقدار الهدية :

الهدية ليس لها مقدار محدد ولكنها مباحة حتى لو كانت شىء صغير ولكنها إذا كانت كبيرة تدخل فى باب التبذير أى الإسراف فهى محرمة الأخذ ومحرمة الإعطاء كما قال تعالى بسورة الإسراء :

" ولا تبذر تبذيرا "

 إهداء الصاحب صاحب الوظيفة :

صاحب الوظيفة والمراد بها صاحب المنصب الذى يحكم بين الناس أو  يعطى ويمنح  إهداء صاحبه له مباح ما دامت لا توجد له منفعة  معروضة أمام صاحب المنصب لصاحب الهدية لأنه فى حالة وجود منفعة له  يكون الشىء المهدى رشوة وليس هدية كما قال تعالى بسورة البقرة :

" ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بهاإلى الحكاملتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون"

صاحب المنصب والهدايا:

صاحب المنصب قد يظل فيه فترة طويلة قد تنتهى بالوفاة طالما ظل عادلا واختاره الناس ومن ثم عليه أن يقبل الهدايا من أصحابه وجيرانه وأقاربه طالما علم أنها تعبير عن الحب أو السلام ومن ثم لو حرم من أن يهدى له أو يهدى للناس فإنه يكون قد حرم عليه ما أحل الله وهو ما يخالف قوله تعالى بسورة التحريم :

" لم تحرم ما أحل الله لك "

أنواع الإهداء :

الإهداء على نوعين :

 الأول الإهداء المباشر من الشخص للشخص

الثانى الإهداء غير المباشر عن طريق رسول أو واسطة كما فى حكاية هدية ملكة سبأ لسليمان (ص) وفيها قال تعالى بسورة النمل :

"فلما جاء سليمان قال أتمدونني بمالفما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون"

رد الهدية :

من يقبل هدية  من شخص أخر ليس عليه رد هدية مثلها أو من نوع أخر خاصة عندما تكون الهدية من غنى لمحتاج أو من متوسط الحال لفقير

حكم الدين فى إهداء التلميذ للمعلم هدية :

لا يجوز لمعلم قبول هدية من تلميذ فى مرحلة الدراسة لكونها تعتبر رشوة لوجود منفعة وهى أن ينجح المعلم التلميذ الراسب أو يوصى أصحابه المعلمين بأن ينجحوه وتجوز تلك الهدية إذا انقطعت علاقة التلميذ بالدراسة بسبب تخرجه أو عمله

حكم الإسلام فى هدايا الخطيبين :

المخطوبة وخطيبها يجوز التهادى بينهما فى فترة الخطبة هدايا استهلاكية وأما الهدايا الدائمة كالحلى الذهبية وغيرها فلا يجب أن  تكون لأنها تكون سبب للمشاكل فيما بعد عند الطلاق الذى يسمونه فسخ الخطبة حيث يرغب الخاطب فى استعادتها غالبا ويرغب أهل الخطيبة أو الخطيبة فى إبقاءها فى ملكيتها لسبب غالبا هو أنه دخل وخرج من بيتهم كثيرا وتناول عندهم الطعام  وعموما حكم الهدية أنها لا ترد بعد قبولها  إلا ممن يريد ردها

حكم تهادى المحبين والمحبات :

يحدث بين الفتيان والفتيات فى مرحلة الحلم جذب نفسى هو الحب ونتيجة لهذا يقوم المحب بإهداء حبيبته أو العكس شىء ما كالورد وهو شىء مقبول ما دام المعلمون والآباء والأمهات يعلمونهم أن الحب الغرض منه الزواج  ولكن إن لم يوفق الله فى زواجهما فيجب الامتناع عن التهادى حرصا على زواجهم من أخرين

هل نتيجة التهادى التحاب ؟

ليس بالضرورة أن تكون نتيجة التهادى هى حب المهدى والمهدى له لأن المسلم قد يهدى الذمى والذمى يهدى المسلم والمسلم لا يجب عليه حب الذمى فقد عنف الله المسلمين  بسبب حبهم للكفار فقال بسورة آل عمران :

"ها أنتم تحبونهم ولا يحبونكم "        

حكم الإهداء للأم فيما يسمى عيد الأم:

 لا يوجد فى الإسلام ما يسمى عيد الأم  فهو كفر مخترع كما أن نفقة الولد أو البنت على الأم واجب عند عدم وجود الزوج أو الجد أو ولى أمر أخر للأم وليس هدية ولا يجب أن تعطى الأم فى يوم وتحرم فى باقى الأيام

الإهداء لكافر:

 يجوز أن تعطى الهدية لذمى كافر لقوله تعالى بسورة الممتحنة:

"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكمفي الدين ولم يخرجوكممن دياركمأن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"

ولكن من المحرم أن تعطى لذمى محارب لقوله تعالى بسورة الممتحنة : 

 "إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"

 قبول الهدية من كافر:

 يجوز قبول الهدية من كافر ذمى شرط ألا يكون سببها منفعة من منصب لقوله تعالى بسورة الممتحنة :

"لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكمفي الدين ولم يخرجوكممن دياركمأن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين"

ولا يجوز قبولها من كافر محارب لقوله تعالى بسورة الممتحنة

"إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُم مِّن دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَىٰ إِخْرَاجِكُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ"

الهدايا المشهورة بين الجيران :

أصبحت الجيرة ضعيفة فى هذه الأيام فقد كان الجيران يتهادون الأطعمة المختلفة الخبز ومنتجات الألبان والمرق وبعض الأطعمة والأشربة خاصة فى ما يسمى المناسبات السعيدة وأيضا يتهادون ملابس الأطفال المستعملة بعد كبرهم وهو أمر مباح من باب التعاون على البر والتقوى كما قال تعالى بسورة المائدة :

" وتعاونوا على البر والتقوى "

اجمالي القراءات 24465

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2008-08-18
مقالات منشورة : 2885
اجمالي القراءات : 23,811,345
تعليقات له : 312
تعليقات عليه : 513
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt